يعتبر السلوك التنظيمي من مجالات الدراسة التي تركز على فهم وتحسين سلوك الأفراد والمجموعات داخل المنظمات، والذي يستمد من عدة تخصصات مثل علم النفس والاجتماع والإدارة، لذلك تعددت الموضوعات التي يدرسها السلوك التنظيمي فمنها الفردية ومنها الجماعية ومنها التنظيمية.

وتساهم هذه المفاهيم في تحسين الأداء التنظيمي من خلال فهم وتعزيز السلوكيات والممارسات الفعالة للأفراد والفرق والمنظمات ككل، وذلك انطلاقا من النظريات والنماذج السلوكية التي تدعم هذا المجال، والتي يمكن تطبيقها بشكل عملي في بيئات العمل المختلفة.

ومن هنا اصبحت دراسة السلوك التنظيمي ضرورة ملحة للسيطرة على ردود الأفعال السلبية وتوجيه سلوك الأفراد نحو تحقيق أهداف المنظمة، فالسلوك التنظيمي يدرس مختلف العوامل المؤثرة على أداء الافراد داخل المنظمة سواء كانت هذه العوامل خارجية أو داخلية أو شخصية للتوفيق بين تحقيق اهداف المنظمة واهداف الفرد.