المحاضرة الأولى:

  • الأسس العلمية لتصميم البرامج الرياضية   
  •   البرنامج :
  • هو أحد عناصر التخطيط المهمة والتي بدونها تكون عملية التخطيط غير قابلة للتنفيذ وعاجزة عن تحقيق أهدافها المرجوة، فهو عنصر أساسي لتحديد مسار العمل، ويعد عملية مستمرة وحجر الزاوية الذي يوضح خطوات سير العمل لتحقيق هدف محدد، وبذلك يمكن الوصول باللاعب إلى المستوى اللائق وضمان نجاح العمل بدقة.
  • ويعرف البرنامج بأنه : مجموعة المواقف والخبرات التي يمكن من خلالها لـ (الأخصائي ــ المشرف ــ المدرب المعلم) من تغيير سلوك الفرد عن طريق تهيئة الفرص له لممارسة أنشطة هادفة.
  •   أهمية البرامج :
  • 1- إشباع احتياجات الأفراد.
  • 2- تنمية مهارات الأفراد وإكسابهم خبرات جديدة.
  • 3- إيجاد علاقة تعاونية وإكسابهم روح الفريق.
  • 4- وقاية الشباب.
  • 5- التربية المتكاملة للشباب (بدنياً - عقلياً - نفسياً - اجتماعياً).
  • ومن البديهي أن الأساس الذي يبنى عليه أي برنامج يختلف باختلاف الهدف الذي يرجى تحقيقه من هذا البرنامج، والهدف الاجتماعي العام من تنظيم البرنامج هو إبراز شخصية الفرد ليصبح مواطناً اجتماعياً صالحاً عن طريق نشاط حر منظم يقوم به الفرد تحت إشراف قيادة مهنية صالحة رشيدة.
  • وتشمل الأهداف التي ينبغي أن تحققها البرامج العامة ما يأتي :
  • 1. ضمان اشتراك أكبر عدد من الأفراد في أوجه النشاط حتى لا تقتصر الفائدة على عدد قليل، وعلى ذلك يمكن قياس مدى نجاح البرامج على درجة الإقبال على الاشتراك فيه، وحتى نضمن تحقيق أكبر فائدة ممكنة بأقل مجهود وأقل تكاليف وأقصر وقت ممكن.
  • 2. إتاحة الفرصة لكل فرد لكى يروح عن نفسه بالتنفيس عن الرغبة المكبوتة وهذا يعتبر هدفاً وقائياً ضد الانحراف وسوء التكيف الناتج عن أنواع الصراع النفسى.

  • 3. إتاحة الفرصة لاكتشاف القدرات الكامنة والاستعدادات والمهارات الخاصة عند الأفراد للعمل على تنميتها وتشجيعها وليس معنى هذا الاهتمام بفئة محدودة من الأفراد هم أصحاب الخبرات والكفاءات وإهمال الآخرين فكل إنسان فيه ناحية أو أكثر من نواحي الامتياز ومهمتنا إتاحة الفرصة له ليكتشف نفسه ويعرف قدراته ونعمل نحن على صقل هذه القدرات والمهارات.

  • 4. تنمية الهوايات المرجوة لدى الأفراد وخلق هوايات جديدة وتوسيع الآفاق الفكرية والعلمية.
  • 5. إتاحة الفرصة لتدريب الأفراد على ممارسة فن الحياة فنعينه على اكتساب المرونة اللازمة التي تساعده على التكيف في الحياة الاجتماعية وعلى تكوين العلاقات الطيبة والصفات الحميدة اللازمة في حياة الإنسان والتركيز على بيان الفوارق الشاسعة بين الصالح والطالح منها كالتفرقة بين التعاون والانطواء وبين الاعتماد على النفس والاتكالية .. وهكذا.
  • 6. تدعيم أسس الحياة الديمقراطية السلمية التي تكتسب بالتلقين وإنما بالممارسة العملية في جميع مراحل العمر.
  • هذه هي الأهداف التي ينبغي أن تحققها البرامج، كما إن هناك أهداف أخرى كثيرة يحتاجها الفرد مثل الولاء وعواطف الزمالة والمنافسة الشريفة وتكوين المثل العليا إلى غير ذلك.