تعتبر ظاهرة انتشار الاضطرابات النفسية  و السلوكية و العقلية و السيكوسوماتية من الظواهر الهامة و البارزة في حياتنا اليومية و الاجتماعية ، و مما لاشك فيه أن انتشار مثل هذه الظواهر يشكل خطرا كبيرا على حياة الأفراد و المجتمعات يؤدي بهم إلى العديد من المشكلات الصحية و النفسية و العقلية و الاجتماعية ، كما يؤدي أيضا إلى هدر القدرات و تشتت الإمكانات ، و قد أكدت معظم الدراسات أن هذا النوع من الاضطرابات ( النفسية و العقلية و السلوكية ) لا يقل أهمية و خطورة عن باقي الأمراض ، بل تتجاوز هذه الأهمية باقي الأمراض العضوية المنتشرة ، و ذلك لأسباب عديدة نذكر منها ما يلي:

-اختلاف هذه الأمراض النفسية من حيث أعراضها و أسبابها و طرق علاجها عن باقي الأمراض العضوية.

-جهل الأفراد بهذه الأمراض و بخطورتها و إهمال العلاج اللازم لها.

-صعوبة عمليتي التشخيص و العلاج لان ذلك يتطلب من الأخصائي أدوات معينة و خبرة عالية و جهدا طويلا.

-قد تؤدي هذه الاضطرابات إلى حالات خطيرة مفجعة و مفاجئة .

-الأثر الذي تتركه هده الأمراض في النواحي التشخيصية و العقلية و العضوية قد يكون كبيرا و يستمر مدى الحياةتعتبر ظاهرة انتشار الاضطرابات النفسية  و السلوكية و العقلية و السيكوسوماتية من الظواهر الهامة و البارزة في حياتنا اليومية و الاجتماعية ، و مما لاشك فيه أن انتشار مثل هذه الظواهر يشكل خطرا كبيرا على حياة الأفراد و المجتمعات يؤدي بهم إلى العديد من المشكلات الصحية و النفسية و العقلية و الاجتماعية ، كما يؤدي أيضا إلى هدر القدرات و تشتت الإمكانات ، و قد أكدت معظم الدراسات أن هذا النوع من الاضطرابات ( النفسية و العقلية و السلوكية ) لا يقل أهمية و خطورة عن باقي الأمراض ، بل تتجاوز هذه الأهمية باقي الأمراض العضوية المنتشرة ، و ذلك لأسباب عديدة نذكر منها ما يلي:

-اختلاف هذه الأمراض النفسية من حيث أعراضها و أسبابها و طرق علاجها عن باقي الأمراض العضوية.

-جهل الأفراد بهذه الأمراض و بخطورتها و إهمال العلاج اللازم لها.

-صعوبة عمليتي التشخيص و العلاج لان ذلك يتطلب من الأخصائي أدوات معينة و خبرة عالية و جهدا طويلا.

-قد تؤدي هذه الاضطرابات إلى حالات خطيرة مفجعة و مفاجئة .

-الأثر الذي تتركه هده الأمراض في النواحي التشخيصية و العقلية و العضوية قد يكون كبيرا و يستمر مدى الحياة