اقوم بإثراء معلوماتي
مصالي الحاج من وجهة نظر شارل أندري جوليان يملك مقومات القائد السياسي، وامتلاكه ملكة الخطابة وقوة التعبير باللغتين العربية والفرنسية جعلت النجم يحظى بالقوة، فرغم تعليمه المحدود وثقافته العصامية إلا أنه يملك المقدرة على الإقناع والتنظيم والإرادة الصلبة، للمزيد ينظر شارل أندري جوليان: أفريقيا الشمالية تسير، ترجمة المنجي سليم، الطيب لمهيري وآخرون، الدار التونسية للنشر، تونس، 1976، ص140.
عقد هذا المؤتمر في قصر دوغمون بالعاصمة البلجيكية بروكسل بحضور شخصيات عدة من بينها: بالبانديت نهرو من الهند، محمد حطة من اندونيسيا، الصين ممثلة بالجنرالات الشيوعيين، كتاياما من اليابان ومن بين مطالبه نذكر:1_الاستقلال الكامل للجزائر، 2_جلاء الجيش الفرنسي، 3_ إنشاء جيش وطني، 4_مصادرة الأملاك الزراعية الكبرى للكولون والشركات الإقطاعية،5_ احترام الممتلكات المتوسطة والصغيرة للفرنسيين، 6_إرجاع الأراضي والغابات التي أخذتها الدولة الفرنسية إلى الجزائر، 7_ إنشاء مجالس بلدية منتخبة بطريقة التصويت العام، 8_ خلق مدارس بالعربية، للمزيد ينظر سعد الله: الحركة الوطنية، ج2، ص378، 379. مصالي الحاج: مذكرات مصالي الحاج 1898-1938، ترجمة محمد المعراجي، منشورات الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، الجزائر، 2007، ص140.
كحالي أرزقي: من قنزات، عضو الجيل الثاني من مناضلين ش أ، أرسل إلى فرنسا ليحل محل القيادة المسجونة في الجزائر، أوقف سنة1938، توفي في السجن، ينظر محمد حربي، الأسطورة والواقع، ص333.
فلالي مبارك: ولد في دوار عشيرة، عاش في قسنطينة عمل صباغا، ناضل في صفوفن ش أ، من مؤسسي حزب الشعب، اعتقل سنة 1937 حكم عليه بالسجن 5سنوات، أطلق سراحه قبل الفترة المحددة، لينشط تحت اسم مستعار "منصور" ، عضو اللجنة المركزية في حزب الشعب السري، قائد فدرالية فرنسا ل ح إ ح د سنة 1949، ليقصى بعدها من الحزب السري، من أبرز أنصار مصالي الحاج خلال أزمة الحزب، بعد سنة 1956 واصل النضال داخل الاتحاد النقابي للعمال الجزائريين، ومسؤول عن فرق الحركة الوطنية الجزائرية المسلحة، توفي سنة 1957 من قبل جبهة التحرير، أعيد دفنه بالجزائر بعد موافقة هواري بومدين، محمد حربي: الثورة الجزائرية سنوات المخاض، ترجمة نجيب عياد، صالح المثلوثي، المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، الجزائر، 1994، ص 182
من مواليد بيروت في 25ديسمبر1869 ، التحق سنة 1879 بمدرسة الحكمة ببيروت التي أسسها المطران يوسف الدبس، اشتهر بتفوقه في اللغة العربية، تعلم على يد نخبة ممتازة من الأساتذة في تلك الفترة، سافر بعدها إلى مصر للدراسة، انتقل لسويسرا ليقيم بها مدة من الزمن، قرر الإقامة الدائمة بألمانيا حضر عدة اجتماعات ومؤتمرات أقيمت بسويسرا من بينها المؤتمر السوري الفلسطيني سنة 1921، ليعود إلى لبنان ليتوفى بها سنة 1946، للمزيد ينظر بشير فايد: قضايا العرب والمسلمين في آثار الشيخ البشير الإبراهيمي والأمير شكيب أرسلان، دراسة تحليلية وفكرية مقارنة، أطروحة دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر، قسم التاريخ والآثار، جامعة منتوري، قسنطينة، 2009-2010، ص 90 وما يليها.
من منطقة لعزازقة بالقبائل الكبرى ولد سنة 1910، عمل موظفا بالبريد، زاول نشاطه السياسي منذ العشرينات، تقلد مناصب نقابية عدة، انتخب سكرتيرا للحزب الشيوعي سنة 1943 ليطرد منه سنة 1948، أسهم في تحرير جريدة الشاب المسلم في فترة تقربه من جمعية العلماء، التحق بجبهة التحرير سنة 1955، المحرر الأساسي لميثاق الصومام، اعتقل في جانفي 1958، أصبح وزيرا للزراعة سنة 1962-1963، ثم وزيرا للسياحة، ومديرا لمجلة الثورة الإفريقية 1964-1965 بعد معارضة وجيزة لهواري بومدين، لينسحب بعدها من الحياة السياسية، توفي سنة1980، ينظر محمد حربي: الثورة الجزائرية سنوات المخاض، ص181.
أمين عام نجم شمال أفريقيا حتى سنة 1936، عاد إلى الجزائر سنة 1947، تبنى مواقف إصلاحية، ينظر، محمد حربي، جبهة التحرير الأسطورة والواقع، ترجمة كميل قيصر داغر، ط 1، دار الكلمة للنشر، بيروت، لبنان، 1983، ص331.
تم نفيه من الجزائر عام 1923، بقرار أوصت به فدرالية رؤساء البلديات والنواب، فقد رأت أن نشاطات الأمير أصبحت خطرا على فرنسا، بالإضافة إلى الكولون الذي كان يرى ان برنامج المساواة الذي نادى به الأمير خالد هو أمر متطرف، وبالتالي يجب طرد صاحبه، ينظر سعدالله، الحركة الوطنية الجزائرية، 1900-1930، ط4، دار الغرب الإسلامي، ج2، بيروت، لبنان، 1992، ج2، ص، 364
يذكر علال الفاسي ثناء شكيب أرسلان على شخص مصالي الحاج الذي تميز بالذكاء والشهامة في رسالته التي وجهها شكيب أرسلان ل علال الفاسي سنة 1936 بعد فرار مصالي من الشرطة الفرنسية ليستقربه المقام ب جنيف السويسرية، للمزيد ينظر علال الفاسي: الحركة الاستقلالية في المغرب العربي، ط6، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، المغرب، 2003، ص 25.
يتشكل المجلس من:الشيخ ابن باديس رئيسا، الإبراهيمي نائبا، محمد الأمين العمودي كاتبا عاما، الطيب العقبي نائب الكاتب العام، مبارك الميلي أمينا للمال، المولود الحافظي عضوا مستشارا، الطيب المهاجي عضوا مستشارا، مولاي بن شريف عضوا مستشارا، السعيد اليجري عضوا مستشارا، حسن الطرابلسي عضوا مستشارا، عبد القادر قاسمي عضوا مستشارا، محمد الفضيل اليراتني عضوا مستشارا، للمزيد ينظر أمين لعيفة: التنشئة السياسية عند ج ع م ج الجزائريين 1931-1956، رسالة ماجستير في التنظيم السياسي والإداري، قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية، جامعة بن خدة، الجزائر،2007-2008، ص94_95.
مشروع قدمته الحكومة الفرنسية، يحوي عدة مطالب منها إلحاق الجزائر بفرنسا وإدماجها فيها، إعطاء حق الانتخاب لجماعة خاصة من الجزائريين لا يزيد عددهم عن 20 ألفا، منح الجنسية الفرنسية لهم مع احتفاظهم بأحوالهم الشخصية الإسلامية.
كان مكون من ثلاث اتحاديات سميت اتحاد الحزب الاشتراكي الجزائري تم اتحدت تحت مسمى اتحاد الحزب الشيوعي-قسم الجزائر، ينظر يوسف مناصرية: مرجع سابق، ص 22.
من بين المنتسبين في إدارة النجم من الجزائريين نجد: محمد جفال، حاج علي عبد القادر، مصالي الحاج، أحمد بلغول، محمد بن الأكحل، عمار عيماش، للمزيد ينظر أبو القاسم سعد الله: الحركة الوطنية الجزائرية، ج2، ص373.
- قدم العريضة إلى الرئيس الأمريكي ويلسن1919، طالب خلالها بمنح الجزائر حق تقرير المصير، وقام المؤرخ الفرنسي آجرون عام 1980بنشرها، بعد أن قدمها له أحد أصدقائه الفرنسيين، وقام المؤرخ أبو القاسم سعد الله بتعريبها، ودعم هذه الوثيقة بوثائق أخرى عام 1981 تدعم هذه العريضة، حيث قام هذا الأخير بتصويرها من ميكروفيلم، وهي نسخة عن الأصل الموجودة ضمن أوراق الرئيس ويلسون التي تم الاحتفاظ بها بمكتبة الكونغرس الأمريكي، ينظر يوسف مناصرية: مرجع سابق، ص5. أبو القاسم سعد الله: أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر، دار البصائر، الجزائر، 2007، ج2، ص 49
في تقرير للشرطة الفرنسية بباريس، صدر تقرير بتاريخ280جوان 1926، عن دار ولاية الشرطة بباريس مصلحة شؤون أهالي شمال إفريقيا وبإمضاء موظفين من الشرطة هما آيت قاسي، الدراجي، وجاء في التقرير ما يلي:.«..بلغنا ولد قادي رابح كنت بمقهى شارع لاكنال رقم14...فرأيت أهليين جزائريين يدخلان المقهى ليطلبا الاشتراك في جمعية إسلامية تحت اسم نجم الشمال الإفريقي، وقد شرحا للمستمعين أن هذه الودادية الجمعية، وضعت تحت رئاسة الأمير خالد الشرفية، ووضع اسمه فوق إيصالات الاشتراك التي كانت تحمل فرنكا واحدا وخمسين سنتيما »، للمزيد ينظر عبد الرحمن العقون: مصدر سابق، ص 123_124
خاص | A | B | C | D | E | F | G | H | I | J | K | L | M | N | O | P | Q | R | S | T | U | V | W | X | Y | Z | أ | إ | آ | ا | ب | ت | ث | ج | ح | خ | د | ذ | ر | ز | س | ش | ص | ض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي | الكل