خاتمة

وفي الأخير نستطيع القول أن الانتقال إلى بيئة إلكترونية يتطلب من المنظمات القيام بعدة خطوات تدعم عملية التغير بطريقة مباشرة وتساهم في تسريع عملية تغير النظرة إلى الادارة الالكترونية، فيجب على المنظمة دراسة الواقع الحالي لها سوآءا من إدارة أو عاملين والأساليب المتبعة والتقنيات المتوافرة لديهما وتقيمهما وتحديد نقاط القوة والضعف، ثم بناءا على ذلك يتم تحديد أوليات التطوير. كما ولابد ان تحتوي المنظمة خطة على التحليل الدقيق لكيفية إسهام التقنية الحديثة في تحقيق أهداف المؤسسة. وذلك بعد تحديد كيف تدعم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعمليات اليومية للمنظمة وتوضيح أهداف التغيير ودوافعه للعاملين. كل ما سبق لتحديد مدى نجاح في إدخال التقنية إلى المنظمة .فالإدارة تسعى إلى تحقيق أهداف المجتمع بصفة عامة، وتطور الإدارة المستمر أدى إلى ظهور الإدارة الالكترونية التي باتت تحمل اختلافات جوهرية بسبب ما فرضته طبيعة تكنولوجيا المعلومات وبالتالي فالإدارة الالكترونية تعد حقلا معرفيا وحديثا وامتدادا طبيعيا لتطور الفكر الإداري.