1-الكشف الطبي لتقويم الحالة الصحية:
إن الكشف الطبي لتقويم الحالة الصحية هام وذلك للأسباب التالية:
1- بعض الأفراد لا يمارسون أي نوع من التمرينات المحددة لخوفهم من خطر التعرض للمخاطر.
2- بعض الأفراد لا يمارسون أي نوع من التمرينات لعدم إجراء أي فحوص طبية.
3- الكشف الطبي يساعد على تحديد الحالة الصحية الراهنة للأفراد.
4-البيانات والمعلومات الطبية الناتجة من الفحص تستخدم في تحديد نوع التمرين.
5-القيم الخاصة ببعض التحاليل مثل ضغط الدم وبنية الدهن ونسبة السكر والكلسترول وغيرها نستخدم لحث الأفراد على الالتزام بالبرنامج التدريبي.
6-التقويم الصحي لكل الأفراد الأصحاء والمرضى يمثل القاعدة التي يمكن مقارنتها بأي تغيير جديد قد يطرأ على الصحة.
7-الأطفال والبالغون في أشد الحاجة لإجراء تلك وذلك بسبب ازدياد معدلات النمو والنضج في هذه المرحلة من العمر.
8-الكبار أيضا في أشد الحاجة على تكرار تلك الفحوص وذلك للاكتشاف المبكر لبعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وغيرها.
9-التشخيص المبكر لأي مرض يساعد على ازدياد فرص الشفاء منه. إن التقويم الطبي في غاية الأهمية لكل الأفراد في الأحوال العادية وقبل تنفيذ أي برنامج رياضي , إلا أن الواقع  أنه لا يستطيع كل الأفراد إجراءه وهم أيضا لا يستطيعون تحمل نفقاته نظرا لعوامل عديدة أهمها مستوى معيشة الأفراد والمغالاة في أسعاره, كما أن النظام الحكومي بالدولة غير مستعد لإجرائه ولتنفيذ هذه الخدمة لتعطي تعداد السكان أو حتى الغالبية العظمى منهم. والحقيقة العلمية تؤكد أنه إذا أردنا الأخذ بالمبادئ السليمة وبإتباع الأسلوب العلمي في ممارسة الرياضة يجب على الأفراد الفحص الطبي بواسطة المتخصصين وذلك للحالات التالية على وجه الخصوص.
1-الأطفال والناشئين
2-الرجال فوق سن الأربعين
3-السيدات فوق سن الخمسين.[1]
4-جميع الأفراد أو الذين يعانون من مخاطر محددة.
5-جميع الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي أكبر من 160 مم أو ضغط الدم الانبساطي أكبر من 50 مم زئبق.
6-جميع الأفراد الذين يزيد كولسترول الدم لديهم 240 ملغرام
7-جميع الأفراد المدخنين.
8-جميع الأفراد الذي يعانون من مرض البول السكري.
9-جميع الأفراد الذين يعانون من السداد الشريان التاجي وبعض أو كل الحالات السابقة قد يشتكون من الأعراض التالية :
1-آلام في الصدر وحول البطن
2-شحوب الوجه وزرقة في الشفتين
3-ضيق في التنفس " النفس القصير ".
4-الغثيان أو الكسل الشديد
5-السعال المصحوب بضيق التنفس
6-آلام في الطرف السفلي خاصة في الكاحل.
7-هبوط وخفقان في القلب
8-زيادة معدلات ضربات القلب
   وعلينا أن نلاحظ أن الأعراض السابقة يجب تفسيرها في الإطار الطبي ومن خلال الفحوص المعملية والاكلينكية المناسبة , لأنها قد تكون عرضية أو مرضية وهي قد تعني الإصابة بأمراض بسيطة أو خطيرة.[2]
2-استمارة للتقييم الطبي الفيزيولوجي :
       يجب أن يكون لكل لاعب كرة قدم استمارة خاصة بالتقييم الطبي الفيزيولوجي والتي يجب أن تحتوي على الأقسام التالية :
أ-قسم خاص بالفحص الطبي العام.
ب-قسم خاص بالفحوص الطبية الفيزيولوجية
ج- قسم خاص بالفحوص الجسدية الخارجية " المرفولوجية ".
د- قسم خاص بالفحوص المعملية.
ه- بيانات خاصة بدرجة اللياقة الطبية والبدنية للاعب.[3]
2-1-قسم الفحوص الطبية العامة:
وتشتمل على البيانات التالية:
2-1-1- بيانات عامة:
الاسم, العمر, تاريخ الميلاد, العنوان, الوظيفة, وزن اللاعب, رقم الهاتف, الشكوى المرضية الرئيسية وأعراض أخرى
2-1-2- التاريخ الطبي:
      التاريخ الطبي السابق من أمراض وعمليات جراحية وإصابات وحوادث وحساسية لعقاقير طبية معينة
وأمراض استمرت أكثر من أسبوع وأمراض سابقة تكون قد أثرت على المستوى الرياضي.[4]
2-1-3- التاريخ الطبي العائلي:
      ويشمل السؤال عن أمراض عائلية مثل الروماتيزم بأنواعه والسكر والضغط والصرع والزهري....الخ.
2-1-4- التاريخ الطبي والتدريب:
 ويشمل معلومات عن تاريخ بدء ممارسة رياضة كرة القدم والرياضيات الأخرى التي يمارسها اللاعب وتاريخ بدء ممارستها درجة النجاح الرياضي " بطولات " إصابات رياضية, عدد سنوات التدريب, التدريب في  العام الأخير, كمية وحدة التدريب في الأسبوع, نوع التدريب أي شكوى طبية أثناء التدريب أو بعد المباريات.
2-1-5- العادات:
وتشمل الأدوية التي يستخدمها اللاعب بانتظام ساعات العمل, التدخين, ساعات النوم, الأدوية, المنشطة.....الخ.       
21-6- الفحص الطبي العام :
      مساحة سطح الجسم, الوزن, الطول , النمو, نمط الجسم, السن البيولوجي بالإضافة إلى:
- فحوصات العيون:
      وتشتمل على قوة البصر, الملتحمة, جحوظ العينين, أخطاء الأبصار, " طويل أو قصير النظر أو الاستحماتيزم......الخ.
- فحوصات الجلد:
     وتشتمل لون الجلد, بقع ملونة , جروح سطحية,بقع جلدية,أمراض.
- فحوصات الفم والأسنان :
تتم بواسطة طبيب متخصص.
- فحوصات قياس وضغط الجسم الشرياني الانبساطي والانقباضي.
- الغدة الدرقية والغدد الليمفاوية.[5]
2-2-الفحوصات المحلية:
وتشتمل على فحوصات تفصيلية للقلب والصدر والبطن والجهاز الحركي العظام والمفاصل والعمود الفقري والغضاريف وتشوهات القوام وفحوصات الجهاز العصبي بوظائفه الحسية وانعكاساته وقياس القوة العضلية.
 
2-3-فحوصات تخطيط القلب:
تشتمل تخطيط القلب ونتائجه في الراحة أثناء المجهود بموجباته المختلفة, وكذلك تفاصيل تخطيط للاعب كرة القدم مع راحة عشر دقائق بعد المجهود.
2-4-فحوصات الوظائف التنفسية:
وتشتمل قياسات أقصى سعة تنفسية للاعب والسعة الحيوية المقاسة والمتوقعة ونسبتها لمساحة الجسم وقياس كمية أقصى زفير.
2-5-فحوصات خاصة بحجم القلب:
وتشتمل قياس حجم القلب هي صور الأشعة, ونسبته لمساحة الجسم ونسبته أيضا لأقصى نبض أكسجين.
2-6-فحوصات تخطيط العضلات:
وتشتمل تخطيط للعضلات الخلفية لعظم لوح الكتف وهي هامة في اللاعبين لاكتشاف أعراض مبكرة الخاصة بتلك العضلات.[6]
[1] -بهاء الدين سلامة: الصحة الرياضية والمحددات الفسيولوجية للنشاط الرياضي ط1, 2002 ,  دار الفكر العربي , ص 26-27.
[2] -بهاء الدين سلامة: المرجع السابق, ص 27.
[3] -أسامة رياض: الرعاية الطبية للاعبين, مركز الكتاب للنشر, القاهرة, ط1, ص 193.
[4] -أسامة رياض: المرجع السابق, ص 193.
[5] -أسامة رياض: المرجع السابق, ص 194.
[6] -أسامة رياض: المرجع السابق, ص 195.


آخر تعديل: Tuesday، 5 April 2022، 10:58 AM