مناهج الارشاد النفسي

من اجل تحقيق اهداف الارشاد النفسي يتبع المرشدون ثلاث مناهج أساسية من المفيد التعرف عليها، وفيما يلي توضيح لهذه المناهج باختصار:
1.5..المنهج الإنمائي: يطلق عليه أحيانا الاستراتيجية الانشائية يتضمن هذا المنهج الإجراءات التي تؤدي إلى النمو السوي السليم لدى الأسوياء والعاديين، خلال رحلة نموهم طوال العمر حتى يتحقق الوصول بهم الى أعلى مستوى ممكن من النضج والصحة النفسية والسعادة والكفاية، ويتحقق ذلك عن طريق معرفة وفهم وتقبل الذات ونمو مفهوم موجب للذات وتحديد أهداف سليمة للحياة وأسلوب.
ويتضمن المنهج الإنمائي رعاية وتوجيه النمو السوي السليم السوي والارتقاء بالسلوك لدى الأسوياء والعاديين خلال مراحل نموهم طول العمر حتى يتحقق الوصول بهم إلى أعلى مستوى ممكن من النضج والصحة النفسية والسعادة والكفاية والتوافق النفسي.
وتتضمن مجالات تحقيق المنهج الإنمائي هي:
-        معرفة وفهم وتقبل الذات.
-        نمو مفهوم موجب للذات.
-        تحقيق وتحديد أهداف سليمة للحياة.
-        أسلوب موفق لدراسة القدرات والميول.
-        رعاية مظاهر نمو الشخصية جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا.
2.5. المنهج الوقائي: ويطلق عليه أحيانا منهج (التحصين النفسي) ضد المشكلات والاضطرابات والامراض النفسية، ويهتم المنهج بالأسوياء والاصحاء قبل اهتمامه بالمرضى ليقيهم ضد حدوث المشكلات والاضطرابات والامراض النفسية يهدف المنهج الوقائي إلى محاولة منع المشكلات السلوكية والانفعالية في مراحلها الأولى مما يسهل التصدي لها وللمنهج الوقائي ثلاث مستويات
أ. الوقاية الأولية: وتتضمن محاولة منع حدوث المشكلة أو الاضطراب أو المرض بإزالة الأسباب
ب. الوقاية الثانوية: وتتضمن محاولة الكشف المبكر وتشخيص الاضطراب في مرحلته الأولى بقدر الإمكان للسيطرة عليه ومنع تطوره وتفاقمه
ﺠ. الوقاية من الدرجة الثالثة: وتتضمن محاولة التقليل من أثر إعاقة الاضطراب أو منع جعل المرض مزمنا
3.5. المنهج العلاجي: هناك بعض المشكلات والاضطرابات التي قد يكون من الصعب التنبؤ بها فتحدث فعلا فكل فرد يختبر في وقت ما موقف وأزمات وفترات حرجة ومشكلات حقيقية يحتاج فيها إلى مساعدة ومساندة لتخفيف مستوى القلق ورفع مستوى الامل. ويتضمن دور المنهج العلاجي كذلك علاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية بهدف العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية ويهتم هذا المنهج بنظريات الاضطراب والمرض النفسي وأسبابه وتشخيصه وطرق علاجه وتوفير المرشدين والمعالجين والمراكز والعيادات والمستشفيات النفسية