خاتمة
إن نظريات الأنماط ما هي إلا نظريات قد تصيب وقد تخطئ بل هناك العديد من العلماء من رفضها لعم موضوعيتها حيث لغفلت العوامل الثقافية والاجتماعية في الفروق الفردية بين الشخصيات المختلفة كما ركزت على مكون واحد من مكونات الشخصية مثل الناحية الجسمية فقط أو الاجتماعية فقط وهي كذلك وسيلة من وسائل الوصف لا غير تعجز عن تقديم أساليب علاجية للتعامل مع مشاكل الشخصية لكن رغم ذلك يكفي أنها ساهمت في تقديم نظام للمقارنة بين أفراد يصلح للتوجيه والإرشاد كما وضعت الأسس الأولى لدراسة الشخصية مهدت لظهور نظريات عديدة أخرى.