مخطط الموضوع

  • ”علم بيئة العمل“ هو الميدان/العلم الذي يهتم بدراسة التفاعل بين الإنسان وبقية مكونات النظام الذي يزاول فيه نشاطه، وبناء على ذلك يتم تحديد النظريات والمبادئ والطرق والمعطيات ذات الصلة، من أجل تحسين ظروف حياة الإنسان ونجاعة النظام بصورة شاملة.

  • علم بيئة العمل وإسقاطه على الإنسان في المدينة واحتياجاته

    • - من خلال اعتبار المدينة نظام ”إنسان-آلة“يمكن إدخال العمران والجغرافيا في مجال دراسة ”بيئة العمل“ والاستفادة من منهجها للمساهمة في التفكير في تطور الإقليم والمدينة والمجال العمراني.
      - من الناحية النظرية يوجد تداخل بين بيئة العمل وهذه المجالات (الجغرافيا أو العمران أو تخطيط المدن أو التخطيط الإقليمي)، وهناك العديد من أوجه التشابه المنهجية التي دعت إلى التفكير في بناء نقل مفاهيمي من بيئة العمل إلى هذه المجالات والعكس صحيح.

  • ما هو علم بيئة العمل؟

    • تعريف 1: الميدان العلمي الذي يهدف إلى دراسة وفهم التفاعلات بين الإنسان ومكونات النظام الذي يعمل فيه، والخروج من ذلك بنظريات ومبادئ وأساليب وبيانات من أجل تحسين رفاهية الإنسان وكفاءة الأنظمة.
      تعريف 2: المعارف العلمية المتعلقة بالإنسان في ميدان عمله التي تسمح بتحديد الأدوات والآلات والأجهزة التي يمكن استخدامها بأقصى درجات الراحة والأمان والكفاءة.

  • علم بيئة العمل الفيزيائية

    • علم بيئة العمل الفيزيائية (L’ergonomie physique):

      تتمثل بيئة العمل الفيزيائية بشكل أساسي في الوقاية من الاضطرابات العضلية والهيكلية، ويمكن الوصول إلى ذلك عن طريق تحليل جميع الحركات التي يقوم بها الفرد أثناء تأدية عمله من أجل تحسين وضعه وضمان السلامة الجسدية له بشكل يومي.


  • علم بيئة العمل المعرفية

    • البعد المعرفي لبيئة العمل:

      اتجه عالم العمل نحو تطوير الجانب الأتوماتيكي، مما أدى بالإنسان إلى لعب دور إشرافي أكثر فأكثر.
      صار الإنسان يراقب العمليات ويتدخل في حالة غياب التكنولوجيا.
      يركز علماء بيئة العمل اهتمامهم الآن على الوظائف المعرفية للإنسان.
      علم بيئة العمل المعرفية (العمل الذهني) = تتعلق بجميع جوانب العمل التي تتضمن معالجة المعلومات من قبل الإنسان العامل، وتنفيذ العمليات الذهنية.

  • علم بيئة العمل التنظيمية

    • البعد التنظيمي لبيئة العمل:

      الإنسان يعمل في مجموعة.
      لذلك لا يمكن أن يكتفي خبير علم بيئة العمل بملاحظة فرد منعزل.
      يجب أن يراقب الفرد في بيئة عمله وفي اتصالاته مع الآخرين.

  • علم بيئة العمل للفضاء العمومي

    • نشأ تطبيق منهج علم بيئة العمل على الفضاء الحضري العمومي من التقاء اختصاصين هما: الجغرافيا وبيئة العمل ، حول اهتمام مشترك هو : المدينة ، وبشكل أكثر دقة الفضاء العمومي ومن هنا ظهر ”علم بيئة العمل الحضرية“.
      تعتمد مقاربة علم بيئة العمل على فرضية أولية: المدينة وبالخصوص الفضاء العمومي ، يمكن مقارنتها بالآلات والمستخدمون هم سكان المدينة الذين يسعون لتحقيق هدف أو أهداف محددة.

  • علم بيئة العمل لحركة التنقل اليومية

    • التنقل هو جزء أساسي من نشاطنا اليومي ، بل إنه يعد وسيلة ضرورية للعديد من الأنشطة الأخرى (العمل والتنزه وقضاء الحاجيات وما إلى ذلك) ، مما جعل ممارسات السفر عنصرًا مهمًا في علم بيئة العمل، وبالخصوص في هذا الوقت الذي يمكن لممارساتنا فيه أن تؤثر على مستقبل نظامنا البيئي.
      وجه علم بيئة العمل اهتمامه مؤخرًا إلى تحولات الاستخدامات المرتبطة بالتنقل اليومي ، من خلال إجراء تحليلات للنشاط الموجود والتجربة الشخصية لمستخدمي النقل.