ﻟم ﯾﺳﺟل اﻹﻧﺳﺎن اﻷول وﻗﺎﺋﻊ ﺣﯾﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ إﻟﻰ أن ﻋﻠﻣﺎء اﻵﺛﺎر واﻷﻧﺛروﺑوﻟوﺟﯾﺎ (ﻋﻠم

اﻷﺟﻧﺎس اﻟﺑﺷرﯾﺔ)  ويعتبر تاريخ التربية البدنية سجلا حافلا بالأفكار والآراء إذ يحوي تاريخ الفكر التربوي في ميدان يعد اليوم في صدارة أساليب التنشئة للحياة ، كما يعتبر عنصرا من عناصر التقدم الاجتماعي الا وهوالتربية البدنية، إذ أن أحدا لا يستطيع أن يدرك مفاهيمها الحديثة  أويستوعب نظرياتها وطرائقها الصحيحة إلا اذا ألم بأنواع الفلسفات والمبادئ التي تحكمت فيها وسيرتها خلال العصور والأجيال ولا نستطيع  هي كأسلوب هام في التربية أن تفي بمطالب المجتمع المعاصر أوتحقق له بعض ما يصبواليه، الا اذا وضحت الظروف والمؤثرات التي أحاطت بها في الماضي ووجهتها حي وصلت الى ما هوعليه.

وﻗد اﻫﺗدوا ﻣن ﺧﻼل  دارﺳﺗﻬم اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ إﻟﻰ ان اﻹﻧﺳﺎن اﻟﺑداﺋﻲ ﻗد ﻣر ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎت ﺗطورﻩ ﺑﺛﻼث ﻣراﺣل:

اﻟﻣرﺣﺔ اﻷوﻟﻰ: تميزت بعد استقرار الكائن البشري في مكان واحد بحثا عن الطعام والأمان بجسد عاري عرضة لمختلف الظواهر الطبيعية وتمثلت وسائل دفاعه عن نفسه في عصي وحجر وبذلك كان يعيش في فزع من البيئة المحيطة به على الدوام.

اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ: تميزت بنوع من الاستقرار حيث اخذ الانسان البدائي من الكهوف بيوتا ومن الجلود لباسا وهذا الانتقال من عد الاستقرار الى الاستقرار جعله يبتكر بعض الأدوات كأكتشافه النار واتخاذ من الحاجرة سهاما وهي تمثل العصر الحجري القديم.

المرحلة الأولى والثانية ﯾﻧﺗﻣﯾﺎن إﻟﻰ اﻟﻌﺻر اﻟﺣﺟري اﻟﻘدﯾم

اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ: ﺗﻧﺗﻣﻲ إﻟﻰ اﻟﻌﺻر اﻟﺣﺟري اﻟﺣدﯾث وﻟﻘد ﺗوﺻل ﻫؤﻻء اﻟﻌﻠﻣﺎء إﻟﻰ ﻣﻌرﻓﺔ اﻷﺣداث واﻟﺣﻘﺎﺋق اﻟﺗﻲ ارﺗﺑطت ﺑﺎﻟﻌﺻر اﻟﺑداﺋﻲ ﻣن ﺧﻼل دراﺳﺗﻬم ﻟﻠﻣﺻﺎدر وﻟﻸدﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛﻧوا ﻣن ﺟﻣﻌﻬﺎ وﻓﺣﺻﻬﺎ.

ودراﺳﺔ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﺗؤﻛد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻘﺑﺎﺋل اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﻗد ﻋﺎﺷت ﻗدﯾﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﺻور ﻣﺎ ﻗﺑل اﻟﺗﺎرﯾﺦ ﺣﯾﺎة ﺧﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟﺗﻌﻘﯾد، وإن ﻣظﺎﻫر اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﻗد ﺗرﻛزت ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺗﯾن رﺋﯾﺳﯾﺗﯾن وﻫﻣﺎ:

- اﻷوﻟﻰ: إﻋداد اﻟﻔرد ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﺿرورﯾﺎت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﺑﺻورة ﻣﺑﺎﺷرة ﻻ ﺗﺗﻣﯾز ﺑﺎﻟﺗﻔﻛﯾر أو ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺗطوﯾر ﻣﺎ ﻫوﻗﺎﺋم، وﻫوﯾﻣﺛل اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ.

- اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ: ﺗدرﯾب اﻟﻔرد على اﻟطرق واﻟﻘﯾم اﻟﻣﻘﺑوﻟﺔ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ، وﻫوﻣﺎ يملي اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻧظري ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ.

وﻧظرا ﻟﻐﯾﺎب اﻟﻧظم اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ، ﻓﺈن طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺳﺎﺋدة ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﻟم ﺗﺗﻌد ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾد اﻟﻼﺷﻌوري وذﻟك ﻟﻌدم وﺟود ﻣؤﺳﺳﺎت ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ، وﻣن ﺛم أﺻﺑﺢ اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﻗﺎﺋﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﻠﯾد واﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ.

وﻟذا ﻛان ﻫدف اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﻫوﺗﺣﻘﯾق اﻟﺗواﻓق وﺑﺎﻻﻧﺳﺟﺎم ﺑﯾن اﻟﻔرد وﺑﯾﺋﺗﻪ اﻟﻣﺎدﯾﺔ واﻟروﺣﯾﺔ.

·     أغراض التربية البدنية في المجتمعات القديمة:

كانت الأغراض الأساسية كالآتي:

-تنمية الكفاءة البدنية:  هي بمثابة اختبار لقدرة الانسان لمواجهة عامل البقاء

-تقوية الروح العضوية والمشاركة داخل العشيرة:  وكانت تنميتها بقصد الشعور الانتماء للجماعة عن طريق تحركاتهم الجماعية بغرض  بعث تقاليد القبيلة في نفوس الشباب

-توفير عنصر الترويح:  كان يسعى لخلق لحظات للراحة عن طريق الرقص واللعب.

·  ﺧﺻﺎﺋص اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ:

- واﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻠﻘﯾن واﻟﺗدرﯾب المعلي واﻟﺗﻘﻠﯾد اﻟﻼﺷﻌوري

-ﺗرﺑﯾﺔ ﺗﺗم ﺑطرﯾﻘﺔ ﻏﯾر ﻣﻘﺻودة، إذ ﻛﺎﻧت ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ واﻷﺳرة ﻟﻌدم وﺟود ﻣؤﺳﺳﺎت ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ أوﺗرﺑوﯾﺔ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻌﺻر ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑﺗﻠك اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ.

-ﺗرﺑﯾﺔ ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷرة ﺗﺗم ﻣن ﺧﻼل اﻟﺧﺑرة اﻟﻣﻌﻠﯾﺔ وﺗﻘﻠﯾد اﻟﻣﺗﻌﻠم ﻣﻣﺎ ﯾﻘوم ﺑﻪ اﻟﻛﺑﺎر ﻣن ﻧﺷﺎط ﻹﺷﺑﺎع ﺣﺎﺟﺎﺗﻬم اﻟﺑدﻧﯾﺔ أوﺣﺎﺟﺎﺗﻬم اﻟﻔﯾﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ أوﺣﺎﺟﺎﺗﻬم اﻟروﺣﯾﺔ.

-ﺗرﺑﯾﺔ ﻻ ﺗﺗطﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐﯾﯾر أواﻟﺗﻌدﯾل اواﻟﺗطوﯾر، إذا ﻛﺎﻧت اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻌﺻر ﺗﺳﻌﻰ ﻻﺳﺗﻣرار اﻟﻔرق اﻟﺳﺎﺋد ﻓﻲ اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ دون ﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻟﺗﻐﯾﯾر أواﻟﺗﻌدﯾل.

- وﻣن ﺛم ﻛﺎﻧت ﺗظﻬر ﺟﻣﺎﻋﺎت ﺗﻧﺎﻫض اﻟﺗﻐﯾﯾر ﺑﺈﺻرار وﻗد أطﻠق ﻋﻠﻣﺎء اﻷﺟﻧﺎس ﺗﻌﺑﯾر( اﻟﺗﺧﻠف اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ) ﻋﻠﻰ ﺗﻠك اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت.

- واﻟﺣﯾﺎة ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﻛﺎﻧت ﺗﺗﻬم ﺑﺎﻟﻘوة، وﻟذا ﻓﻘد ﺣﺗﻣت ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺳﺎن اﻟﺑداﺋﻲ أن ﯾﺟري، وﯾﻘﻔز وﯾﺗﺳﻠق وﯾﺳﺑﺢ وﺑرﻗص وﯾﺻطﺎد...وذﻟك ﺑﻐرض اﻟﺑﺣث ﻋﻠﻰ ﻏذاﺋﻪ أواﻟدﻓﺎع ﻋن ذاﺗﻪ ﻣن اﻟﺣﯾواﻧﺎت اﻟﻣﻔﺗرسة أوﺑﻬدف اﻟﺗروﯾﺢ ﻋن ﻧﻔﺳﻪ ﻣن ﻋﻧﺎء اﻟﺣﯾﺎة اﻟﺷﺎﻗﺔ.

- وﻗد ﻛﺎﻧت اﻷﺳرة ﻫﻲ اﻟﻣﻧوطﺔ ﺑﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺗﻌﻠﯾم أﺑﻧﺎﺋﻬﺎ وﺗﻠك اﻟﻣﻬﺎ ارت ﻧظرا ﻟﻌدم ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣدارس أوﺑﺎﻟﻣﻘررات اﻟد ارﺳﯾﺔ أواﻟﻣدرﺳﯾن أواﻟﻣﻌﻠﻣﯾن اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻟﺗرﺑوي أواﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ..

- وﻣن اﻟﻣؤﻛد أن ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺑدﻧﻲ ﻟﯾس ﺑﺑدﻋﺔ ﺟدﯾدة ﻋرﺿﻬﺎ اﻟﻣﻔﻛرون واﻟﻣرﺑون ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﺿر، إذ ﺳﺟﻠت اﻷﺣداث اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ أن اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﻗد ﻣﺎرس اﻟﻌدﯾد ﻣن أﻟوان اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺑدﻧﻲ.

- إﻻ أﻧﻪ ﻟم ﯾﻛن ﯾﻌرف ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﻣﺎ ﯾﺳﻣﻰ ﻓﻲ ﻋﺻرﻧﺎ ﺑـ (اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺑدﻧﯾﺔ) وﻣن ﺛم ﻟم ﯾﻛن

ﻓﻲ اﻟﻌﺻر اﻟﺑداﺋﻲ ﺑراﻣﺞ ﻣﻧظﻣﺔ ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺑدﻧﯾﺔ، وذﻟك ﻷن اﻹﻧﺳﺎن اﻟﺑداﺋﻲ ﻟم ﯾﻛن ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﺧﺻص ﻓﺗرة ﻣن ﯾوﻣﻪ ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺑدﻧﻲ، إذ أﻧﻪ ﻛﺎن رﻛﻧﺎ أﺳﺎﺳﯾﺎ ﻓﻲ ﻧظﺎم ﺣﯾﺎﺗﻪ اﻟﯾوﻣﯾﺔ.

وﺑوﺟﻪ ﻋﺎم ﻓﺈن اﻷﺳﺎس اﻟذي ﻋﺎش ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑداﺋﯾﺔ ﻗد ﻣﺎرس أﻧواع ﻣن أﻟوان اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺑدﻧﻲ وذﻟك ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﺑﺎﺷرة أوﺑطرﯾﻘﺔ ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷرة وﺳواء ﻛﺎن ذﻟك ﺑﺈرداﺗﻪ أوﺑدون إ رادﺗﻪ، ﺣﯾث ﺣﺗﻣﺗﻪ طﺑﯾﻌﺔ ﺣﯾﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻣﺎرﺳﺗﻪ ﻟﺗﻠك اﻷﻟوان ﻣن اﻟﻧﺷﺎط.

وﺑذﻟك ﯾﻛون اﻹﻧﺳﺎن اﻟﺑداﺋﻲ ﻗد ﻣﺎرس أوﺟﻪ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺑدﻧﻲ ﺑﻬدف ﺗﺣدي ﻗوى اﻟطﺑﯾﻌﺔ ﻣن أﺟل اﻟﺑﻘﺎء وﻟﯾس ﻟﻠﻌب، أوﻟﻠﺗﻧﺎﻓس، وﻣن ﺛم ﻟم ﯾﻛن ﻣدرﻛﺎ ﻟﻠﻣﻔﻬوم اﻟﻣﻌﺎﺻر ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺑدﻧﯾﺔ.

·    مميزات التربية البدنية في المجتمعات البدائية:

1- الكفاية البدنية:  لعبت الكفاية البدنية دوراً أساسيا في بقاء الإنسان لان الركيزة الأساسية التي اعتمد عليها في مواجهة الأخطار الطبيعية والاعتداء وكذلك كان بقاء العشيرة يعتمد على تمتع أعضائها بصفات بدنية كالقوة والرشاقة والسرعة واللياقة، والمطاولة والصلابة، لمجابهة المصاعب لذا كانت القبيلة تشجع على الاهتمام بالكفاية البدنية باعتبارها وسيلة لزيادة الضمان في فرصة البقاء.

2-   التماسك الاجتماعي ( الشعور بالانتماء الى الجماعة):إن التمسك الاجتماعي ضرورة قصوى للإنسان البدائي وقد ساعدت التربية البدنية على خلق الفرصة للتنمية  والوعي الاجتماعي وتقويته ولقد أصبح النشاط البدني بعد ذلك وسيلة لتعليم الأطفال والفتيان تقاليد العشيرة وكانت الرقصات العشائرية والحركات الجماعية وأهداف الألعاب بمثابة أداة استغلها قادة القبيلة بمهارة لتنمية الروح الجماعية .

3-  الترويح: عرفه الإنسان البدائي خلال مطاردة الحيوانات والتي زاولها يومياً لأجل الحصول على غذائه ، لم يعرف المجتمع البدائي المدرسة النظامية بمفهومها الحالي وكان الوالدان يقومان بتربية الأطفال وعلى الطفل أن يقلد والده في رمي الحراب والرماح وكانت الظروف هي التي تحكم في تعليم الطفل أي من المهارات الحركية التي يحتاجها ( أي عنصر من عناصر اللياقة البدنية ) التي لابد من أن يحصل عليها ويطورها.


Modifié le: jeudi 11 janvier 2024, 17:13