الألعاب الأولمبية القديمة
ﻛﺎﻧت اﻟﻣﻬرﺟﺎﻧﺎت اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﻋﺑﺎرة ﻋن أﺣداث ذات أﻫﻣﯾﺔ دﯾﻧﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻹﻏرﯾق، وﻛﺎﻧت ﺗﻘﺎم ﻛل أرﺑﻌﺔ ﺳﻧوات ﻵﻟﻬﺔ اﻹﻏرﯾق، وﻛﺎﻧت ﺗﺗﺿﻣن اﻟوﻻﺋم واﻟرﻗص واﻟﻐﻧﺎء واﻟﻧﺷﺎط اﻟذي ﯾﺗﺻف ﺑﺎﻟﺑﺳﺎطﺔ واﻟﺑﺳﺎﻟﺔ وﯾﻣﺗﺎز ﺑﺎﻷداءات اﻟﺑدﻧﯾﺔ اﻟرﻓﯾﻌﺔ اﻟﻣﺳﺗوى، وﺑﺎﻟرﻏم ﻣن ﻛﺛرة ﻫذﻩ اﻟﻣﻬرﺟﺎﻧﺎت اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﻘﺎم ﺑﻛل أﻧﺣﺎء اﻟﯾوﻧﺎن، ﻓﻠﻘد ﻛﺎن ﻷرﺑﻌﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻘط أﻫﻣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ، وأول ﻫذﻩ اﻟﻣﻬرﺟﺎﻧﺎت وأﺷﻬرﻫﺎ.
1- ﻣﻬرﺟﺎن أوﻟﻣﺑﯾﺎ: اﻟذي ﻛﺎن ﺗﻛرﯾﻣﺎ ﻟﻺﻟﻪ زﯾوس -رب اﻷرﺑﺎب ﻓﻲ ﻋﻘﯾدة اﻟﯾوﻧﺎن اﻟﻘدﯾﻣﺔ-
2- ﻣﻬرﺟﺎن ﺑﺛﯾﺎ: اﻟذي ﻛﺎن ﯾﻘﺎم ﻓﻲ دﯾﻠﻔﻲ، اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﻘﻊ ﺷﻣﺎل ﺧﻠﯾﺞ ﻛورﻧﺛﯾﺎ، وﻛﺎن ﯾﻘﺎم ﺗﻌظﯾﻣﺎ ﻟﻺﻟﻪ أﺑوﻟﻠو-إﻟﻪ اﻟﺿوء واﻟﺣق-
3- ﻣﻬرﺟﺎن ﻧﯾﻣﯾﺎ: وﻛﺎن ﯾﻘﺎم ﺑﺄرﺟوﻟﯾس ﺑﺎﻟﻘرب ﻣن ﻛﻠﯾوﻧﺎ وﻛﺎن ﺗﻛرﯾﻣﺎ ﻟﻺﻟﻪ "زﯾوس"
4- ﻣﻬرﺟﺎن أﺛﯾﻧﺎ: وﯾﻘﺎم ﻫذا اﻟﻣﻬرﺟﺎن ﻓﻲ ﺑرزخ ﻛورﻧث وﻛﺎن ﺗﻛرﯾﻣﺎ ﻟﻺﻟﻪ ﺑوﺳﯾدون إﻟﻪ اﻟﺑﺣر ﻟدى
اﻹﻏرﯾق.
وقد كان اول مهرجان اولمبي عام776ق.م وكان المتبع اعلان الهدنة بين مدن اليونان اثناء إقامة هذه الألعاب ,وكان الاعتقاد السائد ان سخط الالهة ينصب على من يخرق هذه الهدنة.
ü شروط المشاركة في الألعاب الاولمبية القديمة:
-أن ﯾﻛون اﻟﻣﺗﺳﺎﺑق ﻗد ﺗدرب ﻟﻣدة 10 أﺷﻬر ﻋﻠﻰ اﻷﻗل
-أن ﯾﻛون ﻣن اﻟﺳﺎدة اﻷﺣرار وﻟﯾس ﻣن اﻟﻌﺑﯾد
-أن ﯾﻛون ﻛﺎﻣل اﻟﺟﺳد ﻣﻌروﻓﺎ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ.
-أن ﯾﻛون ﻣﺷﻬودا ﻟﻪ ﺑﺣﺳن اﻟﺧﻠق وﻟﯾس ﻟﻪ ﺳﺟل إﺟراﻣﻲ.
-أن ﯾﺗﻌﻬد ﺑﺄن ﯾﺗﺳﺎﺑق ﺗﺑﻌﺎ ﻟﻠﻘواﻋد واﻷﺻول اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ
- أن ﯾردد اﻟﻘﺳم اﻷوﻟﻣﺑﻲ.
وﻛﺎﻧت اﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺷﺗﻣل ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟدورة ﻫﻲ: اﻟﺟري، ﻗذف اﻟرﻣﺢ، رﻣﻲ اﻟﻘرص ، اﻟﻣﺻﺎرﻋﺔ،
اﻟوﺛب، اﻟﻘﻔز، رﻣﻲ اﻷﺛﻘﺎل، اﻟﻣﻼﻛﻣﺔ، ﺳﺑﺎق اﻟﺧﯾل.
وﻟم ﯾﻛن اﻟﻔﺎﺋز ﯾﺗﺳﻠم ﺟواﺋز ﻣﺎدﯾﺔ ﺗﻘدﯾرا ﻟﻔوزﻩ إﻧﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﺟواﺋز ﻣﻌﻧوﯾﺔ أوأدﺑﯾﺔ، ﻓﻛﺎن ﯾﺗﺳﻠم إﻛﻠﯾﻼ ﻣن
أﻏﺻﺎن اﻟزﯾﺗون، وﻛﺎن ﯾﺗﻣﺗﻊ ﺑﻌد اﻟﻔوز ﺑﻌدد ﻣن اﻹﻣﺗﯾﺎازت، ﻓﯾﻛون ﺑطﻼ ﻓﻲ ﻧظر اﻟﺟﻣﯾﻊ ﻛﻣﺎ ﻛﺎﻧت
ﺣﻛوﻣﺎت ﺑﻼدﻫم ﺗﻔﺗﺢ ﻓﻲ ﺳور اﻟﻣدﯾنة ﻓﺗﺣﺔ ﻟﯾﻣر ﻣﻧﻬﺎ وﯾطﻠق ﻋﻠﯾﻪ اﺳﻣﻪ.
ü التنظيم الرسمي للدورات الفنية في الالبعاب الأولمبية القديمة:
اليوم الأول:تقديم القرابين وقضاء الطقوس الدينينة والنفخ في الابواق اعلان ببدأالمباريات وايقاد الشعلة الأولمبية
اليوم الثاني: كانت تعقد مباراة الصبيان في العدووالمصارعة والملاكمة وسباق الخيل والألعاب الخماسية.
اليوم الثالث:كانت تقام مسابقات الرجال وكانت تتضمن الوثب والمصارعة والعدولمسافات القصيرة والعدولمسافات طويلة وكانويؤدون هذا الأخير وهم يلبسون لباس الحرب وكانويمارسون باقي المسابقات وهم عراة.
اليوم الرابع: كانت تقام فيه مباريات الألعاب الخماسية للرجال وسباق العربات الحربية وسباق الخيل
اليوم الخامس: وهواليوم الأخير في الألعاب الأولمبية القديمة حث يخصص لعرض الموكب وتقديم الضحايا والقرابين ويتقدم الموكب الابطال الفائزين وقد وضعوفوق رؤسهم أكاليل من الغار والزيتون.
وقد قام الامبراطور الروماني تيودسيدس عام94ميلادي بإلغائها لما كان يصاحبها من طقوس وشعائر لا يقرها الدين المسيحي وأيضا أصبحت الاحتفالات ساحى للحرب وليست للرياضة مما جعل الامبراطور يسارع في توقيفها حقنا للدماء.