الملخص: 

إن أصول الحداثة في الأدب الجزائري ترجع إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر حين كان ارتباط الحركة الأدبية في المغرب العربي بالمشرق العربي قائما، و قد بدأت النهضة في الوطن العربي، عموما باستلهام التراث العربي المشترك في عصور ازدهاره الأولى ، منطلقة من إحياء أمهات الكتب، في هذا التراث و الاستفادة من عناصر القوة فيه، إلى جانب ما بدأت تسهم به حركة الترجمة و النقل ، و الطباعة و النشر، والانفتاح على الثقافة الأوروبية عموما.