دفع الجلة

نشأت ألعاب القوى مع بداية الحياة الإنسانية وكانت تمارس بصورة قوية على ماهي تمارس استمرت حتى عام 337م. حاليا في الدورات الأولمبية القديمة التي أقيمت عام 886 ق م و شهدت كل هذه الدورات رياضة ألعاب القوى، ولذلك سماها البعض » ألنها وسيلة لإيجاد كافة الألعاب الأخرى، ولذلك نجد أن جميع أنواع ألعاب القوى كانت تمارس في كل دورات الألعاب الأولمبية قبل نشأة الألعاب الجماعية بمدة طويلة، وكان يقام في هذه الدورات » سباق الملعب » وهو ما يعادل 200 م ثم كان هناك سباق » خيول » على مسافة 400م و » ديوليك » على مسافة » 5كلم » وهناك مسابقات » البنتايلون » وهي القفز، التسابق، المصارعة، رمي الرمح، رمي القرص، وهذا الأخير كان يستخدم بنفس الطريقة الحالية والمسافة المحدودة له )28 م و35م( وكان القرص من الحجارة ويصل وزنه حوالي » 3كلغ » كما كانت تقام في الألعاب الأولمبية مسابقات القفز كالقفز الثلاثي والطويل فمنذ حوالي100عام كانت أطول قفزة تقدر بحوالي » 17م » وكان المتسابقون يمارسون رياضة رفع الأثقال، و ذلك لغرض اكتساب الجسم شيئا من قوة الدفع أثناء القفز، ونقل مركز الثقل في اللحظة المناسبة، ويذكرنا التاريخ بالعمالقة في رياضة ألعاب القوى خلال الدورات الأولمبية القديمة مثل » كرواين » الذي فاز بأول دورة حين كان فيها سباق الجري فقط (200 م- 400م) وكذلك » اليونداس » من أعظم الرياضيين في القديم حين فاز ثالث مرات على أربع دورات.

وكانت ملاعب الدورات الأولمبية مجهزة لميادين (200 م- 400م) وكان بها مكان مخصص لرمي الرمح، والجلة والقفز.