أهمية الاتصال
يعتبر الاتصال في غاية الأهمية بالنسبة للمنظمات العامة والأعمال، والاتصال في حد ذاته ليس غاية، وإنما وسيلة فعالة تساعد على تحقيق الأهداف والخطط والتنفيذ الفعال للتنظيم الإداري، وكذلك تحقيق الرقابة الإدارية من خلال قنوات ووسائل اتصال. كما أنّ الاتصال الجيد يساعد على أداء الأعمال بطريقة أفضل كما هو مخطط لها ويساعد أيضا على كسب ثقة الأفراد والجماعات داخل المنظمة خصوصاً عند إجراء التغيير في أساليب العمل وأعمال تطويرية كلية أو جزئية. كما أنّ الاتصال الفعال يعتبر وسيلة لقيادة تحفيز الآخرين في العمل حيث أنّ نجاح المنظمة يعتمد بشكل كبير على فعالية الاتصال (5)[1]
[1]ويمكن تلخيص أهمية العملية الإتصالية من وجهتي نظر كل من المرسل والمرسل إليه كالتالي:
من وجهة نظر المرسل
تتمثل أهمية الإتصال من وجهة نظر المرسل في:
الإعلام: نقل المعلومات والأفكار إلى المستقبل( المستقبلين)، وإعلامهم بما يدور حولهم من أحداث.
التعلم: بمعنى تدريب وتطوير أفراد المجتمع عن طريق تزويدهم بمختلف المعلومات والمهارات التي تؤهلهم للقيام بمهام ووظائف معينة أو إبتكار أمور حديثة، وتطوير إمكاناتهم العلمية والعملية وفق ما تتطلبه ظروفهم الوظيفية.
الترفيه: وذلك من خلال الترويح عن نفوس أفراد المجتمع وتسليتهم.
الإقناع: بمعنى إحداث تحولات في وجهات نظر الآخرين وتغييرها إلى الأحسن.
من وجهة نظر المرسل إليه(المستقبل)
تتمثل أهمية الإتصال من وجهة نظر المرسل في:
- فهم وإستيعاب ما يحيط به من ظواهر وأحداث
-تعلم مهارات وخبرات جديدة واختبار قدرته في تطوير إمكاناته العملية والعلمية، الإبداع والإبتكار وتحمل مسؤوليات جديدة.
-الشعور بالراحة، المتعة والتسلية.
-الحصول على المعلومات الجديدة التي تساعد في إتخاذ القرار والتصرف بشكل لائق ومقبول إجتماعيا.






