Aperçu des sections

  • Fiche de contact:

    Institut :G.T.U (Gestion des techniques urbaines)

    Département : Urbanisme

    Public cible : 2 ème année  urbanisme

    Semestre : S3

    Intitulé de la matière  :  Embellissement des villes

    Coefficients : 1

    Crédits : 1

    Enseignant :ARABA Mabrouk

    Email : mabrouk.araba@univ-msila.dz



    Objectifs de l’enseignement :

    Montrer comment l’aménagement des villes ou de l’espace urbain à un moment donnée reflété à la fois l’idée que l’on se fait du beau et celle que l’on a de la société. Comment a travers les âges l’esthétique a marqué la ville et tout l’environnement.

    Mode d’évaluation : (type d’évaluation et pondération) Examen (100%)

  • محاضرة 1 : فاهيم عامة حول تجميل المدن

    —في "قاموس العمران والتهيئة" الذي كتبته ”ميرلين بيير“  مع ”فرانسواز تشواي“ ، تخبرنا ”فرانسواز تشواي“ أن التشكيل العمراني ، بالإضافة إلى الرسم الناشئ ، ولد من الفن العمراني : "لقد أدخل الفن العمراني التناسب والانتظام ، والتناسق ، والمنظور في المدن الغربية من خلال تطبيقها على الشوارع ، والساحات ، والمباني ، ومعالجة علاقاتها مع عناصرها المتصلة (الأروقة ، والأعمدة ، والبوابات الضخمة ، والأقواس ، والحدائق ، والمسلات ، والنوافير ...). تشكيل مشتق من فن الرسم ... ”.

  • محاضرة 2 : مقدمة عامة حول نجميل المدن

    العمارة بمفهومها التقليدي هي محاولة الموازنة بين عناصر أربعة
    المنفعة، المتانة، الجمال، الاقتصاد
    دور المعماري والعمراني هو الوصول إلى إيجاد توازن بين هذه العناصر الأربعة التي لا بد للعمارة أن تحققها وقد يتدخل في ذلك أمور كثيرة تختلف باختلاف الشعوب والأزمنة والمعطيات المختلفة في المكان والزمان.
    وعبر التاريخ كانت نظرة الإنسان إلى هذه العناصر مختلفة فمن الناس من اهتم بالمنفعة ومنهم من نادى بأهمية الإنشاء ومنهم من أعطى الجمال دورا بارزا ورئيسيا، لذا بدأ ظهور اتجاهات وتيارات معمارية مختلفة عبر التاريخ أمر لا مفر منه

    الجمال هو القيمة الكبرى والهدف الأساسي لكل الفنون وهو الصفة الملازمة للفن

    حب الجمال لدى الإنسان غريزة توجد معه وترافقه في كافة أعماله ونشاطاته ورغباته، إذا لا بد للعمارة لكي تلبي هذه الحاجة لدى الإنسان أن تكون جميلة

    الجمال هو تلك اللمسة الإنسانية الخاصة ”الغامضة“ التي تفصل بين العمارة ومجرد البناء وتميز بينهما


  • محاضرة 3: تجميل المدن في الماضي

    —لكل عصر من العصور موقف ومفهوم معين للجمال نابع من الظروف والمعطيات التي تحكم حياة المجتمع ومفاهيمه ضمن ذلك العصر
    —وقد ظل الجانب الشكلي والجمالي للمدينة في العصور المختلفة محصورا ضمن حدود معينة وخاصة في إطار كل طراز
    —وسبب ذلك ارتباط كل عصر بطراز معين يصبح ميزة لذلك العصر وأحد ملامحه وسماته ويضل مسيطرا لفترات طويلة من الزمن، ويساعد على ذلك محدودية الإمكانيات الإنشائية التي تجعل إمكانية المعماري والعمراني في التشكيل باقية ضمن هذه الإمكانيات

  • محاضرة 4: المدينة في بلاد ما بين النهرين (ميسوبوتاميا) وحدائقها المميزة

    منجزات حضارة بلاد ما بين النهرين في جانب العمارة والفنون

    —حدائق بابل المعلقة تعتبر واحدة من أهم عجائب الدنيا السبع القديمة
    —كان هناك جداران كبيران يحيطان بالمدينة بأكملها ويقدر علماء الآثار أن الجدران كان طولها أكثر من 80.5 كم، وكان عرض كل جدار حوالي 7 أمتار، وارتفاعه 10.7 أمتار
    —كانت هناك أيضًا أبراج ضخمة على مسافات على طول الجدار يعتقد أن ارتفاعها كان بمئات الأقدام
    —كان الطين شائعاً كثيراً عند فناني بلاد ما بين النهرين حيث تم استخدامه في صناعة الفخار والمباني الأثرية والألواح المستخدمة لتدوين التاريخ والأساطير
    —طور السكان مهاراتهم في صناعة الفخار على مدى آلاف السنين، وتعلموا كيفية استخدام عجلة الخزف، وتعلموا كيفية صنع أشكال وأنماط زجاجية مختلفة
    —كانت قصور الحكام في بلاد ما بين النهرين كبيرة ومزخرفة؛ فقد بنيت حول سلسلة من الأفنية، وكانت تضم ورش عمل للحرفيين وأماكن الخدم ومخازن الطعام والأضرحة
    —اشتهرت الزقورة وهي معابد مبنية من الطوب، وتتخذ شكل منصة مستطيلة متعددة الطبقات، وكانت تشبه الأهرامات المتدرجة ذات السقف المسطح

  • محاضرة 5: المدينة الرومانية ومحاورها الأساسية

    —كان الاهتمام بالشوارع والميادين في المدينة الرومانية جميلا وبالنسبة للرصف فقد بدأ في الشوارع الرئيسية لبعض المدن ، وكان فن أتقنه عمال الرصف في العصور الوسطى في ميدان " سان ماركو " بالبندقية حيث تزينت الأرضية بالحجارة في أشكال تجميعية جميلة، وقد تميزت المدن بجماليتها ابتداء من السور الذي يصمم وينفذ كقطعة فنية
    —ولم تنفصل النزعة الجمالية عن رموز المدينة ، فالشوارع الطويلة من أجل جمال المدينة ، والتماثيل المنحوتة والرسوم الحائطية والمداميك البارزة والصور والنقوش على الستائر التي كانت تزين الكنيسة ودار الغرفة التجارية ونقابات المهنيين ومنزل ساكن المدينة ، أي أن مدينة العصور الوسطي كانت متحفا تاريخيا وعملا من أعمال الفن ، وبعد أن زاد سكان المدينة وتكدست المباني وتعقدت مشاكل المرافق العامة ساءت حالة المدينة بشكل لم يسبق له مثيل

  • محاضرة 6:عمارة المدينة المصرية القديمة

    —تعتبر الحضارة المصرية القديمة من أقدم الحضارات وظهرت حوالي 3000ق.م، حيث تتكون مصر من شريط رفيع صالح للزراعة بامتداد نهر النيل، يتفرع عند القاهرة إلى فرعين (فرع الرشيد وفرع دمياط) ويحصر بينهما دلتا النيل، ولنهر النيل أهمية كبيرة في مصر، ليس فقط لأنه شريان الحركة للتجار لكن بسبب الفيضان وما يجلبه من طمى ضرورية لخصوبة التربة لذلك أقيمت المدن حول النيل

  • محاضرة 7: تجميل المدن في العصر الحديث؛ مقدمة عامة

    في القرن الثامن عشر بدأت المفاهيم تتجه نحو ما يسمى ”التزيين المفيد للمدن“ حيث تم ربط الجمال بالفائدة التي ينتجها ذلك الجمال وهو ما كان ترجمة لبداية ظهور الأفكار الوظيفية في ذلك العصر

    النقاش حول موضوع تزيين المدن في ذلك الوقت أفرز معيارين رئيسيين للمدينة الجميلة: بروز النُصب والمباني ذات القيمة من ناحية ، والوظيفية والملاءمة من ناحية أخرى

    هذا ما نتج عنه الاهتمام في تزيين المدن بعنصرين

    تثمين النصب التذكارية والعناصر العمرانية ذات القيمة

    تنظيم الشوارع وتوسيعها وفقا للتجاور الخطي وتجانس واجهات المباني والأداء الوظيفي

  • محاضرة 8: التدخلات لتجميل المدن في القرن 19م

    —في القرن التاسع عشر شهدت عدة مدن تدخلات تجميل ومن أهم هذه العمليات ما شهته مدينة باريس والتي سنأخذها كمثال لتلك العمليات التجميلية
    —في القرن التاسع عشر تحولت باريس بالكامل، أصبحت "مدينة العصر الصناعي" (موريس أغولهون)
    —"مساحة منظمة ، مع مسارات مستقيمة ، ومباني مفتوحة ، وهندسة معمارية متناغمة" (مارسيل رونكايولو)
    —النمو السكاني الحضري الكبير الذي صاحب المراحل الأولى من التطور الصناعي هو السبب الأول لهذا التحول
    —حيث وقع انفجار سكاني للمدينة: من 547000 نسمة في عام 1801 ، ارتفع عدد سكان باريس إلى حوالي مليون نسمة عام 1835 ، ثم حوالي 2 مليون نسمة عام 1860 ، وحوالي 3 مليون نسمة عام 1885 ، وحوالي 4 مليون نسمة عام 1900

  • محاضرة 9: فنون الأماكن العامة

    —فن الشارع : هو حركة فنية معاصرة تطورت في نهاية القرن الماضي ويأتي بأشكال مختلفة مثل الكتابة على الجدران وإنشاء الملصقات وحتى عروض الفيديو
     هو فن نقدي، وحامل لرسالة ، وهو فن حضري لا يتوقف عن النشاط والاستفزاز والصدام
    هو ليس حديثا، فقد كتب الإنسان على الجدران منذ العصور القديمة
    —الأثاث الحضري: وهو من فنون الأماكن العامة ومن الوسائل التي شهدت تطورا كبيرا في تصميمها بهدف تسهيل الحياة والراحة داخل الفضاءات العمومية في المدن


  • محاضرة 10: نافورة سترافينسكي

    —نافورة سترافينسكي هي عمل مشترك بين جان تينغلي ونيكي دو سانت فال
    —يستحضر هذا النصب التذكاري العمل الموسيقي للملحن الروسي ”سترافينسكي“ ، وهو مؤلف موسيقي روسي من القرن العشرين
    —تم بناء نافورة ”سترافينسكي“ في مكان ”إيغور سترافينسكي“ بالقرب من ”مركز الأبحاث في الموسيقى المعاصرة
    —يتكون هذا العمل من ستة عشر منحوتة تكريما لمؤلفات الموسيقي ”سترافينسكي“، سبعة من ”جان تينغلي“ وستة لـ ”نيكي دو سانت فال“ وثلاثة للفنانين معا
    —هو عمل متحرك، المنحوتات كلها ميكانيكية سوداء أو ملونة متحركة أو مدعمة بنفاثات مائية تثير حركتها

  • محاضرة 11: تجميل المدن في المستقبل

    خلال مؤتمر العمران 21 برز التعريف التالي للتنمية العمرانية المستدامة بأنها ”تحسين نوعية الحياة في المدينة، ويتضمن ذلك فضلا عن الجانب العمراني والجانب البيئي الجوانب الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، دون ترك أعباء للأجيال القادمة“

    مبادئ تحقيق التنمية العمرانية المستدامة

    —الاستقلالية المحلية
    —الاكتفاء الذاتي
    —العدالة الاجتماعية
    —الاستغلال الأمثل للأرض
    —سهولة الوصول للخدمات
    —سهولة الوصول للمناطق المفتوحة الخضراء
    —التوافق والانسجام مع الطبيعة والبيئة