تمهيد .
أن نظرية السمات تعتبر في بعض جوانبها متعارضة مع نظرية الأنماط أننا هنا بدل من محاولتنا تصنيف الأفراد وفق بعض الأنماط السلوكية ألمعينه فأننا نعمل على تصنيفهم بناء على درجة توفر بعض السمات عندهم أننا في حالة نظرية السمات هذه نستطيع قياس جوانب الشخصية وتقديم وصف لها اعتماداً على تحديد مواقع الفرد على مجموعة من المقاييس المتدرجة التي يمثل كل مقياس منها سمة معينة يمكننا تحديد موقع الفرد المعين على مقياس للذكاء أو مقياس لدرجة الحساسية العاطفية أو مقياس لمستوى الطموح على اعتبار أنكل سمة من هذه السمات تمثل جانباً الشخصية لما كانت اللغة مليئة بالسمات التي يمكن أستخدمها في هذا المضمار فأن مجرد احتواء هذه السمات في قائمة لا يكفى إذ لا بد من وضع أي ترتيب يتم بموجبة تجمع الصفات المترابطة في مجموعات جزئية ليسهل الإحاطة بها استخدامها بشكل نافع ومعبر .