مقدمة
يعتبر التسويق من المواضيع الأساسية في مجال التسيير، وقد تطور من مجرد نشاط إداري داخل المؤسسة يقتصر عمله على البيع والتوزيع، ضمن مجال ضيق ينحصر في المنتجات المادية، إلى فلسفة أعمال قائمة على البحث عن الطلب والعمل على تلبيته بأفضل الطرق، و كذلك يمثل الوظيفة الأساسية القائمة على الإدماج الكفء لمختلف التقنيات التسويقية بدءًا بدراسات السوق وفهم البيئة التسويقية ، امتدادًا إلى إعداد المزيج التسويقي الملائم، وصولا إلى المستهلك النهائي والتحقق من مستوى رضاه.
لذا يعد من أهم الوظائف لأي مؤسسة ومحددا لنجاحها، وقد ازداد الاهتمام في الآونة الأخيرة بدارسته وتطبيق المبادئ والمفاهيم التسويقية في معظم المؤسسات ، وأصبح المستهلك سيّد السوق، حيث ننتج ما يريده،وبالسعر الذي يناسبه، وفي الوقت والمكان الذي يحتاجه من أجل المحافظة عليه وكسب ثقته؛ وبذلك ضمان الإستمرارية والنجاح.