كرة القدم تخصص 2023- 2024
مخطط الموضوع
-
-
المحاضرة رقم :02
مادة 3 عدد اللاعبين :
اللاعبون :
تلعب المباراة بين فريقين ، يتكون كل منهما مما لا يزيد عن أحد عشر لاعباً أحدهما يكون حارس المرمى . لا يمكن بدء المباراة إذا كان عدد لاعبي أحد الفريقين يقل عن سبعة لاعبين .
المسابقات الرسمية :
يمكن استخدام ثلاث بدلاء كحد أقصى في أي مباراة تجري ضمن مسابقة رسمية تنظم رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحادات القارية أو الاتحادات الوطنية .
يجب أن تنص قواعد المسابقة على عدد البدلاء الذين يمكن تسميتهم من ثلاثة إلى سبعة كحد أقصى .
المباريات الأخرى :
يجوز استبدال 6 لاعبين في مباريات المنتخب الأول وفي جميع المباريات الأخرى يمكن استبدال عدد أكبر شريطة أن :
اتفاق الفريقين المعنيين على الحد الأعلى .
أن يتم ابلاغ الحكم بذلك قبل المباراة .
إذا لم يتم إعلام الحكم أو لم يتم الوصول إلى اتفاق قبل بدء المباراة فلا يسمح باستخدام أكثر من 6 لاعبين .
في سائر المباريات :
في سائر المباريات يجب أن تعطى أسماء البدلاء إلى الحكم قبل بدء المباراة . البدلاء الذين لم تتم تسميتهم لا يجوز إشتراكهم في المباراة .
الإجراءات الخاصة بالبديل :
عند استبدال لاعب ببديل ، يجب مراعاة الشروط التالية :
· إخطار الحكم قبل إجراء أي تبديل مقترح .
· لا يدخل اللاعب البديل ميدان اللعب حتى يكون اللاعب المطلوب استبداله قد غادر الملعب وبعد أن يكون قد حصل على إشارة من الحكم بالدخول .
· يدخل اللاعب البديل الملعب أثناء توقف اللعب ومن عند خط المنتصف .
· تعتبر إجراءات التبديل قد اكتملت بمجرد دخول اللاعب البديل إلى يمدان اللعب .
· ومن تلك اللحظة يصبح البديل لاعباً ، واللاعب المستبق يفقد صفته كلاعب.
· اللاعب الذي تم استبداله لا يجوز له أن يعود للاشتراك في المباراة بعد ذلك .
· يكون كافة اللاعبين البدلاء خاضعين لسلطات واختصاصات الحكم سواء تم استدعاؤهم للعب أم لا .
تغيير حارس المرمى :
· يجوز لأي لاعب أن يغير مركزة مع حارس المرمى بشرط :
· إخطار الحكم قبل إجراء التغيير .
· أن يتم التغيير أثناء توقف المباراة .
المخالفات / العقوبات :
· إذا دخل لاعب بديل إلى ميدان اللعب دون أذن من الحكم :
· يتم إيقاف اللعب .
· ينذر اللاعب البديل وتشهر له البطاقة الصفراء ويطلب منه مغادرة ميدان اللعب .
· يستأنف الحكم المباراة بإسقاط الكرة في المكان الذي كانت فيه عندما تم إيقاف اللعب .
· إذا قام أحد اللاعبين بتغيير مركزه مع حارس المرمى بدون إخطار الحكم قبل إجراء التغيير
· يستمر اللعب .
· يتم إنذار اللاعبين المعنيين وتشهر لهم البطاقة الصفراء عند أول فرصة تكون فيها الكرة خارج اللعب .
· في حالة حدوث أية مخالفات أخرى لهذه المادة يتم الآتي :
· يتم إنذار اللاعبين المعنيين وتشهر لهم البطاقة الصفراء .
استئناف اللعب :
إذا تم إيقاف اللعب بواسطة الحكم لتوجيه إنذار يتم الآتي :
يتم استئناف المباراة بركلة حرة غير مباشرة ينفذها لاعب من الفريق الخصم من المكان الذي كانت فيه الكرة عن إيقاف اللعب * (انظر ملاحظات على قانون اللعبة ) .
اللاعبون والبدلاء الذين يتم طردهم :
اللاعب الذي يتم طرده قبل بدء اللعب يجوز استبداله فقط بأحد البدلاء الذين تمت تسميتهم . اللاعب البديل المسمى الذي تم طرده سواء قبل أو بعد بدء اللعب لا يمكن استبداله .
المادة (4) معدات اللاعبين :
السلامة :
يجب على اللاعب أن لا يستخدم أي معدان أو يرتدي أي شيء فيه خطورة على نفسه أو على لاعب آخر ( ويشمل ذلك أي نوع من المجوهرات ) .
المعدات الأساسية :
إن المعدات الأساسية الإجبارية للاعب هي :
· فانيلة أو قميص .
· سروال ( وإذا تم ارتداء سواويل حرارية فيجب أن تكون من نفس لون السراويل الأساسية ) .
· جوارب .
· واقيات للساقين .
· حذاء .
واقيات الساقين :
· تكون مغطاة بالكامل بالجوارب .
· مصنوعة من مادة مناسبة ( مطاط ، بلاستيك أو أي مادة مشابهة ) .
· تؤمن درجة معقولة من الحماية .
حراس المرمى :
· يرتدي كل حارس مرمى ألواناً تميزه عن اللاعبين الآخرين وعن الحكم والحكمين المساعدين ( يجب أن تكون الفانيلة بكم )
المخالفات والعقوبات :
لأي مخالفة لهذه المادة :
· لا حاجة لإيقاف اللعب .
· يقوم الحكم بإخطار اللاعب المخالف بوجوب مغادرة ميدان اللعب ليصحح معداته .
· يقوم اللاعب بمغادرة ميدان اللعب عند أو توقف للعب ، إلا إذا كان اللاعب قد قام بتصحيح معداته .
· أي لاعب يطلب منه مغادرة ميدان اللعب لتصحيح معداته يجب أن لا يعود إليه بدون إذن من الحكم .
· يقوم الحكم بالتأكد من أن معدات اللاعب قد تم تصحيحها قبل أن يسمح له بالدخول إلى ميدان اللعب .
· يسمح للاعب بالدخول عائداً إلى ميدان اللعب فقط حين تكون الكرة خارج اللعب .
· اللاعب الذي طلب منه مغادرة ميدان اللعب بسبب مخالفة معينة ارتكبها بموجب هذه المادة ثم دخل ( أو عاد لدخول ) ميدان اللعب بدون إذن من الحكم ، يتم توجيه إنذار له وتشهر له البطاقة الصفراء .
استئناف اللعب :
· إذا تم إيقاف اللعب بواسطة الحكم لتوجيه الإنذار يتم ما يلي :
يتم استئناف المباراة بركلة حرة غير مبارشرة ينفذها أحد لاعبي الفريق الخصم وذلك من المكان الذي كانت فيه الكرة حيث قام الحكم بإيقاف المباراة * (أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة )
مادة (5) الحكم :
سلطة الحكم :
تدار كل مباراة بواسطة حكم له السلطة المطلقة في تطبيق مواد قانون اللعبة وذلك فيما يتعلق بالمباراة التي يتم تعيينه فيها .
الصلاحيات والواجبات :
يقوم الحكم بالآتي :
· ينفذ مواد قانون اللعبة .
· يقود المباراة بالتعاون مع الحكمين المساعدين ومع الحكم الرابع حيت يتطلب الأمر .
· يتأكد من أن أية كرة مستخدمة تلبي المتطلبات الواردة في المادة رقم (2) .
· يتأكد من أن معدات اللاعبين تلبي المتطلبات الواردة في المادة رقم (4) .
· يعمل كميقاتي ويسجل أحداث المباراة .
· يوقف اللعب ، يعلق أو ينهي المباراة وذلك حسب قناعته بسبب أن مخالفة لمواد القانون .
· يوقف ، يعلق أو ينهي المباراة بسبب تدخل خارجي من أي نوع .
· يوقف المباراة إذا رأى لاعباً أصيب إصابة جسيمة ويتأكد من نقله من ميدان اللعب ولا يسمح للاعب المصاب بالعودة الى ميدان اللعب الا بعد استئناف اللعب .
· يسمح باستمرار اللعب حتى تصبح الكرة خارج اللعب وذلك إذا كان في رأيه أن لاعباً أصيب إصابة طفيفة فقط .
· التأكد من أن أي لاعب مصاب بنزيف من جراء أحد الجروح قد غادر ميدان اللعب ويجوز للاعب العودة فقط لدى تلقيه إشارة من الحكم الذي يجب عليه الاقتناع بتوقف النزيف .
· يسمح باستمرار اللعب حين يرى أن الفريق الذي تم ارتكاب إحدى المخالفات ضده سوف يستفيد من إتاحة الفرصة هذه والقيام بمعاقبة المخالفة الأصلية إذا لم تتحقق الفائدة المرجوة من إتاحة الفرصة في ذلك الوقت .
· يعاقب المخالفات الأكثر جسامة حين يرتكب أحد اللاعبين أكثر من مخالفة واحدة في نفس الوقت .
· يتخذ الإجراء التأديبي ضد اللاعبين المدانين بمخالفات إنذار وطرد ولا يعتبر الحكم مضطراً للقيام بهذا الإجراء مباشرة بل يجب عليه القيام بذلك لدى أول فرصة تكون فيها الكرة خارج اللعب .
· يتخذ إجراء ضد إداريي الفريق الذين يفشلون في ضبط أنفسهم بالسلوك سلوكاً مسؤولاً . ويمكن للحكم حسب اقتناعه طردهم من ميدان اللعب وملحقاته المحيطة به مباشرة .
· الأخذ بنصيحة مساعديه فيما يتعلق بالأحداث التي لم يشاهدها بنفسه .
· يتأكد من عدم دخول أي شخص غير مرخص له إلى ميدان اللعب .
· يستأنف المباراة بعد توقفها .
· يقدم تقريراً عن المباراة إلى الجهات المختصة يتضمن معلومات عن أية إجراءات تأديبية تم اتخاذها ضد اللاعبين / أو إداريي الفريق وأية أحداث أخرى وقعت قبل أو أثناء أو بعد المباراة .
قرارات الحكم :
قرارات الحكم المتعلقة بالحقائق والوقائع ذات الصلة باللعب تعتبر نهائية .
يمكن للحكم تغيير قراره فقط إذا تحقق أنه قرار غير صحيح ، أو أنه قدر ذلك بناء على نصيحة الحكم المساعد طالما أن اللعب لم يستأنف بعد او أنهى المباراة .
مادة (6) الحكام المساعدون
الواجبات :
يعين حكمان مساعدان مهمتهما ( خاضعة لقرار الحكم ) أن يبينا :
· متى تكون الكرة بكاملها قد تجاوزت ميدان اللعب .
· أي فريق له الحق في الركلة الركنية أو ركلة المرمى أو رمية التماس .
· متى يعاقب اللاعب عندما يكون في موقف تسلل .
· عند طلب إجراء تبديل .
· عند حودث سلوك سيئ أو أية حادثة أخرى لم يتمكن الحكم من مشاهدتها .
· عندما ترتكب مخالفات ويكون الحكمان المساعدان أقرب إلى الحدث من الحكم ( وهذا يشمل في حالات خاصة المخالفات المرتكبة في منطقة الجزاء )
· عند تنفيذ ركلة الجزاء ، إذا قام حارس المرمى بالتحرك للأمام قبل ركل الكرة ، وما إذا اجتازت الكرة خط المرمى .
المساعدة :
· يقوم الحكام المساعدون أيضاً بمساعدة الحكم بقيادة المباراة طبقاً لما تنص عليه مواد قانون اللعبة .
· كما ان لهم بالذات الدخول الى ميدان اللعب للمساعدة في ضبط مسافة 9.15 امتار التي تفصل ما بين الكرة ولاعبي الفريق الخصم.
· في حالة حدوث تدخل غير صحيح أو سلوك سيء من الحكم المساعد ، يقول الحكم بالاستغناء عن خدماته ويقدم تقريراً بهذا الموضوع للسلطات المختصة.
مادة (7) مدة المباراة
فترات اللعب :
مدة المباراة شوطان متساويات كل منهما 45 دقيقة . ما لم يتفق الفريقان المشاركان والحكم على خلاف ذلك .
أي اتفاق يتم لتعديل زمن شوطي اللعب ( لاختصار زمن كل شوط إلى 40 دقيقة مثلاً بسبب الإضاءة الغير كافية ) يجب أن يتم قبل بدء اللعب ويجب أن يخضع للأنظمة الخاصة بالمسابقة .
فترة الراحة ما بين الشوطين :
اللاعبون لهم الحق في فترة راحة عند منتصف الوقت بين الشوطين .
لا يجوز أن تزيد فترة الراحة بين الشوطين عن 15 دقيقة .
يجب أن تنص قواعد المسابقة على مدة فترة الراحة بين الشوطين .
يمكن تعديل زمن فترة الراحة بين الشوطين بموافقة الحكم فقط .
تعويض الوقت الضائع :
يتم التعويض عن الوقت الضائع في أي شوط من شوطي المباراة جراء :
· التبديل / التبديلات .
· تقييم إصابة اللاعبين .
· نقل اللاعبين المصابين من ميدان اللعب من أجل العلاج .
· إضاعة الوقت .
· أية أسباب أخرى .
· يكون تحديد زمن التعويض حسب تقدير الحكم .
ركلة الجزاء :
· إذا كان لا بد من تنفيذ ركلة الجزاء أو إعادة تنفيذها فإنه يتم تمديد زمن أي من الشوطين إلى أن تنتهي ركلة الجزاء .
المباراة الموقوفة :
يتم إعادة لعب المباراة الموقوفة ما لم تنص قواعد المسابقة خلاف ذلك .
مادة (8) ابتداء واستئناف اللعب :
الإجراءات الأولية :
يتم إجراء قرعة بقطعة نقود معدنية ، والفريق الذي يفوز بالقرعة يختار المرمى الذي سيقوم بمهاجمته في الشوط الأول ويأخذ الفريق الآخر ركلة البداية لبدء المباراة .
يقوم الفريق الذي فاز بالقرعة بتنفيذ ركلة البداية لبدة الشوط الثاني من المباراة .
في الشوط الثاني للمباراة يقوم الفريقان بتغيير النهايات ويهاجمان المرميين المعاكسين .
ركلة البداية :
تعتبر ركلة البداية طريقة لابتداء اللعب أو استئنافه :
· عند بدء المباراة
· بعد تسجيل هدف
· عند بدء الشوط الثاني من المباراة
· عند بدء كل شوط من شوطي الوقت الإضافي عند تطبيقه .
· يمكن تسجيل هدف مباشرة من ركلة البداية .
الإجراءات :
· يكون كافة اللاعبين في نصف الملعب الخاص بهم .
· يكون لاعبو الفريق الخصم للفريق الذي ينفذ ركلة البداية على مسافة لا تقل عن 9.15م (10ياردة) عن الكرة حتى تصبح الكرة في اللعب .
· تكون الكرة في وضعية ثبات عند علامة المنتصف .
· يعطي الحكم الإشارة .
· تصبح الكرة في اللعب حالما يتم ركلها وتحركها إلى الأمام .
· لا يلمس منفذ الركلة الكرة مرة ثنية إلا إذا لمست الكرة لاعباً آخر .
· بعـد أن يسجل أحد الفريقين هدفاً يتم تنفيذ ركلة البداية بواسطة الفريق الآخر.
المخالفات / العقوبات :
إذا لمس منفذ الركلة الكرة مرة ثانية قبل أن تلمس لاعباً آخر :
· يمنح الفريق الخصم ركلة حرة غير مباشرة ويتم تنفذها من المكان الذي وقعت فيه المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة ) .
بالنسبة لأية مخالفات أخرى تتعلق بأسلوب تنفيذ ركلة البداية :
· يتم إعادة تنفيذ الركلة .
إسقاط الكرة :
يعتبر إسقاط الكرة طريقة لإعادة بدء اللعب بعد إيقاف مؤقت والذي يصبح ضرورياً حين تكون الكرة في اللعب لأي سبب لم يرد ذكره في أي مكان آخر في مواد قانون اللعبة .
الإجراءات :
يسقط الحكم الكرة في المكان الذي كانت فيه عند إيقاف اللعب *
يستأنف اللعب عندما تلمس الكرة الأرض
المخالفات / العقوبات :
يعاد إسقاط الكرة في الحالات التالية :
· إذا لمس الكرة أحد اللاعبين قبل أن تلمس الأرض .
· إذا خرجت الكرة من ميدان اللعب بعد ملامستها الأرض دون أن يلمسها أحد من اللاعبين .
مادة (9) الكرة في اللعب وخارج اللعب
الكرة خارج اللعب :
تعتبر الكرة خارج اللعب عندما :
· تجتاز الكرة بكاملها خط المرمى أو خط التماس سواء على الأرض أو في الهواء .
· عندما يوقف الحكم اللعب .
الكرة في اللعب :
o تعتبـر الكرة في اللعب في كافة الأوقات الأخرى بما في ذلك الحالات التالية :
· إذا ارتدت من قائم المرمى أو العارضة أو قائم الراية الركنية وبقيت داخل ميدان اللعب .
· إذا ارتدت من الحكم أو من الحكم المساعد عندما يكونان داخل ميدان اللعب
-
المجاضرة رقم :03
مادة (10) طريقة تسجيل الهدف :
احتساب الهدف
يحتسب الهدف عندما تجتاز الكرة بكاملها فوق خط المرمى بين القائمين وتحت العارضة بشرط أن لا يكون الفريق الذي سجل الهدف قد ارتكب مخالفة لمواد قانون اللعبة قبل ذلك .
الفريق الفائز :
الفريق الذي يسجل عدداً أكبر من الأهداف أثناء المباراة هو الفريق الفائز .
إذا سجل كلا الفريقين عدداً متساوياً من الأهداف أو إذا لم يتم تسجيل أية أهداف تكون نتيجة المباراة التعادل .
قواعد المسابقة :
في حال نصت قواعد المسابقة على ان يكون فريقا فائزا في مباراة انتهت بالتعادل فان الأجراءات التالية وحدها والمعتمدة من المجلس التشريعي لكرة القدم هي المسموح بالعمل بها:
· قاعدة الأهداف الخارجية(خارج أرضه)
· الوقت الأضافي
· ركلات الترجيح
مادة 11 التسلل
موقف التسلل
لا تعتبر مخالفة بحد ذاتها التواجد في موقف تسلل .
يكون اللاعب في موقف تسلل إذا :
كان أقرب إلى خط مرمى خصمه من كل من الكرة وثاني آخر لاعب من الفريق الخصم .
لا يكون اللاعب في موقف تسلل إذا :
· كان في نصف الميدان الخاص به .
أو
· كان في مستوى واحد مع أخر ثاني لاعب في الفريق الخصم .
أو
· كان في مستوى واحد من آخر لاعبين اثنين من الفريق الخصم .
المخالفة :
يعاقب اللاعب فقط على وجوده في موقف تسلل في اللحظة التي يلمس الكرة أو يلعبها أحد أفراد فريقه وكان في رأي الحكم مشتركاً باللعب النشط الفعال من خلال :
· التداخل في اللعب .
أو
· التداخل مع الخصم
أو
· مستفيداً من فرصة وجوده في ذلك الموقف .
الحالات التي لا تعتبر مخالفة .
لا تعتبر مخالفة تسلل إذا استلم لاعب الكرة مباشرة من :
· ركلة مرمى .
أو
· رمية تماس
أو
· ركلة ركنية .
مادة (12) الأخطاء وسوء السلوك
تتم معاقبة الأخطاء وسوء السلوك على النحو التالي :
الركلة الحرة المباشرة :
تحتسب ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم إذا ارتكب أحد اللاعبين أياً من الأخطاء الستة التالية بشكل يعتبره الحكم إهمالاً أو تهوراً أو يتضمن إفراطاً في استعمال القوة :
· ركل أو محاولة ركل الخصم .
· عرقلة أو محاولة عرقلة الخصم .
· القفز على الخصم .
· مكاتفة الخصم .
· ضرب أو محاولة ضرب الخصم .
· دفع الخصم .
تحتسب ركلة حرة مباشرة أيضاً للفريق الخصم إذا ارتكب أحد اللاعبين أياً من الأخطاء الأربعة التالية :
· مهاجمة الخصم من أجل الاستحواذ على الكرة والاحتكاك به قبل لمس الكرة .
· مسك الخصم .
· البصق على الخصم
· لمس الكرة متعمداً ( باستثناء حارس المرمى داخل منطقة جزائه ) .
نفيذ الركلة الحرة المباشرة من المكان الذي وقع فيه الخطأ *
ركلة الجزاء
تحتسب ركلة جزاء في حالة ارتكاب أي من هذه الأخطاء العشرة السابقة من قبل أحد اللاعبين داخل منطقة الجزاء الخاصة به بصرف النظر عن مكان الكرة بشرك أن تكون الكرة في اللعب .
الركلة الحرة غير المباشرة :
تحتسب ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم إذا ارتكب حارس المرمى ضمن منطقة جزائه أياً من الأخطاء الأربعة التالية :
· استغرق أكثر من ستة ثوان وهو مسيطر على الكرة بيديه قبل أن يطلقها من حوزته .
· لمس الكرة مرة أخرى بيديه بعد أن تم إطلاقها من حوزته دون أن تلمس أي لاعب آخر .
· لمس الكرة بيديه بعد أن تم ركلها إليه عن عمد من قبل أحد زملائه .
· لمس الكرة بيديه بعد أن استلمها مباشرة من رمية تماس من قبل أحد أفراد فريقه .
· تحتسب ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم إذا كان في رأي الحكم أن لاعباً .
· يلعب بطريقة خطرة .
· يعيق تقدم الخصم
· يمنع حارس المرمى من إطلاق الكرة من يديه .
· يرتكب أية مخالفة أخرى لم يرد ذكرها في المادة (12) من قانون اللعبة والتي تم إيقاف اللعب فيها لإنذار أو طرد لاعب .
يتم لعب الركلة الحرة غير المباشرة من المكان الذي حدثت فيه المخالفة (أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة )
العقوبات التأديبية :
· ينذر اللاعب بالبطاقة الصفراء أو يطرد بالبطاقة الحمراء اللاعب او البديل أو المستبدل.
· للحكم الحق في اتخاذ العقوبة من لحظة دخوله للملعب حتى لحظة خروجه من الملعب بعد الصافرة النهائية.
المخالفات التي تستوجب الإنذار
1. ينذر اللاعب وتشهر له البطاقة الصفراء إذا ارتكب أياً من الأخطاء السبعة التالية :
2. مذنباً بارتكاب سلوك غير رياضي
3. يظهر اعتراضاً بالقول أو الفعل .
4. يصر على تكرار مخالفة مواد قانون اللعبة .
5. يؤخر استئناف اللعب .
6. لا يراعي المسافة المطلوبة عند استئناف اللعب بالركلة الركنية أو الركلة الحرة .
7. يدخل أو يعاود الدخول إلى ميدان اللعب دون إذن الحكم .
8. يترك ميدان اللعب عن عمد دون إذن من الحكم
9. ينذر اللاعب البديل أو المستبدل اذا ارتكب أي من الخطاء التالية:
10. مذنبا بارتكاب السلوك الغير رياضي
11. يظهر اعتراضا بالقول او الفعل
12. يؤخر استئناف اللعب
المخالفات التي تستوجب الطرد :
يطرد اللاعب او البديل او المستبدل وتشهر له البطاقة الحمراء إذا ارتكب أياً من الأخطاء السبعة التالية :
1. مذنباً بارتكاب اللعب العنيف .
2. مذنباً بارتكاب السلوك المشين .
3. يبصق على الخصم أو أي شخص آخر .
4. يحرم الفريق الخصم من هدف أو فرصة محققة لتسجيل هدف بلمس الكرة عن عمد ( ولا ينطبق هذا على حارس المرمى داخل منطقة الجزاء الخاصة به ) .
5. حرمان اللاعب الخصم الذي يتحرك باتجاه مرمى خصمه من فرصة محقة لتسجيل هدف بارتكابه أحد الأخطاء التي تستوجب احتساب ركلة جزاء.
6. يستخدم ألفاظاً أو إشارات عدوانية بذيئة أو مهينة .
7. يتلقى الإنذار الثاني في نفس المباراة .
اللاعب الذي يتم طرده يجب عليه مغادرة ميدان اللعب والمنطقة الفنية .
مادة (13) الركلات الحرة :
أنواع الركلات الحرة :
تكون الركلات الحرة إما مباشرة أو غير مباشرة .
يجب أن تكون الكرة ثابتة عند لعب الركلات الحرة المباشرة وغير المباشرة ، ولا يجوز اللاعب الذي نفذ الركلة أن يلمس الكرة مرة ثانية حتى تلمس لاعباً آخر .
الركلة الحرة المباشرة :
· يحتسب الهدف إذا تم لعب الركلة الحرة المباشرة إلى مرمى الخصم مباشرة.
· إذا تم لعب الركلة الحرة المباشرة باتجاه مرمى نفس الفريق مباشرة فإنه يتم احتساب ركلة ركنية لصالح الفريق الخصم .
الركلة الحرة غير المباشرة :
الإشارة :
يعطي الحكم الإشارة باحتساب ركلة حرة غير مباشرة برفع ذراعه فوق رأسه ، ويبقى ذراعه في ذلك الوضع حتى يتم تنفيذ الركلة ، ويستمر بتلك الإشارة حتى تلعب الركلة وتلمس الكرة لاعباً آخر أو تصبح خارج اللعب .
دخول الكرة في المرمى :
يمكن تسجيل هدفاً فقط إذا تم لمس الكرة بعد رجلها بواسطة لاعب آخر قبل دخولها المرمى .
· إذا تم تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة إلى مرمى الخصم مباشرة يستأنف اللعب بركلة مرمى .
· إذا تم تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة إلى مرمى الفريق نفسه مباشرة ، يمنح الخصم ركلة ركنية .
موقع الركلة الحرة :
الركلة الحرة داخل منطقة الجزاء :
الركلة الحرة المباشرة وغير المباشرة للفريق المدافع:
· يجب أن يكون كافة لاعبي الفريق الخصم على مسافة 9.15 م ( 10 ياردة) على الأقل من الكرة .
· يجب أن يبقى كافة لاعبي الفريق الخصم خارج منطقة الجزاء حتى تصبح الكرة في اللعب .
· تصبح الكرة في اللعب عندما يتم لعبها مباشرة إلى خارج منطقة الجزاء .
· يتم تنفيذ الركلة الحرة التي تحتسب داخل منطقة المرمى من أي نقطة داخل تلك المنطقة .
الركلة الحرة غير المباشرة للفريق المهاجم :
· يجب أن يكون كافة لاعبي الفريق الخصم على مسافة 9.15م(10 ياردة ) على الأقل من الكرة إلى أن تصبح الكرة في اللعب إلا إذا كانوا على خط مرماهم بين القائمين .
· تصبح الكرة في اللعب عند ركلها وتحركها .
· يتم تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة داخل منطقة المرمى من ذلك الجزء من خط منطقة المرمى الموازي لخط المرمى ومن أقرب نقطة إلى المكان الذي وقعت فيه المخالفة .
الركلة الحرة خارج منطقة الجزاء :
· يجب أن يكون كافة الخصوم على مسافة 9.15 (10 ياردة ) على الأقل من الكرة حتى تصبح الكرة في اللعب .
· تصبح الكرة في اللعب عند ركلها وتحركها .
· يتم تنفيذ الركلة الحرة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة .
المخالفات / العقوبات :
عند تنفيذ الركلة الحرة إذا كان أحد لاعبي الفريق الخصم قريباً من الكرة أقل من المسافة المطلوبة يتم الآتي :
· يعاد تنفيذ الركلة
عند تنفيذ الركلة الحرة بواسطة الفريق المدافع من داخل منطقة جزائه ، وإذا لم تركل الكرة مباشرة في اللعب يتم الآتي:
· يعاد تنفيذ الركلة .
الركلة الحرة التي ينفذها أحد اللاعبين ، غير حارس المرمى :
إذا قام اللاعب الذي ركل الكرة بلمسها مرة ثانية بعد أن أصبحت في اللعب ( ذلك باستثناء لمسها بيديه ) وقبل أن تلمس لاعباً آخر يتم الآتي :
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة * ( انظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة )
بعد أن تصبح الكرة في اللعب إذا أمسك بها أو لمسها عن عمد اللاعب الذي ركل الكرة قبل أن تلمس لاعباً أخر : يتم الآتي :
· تمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم ، ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
· تمنح ركلة جزاء إذا وقعت المخالفة داخل منطقة الجزاء الخاصة بالراكل نفسه .
الركلة الحرة التي ينفذها حارس المرمى :
إذا لمس حارس المرمى الكرة مرة ثانية بعد أن أصبحت في اللعب ( وذلك باستثناء لمسها بيده ) قبل أن تلمس لاعباً آخر يتم الآتي :
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة * ( انظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
إذا أمسك أو لمس حارس المرمى الكرة متعمداً بيديه بعد أن أصبحت في اللعب وقبل أن تلمس لاعباً آخر يتم الآتي :
· تمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم إذا وقعت المخالفة خارج منطقة جزاء حارس المرمى ، ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة * ( انظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم إذا وقعت المخالفة داخل منطقة جزاء حارس المرمى ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة * (انظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
-
المحاضرة رقم :04
مادة (14) ركلة الجزاء
تمنح ركلة الجزاء ضد الفريق الذي يرتكب أحد الأخطاء العشرة التي يعاقب عليها بركة حرة مباشرة ضمن منطقة جزائه حين تكون الكرة في اللعب .
يمكن تسجيل هدف مباشر من ركلة الجزاء .
يضاف الوقت للسماح بتنفيذ ركلة الجزاء في نهاية كل شوط أو عند نهاية كل فترة من فترتي الوقت الإضافي .
مكان الكرة واللاعبين :
الكرة :
· تيم وضعها فوق نقطة الجزاء .
اللاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء .
· تم تحديد هوية اللاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء بوضوح .
حارس المرمى المدافع :
· يجب أن يبقى حارس المرمى على خط مرماه في مواجهة اللاعب الذي ينفذ الركلة بين القائمين إلى أن يتم ركل الكرة .
يكون موقع اللاعبين الآخرين غير اللاعب الذي ينفذ الركلة كما يلي :
· ضمن ميدان الملعب
· خارج منطقة الجزاء
· خلف علامة الجزاء
· على مسافة 9.15م ( 10 ياردة ) على الأقل من علامة الجزاء .
الحكم :
· لا يعطي الحكم الإشارة بتنفيذ ركلة الجزاء حتى يصبح اللاعبون في المواقع المحددة لهم في القانون .
· هو الذي يقرر أن ركلة الجزاء قد استكملت
الإجراءات :
· اللاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء يجب أن يركل الكرة إلى الأمام .
· لا يلعب الكرة مرة ثانية حتى تلمس لاعباً آخر .
· تصبح الكرة في اللعب بعد ركلها تحركها إلى الأمام .
لدى تنفيذ ركلة جزاء أثناء الوقع الأصلي للعب أو لدى تمديد الوقت عند نهاية الشوط الأول أو نهاية المباراة من أجل تنفيذ أو إعادة تنفيذ ركلة جزاء فإنه يتم احتساب هدف إذا حدث ما يلي قبل أن تمر الكرة بين القائمين وتحت العارضة .
· لمست الكرة أياً من القائمين أو كليهما أو العارضة و/ أو حارس المرمى .
المخالفات والعقوبات :
إذا أعطى الحكم الإشارة لتنفيذ ركلة الجزاء ثم حدثت إحدى الحالات التالي قبل أن تصبح الكرة في اللعب .
إذا انتهك اللاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء مواد قانون اللعبة .
· يسمح الحكم باستمرار الركلة .
· يعاد تنفيذ الركلة إذا دخلت الكرة المرمى .
· اذا لم تدخل المرمى فيوقف الحكم اللعب ويبدأ المباراة بركلة حرة غير مباشرة للفريق المنافس من مكان حدوث المخالفة.
إذا انتهك حارس المرمى مواد قانون اللعبة :
· يسمح الحكم باستمرار تنفيذ الركلة .
· يحتسب الحكم الهدف إذا دخلت الكرة المرمى .
· يعاد تنفيذ الركلة إذا لم تدخل الكرة المرمى.
إذا دخل أحد زملاء اللاعب الذي ينفذ الركلة إلى منطقة الجزاء أو تحرك أمام أو ضمن مسافة 9.15م (10ياردة ) من علامة الجزاء :
· يسمح الحكم باستمرار تنفيذ الركلة .
· يعاد تنفيذ الركلة اذا دخلت الكرة المرمى .
· اذا لم تدخل المرمى فيوقف الحكم اللعب ويبدأ المباراة بركلة حرة غير مباشرة للفريق المنافس من مكان حدوث المخالفة. .
· إذا ارتدت الكرة من حارس المرمى أو عارضة أو قائم المرمى ولمسها هذا اللعب يوقف الحكم اللعبة ويستأنفه بركة حرة غير مباشرة للفريق المنافس .
إذا دخل أحد زملاء حارس المرمى إلى منطقة الجزاء أو تحرك أمام أو ضمن مسافة 9.15م (10ياردة) من علامة الجزاء :
· يسمح الحكم باستمرار تنفيذ الركلة
· يتحسب الحكم الهدف إذا دخلت الكرة المرمى
· يعاد تنفيذ الركلة إذا لم تدخل الكرة المرمى
في حالة حدوث مخالفة لمواد قانون اللعبة من قبل لاعب من كل من الفريقين المدافع أو المهاجم ، يتم ما يلي :
· يعاد تنفيذ الركلة :
في حالة حدوث الآتي بعد تنفيذ ركلة الجزاء :
لمس اللاعب الذي ينفذ الركلة الكرة مرة ثانية ( باستثناء لمسها بيديه) قبل أن تلمس لاعباً أخر) .
· يمنح الفريق المنافس ركلة حرة غير مباشرة وتنفيذ الركلة من المكان الذي حدثت فيه المخالفة * (أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
إذا لمس اللاعب الذي ينفض الركلة الكرة بيديه عن عمد قبل أن تلمس لاعباً آخر:
· يمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذها من مكان وقوع المخالفة *(أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
إذا تم لمس الكرة بواسطة عامل خارجي أثناء تحركها إلى الأمام :
· يعاد تنفذ الركلة .
إذا ارتدت الكرة إلى داخل ميدان اللعب من حارس المرمى أو من العارضة أو من القائمين ثم تم لمسها من قبل عامل خارجي يتم الآتي :
· يوقف الحكم اللعب .
· يستأنف اللعب بإسقاط الكرة في المكان الذي لامست فيه الكرة العامل الخارجي * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
مادة (15) رمية التماس
رمية التماس هي طريقة لاستئناف اللعب .
لا يمكن تسجيل هدف مباشر من رمية التماس .
يتم منح رمية التماس :
· عندما تجتاز الكرة بكاملها خط التماس سواء على الأرض أو في الهواء
· يكون تنفيذها من النقطة التي اجتازت فيها الكرة خط التماس .
· تمنح إلى منافس اللاعب الذي كان آخر من لمس الكرة قبل اجتيازها خط التماس .
الإجراءات :
يجب على الرامي لحظة رمي الكرة ما يلي :
· أن يواجه ميدان اللعب .
· أن يكون جزء من كلتا قدميه إما على خط التماس أو على الأرض خارج خط التماس .
· أن يستخدم كلتا يديه .
· أن يرمي الكرة من خلف وفوق رأسه .
· لا يمكن للرامي أن يلمس الكرة مرة ثانية حتى تلمس لاعباً آخر .
· على كل الخصوم الوقوف مسافة لا تقل عن مترين(2) من نقطة تنفيذ رمية التماس.
تصبح الكرة في اللعب فور دخولها ميدان اللعب .
المخالفات / العقوبات :
رمية التماس التي ينفذها لاعب آخر غير حارس المرمى :
إذا لمس الرامي الكرة مرة ثانية بعد أن أصبحت في اللعب ( باستثناء لمسها بيديه) وذلك قبل أن يلمسها لاعب آخر :
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ، ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة . * ( انظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة) .
إذا أمسك الرامي الكرة بيده متعمداً بعد أن أصبحت في اللعب وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر :
· تمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( انظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
· تمنح ركلة جزاء إذا وقعت المخالفة داخل منطقة الجزاء الخاصة بفريق الرامي نفسه .
رمية التماس التي ينفذها حارس المرمى :
إذا لمس حارس المرمى الكرة مرة ثانية بعد أن أصبحت في اللعب ( باستثناء لمسها بيديه ) وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر .
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ، ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة) .
إذا أمسك حارس المرمى الكرة بيده متعمداً بعد أن أصبحت في اللعب وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر .
· تمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم إذا وقعت المخالفة خارج منطقة جزاء حارس المرمى ، ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم إذا وقعت المخالفة داخل منطقة جزاء حارس المرمى ، ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة) .
إذا قام أحد لاعبي الفريق الخصم بإعاقة أو إرباك اللاعب الذي ينفذ رمية التماس بشكل غير عادل .
· يتم توجيه إنذار له لسلوكه غير الرياضي وتشهر البطاقة الصفراء .
بالنسبة لأية مخالفات أخرى لهذه المادة :
· يقوم لاعب من الفريق الخصم بتنفيذ رمية التماس .
مادة (16) ركلة المرمى
ركلة المرمى هي طريقة لاستئناف اللعب .
يمكن تسجيل هدف مباشر من ركلة المرمى ولكن فقط ضد الفريق الخصم .
تحتسب ركلة المرمى عندما :
· تجتاز الكرة بكاملها خط المرمى بعد أن كان أخر من لمسها لاعب من الفريق المهاجم سواء في الهواء أو على الأرض ولم يتم تسجيل هدف منها وفق المادة رقم (10) .
الإجراءات :
· يتم ركل الكرة بواسطة أحد لاعبي الفريق المدافع من أي نقطة داخل منطقة المرمى .
· يبقى لاعبوا الفريق المنافس خارج منطق الجزاء حتى تصبح الكرة في اللعب .
· لا يجوز للاعب الذي ينفذ ركلة المرمى لعب الكرة مرة ثانية حتى تلمس لاعباً آخر .
· تصبح الكرة في اللعب عند ركلها مباشرة إلى خارج حدود منطقة الجزاء .
المخالفات / العقوبات :
إذا لم يتم ركل الكرة مباشرة خارج منطقة الجزاء لتصبح في اللعب :
· يعاد تنفيذ الركلة .
تنفيذ ركلة المرمى بواسطة لاعب آخر غير حارس المرمى
. إذا لمس اللاعب الذي نفذ ركلة المرمى الكرة مرة أخرى بعد أن أصبحت الكرة في اللعب ( باستثناء لمسها بيديه ) وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر:
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
إذا أمسك أو لمس اللاعب الذي ينفذ ركلة المرمى الكرة بيده متعمداً بعد أن أصبحت في اللعب وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر :
· تمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ من مكان وقوع المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة) .
· تمنح ركلة جزاء إذا وقعت المخالفة داخل منطقة جزاء اللاعب الذي نفذ الركلة .
ركلة المرمى التي ينفذها حارس المرمى .
إذا لمس حارس المرمى الكرة مرة أخرى بعد أن أصبحت الكرة في اللعب (باستثناء لمسها بيديه ) وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر .
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( انظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة) .
إذا أمسك أو لمس حارس المرمى الكرة بيده متعمداً بعد أن أصبحت الكرة فياللعب وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر .
· تمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم إذا وقعت المخالفة خارج منطقة جزاء الحارس وتيم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ، إذا وقعت المخالفة داخل منطقة جزاء الحارس ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
بالنسبة لأي مخالفات أخرى لهذا المادة .
· يعاد تنفيذ ركلة المرمى
مادة (17) الركلة الركنية
الركلة الركنية هي طريقة لاستئناف اللعب .
يمكن تسجيل هدف مباشرة من ركلة الركنية ولكن فقط ضد الفريق الخصم .
تحسب الركلة الركنية عندما :
· تجتاز الكرة بكاملها خط المرمى أما على الأرض أو في الهواء بعد أن كان أخر من لمسها لاعب من الفريق المدافع ولم يتم تسجيل هدف منها استناداً للمادة رقم (10) .
الإجراءات :
· توضع الكرة داخل قوس الزاوية لأقرب قائم راية ركنية .
· يجب عدم تحريك قائم الراية الركنية .
· يجب على لاعبي الفريق الخصم عدم الاقتراب لأقل من 9.15م (10ياردة) من الكرة حتى تصبح الكرة في اللعب .
· يتم ركل الكرة بواسطة أحد لاعبي الفريق المهاجم .
· تصبح الكرة في اللعب عند ركلها وتحركها .
· يجب على اللاعب الذي ينفذ الركلة عدم لعب الكرة مرة ثانية حتى تلمس لاعباً آخر .
المخالفات / العقوبات :
تنفيذ الركلة الركنية بواسطة لاعب أخر غير حارس المرمى :
إذا لمس اللاعب الذي نفذ الركلة الركنية مرة ثانية بعد أن أصبحت الكرة في اللعب ( باستثناء لمسها بيديه ) وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر:
· تمنح ركلة غير مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة) .
إذا أمسك او لمس اللاعب الذي نفذ الركلة الركنية بيديه متعمداً بعد أن أصبحت الكرة في اللعب وذلك قبل أن تلمس لاعباً أخر:
· تمنح ركل حرة مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة .
· تمنح ركلة جزاء إذا وقعت المخالفة داخل منطقة جزاء منفذ الركلة .
الركلة الركنية التي ينفذها حارس المرمى :
إذا لمس حارس المرمى الكرة مرة ثانية بعد أن أصبحت في اللعب ( باستثناء لمسها بيديه ) وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر .
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة * ( انظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة) .
إذا أمسك حارس المرمى الكرة متعمداً بيده بعد أن أصبحت الكرة في اللعب ،وذلك قبل أن تلمس لاعباً آخر:
· تمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم إذا وقعت المخالفة خارح منطقة جزاء حارس المرمة ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة)
· تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم إذا وقعت المخالفة داخل منطقة جزاء حارس المرمى ويتم تنفيذ الركلة من مكان وقوع المخالفة . * ( أنظر ملاحظات على مواد قانون اللعبة) .
بالنسبة للمخالفات الأخرى .
· يعاد تنفيذ الركلة .
خلاصة :
نكون من خلال هذا المحور قد قدمنا السبعة عشر قانونا التي تنظم لعبة كرة القدم والتي يعزى اليها اي حدث او مشكل قد يواجه اللاعب او المتنافسين او الانصار او الحكام
-
من خلال هذا المحور سنتطرق الى المهارات الأساسية والمتعارف عليها خاصة في ميادين كرة القدم وطرق تعليمها وتطويرها للاعب كرة القدم .
2ا لمهــارات الأساسيــة في كـرة القـدم
2-1- مفهـوم المهـارات الأساسيـة
المهارات الأساسية في كرة القدم هي عبارة عن نوع معين من العمل والأداء. يستلزم استخدام العضلات لتحريك الجسم أو بعض أجزائه لتحقيق الأداء البدني الخاص. وهي بهذا الشكل تعتمد أساسا على الحركة وتتضمن التفاعل بين عمليات معرفية وعمليات إدراكية وجدانية لتحقيق التكامل في الأداء.
2-2- تقسيم المهارات الأساسية:
2-2-1- المهارات الأساسية بدون كرة:
* الجـري وتغيـير الاتجـاه:
كرة القدم لعبة جماعية سريعة الإقطاع وتمتاز بالتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم والعكس طوال زمن المباراة وهذا الأمر يستدعي من اللاعبين إجادة الجري والتدريب عليه[1].
والجري بدون كرة للاعب كرة القدم يكون بخطوات قصيرة لكي يحتفظ بتوازنه باستمرار والتحكم في الكرة مع القدرة على تغيير الاتجاه بسهولة، وتختلف المسافة التي يتحرك فيها اللاعب بالجري بدون كرة سواء الجري بأقصى سرعة أو بسرعة متوسطة لمسافات تتراوح ما بين 5- 30 م ويكون غالبا هذا التحرك لتلك المسافة بغرض اللحاق بالكرة والوصول إليها قبل أن تصبح في متناول الخصم.
ولما كانت المسافة التي يقطعها لاعب كرة القدم طوال زمن المباراة تتراوح ما بين (5-7كلم) وقد تستغرق مدة الجري أحيانا حوالي 6 دقائق دون توقف فإن ذلك يستدعي من اللاعب أن ينظم نفسه على خطوات الجري وكيفية استنشاقه للأكسجين وتنظيم عملية التنفس، ويجب على اللاعب أيضا أن يراعي قصر وسرعة خطواته أثناء الجري مع انثناء خفيف في الركبة بدون تصلب وخفض مركز ثقل الجسم حتى يكون قريبا من الأرض إلى حد ما، مع تحرك الذراعين بجوار الجسم وبذلك يمكن للاعب أن يحافظ على اتزانه أثناء الجري مع القدرة على تغيير الاتجاه في أي لحظة يريدها اللاعب وبالسرعة المطلوبة.
* الوثب(الارتقاء):
يعتبر اللاعب الذي يتمتع بالقدرة على الوثب عاليا أكثر من منافسه ذو ميزة تكتيكية وتكنيكية أفضل في الوصول إلى الكرة قبل المنافس وتتضح هذه القدرة في الوثب عاليا أمام المرمى بغرض إحراز هدف في مرمى الخصم أو محاولة المدافع منع المهاجم من إحراز هذا الهدف بالوثب عاليا مسافة أعلى منه واستخلاص الكرة بالرأس قبل أن تصل إلى المنافس.
وهذه المهارة تحتاج إلى توفر قوة الارتقاء للاعب كرة القدم مع التوقيت السليم، والهبوط المناسب ويكون ذلك الارتقاء إما برجل واحدة أو بالرجلين معا مع ملاحظة عدم رفع الرجل الحرة أثناء الارتقاء والوثب الأعلى حتى لا يقع اللاعب في خطأ قانوني خاصة إذا كان قريبا من اللاعب المنافس، ويلاحظ أن الوثب عاليا مع الاقتراب والجري أفضل للاعب الكرة من الوثب من الثبات وذلك للاستفادة من سرعة اللاعب الأفقية أثناء الجري وتحويلها إلى القدرة على الارتقاء والوثب عاليا، لذلك يجب على المدرب أن يهتم بتنمية هذه المهارة عن طريق تدريجات المرونة والإطالة والرشاقة.
* الخداع والتمويه بالجسم:
تعتبر هذه المهارة من المهارات التي يجب أن يجيدها اللاعب المدافع والمهاجم على حد سواء مع القدرة على أدائها باستخدام الجسم والجذع والرجلين والنظر، وهذا يتطلب من اللاعب قدرا كبيرا على الاحتفاظ بمركز الثقل بين القدمين والتمتع بقدر كبير من المرونة والرشاقة والتوافق العضلي العصبي وقدرة كبيرة على التوقع السليم والإحساس بالمسافة والزمن والمكان الذي يقوم به اللعب أثناء الخداع .
2-2-2- المهـارات الأساسية القاعدية بالكرة :
*التمــرير:
التمرير وسيلة ربط أولية بين لاعبين أو أكثر، تسمح بتفادي لاعبي الخصم ووضع الزميل في الوضعية المفضلة من أجل أداء حركي محدد (التصويب) .[2]
إن إجادة الفريق للتمرير من العوامل التي تساعد على السيطرة على مجريات اللعب، كذلك تساعد على تنفيذ الخطط الهجومية المختلفة وكذلك الدفاعية، كما أنها تكسب الفريق الثقة في النفس وتزعزع ثقة الفريق المنافس في نفسه، كما أن دقة ونجاح التمرير يرتبط ارتباطا وثيقا بالسيطرة على الكرة، ولا بد من تعليم الناشئ أولوية الاتجاه في التمرير، بحيث يركز الناشئ على أداء التمرير كالتالي:
-التمرير الأمامي:يعتبر التمرين للأمام هو مفتاح التمرين الخططي فهو يكسب المهاجمين مساحة للتحرك للأمام بالإضافة إلى أنه يساعد على التخلص من الكثير من المدافعين
- التمرير العرضي : أما إذا لم يكن في إمكان اللاعب تمرير الكرة للأمام فإنه يمرر الكرة بالعرض إلى زميل آخر يستطيع تغيير اتجاه اللعب أو يستطيع التمرير للأمام.
- التمرير للخلف: أما أخر خيار أما اللاعب فهو التمرير للخلف وفيها يمهد اللاعبون لتنظيم صفوفهم لبدأ الهجوم أو لتهيئة الكرة للزميل يلعبها للخلف حتى يستطيع التصويب على مرمى المنافس وينبغي التدرج في تعليم التمرير للناشئ كالآتي:
- التمرير بعد إيقاف الكرة (بعد أكثر من لمسة) بدون منافس.
- التمرير بعد إيقاف الكرة بوجود منافس سلبي.
- التمرير تحت ضغط المنافس من خلال التقسيمات المصغرة.
وعند التدريب على مهارات التمرير يراعا التركيز على متابعة الناشئ لمواقف اللعب المتغير والتحركات الخاصة بالزملاء والمنافسين وفي أماكن اللعب التي يتم منها الأداء الخططي وذلك قبل أن تأتي الكرة إليه. كما أنه من الضروري تعود الناشئ على اختيار الزميل المناسب لتنفيذ الأداء الخططي عند التمرير وأن يكون التمرير من خلال موقف ملائم يضمن نجاحه، بمعنى أن لا يتعرض مسار الكرة الممررة للزميل أي منافس يغير من هذا المسار فتصل بعيدة عن الزميل وفي مكان يسهل فقد الكرة، وأيضا عند التدريب يراعي التنبيه باستمرار لدى الناشئين بأهمية استخدام نوع التمرير المناسب للموقف أي ما يضمن الدقة والأمانة لوصول الكرة للزميل بالإضافة إلى اختيار الناشئ للحظة المناسبة لأداء التمرير وقد يكون متأخرا فيضغط عله المنافس مما يؤدي إلى صعوبة الأداء وإعطاء الفرص للمدافعين وتغطية مساحات كانت خالية وتصلح للتمرير، كما لابد أن لا يكون التمرير أسرع من اللازم وقبل أن يكون الزميل مستعدا لاستقبال الكرة، وأيضا أن يستخدم الناشئ القوة.[3] اللازمة لوصول الكرة لمكان الزميل وبما يمكنه لاستحواذ عليها أو تصويبها أو تمريرها وأن تكون في المساحة الخالية دون أن تبتعد عنها قبل وصول الزميل .
استقبال الكـــرة:
استقبال الكرة هو إخضاع الكرة تحت تصرف اللعب والهيمنة عليها وجعلها بعيدة عن متناول الخصم وذلك للتصرف فيها بالطريقة المناسبة حسب ظروف المباراة والسيطرة على الكرة تتم في جميع الارتفاعات والمستويات سواء كانت الكرات الأرضية أو المنخفضة الارتفاع أو المرتفعة، كذلك فإن السيطرة على الكرة تتطلب توقيتا دقيقا للغاية وحساسية بالغة من أجزاء الجسم المختلفة للاعب والتي تقوم بالسيطرة على الكرة بسرعة عالية ثم حسن التصرف فيها بحكمة وهذا يتطلب من اللاعب كشف جوانب الملعب المختلفة، كذلك يمكن القول أن هذه المهارة يجب أن يؤديها كلا من المهاجم والمدافع بدرجة كبيرة من الإتقان والتحكم لما لها من أهمية بالغة في إخضاع الكرة لسيطرت اللاعب.
- مبادئ عامة يجب أن تراعى أثناء السيطرة على الكرة:
هناك مبادئ وأسس عامة يجب على اللاعب أن يتبعها أثناء قيامه بالسيطرة على الكرة وهي ضرورة سرعة التحرك للسيطرة على الكرة ولنجاح ذلك يجب أن يتبع التالي:
- أن يقوم اللاعب بوضع جسمه في الاتجاه المباشر لمكان استقبال الكرة.
- التحرك بسرعة في اتجاه الكرة وليس انتظار وصولها إليه خصوصا في المواقف التي يكون فيها الخصم قريبا من اللاعب.
- الإهتمام بتوازن الجسم أثناء السيطرة على الكرة مع شدة الانتباه والتركيز في مهام ابتعاد الكرة عن اللاعب بعد السيطرة عليها.
- أن يقرر بسرعة وفي وقت مبكر أي جزء من أجزاء الجسم سوف يستخدمه في السيطرة على الكرة.
- ضرورة استخدام أكبر مسطح من الجسم للسيطرة على الكرة دون حدوث أي أخطاء فنية لحظة السيطرة على الكرة.[4]
- يجب على اللاعب قبل استلامه للكرة والسيطرة عليها أن يكون قد اتخذ القرار السليم في حسن التصرف في الكرة حسب مقتضيات الظروف المحيطة بالوقت أثناء المباراة.
- يجب مراعاة استخدام جزء من الجسم الذي يقوم بالسيطرة على الكرة مع مراعاة سرعة تحرك الكرة أثناء السيطرة عليها.
- عدم ابتعاد الكرة من اللاعب الذي يقوم بالسيطرة عليها أكثر من اللازم خزفا من حصول الخصم عليها.[5]
وغالبا ما يستخدم إيقاف الكرة بباطن القدم في السيطرة على الكرة المتدحرجة، إذ أن الجسم يكون في هذه الحالة آخذا وضع ضرب الكرة بباطن القدم في نفس الوقت مما يمكن اللاعب من ركل الكرة بباطن القدم بسرعة، وخاصة أن أسلوب اللعب الحديث يقتضي من اللاعب ذلك .
*الجـري بالكـــرة:
عندما يجري اللاعب بالكرة فإن هذا يعني أن الكرة تقع تحت سيطرته فيقوم بأداء كافة الحركات والمعارات التي يريد تنفيذها وقد اصطلح على تسمية هذه المهارة " بالجري بالكرة" حيث أن اللاعب غالبا ما يؤدي هذه المهارة بالجري، غير أنها في بعض الأحيان تؤدي بالمشي، وخاصة عندما يكون ذلك لأغراض تكتيكية " خططية".
ولتنفيذ هذه المهارة فإن اللاعب غالبا ما يستخدم إحدى أجزاء القدم وأحيانا يجري بالكرة مستخدما الفخذ أو الفخذين معا، وقد يجري بالكرة مستخدما رأسه، غبر أنه عندما يستخدم الفخذ أو الرأس فإننا نفضل التعبير عن ذلك بعبارة " تنطيط بالكرة" فلا يجري اللاعب بالكرة برأسه أو فخذه لمسافة كبيرة حيث لا يساعده ذلك على مجاراة سرعة وظروف اللعب أو اللاعبين، لذلك فإن اللعب غالبا ما يؤدي هذه المهارة بإحدى أجزاء القدم التالية:
جزء القدم الأمامي الداخلي،جزء القدم الأمامي الخارجي ،و من الأجزاء التي قد يستخدمها اللاعب أحيانا سن القدم بالإضافة إلى الفخذ والرأس .والجري بالكرة هو عبارة عن خليط من الجري، وركل الكرة بإحدى أجزاء القدم المعروفة، ويتوقف تحديد سرعة الجري بالكرة ،و كذلك الجزء المستخدم في ضربها وقوة الضربة أثناء الجري بها على المسافة التي يتحرك فيها اللاعب وبعد الخصم عنه،و أيضا الهدف من الجري بالكرة ومهما كانت الظروف فإن الجري بالكرة يستدعي من اللاعب استمرار السيطرة عليها وذلك بأن لا يطلقها بعيدا عن متناول قدميه، و ألا تزيد المسافة بينه وبين الكرة عن متر أو مترين، وتقل هذه المسافة كلما قرب الخصم من اللاعب، ومن الطرق لأكثر شيوعا للجري بالكرة ، الجري باستخدام جزء القدم الأمامي الداخلي حيث يتمكن خلالها اللاعب من الجري لأكبر مسافة بالسرعة المطلوبة و بسهولة ،غالبا أيضا ما يجري اللاعب مستخدما جزء القدم الأمامي الخارجي و الداخلي معا، وإن كان ذلك قد يقلل من سرعة الجري بالكرة.
أما الجري بالكرة باستخدام الرأس (أو الجزء الأوسط من الجبهة ) فإن ذلك نادرا ما يحدث ،وكما سبق القول فإن أداء هذه المهارة يكون لتنطيط الكرة وتعليم الجري بالكرة للمبتدئين يتطلب مراعاة الأوضاع التشريحية للقدم التي يستخدمها اللاعب في الجري فمن الضروري البدء بتعليم اللاعب (الناشئ) الجري بالكرة أولا بجزء القدم الأمامي الخارجي حيث يضمن اللاعب بهذه الطريقة مرونة أكثر في الحركة بالإضافة إلى أن الجري بالكرة بجزء القدم الأمامي الخارجي يعتبر أكثر مناسبة لتحقيق السرعة المطلوبة في الجري.[6]
ويرى البعض أن البدء في تعليم اللاعب الناشئ الجري بالكرة بجزء القدم الأمامي الداخلي والخارجي – بعد ذلك فقط – يمكن البدء في تعليمه الجري بوجه القدم وسن القدم.
وتعليم مهارة الجري بالكرة بأي جزء من الأجزاء يجب أن يمر بالخطوات التالية :
- أداء المهارة من المشي باستخدام كرة طبية ثم بكرة عادية.
- أداء المهارة من الجري الخفيف بكرة عادية .
- أداء المهارة مع زيادة سرعة الجري .
- أداء المهارة من الجري العادي والمرور بين كرات طبية أو أرماح.
- أداء المهارة مع تغيير السرعات.
- أداء المهارة مع تعدية خصم أو حاجز.
*المراوغــة:
هي فن التخلص من الخصم وخداعه مع قدرته على تغيير اتجاهه وهو يحتفظ بالكرة بسرعة مستخدما بعض حركات الخداع التي يؤديها إما بجذعه أو بقدميه، وهي سلاح اللاعب وعامل أساسي في تنفيذ الخطط الهجومية الفردية والجماعية.
والمراوغة تعتبر من أصعب المهارات الأساسية في كرة القدم، لذلك يجب أن يجيدها المهاجم والمدافع على حد سواء مع احتفاظ كل لاعب بأسلوبه المميز في مهارة المراوغة، ولكي يتحقق ذلك يجب أن يتمتع اللاعب المحاور بقدرة بدنية عالية تساعده على نجاح مهارة المراوغة، ومن أهم القدرات البدنية التي تساعده على ذلك الرشاقة والمرونة والسرعة الحركية التي تساعد على تحسين الأداء المهاري للمراوغة.
وفي كرة القدم الحديثة تعتبر مهارة المراوغة أقل أهمية من مهارات التمرير والسيطرة على الكرة لأنها غالبا أقل بطئ، وتأثر في اكتساب مساحة خالية من مهارة التمرير التي تتصف بالسرعة والدقة، وبالرغم من ذلك فإنه يوجد كثير من المواقف اللعبية التي تسمح للاعب المستحوذ على الكرة أن يؤدي مهارة التمرير بحرية نتيجة الدفاع الضاغط من الخصم في مساحات صغيرة أو استخدام الفريق المنافس لمصيدة التسلل كخطة دفاعية ويصبح الحل الأمثل لاكتساب مساحة جديدة والتغلب على المواقف السابقة هو إجادة اللاعب للمراوغة.
وبالرغم من أهمية المراوغة للفريق فإنها سلاح ذو حدين، فإذا أجاد لاعبي الفريق في استخدام طرق المحاورة بنجاح فإن ذلك يعتبر مفيدا من الناحية الخططية للفريق لأنه ينقص من عدد المدافعين للفريق الأخر بالإضافة إلى اكتساب المهاجم الثقة بالنفس وعلى الجانب الآخر فإن سوء استخدام المراوغة وأدائها بصورة غير مجدية يؤدي إلى هدم خطط الفريق الهجومية وإهدار الفرص في امتلاك الكرة .[7]
لذلك يجب أن يضع اللاعب المهاجم نصب عينيه أن المراوغة لا بد أن تكون بسبب ولها هدف لفائدة الفريق وليس الاستعراض ونسبة أداء المراوغة كبيرة بالنسبة للاعبي الهجوم وتقل بالنسبة لساعدي الدفاع وأقل لباقي أفراد الدفاع، وكلما امتاز اللاعب بطريقة أدائه السهلة لتنفيذ المراوغة وتزود بمهارة أداء الطرق المختلفة للمراوغة، كلما أفاده ذلك كثيرا في تنفيذ خطط الفريق الهجومية وأعطى فريقه فرصة تفصيل للفوز بالمباراة.
ومن أهم صفات وشروط المراوغة الناجحة ما يلي:
- اختيار الطريقة المناسبة للموقف اللعبي والتي غالبا لا يتوقعها المنافس.
- قدرة اللاعب المهاجم على إقناع الخصم المدافع بتحرك خادع.
- أن تتصف المراوغة بعنصر المفاجأة.
- قدرة اللاعب المهاجم على تغيير أوضاع جسمه بسرعة ورشاقة.
- قدرة اللاعب المهاجم على استخدام أكثر من نوع وطريقة للمراوغة حتى لا ينجح خصمه المدافع في توقع نوع المراوغة التي يقوم بتنفيذها المهاجم.
- قدرة اللاعب المهاجم على تغيير سرعة ريتم الأداء.
- تمتع اللاعب بحسن استخدام التوقيت السليم للقيام بعملية المراوغة أمام الخصم.
وهناك عدة طرق للمراوغة ه
n المراوغة من الأمام.
n المراوغة من الجانب.
المراوغة من الخلف -
وعلى ضوء ذلك يجب على الناشئ أن يفهم ما يلي:
- أن تتناسب طريقة المراوغة مع الموقف، مثل المسافة المتاحة أو اتجاه المدافع صوب المهاجم وعلى ذلك يتدرب الناشئ على أنواع المراوغات الممكنة كلها وتترك له الحرية في اختيار ما يناسبه أثناء المباراة.
- أن يتعلم الناشئ كيفية حماية الكرة من المنافس.
- أن يدرك الناشئ ماذا سيفعل بعد المراوغة مثلا: التمرير للزميل أو التصويب .
* التصويـب:
هو إحدى وسائل الهجوم الفردي، ويتطلب التصويب من اللاعب مقدرة على التركيز ومهارة فنية عالية في الأداء لمختلف أنواع ضرب الكرة بالقدم وتأتي فرصة التصويب دائما بعد المحاورة أو بعد اللعب الجماعي بين لاعبين، ويجب قبل التصويب أن يقرر اللاعب كيف يصوب، ويجب أن يدرك اللاعب نواحي الضعف في حارس مرمى الفريق المنافس .
إن التصويب في المباريات يعتبر عملية اتخاذ قرارات، فدواعي الفشل في التصويب أو فقدان الفريق للكرة إذا صوب اللاعب قد تكون حاجزا نفسيا أما الكثير من اللاعبين، وعلى هذا فالتصويب لا بد له من صفات نفسية خاصة يتطلب غرسها في اللاعب منذ بداية عهده في التدريب، كالثقة بالنفس مثلا، ولكي تكون عند اللاعب الثقة في النفس ليصوب لا بد وأن يكون وصل إلى مرحلة الإتقان في تكنيك التصويب تحت كل الظروف مثل:
- التدريب على التصويب في ظروف سهلة و بسيطة .
- الارتفاع التدرجي بسرعة الأداء.
- استخدام الوسائل المساعدة (الحوائط المقسمة –الأقماع والشواخص –الحواجز –المقاعد –المرمى متعدد المساحات).
- أن تؤدى تمرينات التصويب من اتجاهات متغيرة لمسار الكرة.
- تثبت مهارة التصويب عن طريق تغيير الظروف الخارجية مثل استخدام مدافع سلبي ولكن بفاعلية.
- التدريب على المهارة نحن ظروف أكثر صعوبة مثل وضع مدافع ايجابي
- الاهتمام والتركيز على دقة التصويب لتثبيت التكنيك الصحيح .
- الاهتمام بتنمية خطط الهجوم الفردية والجماعية لإيجاد المزيد من المواقف المناسبة للتصويب .
- يجب على مدرب الناشئين إعطاء الحرية لهم للإظهار قدرتهم على التصويب مع استخدام الأسلوب الأمثل للتوجيه . [1]
2-3- تعلـم المهـارات الأساسيـة في كـرة القـدم
2-3-1- المهارة هي عصب الأداء في كرة القدم:
المهارة تعني "كل الحركات الفردية الهادفة التي تستخدم في اللعبة في إطار قانون كرة القدم ".تتوقف نتائج المبادرات على إجادة اللاعبين للمهارات الأساسية المختلفة وقدرتهم على توظيفها لصالح الأداء الجماعي للفريق .
إجادة المهارات تحدد إمكانية تنفيذ خطط اللعب .
اللاعب المتميز في أداء المهارات لاعب ذو قيمة ويكتسب أهمية خاصة في الفريق.
2-3 -2- المهارات المتعددة لكرة القدم يكمل كل واحد منها الآخر
- مهارات متنوعة ومتعددة.
- تكمل مهارات كرة القدم بعضها بعضا.فاللاعب كي يجري بالكرة أو يصوبها لا بد أن يكون قد سيطر عليها،وكذلك إذا راوغ لا بد أن يكون متحكما تماما فيها، وكذلك غالبا ما ترتبط المراوغة بالتصويب أو التمرير سواء كان قصيرا أو طويلا.
2-3-3- أفضل مرحلة عمرية لتعلم المهارات:
- تعلم المهارات غالبا ما يتم في مرحلة الناشئين.
- معظم اللاعبين خاصة الناشئين يجيدون أداء مهارات معينة ولا يجيدون أداء البعض الآخر.
- من الأهمية أن يتعلم الصغار أداء المهارات بصورة صحيحة ويتدرج صحيحة.
2-3-4- ميكانيزم (آلية) تعلم المهارات :
تكوين الصورة الذهبية للمهارة في ذهن اللاعب:
- من الأهمية أن يعرف المد رب ما يحدث في أذهان اللاعبين خلال تعلمهم للمهارات.
- إذا كانت المهارة سهلة الأداء ففي هذه الحالة يتم تعلم الأداء من خلال تطوير وتحسين الصورة الذهنية التي تنطبع فيه من خلال تكرار أدائها.
- إذا ما كانت المهارة صعبة ومعقدة مثل التصويب خلال الدوران فانه يتم تعلمها من خلال استجابات متعددة مختلفة ينتج عنها صورة تنطبع في المخ.
- الصورة الذهنية التي تنطبع في مخ اللاعب نتيجة تكرار أداء المهارة سوف يستفيد منها فقط في الحالة التي تنطلق عليها ،ولكي يستفيد اللاعب من الصورة الذهنية في أدائه للمهارة خلال المباراة،لابد أن تكون هناك صورة ذهنية متعددة للمهارة قد تصل إلى الألوف،ليتم التوفيق بينها لاختيار الصورة المناسبة للموقف المتواجد به اللاعب .[2]
- حتى في وجود الآلاف من الصور الذهنية للمهارة في ذهن اللاعب،فانه يكون من الصعب الوصول إلى الاختيار السريع فيما بينها والذي يتوافق في سرعته مع المواقف المتلاحقة المتغيرة خلال المباراة إذا لم تكن هذه الصورة موجودة واضحة ومدعمة في مخ اللاعب.
* اللاعبـون يتعلمـون المهـارات من خـلال تلخيصــها :
يتعلم اللاعبون مهارات كرة القدم من خلال تلخيصها في مفاتيح معلوماتية و أيضا يستنبطون قواعد معينة لتسهيل عملية تنفيذها مستقبلا،وكل ذلك يتم في الذهن طبعا.
وعمليات تلخيص المعلومات من المهارات والحركات الخاصة وتشييد قواعد للاسترشاد بها مستقبلا هي طريقة الإنسان في تعلمه لكافة الأشياء والتي اختصه بها الله.
إذا أدى اللاعب مهارة معقدة فإن ذهنه سوف يلخص أربع أنواع من المعلومات الخاصة بها بعد التنفيذ وهي كما يلي:
- متطلبات بدئ المهارة وهي القوة والسرعة والاتجاه.
- الظروف البيئية المحيطة ووضع البدء.
- النتائج التي يمكن إدراكها بالحواس خلال وبعد تنفيذ الأداء.
- مقارنة بين النتاج الحقيقي لأداء المهارة وبين النتاج المطلوب المبني على التغذية الراجعة المتاحة خلال وبعد التنفيذ.
* استخلاص البرنامج الحركـي للمهـارة:
خلال استمرار تدريب اللاعب على المهارة واستخدام التغذية الراجعة لضبطها فإن الأجزاء الصغيرة للمعلومات الملخصة تتكامل معا وتكون قالبا بالقواعد العامة لها يسمى بالبرنامج الحركي للمهارة .
ونعني بالبرنامج الحركي " تلك القواعد التي إذا ما استدعيت للاستخدام فإنها تسمح للاعب بإنتاج الحركة".
بمجرد أن تبدأ الحركة فإن النموذج الأساسي لها ينفذ حتى ولو كان البرنامج الحركي يتضمن حركات خاطئة.
يمكن ضبط البرنامج الحركي من خلال مراكز الإحساس المختلفة التي تقدم التغذية الراجعة وذلك بإدخال تصحيح بسيط متدرج عليه.
تطوير البرنامج لدى اللاعب يتأثر بعدد من المؤثرات منها خصائص اللاعب في كل من النضج والخبرة والقدرات الحركية الإدراكية والذكاء والانتباه والدوافع، هذا بالإضافة إلى التطبيق الصحيح من جانب المدرب للعملية التعليمية وتنظيم وحدة التدريب واختياره للتمرينات وتقديمه للتغذية الراجعة .[3]
تلعب التغذية الراجعة الذاتية من اللاعب لنفسه والناتجة من مراكز الإحساس بجسمه دورا هاما في تعريفه بأخطاء الأداء، وعلى المدرب أن يستفيد من ذلك بالتشجيع الإيجابي لمثل هذا النوع من التغذية الراجعة.
المدرب ليس في حاجة إلى أن يقدم التغذية الراجعة إلى الملاعب إذا ما كانت مراكز الإحساس بجسم الأخر تخبره أن هناك خطأ في الأداء، وفي المقابل يكون من المهم جدا أن يقدم المدرب تعزيزا إيجابيا، إذا ما كانت مراكز الإحساس الخاصة باللاعبين تخبرهم أنهم يؤدون بشكل صحيح.
على المدرب ملاحظة أن مراكز إحساس التغذية الراجعة لا تقدم معلومات كافية لتحسين التعلم في المرحلة الأولى منه.
-
خلال هذا المحور سنتطرق خاصة الا مراحل تعليم المهارة الاساسية في كرة القدم
وعلى الرغم من اعتبار هذه المراحل العلمية متصلة بالتعلم في جميع الرياضاضات او معضمها الا ان مدر
-4- مراحل تعلم المهارات والتقدم بها حتى الآلية:
يتم تعلم المهارات من خلال ثلاث مراحل رئيسية كما يلي:
- المرحلة العقلية.
- المرحلة العملية (التطبيقية).
- المرحلة الآلية.
2-4-1- المرحلــة العقليـــة:
أهدافـــها:
- تهدف هذه المرحلة إلى تقديم المهارة الحركية للاعب من خلال الشرح والنموذج.
- إدراك اللاعب للأداء الصحيح (النقاط الفنية) أمر هام جدا لعملية التعلم.
- على المدرب أن يدرس الأسلوب الذي سيقدم به المهارة.
- لا تنسى أن اللاعبين يختلفون في تحصيلهم للتعلم.
- يجب أن يركز المدرب خلال هذه المرحلة في مساعدة اللاعبين على تحديد خطة لما يجب أن يفعلوه.
تقديم المهارة للاعبين:
- أدرس جيدا المهارة التي ستعلم.
- قدم المهارة بحماس واضح في الكلمات والحركات.
- استخدام مهارات اللغة والمحادثة.
- راعي السن واللغة واللهجة.
- التقديم يكون في حدود دقيقتين .[1]
- أجذب انتباه اللاعبين بجعل البداية شيقة.
- تجنب مشتتات الانتباه.
- نظم اللاعبين بحيث يتمكنوا من الرؤية والسماع بوضوح.
- اجعل المساحة خلفك خالية من أي شيء يشتت انتباه اللاعبين.
- تأكد أن الشمس لا تواجه اللاعبين.
- سم المهارة وعلل أسباب تعلمها فهذا يزيد من دافعية التعلم.
- اجذب انتباه اللاعبين عند التحدث إليهم.
- استخدم المصطلحات التي يفهمها اللاعبون.
- احتفظ بالاتزان عند التعامل مع اللاعبين غير المنتبهين.
- تحكم في مشاعرك وانفعالاتك.
- استخدم الاتصال الجيد بالنظر.
تقديم نمـوذج المهـارة :
- النموذج والشرح أهم عناصر الخطة العقلية لتعلم اللاعب المهارة.
- النموذج إما أن يقدم من خلال المدرب أو بلاعب ماهر في المهارة ويتمتع باحترام باقي اللاعبين أو أن يستخدم الفيديو أو الصورة أو وسائل أخرى معينة.
- على المدرب أن يمهد للنموذج بجذب الانتباه.
- يراعي أولا تقديم النموذج كما تؤدي المهارة في المباراة فنيا.
- يؤدي النموذج عدة مرات ومن زوايا مختلفة.
- البدء بتقديم النموذج بسرعة مقبولة أولا ثم بسرعة الأداء في المباراة ثانيا.
- إذا كانت المهارة معقدة فيجب تجزئتها أجزاء رئيسية.
- الأمر السهل هو تحويل الصورة (النموذج) إلى خطة عقلية في ذهن اللاعب لأداء المهارة والأمر الصعب هو تحويل الكلمات (الشرح) إلى خطة عقلية لتنفيذها.
الشــرح:
- راع أن يتم الشرح أثناء الأداء.
- تأكد أن المعلومات المقدمة صحيحة.
- يجب أن تكون المعلومات المقدمة كافية.
- قدم المعلومات في صورة إيجابية، كأن يقول المدرب " افعل كذا" بدلا من أن يقول " لا تفعل كذا".
- استخدم المصطلحات المتعارف عليها قدر الإمكان .
- قدم المعلومات في تسلسل منطقي.
- ركز على جميع اللاعبين بصورة عادلة.
ربط المهارة بالمهارات السابقة
- أربط المهارة المعلمة بالمهارات السابق تعليمها للاستفادة من مبدأ " التعميم" حيث يمكن توصيل بعض قواعد الأداء في مهارات سابقة للمهارة المعلمة.
مراجعة فهم المهارة:
- وجه الأسئلة لمراجعة المهارة.
- لخص المهارة.
- أعد سؤال اللاعب وأجب عليه إذا ما استفسر عن شيء.
- اختصر في إجابة السؤال.
2-4-2- المرحلة العملية:
أهدافهـا:
يتم التركيز خلالها على كفاءة التطبيق خاصة توقيت وتوافق كل وجه من أوجه تتالي المهارة بدلا من التركيز على تتابع الحركات.
باستمرار التطبيق وتقديم التغذية الراجعة سوف يقل معدل الأخطاء بالتدريج ويتحسن تجانس الأداء وكلها علامات تدل على أن التعلم أخذ في الحدوث وفي طريقه للاكتمال.
على المدرب التركيز خلال هذه المرحلة على تقديم التغذية الراجعة للاعبين، ومن جانبهم عليهم استيعاب نقاط المدرب والانتباه لمراكز الإحساس بأجسامهم (التغذية الراجعة الذاتية) فهي تمكنهم من ضبط الأداء بجانب تعليمات المدرب.
الوقت المستغرق في التطبيق ليس هو الفاصل في التعلم ولكن بجانب ذلك يكون لضبط الأداء دور هام.
راعي في هذه المرحلة ما يلي:
- اختر جيدا التمرينات التي تحقق تطبيقات المهارة التعليمية.
- حدد بدقة الزمن لكل تطبيق من تطبيقات المهارات.
- وضح كيفية تطبيق اللاعبين للتمرينات.
- نظم توقيت التقدم بحث يجارى مستوى اللاعبين.
- راع أن يكون الأداء مناسبا مع مستوى تعب اللاعبين ودافعيتهم.[2]
تطبيق اللاعبين للمهـارة:
بعد انتهاء اللاعبين من الاستماع لشرح المهارة ومشاهدة النموذج على المدرب أن يعمل على أن يطبقوها بأسرع ما يمكن.
تطبيق المهارة يتم من خلال أسلوب الأداء الكلي أو أسلوب الأداء الجزئي أو أسلوب الأداء الكلي الجزئي.
فيما يلي نذكر المبادئ السبعة التي يسترشد بها المدرب عند التطبيق:
- الاختيار الصحيح للتمرينات.
- تكرار التطبيق وتقصير زمنه حتى لا يتعب اللاعب.
- استخدام زمن التطبيق بفاعلية.
- التأكد من تحقيق اللاعبين لخبرات نجاح.
- استخدام الإمكانات والأدوات لأقصى درجة ممكنة.
- اكتساب التطبيقات جوا مريحا.
- استخدام سلم التدريب على المهارات.
الملاحظة يجب أن تكون ناقدة:
- الملاحظة الناقدة إحدى مهارات قيادة المدرب للفريق.
- الملاحظة الناقدة ترتبط بمقدرة المدرب على التقليل والتفكير المنطقي.
- على المدرب أن يعمل على تطوير ملاحظته الناقدة حتى يمكنه تشخيص أوجه التقصير في أداء اللاعبين.
اعتبارات تحقيق الملاحظة الناقدة:
- اتخذ موقعا يمكن من الملاحظة الكافية.
- ركز على الأداء الفردي.
- ركز ذهنيا في أداء اللاعبين.
خطة تحسين الملاحظة الناقدة: تتضمن ما يلي.
- مكان صحيح للملاحظة.
- اتجاهات تحرك صحيحة أثناء الملاحظة.
- عدد مرات فحص اللاعبين ككل.
- أن يشعر اللاعب بأن المدرب يهتم به شخصيا . [3]
التعرف على أنواع أخطاء الأداء من طرف المدرب:
- أخطاء التعلم ناتجة عن عدم معرفة اللاعبين لكيفية أداء المهارة.
- على المدرب استخدام التعزيز في المحاولات الناجحة.
- يجب أن تتاح الفرصة للاعبين لمعرفة أدائهم ذاتيا من خلال سؤال أنفسهم هل نفذت ما نويت أن أؤديه؟ هل نجحت فيما هو مطلوب أداؤه؟ هل أغير من أسلوب أدائي؟ كيف؟.
- يفضل استخدام مشاركة الشرح للنموذج في إطار واحد للعمل على أن يكمل كل منها الآخر.
- يجب استخدام الكلمات ذات الدلالة.
نصائح عامة في تصيح الأخطاء:
- لاحظ أن الأخطاء التي لم تكتشفها هي أخطاء لم تصحح.
- عليك توقيع عدد كبير من الأخطاء في بداية الأداء.
- إذا رأيت أن اللاعبين لا يتقدمون بالدرجة المرجوة فإن عليك أن تتحكم في انفعالاتك ولا تجعل الإحباط يسيطر عليك ، إذ أن ذلك من سمات المدرب الناجح .
- بالرغم من عيوب الأخطاء إلا أنها تفيد المدرب في التعرف على ما يحرزه اللاعبون من تقدم خلال عملية التعلم .
- من الطبيعي أن لا يبقى المدرب إيجابيا باستمرار وخاصة إذا ما كانت التغذية الراجعة صحيحة وتكرر الخطأ مرة أخرى .
2-4-3- المرحلة الآلية:
أهدافهـا :
تهدف هذه المرحلة إلى التقدم التدريجي بالآداء حتى الوصول به إلى الأداء الآلي .
الأهداف الفرعية لهذه المرحلة والتي تحقق مجتمعة الأداء الآلي يمكن تحديدها فيما يلي :
- أعلى درجة من الدقة .
- مستوى عال من انسيابية الأداء وعدم تقطعه .
- أداء ثابت المستوى وغير متذبذب في محاولات الأداء المتتالية .
- بذل أقل جهر ممكن أثناء تنفيذ المهاراة .
- أعلى درجات استشارة للدافعية .
- درجة عالية من المرونة والتكيف مع ظروف الأداء المحيطة بالمباراة ( فريق منافس ، جماهير ، ملاعب طقس ، نتائج سلبية ) .
عوامل تطــوير أداء المهارات :
يرتبط تطوير أداء المهارات ووصوله إلى درجة الآلية بعدة عوامل كما يلي
عوامل وظيفية وتشريحيــة :
- معدلات القياسات الوظيفية والتشريحية النموذجية تساهم وتساعد على وصول اللاعب بسرعة لدرجة للأداء الآلي .
- تطوير كفاءة الأجهزة الوظيفية للجسم بأقصى درجة ممكنة أمر ضروري حتى يمكن الوصول لدرجة آلية الأداء.
عوامل الصفات البدنية :
- دون مستوى مناسب للصفات البدنية ( عناصر اللياقة البدنية ) يكون من الصعب تحقيق أهداف تطوير كفاءة الأداء المهاري .
- كلما زاد معدل تناسق الانقباض والاسترخاء العضلي خلال الأداء زادت إمكانية تطوير أداء المهارات ووصوله للآلية .
عوامل نفسيــة :
- تطوير كفاءة العمليات العقلية مثل الانتباه والإدراك والتذكر وتكامل أدوارهم معا يساهم إيجابيا في تطوير كفاءة الأداء المهاري .
- يجب الوصول باللاعب لأفضل درجة استثارة انفعالية ، حيث يساهم ذلك في الوصول باللاعب إلى أفضل درجة من أداء المهارة .
- الوصول باللاعب لدرجة دافعية عالية تسهم إيجابيا في الوصول إلى آلية الأداء .
2-5- مراحـل تعليـم المهـارات الأساسيـة
لما كان تعليم المهارة الأساسية لا يتم بين يوم وليلة وإنما تستمر عملية التدريب على المهارات زمنا طويلا قد يصل إلى سنتين حتى يصل اللاعب إلى الإتقان الكامل المطلوب لذلك يجب على مدرس التربية الرياضية والمدرب أن يعلما أن تعلم المهارات الحركية يمر بثلاث مراحل متداخلة قبل أن تصل مهارة اللاعب إلى الدقة والكمال في الأداء
- مرحلة التوافق البدائي أو الأولي .
- مرحلة التوافق الجيد .
- مرحلة تثبيت واتفاق المهارات . [4]
2-5-1– مرحلـة التوافــق الأولي :
عند تعلم اللاعب مهارة حركية جديدة نجد أن حركته ليست سليمة الأداء تماما إذ أنه يدخل عليها حركات بأجزاء مختلفة من جسمه لا ضرورة لها، ويعني هذا أن تكون الحركة غير اقتصادية في المجهود كما هو مطلوب، كما أن انسياب الحركة لا يكون سلسا، بل بها تشنجات عضلية، وتكون الحركة متقطعة، لذلك يكون واجب المدرب في هذه المرحلة القيام بالخطوات التالية:
- عمل نموذج للحركة وإن أمكن استخدام الصور والأفلام السينمائية.
- الشرح باللفظ بطريقة سهلة مبسطة وشاملة للمهارة، بحيث يستوعب اللاعبون الشرح وذلك خلال عمل النموذج للحركة.
- يقوم اللاعب بأداء المهارة، ومن خلال تكرار الأداء يبدأ اللاعب في الإحساس بالحركة ويزداد توافقه العضلي العصبي، وأثناء أداء اللاعبين للمهارة يقوم المدرب بإصلاح الخطأ وشرح الطريقة الصحيحة في أداء المهارة.
2-5-2- مرحلة التوافق الجيد:
مع تكرار أداء اللاعب للمهارة والربط بين طريقتي الفهم والمحاولة وحذف الخطأ في التعليم، يقوم اللاعب بالارتقاء بمستوى أدائه حتى يصل إلى اكتساب المقدرة والدقة في أداء الحركة، وهنا يجب على المدرب أن يوجه اللاعب دائما إلى الطريقة الصحيحة لأداء المهارة وشرح دقائقها وإصلاح الأخطاء باستمرار.
2-5-3- مرحلة تثبيت المهارة:
لا يكفي أن يصل اللاعب إلى التوافق الجيد فيستطيع أن يؤدي المهارة بدقة ولكن لا بد له أن يصل بهذه الدقة إلى الدرجة التي يصبح فيها قادرا على أداء المهارة بدقة في أي لحظة من المباراة وتحت أي ظرف من ظروفها، أي يصل إلى أن يصبح هذا الأداء آليا متقنا بدون تفكير، وعندئذ ينحصر تفكيره فقط في أن تكون المهارة وسيلة لتنفيذها ناحية خططية معينة، ولكي يصل اللاعب إلى هذه المرحلة يتمرن على المهارة تحت ظروف تقرب من ظروف المباراة وبذلك تثبت المهارة ويصل اللاعب إلى مستوى من الأداء الدقيق المتقن.[5]
2-6- خطـوات التدريـب على المهـارات الأساسيـة
ذكرنا أن هدف التدريب على المهارات الأساسية في كرة القدم هو:
- الوصول إلى الكمال ودقة الأداء.
- العمل على تثبيت هذا الكمال وهذه الدقة حتى تؤدي المهارة بطريقة آلية سلمية أثناء المباريات تحت كل الظروف، فالمباريات وما يصاحبها من منافسة وكفاح وما يترتب على ذلك من تأثيرا وانفعالات عصبية بسبب المواقف والظروف المحيطة باللاعب (لاعب مضاد، جمهر، الملعب) تجعل من الصعب على اللاعب الناشئ أن يتغلب دائما على هذه الظروف، فكل التغيرات غير معتادة بالنسبة له في المحيط الداخلي أو الخارجي تثيره انفعاليا، وتجعله عصبيا وهكذا يؤثر بدوره على صحة ودقة أدائه، لهذا يجب أن يكون تعليم المهارات الحركية في ظروف تشابه ظروف المباريات أو قريبة منها حتى يمكن للناشئ أن يعتاد مثل هذه المواقف ويصبح أداؤه أثنائها آليا.
ومن واجب المدرب عند التدريب على المهارات الأساسية أن يحدد الطريقة التي سيتبعها ،ويدقق في اختيار التمرينات التي توصله لتحقيق أهدافه من التدريب ، ويمكن تلخيص خطوات التدريب على المهارات الأساسية بغرض وصول اللعب إلى الأداء الآلي المتقن فيما يلي:
2-6-1- التدريب على المهارات الأساسية للوصول إلى الأداء الدقيق تحت ظروف بسيطة وثابتة :
يصل اللعب بسرعة إلى تعلم المهارة الأساسية إ ذا بقيت ظروف التمرين ثابتة ، وبشرط أن يقتضي التمرين من الناشئ قوة صغيرة أو متوسطة أثناء التدريب ويمكن أن يكرر التمرين أو جزءا منه عدة مرات إذا اقتضى الأمر، على شرط أن يكون الحمل ملائما لقدرة اللاعب، وهناك خطأ أو خطورة وذلك إذا طلب المدرب من اللاعب أن يبذل جهدا كبيرا مع تكرار التمرين أكثر من اللازم، بل إن الواجب على المدرب أن يوقف التمرين قبل ظهور الإجهاد على اللاعب وأن يتحول التدريب إلى تمرين آخر، وأثناء أداء اللاعب للتمرينات لتعلم المهارات الأساسية يجب أيضا أن يصاحب ذلك التعود على بعض القواعد الخططية الفردية مثل الجري نحو الكرة وعدم انتظارها، والجري بمجرد تمرير الكرة.
وفي هذه المرحلة تعطى طرق التدريب الآتية:
تمرينات الإحساس – تمرينات فنية إجبارية – تمرينات بالأجهزة.
2-6-2- تطوير المهارات الأساسية عن طريق الارتفاع التدريجي بسرعة الأداء وازدياد استخدام القوة أثناء التمرين:
وفي هذه المرحلة تعطى التمرينات المرتبطة باللياقة البدنية، والألعاب الصغيرة والتمرينات بأكثر من كرة، والتمرينات الفنية الإجبارية المتقدمة .
* تثبيت المهارات الأساسية عن طريق تغيير الظروف الخارجية:
يؤثر تغيير المحيط الخارجي في نوعية ودقة الأداء الحركي للاعب ، فمثلا اختلاف وزن ومرونة الكرة يؤثر في مهارة الناشئ وفي التوافق العضلي العصبي له، وتغيير اللاعب المضاد أثناء التدريب له قيمته، وكذلك فإن زيادة ضغط اللاعب المضاد أثناء التدريب يصعب من الأداء الحركي للاعب، ويمكن أن يكون المدافع سلبيا في أول التدريب ثم إيجابيا، هذه الأمثلة توضح لنا أهمية وظروف تغيير الظروف الخارجية أثناء التدريب لوصول اللاعب إلى مهارة أكمل وأدق تحت ظروف متغيرة وتعطى في هذه المرحلة الألعاب الصغيرة والتمرينات المركبة.
* تثبيت المهارات الأساسية تحت ظروف أكثر صعـوبة:
لكي يعمل المدرب على تثبيت المهارات الأساسية بحيث تؤدى بدقة وإتقان أثناء المباراة، يكون من واجبه أن يعمل مع تقدم التدريب على المهارات على أنه تؤدى هذه المهارات في ظروف تشبه ظروف المباريات مثل التدريبات المركبة مع زميل أو أكثر (التدريبات الخططية)، وكذلك فإن المباريات في مجموعات صغيرة في مساحات صغيرة من الملعب ترفع قدرة اللاعب على الأداء ودقته، خاصة وأن هذه التقسيمات تتطلب من اللاعب أداءا صحيحا وسريعا للمهارات تحت ضغط اللاعبين المضادين في حيز ضيق من الأرض، هذا بالإضافة إلى أن هذه التدريبات تعطي اللاعب الخبرات التي تجعله يقتصد في مجهوده أثناء الأداء مع القدرة على حسن التصرف وهدوء الأعصاب أثناء اللعب، يضاف إلى ذلك عامل مهم جدا له تأثير كبير على أداء اللاعب، وهو الثقة بالنفس، وفي هذه المرحلة تعطى التمرينات المركبة والتمرينات التي تشبه ما يحدث في الملعب.
* مراجعة وتثبيت المهارات الأساسية في المباريات التجريبية:
لا يتوقف وصول اللاعب إلى التكامل الفني والدقة والإتقان في الأداء للمهارات الأساسية، على عدد مرات تكرار التمرين فقط، ولكن أيضا على فهم اللاعب لطريقة أداء المهارة من الناحية الفنية ،ومحاولته الذاتية في طريقة أدائه ،وإدراك أسباب صحة أدائه أو خطئه ،هذا النقد والتفكير الإيجابي من اللاعب في محاولة إصلاح طريقة أدائه يسرع من إتقانه للمهارة ،لذلك كان من واجب المدرب أن يعلم اللاعب منذ البداية الطريقة الصحيحة لأداء المهارات الأساسية حتى يستطيع اللاعب أن يقوم بالتدرب عليها بفهم واضح ،ويكون في إمكانية إصلاح أخطائه ذاتيا بدون مساعدة المدرب .
ومن الواضح أن اللاعب الذي يستطيع أن يدرك أسباب أخطائه في الأداء ويصلحها أثناء التدريب يكون أقدر على النجاح في إصلاح أخطائه الفنية أثناء المباراة من اللاعب الأخر الذي لم يتعلم كيف يصلح من أخطائه ذاتيا وطبيعي أن أداء المهارة تحت ظروف المباراة يكون أكثر صعوبة من أدائها أثناء التمرين ،لذلك كانت المباريات التجريبية وسيلة فعالة لتثبيت وإتقان المهارات تحت الظروف الصعبة أثناء المباراة ،ومع ارتفاع مستوى أداء اللاعب للمهارات يقل تركيزه في محاولة لعب الكرة بالإتقان المطلوب ،وفي نفس الوقت يزداد تركيزه وانتباهه لتنفيذ الخطط الفردية والجماعية بكفاءة أكبر .
* تدريب المهارات الأساسية خلال الخطة السنوية :
نظرا الصعوبة التدريب على المهارات الأساسية في محاولة الوصول إلى إتقان اللاعب لها ،بجب أن يضع المدرب خطته السنوية للتدريب بحيث تشمل على مجموعة كبيرة ومتنوعة من التمرينات ومن المستحسن أن يكون لدى كل لاعب كرة أثناء التدريب على المهارات ،و قد أظهرت الخبرات والتجارب أن ربط التمرين على اللياقة البدنية بالتدريب على المهارات الأساسية يكون محببا للاعبين ويزيد من قدرتهم ومجهود ومجهودهم وتستخدم هذه الطريقة خلال فترة الإعداد .
وفترة الإعداد هي الفترة الأساسية في تعليم اللاعب المهارات ،وخلالها يصل اللاعب إلى التكامل والدقة في أدائها ،وخاصة في مرحلة الأولى والثانية من فترة الإعداد ،أما في المرحلة الثالثة وكذلك أثناء فترة المباريات فيكون التدريب على المهارات الأساسية خلال التمرينات التي تكون على شكل تقسيمات ومباريات ( 3:3، 6:6).
وأثناء مرحلة المباريات يكون التدريب أيضا على المهارات الأساسية من خلال التمرينات المركبة ويجب أن يربط التدريب على المهارات بالتدريب على واجبات كل لا عب في مركزه ومع التحركات الخططية.
أما في نهاية فترة المباريات وفي فترة الراحة الإيجابية ( المرحلة الانتقالية ) فيكون التدريب على المهارات الأساسية على شكل مباريات مرحة.[6]
ومن الواجب على المدرب أن يحرص على إصلاح أخطاء اللاعب أثناء تعلم المهارات الأساسية، وخاصة عندما تكون هذه المهارات تستخدم في التحركات الخططية .
2-7- أساليـب التدريـب على المهـارات الأساسيـة
إن التدريب على المهارات الأساسية يجب أن يكون بعد الجزء الإعداد في مباشرة ( الإحماء ) لأن تعليم وتطوير الأداءاتالمهارية يتطلب مقدرة عالية من التركيز ولا يمكن أن يتم هذ ا التركيز عندما يكون اللاعب مجهدا ،وكذلك يجب أن يراعي أن تعلم المهارات الفنية لا يجب أن يعزل عن تعلم النقاط الأخرى الهامة المطلوبة في اللعب بل لا بد وأن يرتبط بها ،فالتمرير مثلا لا يجب أن يعلم مجردا كحركة رياضية أو كمرحلة لتعليم مهارة ركل الكرة ولكن يجب أن يعلم كخطة من خطط اللعب الجماعي كذلك لابد يراعي المدرب تدريب الناشئ على المهارات الأساسية تحت ضغط المنافس في تدريبات تشيه مواقف اللعب الحقيقة .
ومن أساليب وطرق التدريب على المهارات الأساسية :
2-7-1- تدريبـات الإحسـاس بالكـــرة:
وهي سهلة وأساسية لتعليم المهارات حيث تساعد على خلق صداقة وألفه بين الناشئ والكرة وتكون تحت سيطرته سواء عالية أو أرضية ومن جميع الاتجاهات .
وهذا التحكم في السيطرة على كرة يكون من خلال تدريبات يؤديها اللاعب بنفسه دون تدخل مباشرة من المدرب مثل دحرجة الكرة والجري بها في اتجاهات ومسافات مختلفة وكذلك تنطيط الكرة والسيطرة عليها بأجزاء القدم والجسم بالمختلفة وهذه التدريبات تعطى في بداية الوحدة التدريبية ،أما بالنسبة اللاعبين البراعم والأشبال فتأخذ مكانا من الوحدة التدريبية الأساسية .
2-7-2- تدريبات فنية إجبارية:
وتوضح هذه التدريبات مستوى دقة اللاعب في أداء المهارات الأساسية وتوضع في البرنامج التدريبي من خلال واجبات معينة للاعب سواء من الوقوف أو من الحركة ،وتعطي هذه التدريبات أثناء الإحماء أو بعده وعلى المدرب أن يلاحظ صحة أداء اللاعب لهذه التدريبات بدقة مع تصحيح الأخطاء بصورة مستمرة .
2-7-3- تدريبات باستخدام أكثر من كرة :
هذا الأسلوب له طابع خاص يساعد اللاعب على سرعة الأداء للمهارة الأساسية بدقة كاملة ويرفع من قدرة اللاعب على الملاحظة أثناء اللعب ويزيد كفاءته الخططية وتعطي هذه التدريبات في الجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية.
2-7-4- تدريبات لتنمية المهارة مع ربطها بالقدرات البدنية:
يعتبر هذا الأسلوب مدخلا للتدريبات المركبة وتعطى هذه التدريبات في بداية ونهاية الجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية فعند التدريب على أداء المهارات المرتبطة بتطوير عنصر السرعة مثلا يجب أن تؤدى هذه التدريبات في بداية الجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية مع مراعاة طول فترة الراحة النسبية أما تدريبات التحمل فتعطى في الجزء الثاني من الوحدة التدريبية مع مراعاة طول فترة دوام المثير وفترات راحة قصيرة حتى تحقق التدريبات الهدف منها .
2-7-5- تدريبات الأداءاتالمهارية المركبة:
يعتبر هذا النوع من التدريبات الأساسية في بناء الجزء الرئيسي في الوحدة التدريبية اليومية ويستخدم هذا الأسلوب من التدريبات لتثبيت دقة الأداء المهاري للعب وتؤدى هذه التدريبات مع وجود مدافع سلبي أو إيجابي ويمكن تحديد مساحة وزمن أداء هذه التدريبات ومن ثم يمكن الحكم على قدرة اللاعب ومهارته .
2-7-6- تدريبات فنية لتنمية المهارة باستخدام الأجهزة :
وتستخدم فيها بغض الأدوات والأجهزة المساعدة وعن طريقها يمكن للمدرب أن يعطي التدريبات السهلة أو الصعبة أو يتدرج من سهل إلى الصعب وذلك حسب إمكانيات وقدرات لاعبيه ،بالإضافة إلى أن المدرب يمكن أن يعلم اللاعب بعض النواحي الخططية وينمي القدرات البدنية جنبا إلى جنب مع النواحي الفنية المهارية ومن هذه الأجهزة حائط التدريب والمقاعد السويدية والحوافز وجهاز ضرب الكرة بالرأس .[7]-
7-7- تدريبات فنية لتنمية المهارة باستخدام الألعاب الصغيرة :
تستخدم الألعاب الصغيرة لتنمية المهارات الأساسية وحسن تطبيق خطط وطرق اللعب المختلفة وينظر إليها كأحد الوسائل الهامة التي تصبح الوحدة التعليمية والوحدة التدريبية بطابع الإثارة والتشويق ،كما أنها تعد من الوسائل التربوية والهامة في إعداد اللاعب للممارسة كرة القدم ،والألعاب الصغيرة والتمهيدية تعد من أنجح وسائل التدريب الحديث حيث تعد اللاعب لأداء المهارات الأساسية في مواقف مشابهة للمواقف التي تقابل بل اللاعب أثناء المباراة حتى تكسبه حسن التصرف أمام المواقف المختلفة .
وتعتبر المهارات الأساسية أحد الأركان الرئيسية في وحدة التدريب اليومية ، حيث يستخدمها اللاعب خلال المباريات والمنافسات ويحاول إتقانها وتثبيتها حتى يتمكن من تحقيق أعلى المستويات ،ويتخذ المدرب لتحقيق ذلك الهدف كل الإجراءات الضرورية الهادفة للوصول باللاعب إلى الدقة والإتقان والتكامل في أداء جميع المهارات الأساسية للعبة، بحيث يستطيع تأديتها بصورة آلية متقنة تحت ظروف المباراة وفي ظل إطار قانون لعبة كرة القدم .
كما يعتبر التصويب الوسيلة الأساسية لإحراز الأهداف وبواسطته يمكن إنهاء الجهد المبذول في بدء الهجوم وبنائه وتطويره وإنهائه حيث أن ميزة التصويب من مسافة بعيدة هو اجتياز هذه الضربات من المدافعين والمهاجمين وربما عدم رؤية حارس المرمى لها ، ويجب أن لا يفوت اللاعب أي فرصة للتهديف والتصويب على المرمى لا يتم بالقدم فقط ،بل يتم أيضا بالرأس .
لكن أقل نسبة من حيث التهديف مقارنة بالقدم وكلما ازدادت خبرة اللاعب وتدريبه على التصويب أمكنه التصويب في مكان المناسب من المرمى وبالقوة المناسبة .
-
-
-
-
-
-
-
-
-