إدارة المخاطر المالية
مخطط الموضوع
-
عام
-
-
منتدى
-
من خلال هذع العمل، يقوم الطالب بتلخيص أهم ما تلقيه أثناء الحصص، مع إمكانية الاستعانة بالمحتوى الموجود على منصة موودل.
كما لا يجب أن يتعدى الملخص 12 صفحة.
كل الملخصات المشابه تلغى ولا تقيم.
-
-
-
العنوان
الصفحة
المحور الثالث: مدخل لإدارة المخاطر
44
تمهيد
45
أولا: ماهية إدارة المخاطر
46
1- تعريف وأهمية إدارة المخاطر
46
2- خطوات إدارة المخاطر
48
ثانيا: تحليل وتصنيف المخاطر
49
1- تصنيف وترتيب المخاطر
49
2- مؤشر اكتشاف وتصنيف المخاطر
50
ثالثا: تحليل وتحديد المخاطر
52
1- أنواع المخاطر غير المحددة بدقة
52
2- طرق تحديد المخاطر
54
رابعا: مواجهة المخاطر
56
1- التصرف اتجاه المخاطر (القبول – التقليل – التخفيض)
56
2- نقل وقبول المخاطر
57
3- عرض حال المخاطر للقبول
58
-
تمهيد
إذا رجعنا إلى قصة يوسف وملك مصر، ستجد أنه – عليه السلام – اكتشف الأحداث التي ستقع مستقبلا، فأعد لها خطة استراتيجية بوضع الحنطة في السنبلة كي تكون أبقى مع الزمن ولا تفسد، ولكن هل يُعقل أن يُحدد الحل ببساطة بدون قياس وتحليل وتقييم لتلك المخاطر؟
الإجابة ببساطة لا، فلكي تضع حلا عمليا وخطة استراتيجية حكيمة لإدارة المخاطر فإنه من الواجب أولا أن يتم تحليل المخاطر وتقييمها بهدف الربط بين احتمالية حدوثها والتأثير الناتج عن حدوثها وكيف يمكن التحكم فيها والتقليل من تأثيرها إذا كان التأثير سيئا.
إدارة المخاطر ليست وسيلة محصورة على المؤسسات والمنظمات العامة فقط، ولكنها أيضا لكل الأنشطة طويلة وقصيرة الأمد. ويجب النظر للفوائد والفرص من إدارة المخاطر في علاقتها بأطراف المصلحة المختلفة المتأثرة وليس فقط في علاقتها بنشاط المؤسسة.
يتطور مجال إدارة المخاطر بشكل سريع، وهناك الكثير من وجهات النظر المختلفة والوصف لما يتضمنه موضوع إدارة المخاطر، وكيف يجب ممارسته والغرض من إدارة المخاطر.
إدارة المخاطر هي جزء أساسي في الإدارة الإستراتيجية لأي مؤسسة. وهي الإجراءات التي تتبعها المؤسسات بشكل منظم لمواجهة المخاطر المصاحبة لأنشطتها، بهدف تحقيق المزايا المستدامة من كل نشاط ومن محفظة كل الأنشطة.
والتركيز الأساسي لإدارة المخاطر الجيدة هو التعرف على ومعالجة هذه المخاطر. ويكون هدفها هو أضافه أقصي قيمة مضافة مستدامة لكل أنشطة المؤسسة. إدارة المخاطر تساعد علي فهم الجوانب الإيجابية والسلبية المحتملة لكل العوامل التي قد تؤثر علي المؤسسة. فهي تزيد من احتمال النجاح وتخفض كلا من احتمال الفشل وعدم التأكد من تحقيق الأهداف العامة للمؤسسة. -
أولا: ماهية إدارة المخاطر
تهدف إدارة المخاطر إلى المحافظة على أصول المؤسسة وحمايتها من الخسائر التي يمكن أن تتعرض لها جراء نشاطها، أو نتيجة لتعرض موجوداتها الثابتة إلى التلف، لذلك فإن نجاح المؤسسة يرتبط بالدرجة الأولى بقدرتها الإدارية، وعليه لا يمكن إلغاء المخاطر ولكن يمكن الحد من آثارها عند وقوعها والحد من احتمالات حدوثها.
1-تعريف وأهمية إدارة المخاطر
إدارة المخاطر هي تنظيم متكامل يهدف إلى التوصل إلى وسائل محددة للتحكم في الخطر، والحد من تكرار حوادثه، والتقليل من حجم الخسائر بأفضل الوسائل وأقل التكاليف.
وقياس المخاطرة في مشروع ما يعني تحديد العائد المتوقع في هذا المشروع وتقدير المخاطرة المتوقعة الحدوث، وبالتأكيد فإن الاستثمار الكفء هو الذي يحقق أعلى عائد بأقل قدر من المخاطرة.
وعليه فإن قياس المخاطرة في المؤسسة يعد أمرا ضروريا ومهما، ويجب أن تكون لإدارة المخاطر في المؤسسة نظمها وأساليبها لقياس المخاطر وتصنيفها وتقييمها والسيطرة عليها.
ويمكن قياس المخاطرة من خلال الاستعانة ببعض المقاييس الإحصائية مثل أسلوب القيمة المتوقعة، الانحراف المعياري، المدى، معامل الاختلاف، معامل بيتا، تحليل الفجوة، تحليل الفترة ومدخل القيمة بالمخاطرة.
وعليه، تصبح إدارة المخاطر تهتم بتحديد، قياس، تحليل، تقييم، والسيطرة على المخاطر.
فهي نشاط يهدف إلى تحديد ومعالجة الأحداث من أي نوع، والتي من المرجح أن تؤثر أو تحد من إمكانية وصول الشركة إلى أهدافها المسطرة.
وينطوي تحليل المخاطر على تقييم أسبابها وعواقبها على الشركة، حيث يتم تصنيف المخاطر على حسب أهميتها.
فهي عملية منهجية وتكرارية، متكاملة في الأدوار والمسئوليات، توفر الدعم لمتخذ القرار وتنفذ بطريقة متكاملة وشاملة لجميع الشركة والأطراف ذات المصلحة بها.
مثال توضيحي لإدارة المخاطر
المطلوب: التعليق على الشكل (إدارة المخاطر: تحديد، تحليل ...الخ)
مثال توضيحي عن تنفيذ عمل ما
ملخص الشكل: المهم العمل حتى وإن لم تكن هناك نتائج، خير من أن يقال أننا لم نعمل.
المطلوب: حلل وناقش هذه الفكرة (تحديد الخطر وكيفية إدارته)؟
يمكن توضيح مساهمة إدارة المخاطر في الإدارة حسب إيزو 31010 – 2009 من خلال الشكل التوضيحي التالي:
مساهمة تقييم المخاطر في إدارة الشركة (ISO 31010 : 2009)2-خطوات إدارة المخاطر
يوضح الشكل الموالي خطوات ودورات عملية إدارة المخاطر في الشركة:
خطوات إدارة المخاطر في الشركة
وتستمر طوال حياة المشروع، المخاطر ملازمة للأعمال.
وتبدأ بتحليل أولي، ثم التحديث المستمر لهذا التحليل، في كل حيثيات المشروع.
يبين الشكل الموالي المهام الضرورية لكل مرحلة من مراحل إدارة المخاطر المالية
المهام المكونة لكل مرحلة في إدارة المخاطر -
ثانيا: تحليل وتصنيف المخاطر
بإمكاننا تقييم المخاطرة عن طريق وصفها طبقا لعاملين، هما: احتمالية حدوث المخاطرة ومدى تأثيرها في حالة حدوثها، وكل عامل من العاملين يُمكن إضافة 5 اختيارات أسفله وهم (عالي جدا، عالي، متوسط، منخفض، منخفض جدا)، ومن الممكن اختزال الخمسة عناصر إلى ثلاثة فقط وهم (عالي، متوسط، منخفض).
1- تصنيف المخاطر
يتم تصنيف وترتيب المخاطر بالاعتماد على عاملي الاحتمالية والتأثير، ومن أجل ذلك يتم احترام على الأقل العناصر التالية:
1- تحديد كل المصادر التي من شأنها أن تؤثر على المخاطر.
2- تحديد أهداف وقيود المشروع.
3- وضع تصنيف للدرجة الخطورة للحوادث (الأداء، الوقت، التكلفة).
4- وضع تصنيف لاحتمالات الحدوث (منخفض، متوسط، مرتفع).
5- وضع سياسة مفصلة ومخطط لإدارة المخاطر.
بعد تحديد المخاطر سيكون لدينا عددا كبيرا منها، وربما يصبح من المستحيل التعامل معها جميعا في آن واحد، لذلك سيكون واجبا تقييم المخاطر ثم ترتيبها إلى درجات لنتعامل مع أشدها خطورة أولا.
احتمالية حدوث المخاطرة ومدى تأثيرها
مثال عن وضع تصنيف للدرجة الخطورة للحوادث (التصنيف يختلف باختلاف الشركات والمشاريع)الدرجة
الخطورة
مثلا: التأثير على التكلفة
طريقة التصنيف
01
كارثي
يؤدي إلى نهاية المشروع
02
محرج
يزيد من تكلفة المشروع بنسبة A%
03
كبير
يزيد من تكلفة المشروع بنسبة B%
B<A
04
هام
يزيد من تكلفة المشروع بنسبةC%
C<B
05
تافه
يزيد من تكلفة المشروع بنسبةD%
D<C
مثال عن وضع تصنيف لاحتمالات الحدوث
الدرجة
الاحتمال
احتمال الحدوث
طريقة التصنيف
01
أقصى
أكثر يقين من حدوثه
يتكرر عدة مرات في المشروع
02
مرتفع
يحدث كثيرا
يصيب في حدود كل مشروع من 10
03
متوسط
يحدث أحيانا
يصيب في حدود كل مشروع من 100
04
ضعيف
نادرا ما يحدث
يصيب في حدود كل مشروع من 1000
05
أدنى
تقريبا لا يحدث
يصيب في حدود كل مشروع من 10000
يعتبر تحديد قابلية الاكتشاف أهم عنصر في سياسة إدارة المخاطر، فالكشف هو المعلمة الرئيسية في إدارة المخاطر ويمكن تصنيف الاكتشاف إلى الدرجات التالية: (مبكر جدا، مبكر، متأخر، متأخر جدا، لا يكشف).
الدرجة
01
02
03
04
05
الاكتشاف
مبكر جدا
مبكر
متأخر
متأخر جدا
لا يكشف
غالبا ما يتم تصنيف المخاطر بناء على مؤشر الأهمية، ويمكن حساب مؤشر الأهمية لأي خطر باستعمال العلاقة التالية:
الأهمية = احتمال الحدوث x درجة الخطورة
الأهمية = احتمال الحدوث x درجة الخطورة x درجة الاكتشاف
بعد حساب درجة الأهمية للمخاطر، يمكن تصنيفها كما يبينه الجدول الموالي.
بعض خصائص درجات تصنيف المخاطر
(الاحتمال، التأثير)
درجة/مؤشر المخاطرة
بعض خصائصه
(أقصى، كارثي + محرج) (مرتفع، كارثي)
مخاطرة مرتفعة جدا
مخاطر غير مقبولة: تتكرر في كل عمليات المشروع، تلفت انتباه الإدارة العليا، ...الخ.
(أقصى، كبير) (مرتفع، محرج) (متوسط، كارثي)
مخاطرة مرتفعة
مخاطر غير مقبولة: تتكرر في كل عمليات المشروع، تلفت انتباه الإدارة العليا، ...الخ.
(أقصى، هام) (مرتفع، كبير) (متوسط، محرج) (ضعيف، كارثي)
مخاطرة متوسطة
مخاطر غير مقبولة: بحاجة إلى إدارة ديناميكية والنظر في تغيير العمليات والخطط، وتجلب انتباه إدارة المؤسسة في المستوى المناسب، ...الخ.
(أقصى، تافه) (مرتفع، هام + تافه) (متوسط، كبير + هام) (ضعيف، محرج + كبير) (أدنى، كارثي)
مخاطرة ضعيفة
مخاطر مقبولة: يمكن التحكم والمراقبة، وتجذب انتباه الشخص المسئول عن إدارة العملية المعنية.
(متوسط، تافه) (ضعيف، هام + تافه)
(أدنى، محرج + كبير + هام + تافه)
مخاطرة ضعيفة جدا
مخاطر مقبولة: يمكن التحكم والمراقبة، وتجذب انتباه الشخص المسئول عن إدارة العملية المعنية.
-
ثالثا: تحليل وتحديد المخاطر
يعد تحديد المخاطر من أهم مراحل إدارة المخاطر. يتم تحديد المخاطر بعدة طرق مختلفة تعتمد على نوعية العمل و نوعية الأنشطة وعلى كثير من الأمور. تعتبر النقاط التالية من بين أهم العناصر في تحديد المخاطر:
1- تحديد وتقييم سيناريوهات المخاطر، بما في ذلك الأسباب والنتائج.
2- تحديد كل الأحداث التي تشكل تهديدا من أجل تقييم الأهمية الفردية لها لتصنيفها وعلاجها.
3- تحديد وسائل الإنذار المبكر (الكشف)، حتى إذا حدث حدث ضار، يمكن منع انتشار العواقب.
4- تحديد أهداف المؤسسة فيما يتعلق بإدارة المخاطر.
5- كن حذرا في صياغة الخطر (الجملة التي تصف الحدث الذي يشكل تهديدا)، صياغته كميا إن أمكن.
1-أنواع المخاطر غير المحددة بدقة
تسمى أيضا المخاطر غير الشاملة، وهي مخاطر تهدد المؤسسة، ولكن لا يمكن للمؤسسة أن تديرها بمعزل عن المحيط ككل، وتشتمل هذه المخاطر على:
1-1. المخاطر المتعلقة بالبيئة أو سياق المشروع: (الإستراتيجية، المالية، القانونية، ...الخ)، ومما تشمل:
1- المنافسة من المشاريع ذات الأهداف المماثلة.
2- الصعوبات المتعلقة بالشركاء (التخلي، المشاريع غير ذات الأولوية، قواعد التصدير، ...).
3- عدم استقرار حاجة العميل.
4- تعقد الترتيبات المالية.
5- تذبذب التبادل للمؤسسات الدولية وأسعار السلع والخدمات.
6- الانضمام، السيطرة، المشاركات، ...الخ.
1-2. المخاطر العلمية والتقنية: (الاحتياجات، النظم، السلامة، النزاهة، اختبارات التحكم، ...)، ومنها:
1- النضج التكنولوجي، الجدوى التكنولوجية، المتانة، قيود قوية أو جديدة: مدة الحياة، درجة الحرارة، الإشعاع، الضغط، التآكل، الوقود الحيوي، التلوث، استقلالية الطاقة، ...).
2- نتائج AMDEC(طريقة [1]AMDEC هي تحليل أوضاع الفشل وتأثيراتها وأهميتها).
3- اختيار التصميم (التكرار).
4- ضعف التعبير أو فهم الحاجة العلمية.
5- تطور الحاجة العلمية بعد بدء المشروع.
6- المخاطر المتعلقة بالسلامة أو الحوادث الفنية.
1-3. المخاطر المتعلقة بالمقاولة من الباطن: ومنها
1- الاستدامة الاقتصادية.
2- المخاطر المتعلقة بدوافع المشروع، مشروع غير ذي أولوية بالنسبة للصناعة مثلا.
3- عدم التوافق بين اللوائح الإدارية والممارسات الصناعية.
4- عدم مراعاة ضمان الجودة (التتبع، التعديل/إدارة الحالات الشاذة، شهادات المواد، ...إلخ).
5- ....الخ
1-4. المخاطر البشرية والتنظيمية: ومنها:
1- تسيير الموارد البشرية، الصراعات: تكاليف الموارد، مغادرة العامل الرئيسي، عدم التحضير/التدريب لمسؤوليات معينة، فهم الباحث/المهندس، مسؤوليات غير محددة بشكل جيد، سوء تداول.
2- المعلومات، حجم الموارد المخصصة، عدم ثبات العاملين مثلا في العقود (CDD) ، الصراع مع المشاريع الأخرى، حالات التقاعد، ...إلخ.
3- التنظيم: الواجهات الداخلية والخارجية، عدم وجود معالم مرجعية، التقنين غير الرشيد للمهام، ...الخ.
4- الموارد الهامشية: التقديرات الأولية أقل من قيمتها، الموعد المعلن عنه لم يجسد، عدم وجود هوامش، ...الخ.
2- طرق تحديد المخاطر
من البديهي أن يتم تحديد المخاطر أولا حتى يتسنى لنا التصدي لها قبل أن تحدث، وطرق تحديد المخاطر ليست معدودة على أصابع اليد، فهناك كثير من الاستراتيجيات المُتبعة لتحديد المخاطر، تختلف من شركة إلى شركة، ومن شخصٍ إلى آخر، وفيما يلي سنوجز بعضا من الأساليب المُمكن استخدامها لتحديد المخاطر، كما يتم شرح بعضها:
العصف الذهني(Brainstorming) : من أهم الطرق المُستخدمة لتحديد المخاطر، حيث من المفترض أن كل شركة تعقد اجتماعات دورية بشكل أسبوعي أو نصف شهري، وفي كل اجتماع يجب أن يخصص وقت للعصف الذهني يشارك فيه كل الحضور لتحديد أي مخاطر محتمل حدوثها لأي سبب من الأسباب. أيضا من الواجب تفعيل جلسات العصف الذهني في الاجتماعات التي تحدث في بدايات ونهايات كل مرحلة.
تحليل السلامة الوظيفية (JSA-Job Safety Analysis): واحدة من أقدم الطرق المستخدمة لتحديد المخاطر، حيث يتم تقسيم المشروع أو المرحلة إلى عدة أنشطة، ثم يتم دراسة كل نشاط على حده بهدف استخراج المخاطر منه قدر الإمكان ودراستها.
سيناريو تحقيق الهدف: يمكن معرفة المُخاطرة من الهدف، حيث يتم دراسة السيناريو المتبع لتحقيق هذا الهدف واستنباط كافة المخاطر التي قد تحول دون تحقيقه، كذلك استنباط الفرص التي تساعد على تحقيق الهدف في وقت أو بتكلفة أقل.
قائمة المخاطر السابقة: من الوارد أنك أقدمت على فعل نفس المشروع من قبل وواجهت العديد من المخاطر، أو على الأقل تعرف أشخاصا نفذوا نفس المشروع من قبل، وبسؤال هؤلاء عن سجل المخاطر السابقة التي مر مشروعهم بها سيكون لديك قائمة كبيرة من المخاطر.
الجولات الميدانية: في حالة كان لمشروعك باع على أرض الواقع فقد تكون الجولات الميدانية أمرا صائبا إذ ستلاحظ كثيرا من الأخطاء التي سوف تساعدك على استنباط المخاطر بشكل سريع.
الافتراضات منبع المخاطر: وأنت تعد الخطة الأساسية لمشروعك، قد تكون افترضت أشياء، أو قد تكون بنيت خطتك على مجموعة من الافتراضات، كأن تكون افترضت سعر معين للمواد الخام فتجد أن السعر مختلف، أو تفترض أن تصميم قالب موقعك الجديد سوف يأخذ أسبوعا كحد أقصى ولكنك تتفاجأ أن تصميم القالب يأخذ شهرا كاملا، أو تفترض أن شركة الاتصالات التي تتعامل معها لديها قوة تدفق الانترنيت تتحمل تدفق الزوار بعدد كبير ولكنك تتفاجأ أن الموقع بدأ يتوقف بشكل متكرر مع كثرة أعداد الزوار، وبالتالي فإن كل افتراض افترضته هو مخاطرة محتملة.
مشاركات فريق العمل: من الأهمية بمكان أن تدفع فريق العمل إلى إعلامك بالمخاطر المحتملة في المشروع حين شعورهم بها باستخدام آلية تبليغ منظمة ومتاحة للجميع، ففريق العمل يمارس فعليا العمل المطلوب وبالتالي من المؤكد أنه سوف يكتشف مخاطر لا يمكن لك كمالك أو كمدير للمشروع معرفتها بسهولة.
سؤال الخبراء: نقصد هنا بالخبراء غير العاملين مع الفريق من الذين لديهم باعا في مثل هذه المشروعات وبالتأكيد بحجم خبرة هؤلاء سوف يضيفون الكثير من المخاطر التي لم تفكر بها إطلاقا.
كما توجد طرق أخرى أكثر أهمية مما تم ذكره سابقا، على غرار:
1- مقابلات منظمة أو شبه منظمة(Structured or semi-structured interviews)
2- ماذا سيحدث لو؟ SWIFT[2]
3- تحليل أوضاع الفشل وتأثيراتها وأهميتها AMDE[3] / AMDEC
4- قوائم الرقابة Listes de contrôle.
5- تحليل بواسطة شجرة الفشل[4].
6- تحليل بواسطة أشجار الحدث[5].
7- التحليل الوظيفي القبلي والبعدي[6].
مهما اختلفت طرق تحديد المخاطر، غير أنها تجتمع في عدة عناصر، أهمها:
1- تحديد مدى خطورة كل سيناريو للمخاطر.
2- تحديد احتمال كل سيناريو للمخاطر.
3- تحديد مؤشر المخاطر المرتبط بكل سيناريو للمخاطر.
4- استخدام مصادر المعلومات المتاحة وتطبيق طرق الدعم المناسبة لعملية التقييم.
5- تحديد حجم مخاطر كل سيناريو للمخاطر.
6- تحديد المخاطر الإجمالية للمشروع من خلال تقييم المخاطر الفردية المحددة، وكذلك حجمها وتفاعلاتها وتأثيراتها على المشروع.
[1] L'Analyse des modes de défaillance, de leurs effets et de leur criticité (AMDEC).
[2] Society for Worldwide Interbank Financial Telecommunication
[3] L’analyse des Modes de Défaillance et de leurs Effets (AMDE).
[4] Analyse par arbres de pannes.
[5] Analyse par arbres d’évènements.
[6] analyse fonctionnelle en amont et en aval
-
رابعا: مواجهة المخاطر
بعد أن يتم تحديد المخاطر، تقرر المؤسسة فيما إن كان بوسعها قبول أو نقل المخاطر، كما تعمل المؤسسة على رقابة أنظمة مواجهة المخاطر.
1-التصرف اتجاه المخاطر (القبول – التقليل – التخفيض)
أثناء مواجهة المخاطر، تميز المؤسسة بين قبول أو نقل المخاطر، ولقبول المخاطر هناك عدة معايير وجب احترامها، منها ما يلي:
1- تطبيق معايير قبول المخاطر على المخاطر.
2- تحديد المخاطر المقبولة - تلك التي سيتم تخفيضها – تلك التي يتم تحويلها، وتحديد مستوى قرار الإدارة.
ولكن، ليس دائما بإمكان المؤسسة قبول المخاطر كما هي، بل غالبا ما تلجأ إلى التقليل منها أو تخفيضها لمستويات تسمح للمؤسسة بقبولها. يتم تقليل أو تخفيض المخاطر باتخاذ على سبيل المثال الإجراءات التالية:
1- تعريف التدابير / الخيارات الوقائية، والتخفيف من كل خطر غير مقبول.2- تحديد معايير النجاح والفشل، والتحقق من الحد من المخاطر.
3- اختيار أنجع تدابير الحد من المخاطر وتحديد أولويات التنفيذ على مستوى القرار المناسب للمشروع وفقا لخطة إدارة المخاطر.
4- التحقق من الحد من المخاطر.
5- تحديد المخاطر التي لا يمكن الحد منها إلى مستوى مقبول، وتقديم هذه المخاطر إلى المستوى المناسب من الإدارة لاتخاذ القرارات.
2-نقل وقبول المخاطر
بعد تنفيذ إجراءات تخفيض المخاطر، يتم اللجوء إلى مرحلة نقل وقبول المخاطر، حيث يتم النظر فيما إن كانت المخاطر التي تواجهها المؤسسة يمكن قبولها وإلا نقلها أي تحويلها إلى جهة أخرى (التأمين مثلا).
كما تقوم المؤسسة بعدة إجراءات رقابية تسمح لها بتقييم قراراتها المختلفة اتجاه المخاطر، من نقل وقبول وتخفيض. من بين ذلك، ما يلي:
1- التقييم والمراجعة الدورية لجميع المخاطر المحددة، وتحديث النتائج في كل تكرار لعملية إدارة المخاطر.
2- تحديد التغييرات المرتبطة بالمخاطر الحالية، وتنفيذ تحليل جديد للمخاطر للحد من حالات عدم اليقين.
3- التحقق من أداء وآثار الحد من المخاطر المرتبطة بها.
4- توضيح اتجاه المخاطر مع تقدم المشروع أو العملية، مع تسليط الضوء على تطور حجم المخاطر أثناء المشروع.
5- تنفيذ نظام تنبيه للمخاطر الجديدة.
3-عرض حال المخاطر للقبول
حيث يتم عرض المخاطر على المستوى المناسب من الإدارة بهدف قبولها رسميا أو إعادة النظر فيها (مراجعة المخاطر وما إلى ذلك).
مثال عن عرض المخاطر الحالية للقبول لمشروع ما ومخاطرة ما.
الدرجة
احتمال حدوث الخطر
الوصف
01
أقصى
محتمل جدا
من المرجح جدا أن يحدث (< 50 ٪)
02
مرتفع
محتمل أن
سيحدث على الأرجح (20 ٪ إلى 50 ٪)
03
متوسط
ممكن
ربما سيحدث (5 ٪ إلى 20 ٪)
04
ضعيف
من غير المرجح
من غير المرجح أن يحدث (1 ٪ إلى 5 ٪)
05
أدنى
نادر
من غير المرجح جدا أن يحدث 1 ٪
الدرجة
الخطورة/ التأثير
التخطيط: مثال
أشهر التأخير
التكاليف
تتجاوز
الفعالية
01
كارثي
9<…..
%50<…..
تدهور غير مقبول
02
محرج
6<….≥9
%25<….≥%50
تدهور كبير
03
كبير
3<….≥6
%5<….≥%25
متدهورة
04
هام
1<….≥3
%1<….≥%5
تدهورت قليلا
05
تافه
1≥
(1%≥…..)
تأثير مهمل
وثيقة المخاطرة (مثال)
-
ملخص عن إدارة المخاطر
1- تحليل المخاطر يكون شاملة لدورة حياة المشروع، المؤسسة أو العملية.
2- هي من مهام المسؤول المباشر على المشروع، المؤسسة أو العملية.
3- وهي لم تطبق بشكل كافي، حتى وإن تم اعتمادها، نظرا للتغيرات الكثيرة.
4- تكون نجاعتها بناء على نجاعة السياسة المعتمدة في إدارة المخاطر.
5- المهم هو أن تكون موجودة ضمن أعمال المؤسسة.
6- على مسئول المؤسسة تحديد محافظ المخاطرة، لتسهل عملية الإدارة.
7- ....الخ
-
دراسة حالة
يرجى من كل طالب (ة) توظيف المعارف السابقة بإسقاطها على حالة يتم اختيارها من طرف الطالب (ة).
-