الفصل الثاني :التحرير الإداري

وهي المحررات الإدارية التي لا يرتبط تحريرها بمرجع سابق،فيبدأ تحريرها مباشرة باستعمال بعض العبارات مثل: يشرفني أن أحيطكم علما، أن أبلغكم أن أي.........، إلى علمكم......

وفي هذا الصدد درج العرف الإداري على استعمال الصيغ الآتية: يشرِّفني أن أبلّغكم، أن أحيطَكم علما، أن أي إلى علمكم...

تتعلق بتحليل محتوى المحرر الإداري مع الالتزام بضوابط التحرير الموضوعية، وتنقسم بدورها إلى الصيغ الآتية:

تستعمل عند سرد أو ترتيب الأفكار أو الأرقام أو المعطيات، وقد درج العرف الإداري في هذا الصدد على استعمال العبارات الآتية: أولا، ثانيا، ثالثا...، من جهة، ومن جهة أخرى، من ناحية، ومن ناحية أخرى، وبالتالي، بصفة رئيسية، بصفة ثانوية، نظرا ل، بالمقابل من ذلك، بالإضافة إلى، فضلا عن، علاوة على ذلك، زيادة على ذلك...

تستعمل هذه الصيغ للتأكيد على مضمون المحرر الإداري، وقد درج العرف الإداري في هذا الصدد على استعمال العبارات الآتية: لا يخفى عليكم، لا أشك، لست دون علم، تطبيقا للقانون رقم... المؤرخ في...، تطبيقا للتعليمة رقم... المؤرخة في...، استنادا لما جاء في بيان... رقم... المؤرخ في...، حسب ما تضمنته محضر الاجتماع رقم... المؤرخ في...، بالرجوع لمضمون الحكم رقم... المؤرخ في......صادر عن...

تستعمل هذه الصيغ لتوضيح المراد من موضوع المحرر الإداري، وقد درج العرف الإداري في هذا الصدد على استعمال العبارات الآتية: في هذا الشأن، في هذا الصدد، في الواقع، بالفعل، فعلاً، بالطَّبع، طبعاً، لاسيما، خاصة، فضلاً عن ذلك، حسب رأيي، من جهتي، فيما يخصني...

عادةً ما تختتم المحررات الإدارية بصيغ المجاملة التي تعبر عادةً عن التقدير والاحترام الذي يعرب عنه المرسل للمرسل إليه ما عدا المراسلات التي تكون بين المصالح الإدارية وعموما فإنَّ المحررات الإدارية تتميز عن الرسائل العادية في عدم الإفراط في استعمال عبارات التقدير وااملة ومن نماذج هذه الصيغ: "تفضلوا سيدي بقبول فائق الاحترام والتقدير" متى كان الخطاب موجها من المرؤوس إلى الرئيس، "تفضلوا فائق الاعتبار" متى كان الخطاب موجها من الإدارة إلى شخص من خارجها، ومن صيغ الاختتام أيضا: "وفي الختام أو ختاما وبالنتيجة نتيجة لذلك، في النهاية، خلاصة القول، مما سبق، يتضح، نستنتج، في الأخير نرجو أن تسهروا على، أن تضعوا الملفات تحت تصرفي، أرجو أن توافقوا على، في انتظار ردكم بعد الانتهاء، حرر المحضر من طرفنا رفعت الجلسة...".