خيارات التسجيل

إن العديد من الظواهر الاقتصادية والاجتماعية التي قد ينصب اهتمامنا عليها تحتوي على عامل الصدفة. مثل هذه الظواهر تتميز بمشاهدات تتغير من تجربة إلى أخرى ( حتى أحيانا ضمن نفس الظروف )، ومن أجل الوقوف على منحى اتجاه هذه الظواهر نلجأ إلى استخدام نظرية الاحتمالات حيث تلعب هذه الأخيرة دورا رئيسيا في مختلف مجالات الحياة (اقتصاد، علم الاجتماع، علم النفس،...). تهدف نظرية الاحتمالات إلى بناء نموذج رياضي يصف ويسمح بحساب فرص تحقق حدث بسيط أو مركب.

        كما رأينا في الإحصاء الوصفي فإن معظم الظواهر يمكن تلخيصها وتمثيلها بيانيا بكل سهولة (مدرج تكراري أو منحنى تكراري...الخ)، حيث أن كل شكل للمنحنى التكراري المعبر على الظاهرة المدروسة، يتوافق مع أحد التوزيعات الاحتمالية المعروفة، أو ما يسمى بالقوانين الاحتمالية.

       قبل التطرق إلى هذه القوانين الاحتمالية يتوجب علينا التعرض إلى بعض المفاهيم المرتبطة بنظرية الاحتمال وكذا القواعد الأساسية لحساب الاحتمالات. 


لا يمكن للضيوف الوصول إلى هذا المساق. يرجى تسجيل الدخول.