مجتمع وعينة الدراسة
المجتمع
ويقصد به جميع مفردات او وحدات الظاهرة تحت البحث فقد يكون المجتمع مكونا من سكان مدينو او مجموعة من الافراد في منطقة ما، او مجموعة العمال الذين يعملون في شركة معينة او مجموعة من الحقول في منطقة معينة او مجموعة من الحيوانات او سلعة معينة ينتجها معمل معين ويمكن القول ان المجتمع الاحصائي هو مجموعة من الوحدات الاحصائية معرفة بصورة واضحة. بحيث تميز الوحدات الاحصائية التي تدخل ضمن هذا المجتمع عن غيره (25).[1]
ويتحدد مجتمع البحث وفقا للأهداف التي تسعى الباحث الى تحقيقها. ومن الافضل ظهور مسمى مجتمع البحث في عنوان الدراسة، بحيث ان بعض الباحثين قد يظهر مجتمع البحث في العنوان بصورة عامة، ثم يقوم في مجالات او حدود الدراسة بإعطاء صورة أوضح عن مجتمع الدراسة (26).[2]
مثال: "دراسة ميدانية على طلبة معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرياضية بجامعة المسيلة". لكن في مجلات او حدود الدراسة يقوم الباحث بتحديد طلبة قسم الاعلام الرياضي وليس جميع طلبة المعهد، مع تقديم التبريرات التي جعلته يقوم باختيار طلبة القسم الاعلام الرياضي بذات.
2- الحصر الشامل: هو الحصول على البيانات المطلوبة من جميع افراد المجتمع موضوع البحث دون استثناء ويتبع هذا الاسلوب في المجتمعات الصغيرة أما تطبيقه على المجتمعات الكبيرة فتواجهه الصعوبات التالية:
- عدم توفر الامكانيات.
- تستلزم هذه العملية وقتا طويلا، وبالتالي يتأخر ظهور النتائج فتفقد ميزتها.
- عدم توفر العدد الكافي من جامعي البيانات المدربين.
- تتعرض البيانات لخطأ التحيز الناتج عم اعتماد جامع البيانات على معلوماته الشخصية.
يصعب التحكم في الاخطاء بجعلها اقل ما يمكن،
الا انه يتبع في حالات خاصة" وذلك للضرورة القصوى" كما ان حالة تعداد السكان و الاسكان، والمنشآت....... . كما انه يتبع في حالة كون المجتمع المراد دراسته صغيرا جدا (27)[3].
3- مزايا الحصر الشامل:
- تجنب اخطاء التعميم تنتج عن استخدام بيانات ماخوذة من عينة وتطبيق نتائجها على مجتمع كله.
- تفادي اخطاء الاعتماد على العينة وخاصة خطا الصدفة و التحيز.
- دقة النتائج المتحصل عليها و الوثوق بها نظرا لجمع البيانات من جميع مفردات مجتمع الدراسة (28).[4]
العينة
يعتبر اختيار العينة من طرف الباحث من الخطوات والمراحل الهامة للبحث واختيارها يتم بناءا على مشكلة البحث واهدافه، لان طبيعة البحث وفروضه وخطته تتحكم في خطوات تنفيذه واختيار ادواته مثل العينة و الاستبيانات و الاختبارات اللازمة.
- هي جزء من الكل، نقوم باختيارها بطريقة معينة لدراستها من اجل التحقق من الظاهرة في هذا الكل. كما تعرف بانها مجموعة من الافراد تختار بطرق مختلفة من مجتمع كبير لدراسة ظاهرة فيه، وبشكل عام فان العينة نعرفها " بانها مجموعة من الافراد تؤخذ من المجتمع الاصل بحيث تكون ممثلة له تمثيلا صادقا" (29).[5]
5- مزايا طريقة العينة:
- يوفر استخدام العينة الكثير من الوقت و الجهد و المال.
- تتيح السرعة في استخلاص النتائج.
- لا تحتاج الى عدد كبير من جامعي البيانات.
- يمنك ان تكون العينة اكثر دقة، حيث أن اخطاء العينة اقل من اخطاء الحصر الشامل.
- العينة ضرورية في بعض الاختبارات مثل: الاختبارات التي تؤدي الي تلف الوحدات، وايضا عندما نريد اختبار منتج جديد، حيث نوزع وحدات منه على عينة من المستهلكين، ومن غير المعقول ان يوزع على كل المستهلكين (30)[6].
6- خطوات اختيار العينة (31)[7]:
أ- تحديد المجتمع الاصلي للدراسة: يقوم الباحث في هذه الخطوة بتحديد المجتمع الاصلي لدراسته تحديدا واضحا ودقيقا.
ب- تحديد أفراد المجتمع الاصلي للدراسة: بعد تحديد المجتمع الأصلي بدقة فان على الباحث ان يعد قائمة باسماء افراد المجتمع الاصلي.
ج- اختيار عينة ممثلة: تشتمل عينة البحث على مجموعة من الوحدات ويلزم الباحث أن يقوم بتحديد وحدة البحث أي يقوم باختيار عينة ممثلة للمجتمع الاصلي.
مثال: اذا كان هناك حاجة لإجراء مسح في فترة زمنية محددة ان العدد المتاح من الباحثين لا يكفي لإجراء مزيد من المقابلات مع وحدات البحث ففي هذه الحالة يجب العمل على خفض حجم العينة بما يتناسب مع الامكانيات.