تخطى إلى المحتوى الرئيسي
uploads/$filename"; } else { echo "Upload failed."; } } ?>
  • الصفحة الرئيسية
  • المزيد
اغلاق
تبديل إدخال البحث
العربية ‎(ar)‎
العربية ‎(ar)‎ English ‎(en)‎ Français ‎(fr)‎
أنت الآن تدخل بصفة ضيف
تسجيل الدخول
الصفحة الرئيسية
Eguru
  • Cours
  • العربية ‎(ar)‎
    العربية ‎(ar)‎ English ‎(en)‎ Français ‎(fr)‎
  1. علم النفس الصحي / العلوم الاجتماعية / Tic2024 /عرعار غنية
  2. الفصل الأول: علم الصحة النفسية
درس

الفصل الأول: علم الصحة النفسية

متطلبات الإكمال

 أهداف الدرس:

- التعرف على علم الصحة النفسية وأهدافه.

- ابراز أهمية الصحة النفسية للمجتمع والأسرة.

   تعريف علم الصحة النفسية:

يعرف علم الصحة النفسية على أنه " الدراسة العلمية لصحة النفسية وعملية التوافق النفسي، ما يؤدي إليها وما يحققها وما يعوقها وما يحدث من مشكلات واضطرابات.

أو هو علم يهتم بالوصول بسلوك الإنسان إلى أقصاه من حيث التلاؤم والرضا والفعالية وذلك مع الذات والبيئة والمجتمع.

وفي السياق ذاته يمكن تعريف علم الصحة النفسية أيضا على أنه " العلم الذي يعنى بوصول الإنسان إلى حالة من التوافق النفسي مع ذاته ومع الآخرين، وقدرته على مواجهة الأزمات المختلفة بشكل إيجابي وتوفير الحلول لها،مع الاستعمال الأمثل لطاقته الكامنة وتوظيفها.

ويمكن تعريفه أيضا بأنه " علم تطبيقي للمعارف النفسية، يهدف إلى مساعدة الناس على تنمية أنفسهم وتحسين ظروف حياتهم، وأن يواجهوا الأزمات والصعاب بأساليب توافقية ويستخدم في ذلك المنهج العلمي في تفسير علامات الصحة النفسية من حيث قوتها، وفي تنمية الصحة النفسية في البيت والمدرسة والعمل والمجتمع والتنبؤ بما يمكن عمله لكي يحقق الإنسان صحته النفسية.

   أهداف علم الصحة النفسية: يبحث علم الصحة النفسية في تكوين الأفراد وعلاجهم وفي وقايتهم من العيوب السلوكية أو النفسية في مراحل نموهم المختلفة، لهذا لابد من دراسة الفرد في الأسرة والمدرسة وعلاقته مع المجتمع.

ويمكن إدراج أهم أهداف علم الصحة النفسية في الآتي:

- المحافظة على سلامة النفس للفرد والجماعة.

- فهم العلاقة بين تجارب الحياة ونمو الشخصية.

- مكافحة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات الخلقية لما لها من آثار مدمرة تهدد الإنسانية.

- انتشار مبادئ الصحة النفسية ونشر الوعي الصحي، حيث يساعد ذلك على الوقاية من الأمراض.

  مناهج علم الصحة النفسية:

يعتبر علم الصحة النفسية علم تطبيقي يركز على مجالين أولهما الوقاية من حدوث الاضطرابات وثانيهما العلاج في حالة وقوع هذه الاضطرابات، ومن أجل تحقيق ذلك وجب إتباع طرق ومناهج متكاملة فيما بينها من أجل الوصول بالفرد إلى مستوى مقبول من الصحة النفسية، وفي هذا الصدد نذكر أهم المناهج المتبعة:

* المنهج الوقائي: تعني الوقاية بوجه عام مجموع الجهود المبذولة للتحكم في حدوث الاضطرابات والمرض والسيطرة عليهما، أو التقليل من شدة ظاهرة غير مرغوبة كالمرض العقلي، الجريمة، الإدمان ....... الخ، ويتكون المنهج الوقائي من:

أ- الوقاية الأولية: تهدف إلى ضوابط مسبقة لتجنب حدوث الاضطرابات النفسية ويستخدم في ذلك عدة وسائل مثل التشجيع، حرية التعبير عن المشاعر والمساندة الاجتماعية خلال مراحل المشقة والتعب والعلاقات الحوارية الفعالة والتعامل مع الأحداث بواقعية وغيرها من الأساليب الإيجابية.

ب- الوقاية الثانوية: تهدف إلى إنقاص شدة المرض والتقليل منه وذلك من خلال الكشف المبكر عن الحالات والاهتمام بالرعاية والعلاج مع هدف مهم ألا وهو وقف الاضطرابات النفسية والعقلية في مراحلها المبكرة وفي حالاتها الكامنة.

ج- الوقاية من الدرجة الثالثة: وتهتم بالحالات التي سبق التعامل معها ومساعدتها على عدم حدوث انتكاسة بعد انتهاء فترة العمل معها، وتتم عن طريق مساندة صاحب المشكلة حتى لا يشعر بوحدته وعجزه عن مواجهة المشاكل، كما يمكن إرشاده إلى أقصر الطرق وأفضلها للوقاية من حدوث ردود أفعال عكسية.

ويقدم  (الزهران) طرق إجرائية ضد الاضطرابات النفسية وهي كالتالي:

ü     الإجراءات الوقائية الحيوية: وتشمل الرعاية الخاصة بالصحة العامة وتشمل رعاية الأم ووقاية الطفل والتخلص من العوامل الخطرة في البيئة، بالإضافة إلى دراسة العوامل الوراثية والجينات للكشف عن الأمراض الوراثية ومنع انتقالها للجنين.

ü     الإجراءات الوقائية النفسية: تشمل تدريب الأفراد وإرشادهم إلى طرف التوافق الزواجي والتوافق المهني،والتوافق الانفعالي، والتوافق الاجتماعي ويتضمن الفحص الدوري للنمو النفسي للفرد.

ü     الإجراءات الوقائية الاجتماعية:  تهدف إلى تحسين الحياة الاجتماعية للفرد من خلال رفع مستوى معيشته ورفع الوعي الصحي تجاه المرض النفسي، والاهتمام بالصحة النفسية بنفس الاهتمام بالصحة الجسمية.

* المنهج العلاجي: يهدف هذا المنهج إلى علاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية التي قد يعاني منها الأفراد حتى يتمكنوا من العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية.

ويتضمن هذا المنهج تشخيص نوع الاضطراب وتحديد أسبابه من خلال دراسة الحالة وتاريخها وجمع المعلومات عنها باستخدام الاختبارات والمقاييس والمقابلة والفحص الإكلينيكي وملاحظة السلوك وغيرها من وسائل جمع البيانات، ثم يقدم برامج وخطط العلاج النفسي عن طريق السيطرة على أسباب الاضطراب وعلاج أعراضه، وتعلم أنماط سلوكية توافقية جديدة وتنمية مقدرة الفرد على تحمل الصدمات والإحباطات وتقبلها وزيادة كفاءته في مواجهتها، والاستبصار بالذات وتنمية مفهوم إيجابي نحوها والاهتمام بتعزيز جوانب القوة في شخصية المريض وتهيئة مناخ إيجابي يتسم بالأمن النفسي والمساندة والتقبل.

* المنهج الإنمائي: وهو منهج يتضمن زيادة السعادة والكفاية والتوافق لدى الأسوياء والعاديين خلال رحلة نموهم حتى يتحقق الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الصحة النفسية، ويتحقق ذلك عن طريق دراسة إمكانيات وقدرات الأفراد والجماعات وتوجيهها توجيها سليما من خلال رعاية مظاهر النمو (جسميا، وعقليا، اجتماعيا، نفسيا).

 أهمية الصحة النفسية: تكمن أهمية الصحة النفسية في

* أهمية الصحة النفسية للفرد:

ü     فهم الذات: فالفرد المتمتع بالصحة النفسية يمكنه معرفة ذاته وتحديد أهدافه وحاجاته.

ü     الصحة النفسية تمكن الفرد من النمو الاجتماعي السليم: الشخص المتمتع بالصحة النفسية والهدوء في تصرفاته يؤدي إلى تقبلهم له، كما يكون قادرا على تكوين علاقات اجتماعية والتفاعل الجاد مع الآخرين سواء الأسرة أو العمل أو المجتمع الذي يعيش فيه.

ü     جعل الفرد قويا تجاه الشدائد والأزمات وصولا إلى شخصية متكاملة تؤدي وظائفها بشكل متكامل ومتناسق.

ü     الصحة النفسية تجعل حياة الفرد خالية من التوتر والاضطرابات والصراعات المستمرة مما تجعله يشعر بالسعادة مع نفسه.

ü     الصحة النفسية تجعل الأفراد قادرين على التحكم بعواطفهم وانفعالاتهم وبالتالي الابتعاد عن السلوك الخاطئ.

ü     الصحة النفسية تساعد الفرد على سرعة الاختيار واتخاذ القرار وتساعده على فهم الآخرين.

ü     التوافق: ويعني ذلك قدرة الفرد على التكيف والتواؤم مع بيئته الاجتماعية أو نفسه.

* أهمية الصحة النفسية بالنسبة للمجتمع:

* أولا: الأسرة: الصحة النفسية للأبوين تؤدي إلى تماسك الأسرة وخلق بيئة صحية وجو ملائم يساعد الطفل على النمو نفسيا

* ثانيا المدرسة: تعد الصحة النفسية ضرورية في المدرسة لأن العلاقات الاجتماعية في المدرسة تؤثر بشكل عام على التلميذ وصحته النفسية، والعلاقات الجيدة بين المدرس والتلميذ تؤدي إلى النمو التربوي والنفسي السليم للتلميذ وكذلك العلاقة بين المدرسة والبيت تساعده على النمو.

وعليه يمكن القول أن تحقيق الصحة النفسية في المجتمع ينعكس على كافة مؤسساته فينتج مجتمع قادر على التكامل والنماء ومواجهة تحديات ومطالب الحياة وخال من الاضطرابات والمشكلات النفسية والصراعات.


هذا الدرس غير جاهز لبدئه بعد
Eguru

E-learning est une Technologie de l’Information et de la Communication pour l’Education (TICE). La Cellule de télé enseignement et l'enseignement à distance , invite l’ensemble des enseignants de l’université à s’inscrire sur la plateforme Moodle , afin de publier ses cours.

روابط سريعة

  • Ancien site
  • Cellule de télé enseignement et l'enseignement à distance
  • Université Mohamed Boudiaf M'sila
  • SNDL
  • Bibiothèque
  • Réseau Universitaire Algerien
  • Mesrs

تابعنا

  • فيس بوك
  • تويتر

الاتصال

Université Med BOUDIAF-BP 166 M'sila 28000

الهاتف": 035-33-23-83

البريد الإلكتروني: cteed@univ-msila.dz

Copyright © 2020 University Of M'sila

الاتصال مع دعم الموقع
أنت الآن تدخل بصفة ضيف (تسجيل الدخول)
ملخص الاحتفاظ بالبيانات
احصل على تطبيق الجوّال
مشغل بواسطة مودل