اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘوﻣﯾﺔ اﻟﻬﯾﻠﯾﻧﯾﺔ:
ﺑﻠﻐت اﻻﻟﻌﺎب اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﻣرﺣﻠﺔ ﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻟدى اﻻﻏرﯾق ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺳﺎدس ق.م ﻣن ﺧﻼل ﻣزاوﻟﺗﻬم واجراء اﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎت اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻬرﺟﺎﻧﺎت واﻻﻋﯾﺎد اﻟدﯾﻧﯾﺔ واﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟدوﯾﻼت واﻟﻣﻘﺎطﻌﺎت، وﺗﻣﯾز ﻣﻬرﺟﺎن أوﻟﻣﺑﯾﺎ ﻋن ﺑﻘﯾﺔ اﻟﻣﻬرﺟﺎﻧﺎت اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻣﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣدن واﻟﻣﻘﺎطﻌﺎت اﻟﺳﻌﻲ ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﯾﻪ ﻣﻣﺎ ﺳﻬل ﻣن اﯾﺟﺎد ﻣﺟﺎل ﻟﻠﺗﺄﻟف واﻟﺗﻔﻛﯾر ﺑﺄﻧﻬﺎء ﺧﻼﻓﺎﺗﻬم وﺣروﺑﻬم وﻣن ﺛم اﻟﺗﻔﻛﯾر ﺑﺄﯾﺟﺎد ﻣﻬرﺟﺎﻧﺎت وأﻋﯾﺎد رﯾﺎﺿﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻏرار ﻣﺎﯾﺟري ﻓﻲ أوﻟﻣﺑﯾﺎ ﻓظﻬر ﻣﻬرﺟﺎن أﯾﺛﻣس، وﻣﻬرﺟﺎن ﻧﯾﻣﯾﺎ، وﻣﻬرﺟﺎن ﺑﯾﺛﯾﺎ، وﻣﻬرﺟﺎن ﺑﻧﺎﺛﯾﺎ، وﻛﺎﻧت ﺗﻠك اﻟﻣﻬرﺟﺎﻧﺎت ﺗﻘﺎم ﻣﺎﺑﯾن ﻣﻬرﺟﺎن أوﻟﻣﺑﯾﺎ وأﺧر اي ﻛل ارﺑﻊ ﺳﻧوات ﻣرة واﺣدة وﯾﻣﻛن أﻋﺗﺑﺎر ﻫذﻩ اﻟﻣﻬرﺟﺎﻧﺎت اﻟواﻗﻌﺔ ﺑﯾن اﻟدوارت ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ دوارت رﯾﺎﺿﯾﺔ ﺗﻣﻬﯾدﯾﺔ ﻻﻋداد اﻻﺑطﺎل.
واﻋﺗﻣد اﻻﻏرﯾق ﺑﻌدة آﻟﻬﺔ ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻘدﯾم ﺟداً وﺗوارث اﻻﺑﻧﺎء ﻋن اﻻﺟداد ﻋﺑﺎدﺗﻬﺎ وﻣﻧﻬﺎ اﻻﻟﻪ ﻛروﻧس واﻟد (
زﯾوس ) ﻛﺑﯾر اﻻﻟﻬﺔ واﻟﻘﺳم اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻋﺑد اﻟﻬﺔ ﺟﺑل أوﻟﯾﻣﺑوس اﻟواﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻘﺎطﻌﺔ ﺗﺳﺎﻟﯾﺎ وﻣﻘدوﻧﯾﺎ، وﻫم ﯾﺷﻛﻠون اﻟﻣﺟﻠس اﻻ وﻟﻣﺑﻲ وﯾﺗﻛون ﻣن أﺛﻧﻲ ﻋﺷر اﻟﻬﺎ أﻫﻣﻬم:
· زﯾوس اﻟﻪ اﻟﺳﻣﺎء .
· ﺑوﺳﯾدون اﻟﻪ اﻟﺑﺣر .
· اﺑوﻠوآﻟﻪ اﻟﻧور وراﻋﻲ اﻟرﯾﺎﺿﺔ.
· أﻓرودﯾت اﻟﻬﺔ اﻟﺟﻣﺎل .
· آﯾوس اﻟﻪ اﻟﺣرب .
· ﻣﻬــرﺟﺎن أوﻟﻣـــﺑﯾﺎ: ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن ﻋﺷرة ﻗرون ﻗﺑل اﻟﻣﯾﻼد ﺑدأت اﻟروح اﻟﻘوﻣﯾﺔ ﺗﺟﻣﻊ اﻻﻏرﯾق وأن اﻟﻌواﻣل اﻟﺗﻲ أﻛدت اﻟﺷﻌور ﺑﺿرورة اﻟوﺣدة ﻟدﯾﻬم ﻫﻲ اﻻﻋﯾﺎد اﻟدﯾﻧﯾﺔ واﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ، ﺣﯾث ﻓﻲ ﻣطﻠﻊ ﻛل ﺻﯾف ﻛﺎن اﻻﻏرﯾق ﯾﺧرﺟون اﻟﻰ اﻟﻌراء وﯾﺟﺗﻣﻌون ﺑﺎﻟﻘرب ﻣن ﻣﻌﺎﺑدﻫم وﻣﻘدﺳﺎﺗﻬم وﯾﻘﯾﻣون ﺷﻌﺎﺋرﻫم اﻟدﯾﻧﯾﺔ اوﯾﻧﺷدون اﻻﻧﺎﺷﯾد ﺗﻌظﯾﻣﺎً ﻻﻟﻬﺗﻬم وﺑﻣرور اﻻﯾﺎم اﺿﺎﻓوا اﻟﻰ ﺗﻠﻠك اﻟﺗﻣﺛﯾﻠﯾﺎت ﻣﺳﺎﺑﻘﺎت رﯾﺎﺿﯾﺔ، وﻛﺎﻧت ﺗﻠك اﻟﺗﻣﺛﯾﻠﯾﺎت ﺗﻧﺗﻬﻲ ﺑﺗﻐﻠب ﻣﻠك ﺷﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﻠك ﺷرﯾر وﻫذا ﻣﺎﯾﺷﯾر اﻟﻰ ﺗﻐﻠب اﻟرﺑﯾﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺷﺗﺎء.
ﺛم ﺗرﻛزت اﻷﻋﯾﺎد اﻟدﯾﻧﯾﺔ واﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﺣﺗﻰ اﺻﺑﺣت ارﺑﻌﺔ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ ﻋدة ﻣﻧﺎطق ﻣن ﺑﻼد اﻻﻏرﯾق، وﻛﺎن أﻫﺗﻣﺎم اﻻﻏرﯾق ﻛﺎن ﯾﺗﻣﯾز ﺗﻣﺟﯾداً ﻟﻼﻟﻪ ( زﯾوس ) ﻓﻲ أوﻟﻣﺑﯾﺎ ﻣﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ اﻋﯾﺎد ﻗوﻣﯾﺔ ﯾﺷﺎرك ﻓﯾﻬﺎ ﻣﻌظم اﻟﺷﻌب اﻻﻏرﯾﻘﻲ وﻟﻛﻧﻧﺎ ﻟم ﻧﺳﺗدل ﻣن اﻟﻣﺻﺎدر واﻻﺛﺎر اﻟﻣﻛﺗﺷﻔﺔ ﻟﺣد اﻻن ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺗﻰ اﺻﺑﺣت ﺗﻠك اﻻﻋﯾﺎد ﺣدﺛﺎً ﻗوﻣﯾﺎً وﻟﻛن ﺗﻠك اﻟﻣﺻﺎدر ﺗذﻛر ﺑﺄن أول دورة أوﻟﻣﺑﯾﺔ اﻗﯾﻣت ﻋﺎم 776 ق.م، واﺻﺑﺢ ﻫذا اﻟﻌﺎم ﺑداﯾﻪ اﻟﺗﻘوﯾم اﻻوﻟﻣﺑﻲ اﻟذي أرخ اﻻﻏرﯾق.
وﻣن ﺟﻬﺔ اﻟﺷﻣﺎل ﻣن ﺟزﯾرة اﻟﺑﯾﻠوﺑوﻧﯾس وﻋﻧد ﻣﻠﺗﻘﻰ ﻧﻬر ﻛﻼدﯾوس ﺑﻧﻬر أﻟﻔﯾوس ﯾﻘﻊ ﺳﻬل ﺧﺻﯾب مترامي اﻻطراف وﺗﺣﯾط ﺑﻪ ﺛﻼث اطرف ﻣن ﺟﻬﺎت ﺟﺑﺎل ﺗﻛﺳوﻫﺎ اﻟﺧﺿرة اﻟداﺋﻣﺔ وﯾﺣدﻩ اﻟﺑﺣر ﻣن اﻟﺟﻬﺔ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ وﯾﺳﻣﻰ ﺳﻬل أوﻟﻣﺑﯾﺎ، أﻗﻣﯾت اﻻﻟﻌﺎب اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﻓﻲ ﺣرم زﯾوس اﻟﻣﻘدس اﻟﻣﺳﻣﻰ ﺑـ -اﻟﺗﯾس- .
وﻟم ﺗﻛن ﻓﻲ أوﻟﻣﺑﯾﺎ ﺑﺎدئ اﻻﻣر أﺑﻧﯾﺔ داﺋﻣﯾﺔ اوﻣﻼﻋب اوﻣدرﺟﺎت – ﻟﻠﻣﺷﺎﻫدﯾن ﺑل ﺷﯾدت ﺗﻠك
اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﺗﻲ ﻧﺷﺎﻫد اﺛﺎرﻫﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﺣد اﻻن، وﻛﺎﻧت ﺗﻠك اﻟﺗﻘﺎﻟﯾد اﻻﻏرﯾﻘﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣرم ﻋﻠﻰ اﻻﺟﺎﻧب الاشتراك ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎت اﻻﻏرﯾﻘﯾﺔ اﻻوﻟﻣﺑﯾﺔ وﻛذﻟك ﺗﺣرم ﻋﻠﻰ روؤﺳﺎء وﻧﺑﻼء اﻟﻘﺑﺎﺋل اﻟﺗﻲ ﻣن اﺻل ﻫﯾﻠﯾﻧﻲ ﻣن ارﺳﺎلاﻟﻘراﺑﯾن اواﻟﻬداﯾﺎء اﻟﻰ اﻻﻣﺎﻛن اﻟﻣﻘدﺳﺔ ﻓﻲ أوﻟﻣﺑﯾﺎ وﻟﻛن اﻟﺟﺎﻟﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﻧزﺣت ﻣن ﺑﻼد اﻻﻏرﯾق وﺳﻛﻧت أﺳﯾﺎ واﯾطﺎﻟﯾﺎ ﻗد ﺑذﻟت اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺟﻬود ﻻﺟل اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﺑﺗﻠك اﻟدورات اﻻوﻟﻣﺑﯾﺔ ﻋن طرﯾق ارﺳﺎل اﻟوﻓود وﻓﻌﻼً ﻗد ﺣﻘﻘت ذﻟك ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد ﻻن اﻟﺑﻌﺛﺎت اﻟﺗﻧﻘﺑﯾﺔ ﻗد ﻋﺛرت ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻻدﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺛﺑت اﺷﺗرك اﻟﻣﻐﺗرﺑﯾن ﻣن اﻻﻏرﯾق ﻓﻲ اﻟﻣﻬرﺟﺎن اﻟرﯾﺎﺿﻲ اﻟﻣﻘدس أي اﻟدوارت اﻻوﻟﻣﺑﯾﺔ ﻛﻣﺎ ﻫوواﺿﺢ ﻓﻲ اﻟدورة اﻻوﻟﻣﺑﯾﺔ اﻟﺧﻣﺳﯾن اﻟﺗﻲ اﻗﯾﻣت ﻋﺎم 576 ق .م.
·اﻫم ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺷﺎ رﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻟﻌﺎب اﻻوﻟﻣﺑﯾﺔ ﻓﻛﺎﻧت:
1- اﺷﺗراك ﺳﻛﺎن اﻟﻣﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﻰ اﻻﻏرﯾق واﻫل اﻟﻣﺳﺗﻌﻣرات – اﻟﺷرﻗﯾﺔ واﻟﻐرﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻬرﺟﺎن
اﻻوﻟﻣﺑﻲ وﻗد تم ازﺣﺔ اﻟﺣواﺟز اﻟﺗﻲ أﻗﺎﻣﻬﺎ اﻻﯾﻠﯾﻧﯾﯾن واﻻﺳﺑرطﯾﯾن واﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﻣﻧﻊ اﻟﻣواطﻧﯾﯾن ﻣن اﻻﺷﺗرك ﻓﻲ اﻟﻣﻬرﺟﺎن اﻻوﻟﻣﺑﻲ اﻻ ﻣن ﻛﺎن ﻣﻧﻬم اﻻﺣرر واﻟﻧﺑﻼء وﺑذﻟك ﺗﻼﺷﻰ اﻟﺗﻣﯾز اﻟﻌﻧﺻري .
2- ﻛﺎن اﻻﻏرﯾق ﯾﺣرﺻون ﻋﻠﻰ اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﻬرﺟﺎن اﻻوﻟﻣﺑﻲ ﻓﻲ اﻻﯾﺎم اﻟﻘﻣرﯾﺔ ﻣن ﺷﻬر أب(اوت) واﯾﻠول(سبتمبر) ودورﯾﺎً ﻛل ارﺑﻊ ﺳﻧوات.
3-ﺗﺑدأ ﻋﺎدة اﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎت ﻓﻲ اﻟﯾوم اﻟﻌﺎﺷر أواﻟﺣﺎدي ﻋﺷر اﻟﻰ اﻟﯾوم اﻟﺧﺎﻣس ﻋﺷر أواﻟﺳﺎدس ﻋﺷر .
4- ﻛﺎﻧت اﯾﺎم اﻟﺧﻣﺳﺔ ﺗﺷﻣل اﺣﺗﻔﺎﻻت ﺗﻘدﯾم اﻟﻘراﺑﯾن وأﻗﺎﻣﺔ اﻟﺳﺑﺎﻗﺎت اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ وأﻗﺎﻣﺔ اﻟوﻻﺋم اﺣﺗﻔالا ﺑﺎﻟﻧﺻر
وﻣﻣﺎ ﺗﻘدم ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ ﺑﺄن وﺿﻊ ﻣﻧﻬﺞ اﻟﻣﻬرﺟﺎن ﻛﺎن ﻣدروﺳﺎً ﺑﺣﯾث ﯾﺻﺑﺢ ﺑﺎﻻﻣﻛﺎن ﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺗﺳﺎﺑق ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ﻣﺳﺎﺑﻘﺔ وﺗذﻛر اﻟﻣﺻﺎدر اﯾﺿﺎً ﺑﺄن ﻫذا اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻗﺎﺑل ﻟﻠﺗﻐﯾر ﺣﺳب ظروف واﺣداث اﻟﻣﻬرﺟﺎن وﻛﺎن اﻟﺗﻐﯾر ﻣن ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻟﻣﺷرﻓﯾن اﻟرﺳﻣﯾﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻬرﺟﺎن ﻓﻘط وﻫذا ﻣﺎﺣدث ﻓﻲ اﻟدورة اﻻوﻟﻣﺑﯾﺔ 81 / واﻟدورة 142 اذ طﻠب اﺣد اﻟﻣﺗﺳﺎﺑﻘﯾن اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻼﻛﻣﺔ واﻟﻣﺻﺎرﻋﺔ اﻟﺣرة.
·اﻟﺷروط اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻬﻲ:
- ﻛﺎﻧت اﻟﺗﻌﺎﻟﯾم واﻟﺷروط ﺗﺳﺗوﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻻﻟﻌﺎب ﺗﺳﺟﯾل اﺳمه ﻓﻲ وﻗت ﻣﻌﯾن ﻗﺑل اﻟﺳﺑﺎق وان
ﯾﻣﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺗدرﯾب ﺛﻼﺛﯾن ﯾوﻣﺎً ﻗﺑل ﺑداﯾﺔ اﻟﻣﻬرﺟﺎن.
- ﯾﻛون اﻟﺗدرﯾب ﺗﺣت اﺷراف اﻟﻣدرﺑﯾن واﻟﻣﺳﺋوﻟﯾن اﻟذﯾن ﻗد أﻣﺿوا ﻣن ﻗﺑل ﻣﺎﯾﻘﺎرب اﻟﻌﺷرة اﺷﻬر ﻓﻲ اﻻﻋداد واﻟﺗدرﯾب ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟدورة.
- ﻛﺎﻧت اﻟﻣرأة ﺷﺑﻪ ﻣﻌزوﻟﺔ ﻋن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟرﯾﺎﺿﻲ، ﻻﯾﺳﻣﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﺷﺎﻫدة اواﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ وذﻟك ﺑﺎﻋﺗﻘﺎدﻫم ﺑﺎن اﻟزوﺟﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺻرف ﻟﺗدﺑﯾر ﻣﻧزﻟﻬﺎ وﺗرﺑﯾﺔ اﻟطﻔل.
- ظﻠت اﻻﻟﻌﺎب اﻟﻘوﻣﯾﺔ ﻣﻘﺻورة ﻋﻠﻰ اﻟرﺟﺎل ﻟﻔﺗرة طوﯾﻠﺔ ﺣﺗﻰ ﺗﻘرر اﻗﺎﻣﺔ دورة أوﻟﻣﺑﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻧﺳﺎء ﻓﻲ ﻋﯾد-هيرا- وﻛﺎﻧت ﻣﺑﺎرﯾﺎت اﻟﻧﺳﺎء ﻗﺎﺻرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎﺑﻘﺎت اﻟرﻛض ﻟﻣﺳﺎﻓﺎت ﻗﺻﯾرة ﺗﺟري ﻓﻲ ﺷﻬر اﯾﻠول ﺑﻌد ﻣﺑﺎرﯾﺎت اﻟرﺟﺎل اﻻوﻟﻣﺑﯾﺔ.
- اﻻﻟﻌﺎب اﻻوﻟﻣﺑﯾﺔ ﺗﻘﺎم وﻟوﻛﺎﻧت اﻟﺑﻼد ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣرب ﻣﻊ ﻋدوﺧﺎرﺟﻲ .
ان ﻣﺳﺗوى ﻫذا اﻻﻟﻌﺎب نزل وأﺻﺑﺢ ﻫدﻓﻪ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻧواﺣﻲ اﻟﻣﺎدﯾﺔ ﺛم زاد اﻟﻬﺑوط عند ﺳﻘوط اﻻﻏرﯾق ﺗﺣت ﺳﯾطرة اﻟروﻣﺎن اذ ﻓﻘد ﺗﻠك اﻻﻟﻌﺎب ﻫوﯾﺗﻬﺎ اﻻﻏرﯾﻘﯾﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌد اﺷﺗراك اﻟﻣﺣﺗرﻓﯾن ﻓﯾﻬﺎ واﺻﺑﺣت اﻻﻟﻌﺎب اﻻوﻟﻣﺑﯾﺔ ﺗﺷﻛل ﻣﺷﻛﻠﺔ ﻟﻠروﻣﺎن اﻟذﯾن اﻋﺗﻧﻘوا اﻟدﯾﺎﻧﺔ اﻟﻣﺳﯾﺣﯾﺔ ﺑﺳب ﻣﺎﻛﺎن ﯾﺻﺎﺣﺑﻬﺎ ﻣن طﻘوس وﺷﻌﺎﺋر ﻻﺗﻘرﻫﺎ ﺗﻠك اﻟدﯾﺎﻧﺔ ﺣﺗﻰ اﺻﺑﺣت اﻟدﯾﺎﻧﺔ اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﻟﻠروﻣﺎن ﻟذا اﻣر اﻻﻣﺑراطور ( ﺛﯾودوﺳﯾوس ) ﺑﺎﺑطﺎﻟﻬﺎ ﻋﺎم 394 ﻣﯾﻼدﯾﺔ .
1- مهرجان هيرا:
حرم على النساء المشاركة في الألعاب إلى إن حصلت حادثة إذ رافقت أم بطل ابنها إلى السباق وبعد فوزه قامت بالصراخ وبحسب القوانين وجب قتلها إلا إنها نجت لكونها كانت اماً لبطل وابنة لبطل سابق وبعد هذه الحادثة تقرر إقامة الدورات الخاصة بالنساء وأطلق عليها هيرا نسبة إلى زوجة الوزير التي سعت إلى إقامة دورات خاصة بالنساء وبالفعل أقيمت وأجريت في شهر أيلول بعد مسابقات الرجال الاولمبية، وكانت مقتصرة على العذارى بسباق المشي والركض لمسافات قصيرة.
2- ﻣدرﺳﺔ اﻟﺑﺎﻟﺳﺗرا:ﺷﯾد اﻹﻏرﯾق أﺑﻧﯾﺔ ﺗزاول ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻣﺻﺎرﻋﺔ ﻓﻘط وﺳﻣﯾت ( اﻟﺑﺎﻟﺳﺗرا) وﻛﺎﻧت ﺟزءاً ﺗﺎﺑﻌﺎً اﻟﻰ اﻟﺟﻣﻧزﯾوم وﻋﻧدﻣﺎ ظﻬرت اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻟدﯾﻬم اﻟﻰ اﯾﺟﺎد أﻣﺎﻛن ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺗدرﯾب اﻟﻔﺗﯾﺎن واﻟﺷﺑﺎب اﻟذﯾن ﺗرﻋﺎﻫم اﻟدوﻟﺔ وﺗﻌدﻫم اﻻﻋداد اﻟﺑدﻧﻲ واﻟﻌﻘﻠﻲ اطﻠق ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻧﻔس أﺳم اﻻﻣﺎﻛن اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﺻﺎرﻋﺔ ( اﻟﺑﺎﻟﺳﺗرا )، وﻋﻠﯾﻪ اﺻﺑﺢ ﻫذﻩ اﻟﻛﻠﻣﺔ ﺗطﻠق ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛن ﻣﺗﻌددة ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎﯾﺧص أﻣﺎﻛن اﻹﺑطﺎل ﺛم اﻟﺑﺎﻟﺳﺗرا ﯾﺗدرب ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻔﺗﯾﺎن واﺧرى ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺷﺑﺎب ﯾﺗدرب ﻓﯾﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻼﻛﻣﺔ واﻟﻣﺻﺎرﻋﺔ وﻛﺎﻧت اﻟﺑﺎﻟﺳﺗرا اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﺗﯾﺎن ﺗطﺑق ﺑراﻣﺞ ﻧظرﯾﺔ وﻋﻣﻠﯾﺔ وﻛﺎن اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺑدﻧﻲ اﺣد ﺗﻠك اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﻰ ﺟﺎﻧب ﺑراﻣﺞ اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ واﻟﺣﺳﺎب واﻻدب واﻟﻐﻧﺎء.
وﻗد وﺻف اﻓﻼطون ﻫذﻩ اﻟﻣدرﺳﺔ " ﯾذﻫب اﻟﺻﺑﻲ اﻟﻰ ﻣدرب اﻻﻟﻌﺎب اﻟرﯾﺎﺿﻲ اﻟذي ﯾﺗوﻻﻩ ﻓﯾﻌدل ﻗواﻣﻪ
وﺗﻘوى ﺻﺣﺗﻪ ﻓﯾﺻﺑﺢ ﻗوﯾﺎً ﺷﺟﺎﻋﺎً ﻻﯾﻬﺎب اﻟﺣرب"، وﻛﺎن ﺑراﻣﺞ اﻟﺗدرﯾب ﯾﺗﻧﺎﺳب وﻋﻣر اﻟﻔﺗﯾﺎن ﺗﺗراوح اﻋﻣﺎرﻫم ﻣﺎ ﺑﯾن ( 11- 7 ) ﺳﻧﺔ واﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺗﺿم اﻟذﯾن ﺗﺗراوح اﻋﻣﺎرﻫم ﻣﺎﺑﯾن ( 16 - 11 ) ﺳﻧﺔ .
وﻛﺎﻧت اﻟﻔﺋﺔ اﻻوﻟﻰ ﺗزاول اﻻﻟﻌﺎب اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻼﺋم واﻋﻣﺎرﻫم وﺗﺷﻣل اﻟرﻛض واﻟﻘﻔز وﺗﺳﻠق اﻟﺣﺑﺎل واﻟﻠﻌب ﺑﺎﻟﻛرة، وأﻣﺎ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻓﻛﺎﻧت ﺗزاول اﻟﺗدرﯾﺑﺎت اﻟﻌﻧﯾﻔﺔ ﻛﺎﻟﻣﺻﺎرﻋﺔ واﻟﻣﻼﻛﻣﺔ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ رﻣﻲ اﻟﻘرص واﻟرﻣﺢ، ﻛﻣﺎ ﻣﺎرﺳوا اﻟﺳﺑﺎﺣﺔ واﻟرﻗص ﺑﻣﺻﺎﺣﺑﺔ اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ .
3- ﻣدرﺳﺔ اﻟﺟﻣﻧزﯾوم: اﻟﺟﻣﻧزﯾوم ﻫواﻟﻣدرﺳﺔ أواﻟﻣﻌﻬد اﻟرﯾﺎﺿﻲ ﻋﻧد اﻻﻏرﯾق واﻟﺗﻲ ﯾﻣﺎرس ﻓﯾﻬﺎ اﻟرﯾﺎﺿﯾون اﻟﺗدرﯾب اﻟﺑدﻧﻲ وﻫم ﻋراة وﺗﺗوﻓر ﻓﯾﻪ ﻛل اﻻﻣﻛﺎﻧﺎت واﻻدوات واﻻﺟﻬزة اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﻟﻌﺎب اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ اﻟﻣﻌروﻓﺔ ﻟدﯾﻬم.
وظﻬر ﻫذا اﻟﻣﻌﻬد اﻟرﯾﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺳﺎدس ق.م، ﺣﯾث اﺳﺗﻘرت دوﯾﻼت اﻻﻏرﯾﻘﯾﺔ وﻗﻠت ﺣروﺑﻬم ﻓﯾﻣﺎ
ﺑﯾﻧﻬﺎ وﺗﻼﺷت ﻏزواﺗﻬم ﻟﻼﻗوام اﻻﺧرى ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻧﺟد ﻓﻲ اﻟﻌﺻر اﻟﻬوﻣﯾري،ﻟﯾﺳوا ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻣﺛل ﻫذﻩ اﻻﺑﻧﯾﺔ اﻟﻣدرﺳﯾﺔ ﻟﻛوﻧﻬم ﻏﯾر ﻣﺳﺗﻘرﯾن، واﺧﺗﯾرت اﻣﺎﻛن ﺑﻧﺎء اﻟﺟﻣﻧزﯾوم ﺑﺎﻟﻘرب ﻣن اﻣﺎﻛن ﻋﺑﺎداﺗﻬم وذﻟك ﻻﻋﺗﻘﺎدﻫم ﺑﺎﻻرﺗﺑﺎط اﻟوﺛﯾق ﺑﯾن اﻟﻧﺷﺎط اﻟرﯾﺎﺿﻲ وﺗﻠك اﻟﻣﻌﺗﻘدات ، ﻛﺎن ﯾﺷرف ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻣﻧزﯾوم رﯾﺎﺿﯾون ﯾﺧﺗﺎرون ﻣن اﻟﻘﺑﺎﺋل ﺣﯾث ﺗرﺷﺢ ﻛل ﻗﺑﯾﻠﺔ ﻋﺷرة رﯾﺎﺿﯾن ﻟﻼﺷراف ﻋﻠﯾﻪ وﺑﺎﻟﺗﻧﺎوب ﻋﻠﻰ
ﻣﺧﺗﻠف ﻣﻌﺎﻫد اﻟﺟﻣﻧزﯾوم وﻛﺎﻧت ﻣﻬﻣﺗﻬم اﻻﺷراف ﻋﻠﻰ ﺳﻠوك اﻟﺷﺑﺎب داﺧل اﻟﺟﻣﻧزﯾوم ، ﺑﺎﻻظﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻌﯾﻧﺔ ﺑﺻﻔﺔ داﺋﻣﯾﺔ ﻋﺷرة ﻣن اﻻدارﯾن ﻟﻛل ﻣﻌﻬد وﻛﺎﻧوا ﯾﺧﺗﺎرون ﻣن اﻟرﺟﺎل اﻟذﯾن ﺗﺗوﻓر ﻓﯾﻬم اﻟﺻﻔﺎت اﻻﺧﻼﻗﯾﺔ اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ.
واﻟﺟﻣﻧزﯾوم ﻟم ﺗﻘﺗﺻر وظﯾﻔﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻧواﺣﻲ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﺑل ﻛﺎﻧت ﺗﺳﺗﺧدم ﻓﯾﻣﺎ ﻫواﻛﺛر أﻫﻣﯾﺔ واﻋﺗﻘﺎدﻫم
ﺟﺎء ﻣن ﺧﻼل ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻧواﺣﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺧﻠﻘﯾﺔ واﻟﺻﺣﯾﺔ، ﺣﯾث ﻛﺎن اﻟﺗدرﯾب اﻟﺑدﻧﻲ واﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧواﺣﻲ
اﻟﺻﺣﯾﺔ ﻫﻲ اﻟﺣﺟر اﻻﺳﺎس ﻓﻲ ﺑراﻣﺞ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻻﻏرﯾﻘﯾﺔ وﻛﺎن اﻟﺷﺑﺎب ﯾﺗﻠﻘﻰ ﺗدرﯾﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻼﻋب
اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ وﻛلمﺎ ﺗﻘدﻣت ﻣراﺣل اﻟﻌﻣر ﻟدى اﻟﺷﺑﺎب ﺣﻠت اﻟدروس اﻟﻧظرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﯾﻬم ﻣن ﻗﺑل اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ واﻟﺣﻛﻣﺎء ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺗدرﯾﺳﯾﺔ ، ﻛﺎن اﻹﻏرﯾق ﯾدﻟﻛون أﺟﺳﺎﻣﻬم ﺑﺎﻟرﻣﺎد واﻟزﯾت ﺛم اﻻﺳﺗﺣﻣﺎم ﺑﻌد أﻧﺗﻬﺎء
اﻟﺗدرﯾب أواﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎت اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ وﻛﺎن اﻻﻧﺗﻣﺎء اﻟﻰ اﻟﺟﻣﻧزﯾوم ﻟﻪ ﻧظﺎﻣﻪ اﻟﺧﺎص ﺣﯾث ﻛﺎﻧت اﻟﻌﺿوﯾﺔ
ﻻﺗﻣﻧﺢ اﻻ ﻟﻸﺣرار ﻣن اﻟﻣواطﻧﯾن وﻣن ﻣﺧﺗﻠف اﻻﻋﻣﺎر وﻛﺎن اﻟﺗدرﯾب ﯾﻘوم ﺑﻪ اﻟﻣدﻟك واﻟﻣدرب وﻟﻬﻣﺎ اطﻼع ﺑﺎﻟﻧواﺣﻲ اﻟطﺑﯾﺔ ﻣﻣﺎ ﯾدل ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻣﺎ وﻋﻠﻰ اﻻﺧص اﻟﻣدرب ﻗد درس اﻟﻧواﺣﻲ اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ دراﺳﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﺣﺗﻰاﺻﺑﺢ ﻣؤﻫﻼً ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﺟﻣﻧزﯾوم .
وﻗد ﻣرت ادارة اﻟﺟﻣﻧزﯾوم ﺑﻣراﺣل ﻣﺗﻌددة ﺣﺗﻰ اﺳﺗﻘرت ﻋﻠﻰ اﻟﺷﻛل اﻟﺗﺎﻟﻲ:
- اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺷؤون اﻟﺻﺑﯾﺎن .
- اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺷؤن اﻟﺷﺑﺎب ورﻋﺎﯾﺗﻬم .
- اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺷؤون اﻟﺗدرﯾﺑﺎت اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﻻﻋداد اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﯾن ﻟﻠﻣﻬرﺟﺎﻧﺎت .
- اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺷؤون اﻟﺗدرﯾب ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺳﻼح .
- اﻟﺗدرﯾب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎب اﻟﻘوى ورﻣﻲ اﻟﺳﻬﺎم ﺑﺎﻟﻘوس .
· تطور الألعاب الأولمبية القديمة:
تطورت الألعاب الأولمبية القيدمة بعد عام776ق.م وهوالعام الرسمي لبدئها مع الإشارة الى ان الاحتفالات الدينية وتمجيد الالهة وتقديم القرابين كانت الطابع المميز لهذه الألعاب
ففي عام 776 ق.م اقتصرت الألعاب على سباق الجري بطول يقدر بمئتي ياردة (192.27م)، وأضيف في عام 724 ق.م، أي في الأولمبياد الرابع عشر، سباق آخر وهوضعف مسافة السباق التقليدي وأصبح نحو384.5م، ثم في عام 720 ق.م، أي الأولمبياد الخامس عشر، أُضيف سباق للمسافات الطويلة ويعادل 12 مرة ذهاباً وإياباً مسافة الملعب «الستاد» ويبلغ نحو4615م.
وفي عام 708 ق.م، ظهرت رياضة المصارعة ضمن المسابقة الخماسية التي تحتوي على الجري لمسافة 192.27م، وكانت المصارعة تدوم حتى يُهزم أحد الخصمين أويستسلم. كذلك ظهر رمي القرص الذي يشبه في طريقته إلى حد ما طريقة هذه الأيام، وهومن الحجر ويزن ضعف وزن القرص الحالي ويُرمى من منصة مرتفعة، وظهر الوثب الطويل الذي كان يستعمل فيه المتسابق ثقلاً صغيراً في كل يد. وتذكر المصادر أن طول وثبة أحد الفائزين كان نحو16م، لكن المؤرخين فسَّروا ذلك بأنها خمس وثبات متتالية من دون توقف. وقد ضمت الألعاب الملاكمة أيضاً ولكنها استبدلت فيما بعد برمي الرمح الذي كان يصنع من خشب الصنوبر وله رأس مدبب ولم يكن الهدف من رميه تسجيل مسافة معينة بل كان إصابة هدف محدد.
وفي عام 688 ق.م أدخلت الملاكمة لعبةً منفصلة عن المسابقة الخماسية، وهي ليست كالملاكمة المعروفة اليوم ولكنها شبيهة بها، ولم يكن لها وقت معين للفوز وكان كل من المتبارين يلف شريطاً جلدياً على يده ورسغه بقصد تمكين اليد.
وفي عام 680 ق.م ظهر سباق العربات التي تجرها أربعة خيول وكانت تقام في مكان خاص يدعى «الإيبودروم» أي ميدان سباق الخيل وهوبطول 770م، وبعرض 32م.
وفي عام 648 ق.م أدخلت لعبة المصارعة الحرة «البانكراس» وهي خليط من المصارعة والملاكمة والأخذ بالأيدي.
وفي عام 632 ق.م أقيم الأولمبياد السابع والثلاثون، وأدخلت فيه مسابقات للشباب والصغار، وفي عام 472 ق.م أصبح عدد أيام الألعاب سبعة بما فيها الاحتفالات الدينية بعد أن كانت يوماً واحداً، كما أدخلت مسابقات الفنون في عام 396 ق.م. وفي الدورات اللاحقة أدخلت مسابقة الجري بكامل اللباس العسكري.