Topic outline

  • التعريف بالمقياس

    ATHLETESME
     

    مقياس ألعاب القوى:

    المقياس موجه لطلبة السنة الأولى ليسانس قسم التكوين القاعدي المشترك في علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية.
     ألعاب القوى هي احدى الرياضات الفردية التي تدرس لطلبة السنة الأولى جذع مشترك وهي وحدة أساسية حيث تهدف دراسة هذا المقياس الى معرفة المفاهيم والقوانين الأساسية والقواعد التي تحكم هذه الرياضة من الناحية النظرية وكذلك تطبيقها على ارض الواقع من خلال تطبيق القواعد والقوانين الخاصة بألعاب القوى كذلك يتضمن هذا المقياس اكتساب أهم المهارات الأساسية في هذه الرياضة بكل فروعها والتي تضم سبعة تخصصات.

    ولمعرفة هذه الفعاليات ننطلق من الناحية المعرفية من خلال فهم الفعالية والتعرف على خطوات الأداء الفني لكل مهارة على حدا كذلك معرفة اهم الأخطاء الشائعة التي قد ترتكب اثناء أداء المهارة ثم بعد ذلك تعلم واكتساب المهارة من الناحية البدنية وتصحيح الأخطاء التي من الممكن ان يقع فيها الطالب اثناء الأداء من اجل الوصول لإتقان هذا التخصص.

    معلومات حول المقياس :

    الجامعة : جامعة محمد بوضياف المسيلة

    الكلية : معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية 

    القسم : التكوين القاعدي المشترك

    الفئة المستهدفة : السنة الأولى ليسانس

    المقياس : ألعاب القوى 

    المعامل :03

    الرصيد :04

    الوحدة : وحدة أساسية 

    المدة الزمنية : 03 ساعات في الأسبوع 

    الحجم الساعي : 14 أسبوع

    المكان : ملعب جبهة التحرير الوطني بالقطب الجامعي 

  • معلومات الاتصال

    CONTQCT US

    الأستاذ : لقليب لخضر 

    القسم : قسم التكوين القاعدي المشترك مهعد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة المسيلة

    البريد الألكتروني : LOUGLAIB.LAKHDAR@UNIV-MSILA.DZ

    الهاتف : 0783380606


  • مساحة التواصل

  • أهداف المقياس


    سيكون الطالب ملما بأهداف المقياس بناءا على مستويات بلوم المعرفية:

    1-مستوى المعرفة – التذكر: ويعرف بأنه تذكر المادة التي سبق تعلمها ويضم هذا القسم تذكر للمعلومات أقل مستويات نواتج التعلم في المجال المعرفي : يعرف، يحدد، يسمّي، يعدّد، يعرض يصنّف، يجمع، يذكر، يصف، يفحص، يعين، يسرد، أين؟ متى؟ من؟ ما؟. 

    - التعرف على أهم تخصصات عائلة ألعاب القوى ، والقواعد والقوانين التي تحكمها.

    2-مستوى الفهم – الاستيعاب : المعنى الفهم هذا القدرة على إدراك معنى المادة التي يدرسها المتعلم ويمكن أن يظهر هذا عن طريق ترجمة المادة من صورة إلى أخرى وتفسير المادة عن طريق الشرح أو التلخيص  وهذه النواتج التعليمية تمثل خطوة أبعد من مجرد تذكر المادة أو تذكر المعلومات ، بالإضافة إلى ذلك يستطيع الطالب أن يصيغ الفكرة بلغته، أو أُسلوبه الخاص بشرط توفر الدقة والأمانة، أو أن يقوم بشرح وتلخيص وإعادة تنظيم الفكرة.

    - نقل الشروحات النظرية أو الصورية الى تمارين وجمعها من صورة جزئية الى كلية.

     3-مستوى التطبيق:  يستطيع التلاميذ في هذا المستوى أن يستخدم ما درسه من معلومات في مواقف جديدة تختلف عن تلك التي تم فيها عرض المعلومات أثناء دراستها، ويشمل ذلك استخدام المجردات في مواقف واقعية، بالإضافة إلى ذلك تكون للطالب  القدرة على استخدام ما تعلمه من مفاهيم وحقائق ومبادئ وقوانين وكل ما سبق دراسته في مواقف جديدة وحل المشكلات المألوفة وغير المألوفة ويتطلب هذا المستوى الفرعي تفكيراً أعلى من مستوى المعرفة والفهم، استنتاجه يؤكد بلوم أن الغرض الأساسي من معظم ما يتعلمه الطالب هو توظيفه في الحياة العملية، بمعنى أن فعالية عملية التعلم تظهر من خلال تطبيق ما يتعلمه المتعلم .

    - تطبيق الشروحات والمهارات الحركية وفق النظم والقوانين الخاص بها.

    4-مستوى التحليل: مستوى التحليل هذا يشير إلى قدرة الطلاب على تحليل مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية بما يساعد على فهم تنظيمها البنائي إذ انه يعمل على تفكيك مشكلات أو فكرة إلى مكوناتها مع فهم البناء الكامل لهذه المادة وأجزائها.

    يتمكن فيها الطالب من دمج وتحليل المهارات والحركات من الطريقة الجزئية الى الحركة النهائية والعكس وفق مراحل التعلم الحركي.

    5-مستوى التقويم : يعرف بأنه قدرة المتعلم على الحكم على قيمة المادة أو الشيء بحيث تقوم أحكامه على معايير محددة قد تكون معايير داخلية خاصة بالتنظيم أو خارجية خاصة بالغرض أو الهدف ،  كما يستخدم الطلاب خبراته ومعلوماته في إصدار أحكام صحيحة على ما يقرأ وعلى النظريات والقوانين ، وعلى الأساليب التي اتبعت في حلول المشاكل.

    - يكون فيها الطالب قادرا على اصدار حكم على أداءه .

    6-مستوى التركيب : يعرف بأنه وضع العناصر والأجزاء مع بعضها لتكوين بناء جديد يقوم التركيب على التعامل مع العناصر والأجزاء وربطها معا بطريقة تجعلها نمطا معينا وبنية لم تكن موجودة في السابق، و بالإضافة إلى ذلك ، يتم فحص كافة مصادر المعلومات لتقييم جودتها وليتم اتخاذ القرارات بناء على المعايير المحددة.

    - قدرة الطالب على تركيب المهارات الحركية بعد الوصول للالية والاتقان يمكن فيها للطالب اظهار لمسة خاصة به حسب نوع الرياضة دون حركات اضافية تشعبية تكلف وقت وجهد.


  • المكتسبات القبلية

    ينبغي أن يكتسب ويمتلك من يدرس مقياس ألعاب القوى بعض من المهارات والقدرات التي تسمح له بممارسة المتطلبات الحركية والمهارية في هذه الرياضة ، كما يتطلب استيعاب هذا المقياس دراية ببعض المفاهيم الأساسية لألعاب القوى فيما يتعلق بقوانين وفلسفة ألعاب القوى كذلك أهم فعاليات في هذه اللعبة.

    وللتأكد من توفر هذه المكتسبات لدى الطالب وضعنا امتحان لاختبار الطالب ويمكن حصره في تمرينين الأول احادي الاختيار والثاني متعدد الخيارات.


  • خطة العمل

  • المقدمة العامة

       المقياس موجه لطلبة السنة الأولى ليسانس قسم التكوين القاعدي المشترك في علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية.


         ألعاب القوى هي احدى الرياضات الفردية التي تدرس لطلبة السنة الأولى جذع مشترك وهي وحدة أساسية حيث تهدف دراسة هذا المقياس الى معرفة المفاهيم والقوانين الأساسية والقواعد التي تحكم هذه الرياضة من الناحية النظرية وكذلك تطبيقها على ارض الواقع من خلال تطبيق القواعد والقوانين الخاصة بألعاب القوى كذلك يتضمن هذا المقياس التعرف واكتساب أهم المهارات الأساسية في هذه الرياضة بكل فروعها والتي تضم سبعة تخصصات.


         ولمعرفة هذه من الفعاليات ننطلق من الناحية المعرفية من خلال فهم الفعالية والتعرف على خطوات الأداء الفني لكل مهارة على حدا كذلك معرفة اهم الأخطاء الشائعة التي قد ترتكب اثناء أداء المهارة ثم بعد ذلك تعلم واكتساب المهارة من الناحية البدنية وتصحيح الأخطاء التي من الممكن ان يقع فيها الطالب اثناء الأداء من اجل الوصول لإتقان هذا التخصص.


  • المحور الأول : دفع الجلة بطريقة (أوبراين)


    دفع الجلة بطريقة (أوبرايان) : تعتمد هذه الطريقة على دفع الثقل لا رميه ويمهد لدفع الثقل بحركة زحف من داخل دائرة الرمي، ومن بداية الحركة حتى نهايتها يقوم اللاعب بأداء عدة حركات فنية متتابعة والتسلسل الحركي الفني لدفع الثقل بطريقة اوبريان يتألف من:

    1- مسك الثقل وحمله.

    2- وقفة الاستعداد.

    3- التحفز الثني الامام والاسفل التكور.

    4- الزحف أو الزحلقة.

    5- الدفع أو مرحلة الرمي.

    6- التوازن.

    أ. مسك الثقل وحمله :هناك ثلاث طرق لمسك الجُلة وكلها تناسب أشكال اليد والأصابع المختلفة ويقوم المتعلم بتجربة كل الطرق حتى يستقر على الطريقة التي تناسبه :

    1. الطريقة الأولى : ثلاثة أصابع الوسطى خلف الجُلة مباشرة لأداء الدفع أما الإبهام والبنصر المثني فيعملان على سند الجُلة من الجانبين (للأصابع الطويلة).

    2. الطريقة الثانية: نفس القبضة السابقة إلا أن الإصبع الصغير (البنصر) لا يقتصر على السند بل يشترك في الدفع، ولذلك يكون أكثر امتداداً (الأصابع القصيرة).

    3. الطريقة الثالثة : تنتشر الأصابع في هذا الوضع على السطح الخلفي للجُلة باتزان متعاونة في الدفع (الأصابع القصيرة) وهي طريقة ضعيفة حيث يفقد المتعلم استغلال قوة مفاصل الأصابع، وتوضع الجُلة تحت الفك وفوق الترقوة بحيث تنحصر بيم الفك من أعلى والترقوة والإبهام من أسفل والأصابع من الخلف والذراع الحاملة للجُلة تكون خلفها.


    ب. وقفة الاستعداد :

    - يقف المتعلم داخل الدائرة وظهره مواجه لمقطع الرمي ويرتكزعلى القدم اليمنى وتكون على مقربة من الحافة الداخلية الخلفية للدائرة.

    كعب القدم اليسرى يرتفع عن الأرض بحث تلامس مشط القدم اليسرى للأرض فقط وعلى بعد مناسب من القدم اليمنى لتحقيق التوازن.

    - الجسم بوجه عام غير متصلب – الوزن محمل على الرجل اليمنى وهي ممتدة –الجُلة في وضعها الطبيعي في اليد اليمنى – الذراع الأيسر مرتفع لأعلى ومرتخ من الرسغ.

    - التنفس طبيعي إلى أن يبدأ المتعلم في التكور فيتنفس تنفساً عميقاً لاستيعاب كمية كبيرة من الهواء ليستمر لفترة طويلة.

    يحبس نفسه لتثبيت القفص الصدري منشئاً العضلات التي تبدأ منها الحركة.

    ج. التحفز (الثني): 

    - يميل الرياضي بجسمه أماماً ويخرج بالجزء العلوي من جسمه خارج مؤخرة الدائرة.

    - الرجل الحرة لحفظ التوازن – خط الكتفين مواز للأرض – الرجل اليمنى ممتدة.

    - تثنى ركبة الرجل اليمنى وتسحب الرجل اليسرى للأمام وهي منثنية بحيث لا تتعدى ركبتها مستوى الركبة اليمنى.

    - ينحني الجذع على الفخذ الأيمن وبذلك يتم وضع التحفز استعداداً للانطلاق زحفاً.

    د. الزحف:

    - بعد الوصول للمرحلة السابقة يقوم الرياضي بمد الرجل اليمنى لأعلى وللخلف والحركة تكون على كعب القدم والمشط مرتفع عن الأرض.

    - تمرجح الرجل اليسرى وهي ممتدة بقوة للخلف وأسفل بحيث يكون مقدم مشطها لأسفل ومتحركاً في اتجاه خط الرمي.

    - يندفع الرياضي في اتجاه خط الرمي ويسبب هذا الاندفاع السرعة اللازمة لتوليد القوة الأولى لسلسلة القوى المستخدمة في عملية الدفع.

    - تصل الرجل اليمنى بعد الزحف إلى منتصف الدائرة تقريباً ويدور مشطها للداخل (جهة اليسار) بمقدار 45 تقريباً وتستقر القدم بكاملها على الأرض والركبة منثنية وثقل الجسم محمل عليها بالكامل.

    - الرجل اليسرى تدفع في هذه اللحظة بسرعة للخلف لتستقر بباطنها وتلاصق لوحة الإيقاف.

    - في حركة الزحف تسير الجُلة في خط مستقيم توفيراً للجهد الذي يفقده الرياضي من اتخاذ الجُلة متعرج أثناء الزحف.

    هــ. الدفع :

        - يستمر الجسم في الحركة مستمداً القوة الدافعة من الزحف.

    - يلف المتسابق الجذع لمواجهة مقطع الرمي وذلك بإدخال الحوض أسفل الكتف وفوق قدم الارتكاز التي تدور على المشط.

    - في هذه الحالة يكون وزن الجسم محملاً على الرجلين بالتساوي وهما منثنيان بسيطاً.

    - يستمر الدوران للجسم على مشط القدم اليمنى حتى المواجهة الكاملة.

    - يستمر الجسم في الدوران وكذلك الرجل في الامتداد وينتقل حينئذٍ مركز ثقل الجسم من القدم اليمنى إلى فوق القدمين حيث تقوم بالدفع معاً.

    - وحينما ينتقل وزن الجسم إلى القدم الأمامية يكون التلميذ قد واجه مقطع الرمي بالكامل والرجل اليمنى ممتدة إلى أقصى امتداد ومرتكزة على مشطها ووزن الجسم على الرجل الأمامية إلى أن تستمر في الامتداد حيث يكون ذراع الرمي قد دفع الجُلة.

    و. الاتزان :

    - ينقل الرجل اليمنى أماماً ويمرجح الرجل اليسرى للخلف وخفض ثقل الجسم بثني الركبة اليمنى الأمامية.

    - بعد التخلص من الجُلة يتجه الذراع الأيمن (الدافع) بمرجحة أمام الجسم لأسفل ثم يقوم الرياضي بأداء وثبات (اهتزازات) في المكان تساعده على الاحتفاظ بتوازنه وامتصاص سرعت.

    - يتابع الجُلة بالنظر حتى سقوطها على الأرض ويخرج من النصف الخلفي لمقطع الرمي.




  • المحور الثاني : دفع الجلة بطريقة باريشنيكوف (الدوران)

    من خلال هذا المحور سنقف على مراحل طريقة من أهم طرق دفع الجلة وهي طريقة باريشنكوف، والتي حطم مستخدموها عديد الرقام القياسية.


    دفع الجلة بطريقة باريشنيكوف (الدوران): تم استخدام هذه التقنية لأول مرة من قبل ألكسندر باريشنيكوف في عام 1972، وتم اختراعها من قبل مدربه فيكتور أليكسييف، وتُبنى هذه الطريقة على الدوران مثل رمي القرص، ويعطي الدوران قوة دفع كبيرة، ونسنتطرق في هذا المحور إلى :

    -التعرف على تاريخ دفع الجلة بطريقة أوبراين .

    - التعرف على مراحل دفع الجلة بطريقة الدوران وتطبيقها.

    - تحسين الممارسة الشخصية فيما يتعلق بهذه الفعالية.

    - التعرف على القدرات الخاصة بهذه الفعالية وكيفية تطويرها لتحسين النتائج.

    - مراحل دفع الجلة بطريقة الدوران :

    1- المسك والوقفة البتدائية.

    2- التحضير المسبق للدوران.

    3- مرحلة الانتقال والدوران.

    4- الوضع النهائي وحركة الدفع .

    5- التبديل والاتزان النهائي.

    1. المسك والوقفة الابتدائية: في طريقة الدوران يمسك الرياضي الكرة الحديدية كما في الطريقة السابقة بسلاميات أصابع يده اليمنى إذا كان يمناوي ، ثم يضعها فوق خط كتفه الأيمن ومباشرة تحت الأذن اليمنى ملاصقة للرقبة بحيث تتجه راحة كفه قليلا للأمام والأعلى ، ويبتعد مرفق ذراع اليمين جانباً بينما يرفع الذراع الحرة اليسرى بانثناء ويقف بقدمين مفتوحتين جيدا بمسافة عرض الصدر و الكتفين والظهر باتجاه قطاع الدفع مع انثناء بسيط في الركبتين.

    2- التحضير المسبق للدوران: قبل البدء بطريقة الدوران يقوم الرياضي بنقل ثقل جسمه على الرجل اليمنى مع لف جذعه ورأسه أيضاً نحو الجهة اليمنى مع رفع كعب قدمه اليسرى وتدويرها لليمين، ويتجنب الرياضي في هذه الحركة ً التحضيرية الانحناء كثيرا للأمام بل يحاول المحافظة على جذعه في وضع جالس لكي يعمل على ً الحصول على الالتواء اللازم بالجسم في هذه المرحلة.

    3- مرحلة الانتقال والدوران: في طريقة الدوران هذه وبعد المرحلة التحضيرية، ينقل الرياضي ثقل جسمه مباشرة فوق الرجل اليسرى ويبدأ مرحلة الدوران بلف رأسه مع ذراعه الحرة أولاً نحو اليسار ثم يتجه بنظره إلى مقدمة الدائرة ليكمل دوران جسمه بحركة دوران مشابهة لحركة الدوران برمي القرص ، أي بعد أن يلف الرأس والذراع اليسرى يدفع الأرض بالقدم اليمنى وينقلها حول الرجل اليسرى التي تعمل كرجل ارتكاز ومحور دوران للجسم ككل أما نقل الحركة هذه فيتم بتزايد كبير بالسرعة من خلال مرجحة الرجل اليمنى حول الرجل اليسرى ثم وضعها في منتصف الدائرة ، ثم تكملة دوران الجسم لأجل وضع الرجل اليسرى في مقدمة الدائرة ضد لوحة الإيقاف ، وفي هذه اللحظة تنتهي هذه المرحلة من تكنيك الدوران.

    4- الوضع النهائي وحركة الدفع : في طريقة الدوران تكون هذه المرحلة قصيرة وسريعة جدا , وطريق تعجيل الأداء قصير أيضاً , ويبدأ ًالوضع النهائي هذا لحظة وضع القدم اليسرى ضد لوحة الإيقاف أي أمام الدائرة بحيث يكون الرياضي في وضع ملتوي يتقاطع فيه محور الكتف مع محور الحوض تماماً ويتجه نظر الرياضي فيه خلفاً ثم يبدأ حركة الدفع من استمرارية دوران الجسم أي حركة دوران الحوض تسبق حركة دوران الجذع لكي يواجه الرياضي قطاع الدفع بالصدر أولاً ثم يقوم بحركة دفع سريعة وقوية بكامل أقسام الجسم , أي بالرجلين والجذع والذراع مع ترك قوي وواضح لأرض الدائرة وتترك الكرة الحديدية يد الرياضي بحركة رسغ قوية ونهائية وتبلغ زاوية الانطلاق لدى أبطال العالم أقل من 40 درجة ، أما سرعة الانطلاق فتبلغ 14/15 م ثا.

    5- التبديل والاتزان النهائي: في طريقة الدوران تتم هذه المرحلة بسرعة أيضاً وذلك بعد أن يترك الرياضي الأرض أثناء الدفع النهائي للكرة ويفقد اتصاله مع الأرض يحاول بعدها أن يبدل الرجلين وتخفيف السرعة من خلال دوران الجسم أيضاً حول نفسه أي يقدم الرجل اليمنى ويؤخر اليسرى ثم يكمل دوران جسمه بعد أن يخفض مركز ثقله قليلاً للأسفل.

     spinshot pyt