يعتبر التقويم مكونا أساسيا من مكونات المنظومة التربوية، يواكب عمليتي التعليم والتعلم، ويؤثر فيهما ، ويتأثر بهما ، كما أنه يعكس
صورة النظام التعليمي بما يتضمنه من أهداف وأساليب وممارسات ونواتج ، بحيث يمكن
اعتباره منطلقا رئيسيا لتحسين وتطوير المنظومة التعليمية بأسرها. إذ عن طريقه يمكن
جمع بيانات موضوعية تفيد في تحديد مدى فاعلية هذه المكونات وفى الكشف عن مدى تحقق
أهدافها ومع اتساع نطاق موضوع التقويم من مختلف الجوانب والأساليب والتقنيات في
عقد الثمانينيات من القرن العشرين بحيث يصبح التقويم أداة فاعلة فى تنمية التدريس
الجيد والتعلم الجيد ومراقبة التحصيل الدراسي للطالب في الألفية الثالثة.