E-learning -Université de M'sila

دروس مقياس منهجية إعداد مذكرة

اسم ولقب الأستاذ الدكتور:قسمية محمد.

البريد الإلكتروني : mohamed.guesmia@univ-msila.dz

كلية :الحقوق والعلوم السياسية.

قسم :الحقوق.

المستوى الدراسي :سنة ثانية ماستر :تخصص قانون إداري.

عنوان المقياس:منهجية إعداد مذكرة.

الرصيد :06.

المعامل :02.

الحجم الساعي :03ساعات أسبوعيا.

التقويم التشخصي والمكتسبات القبلية:

يتطلب المقياس تحصيل الطالب لمحتويات مقياس منهجية البحث العلمي في السنوات السابقة.

أهداف المقياس:يهدف هذا المقياس إلى تمكين الطالب من مهارات إعداد مذكرة ،استعدادا لإنجاز مذكرة التخرج ،استنادا إلى ما تم تحصيله في السنوات السابقة من معلومات في مقياس منهجية البحث العلمي.

محتويات المقياس:

-اختيار الموضوع –صياغة العنوان –إعداد واجهة المذكرة –إعداد الخطة الأولية كتابة وتحرير المقدمة –ترقيم المذكرة –الملاحق +المصادر والمراجع –كيفية توثيق  البيانات في الهامش.

تمهيد:

لعل أهم ما يحتاجه الباحث وطالب العلم في المراحل الدراسية العليا، الطريقة التي يستطيع من خلالها جمع مادته الأولية ،وتحضيرها، وإعدادها، بما يناسب موضوع بحثه ثم كيفية استخدامه لهذه المعلومات في بنائه المعرفي الذي يسعى لإشادته سواء كان هذا المشروع بحثا جامعيا، أم أطروحة دكتوراه، أو مذكرة ماستر، أم بحثا مرسلا إلى دورية متخصصة، أم كتابا في أحد مجالات المعرفة .....إلخ، ومن هنا فإن منهجية البحث تعتبر العلم والفن الأهم لمن يعمل في مجال إنتاج المعرفة .

هناك عدة اتجاهات في منهجية البحث، تختلف في الجزئيات الشكلية، لكنها تتفق جميعها في إرشاد الباحث والأخذ بيده نحو بحث علمي يسعى إلى التكامل والكمال، ورغم قدم المؤلفات التي يرجع إليها الباحثون في هذا المجال، لكنها بقيت قليلة بالنسبة لاتجاهات معرفية أخرى.

 من هذا المنطلق، وقبل التفصيل في المنهجية التي يعتمد عليها في إنجاز مذكرة، بات من الضروري البحث في ماهية المنهج وعلاقته ببعض المصطلحات ذات الصلةـ-لأن عنوان المقياس منهجية إعداد مذكرة- قبل التطرق إلى محتويات المقياس المذكورة، هذه الأخيرة التي تشملها الدروس الآتية:

مع التنويه أن هذا المقياس جاء بعد تمكن الطالب في سنوات سابقة من معرفة مقدمات منهجية البحث العلمي، وبالتالي لا يتضمن في محاوره أنواع مناهج البحث العلمي.

تعد الممارسة المنهجية الميكرو سياقية (la méthodologie) بمدارسها التحاقلية المختلفة من التواليف النظمية والنظرية التي يرتكز عليها البحث العملي في العلوم الاجتماعية في بناء المقاربات للظاهرة الاجتماعية، على اعتبار الأجنحة العملية والمرحلية الماكروسياقية التي يجمعهما حقل اشتغالي واحد ومناهج وأدوات تحليل مختلفة، وكحقل اشتغالي معرفي وبعيدا على المقاربات الصفرية نرى أن المنهجية العملية ترادف الطرح الغاستوني (Gaston Bachelard)