Aperçu des sections

    •  الكلية: الحقوق والعلوم السياسية

      -   القسم: العلوم السياسية 

      -   المستوى الدراسي: سنة ثانية ماستر * علاقات دولية.

      -   السداسي:الثاني

      -   الرصيد: 03

      -   المعامل: 01

      -   الحجم الساعي: ساعة ونصف اسبوعيا 

      -   المدة 12 أسابيع

      -   الحجم الساعي: ساعة أعمال موجهة

      التواصل عبر منصة : https://fawzia-chergui.mystrikingly.com/#what-we-do

      التواصل عبر الخلوي: 0772329249

      الإستقبال يكون  بجناح مكاتب الأساتذة ايام الأحد و الإثنينن 15سا  مساءا أو بموعد مسبق.

      -  التواصل عبر البريد الإلكتروني: fouzia.chergui@univ-msila.dz

      ألتزم بالرد خلال 24 ساعة الموالية لاستلام البريد، إلا في حالات الظروف القاهرة .


    •  أهداف التعليم:

       ۝ معرفة مناهج البحث ومقارباته العلميه وتطبيقاته في البحوث العلمية؛

      ۝ تدريب الطالب (ة) على إيجاد موضوع بحثه  وعلى تقييم قابلية انجازه ؛

      ۝ تدريب الطالب (ة) على كيفية استعراض أدبيات بحثه البحث وانتقاء النقدي للوثائق ؛

      ۝ تدريب الطالب (ة) على طرح مشكلة بحثه ؛

      ۝ تدريب الطالب (ة)على صياغة فرضية بحثه وكل ما يتعلق بالبعد العملياتي من تحديد المفهوم ومؤشراته؛


    • ۝  مدخل مفهومي إلى مناهج البحث العلمي ؛ أسسه وأسليبه؛

      ۝  البحث النوعي؛

      ۝  البحث الكمي؛

      ۝  المنهج المقارن؛

      ۝ نظرية الألعاب؛

      ۝  تحليل الشبكة؛

       ۝ المنهج التاريخي؛

      ۝ تحليل الخطاب؛ 

      ۝ المحاكاة والنمذجة؛ 

       ۝ المسوحات والاستطلاعات؛

       ۝ تحليل المحتوى؛

      ۝ المنهج المقارن؛

      ۝ منهج دراسة الحالة؛

      ۝ المنهج التجريبي؛

      ۝ منهج البحث الميداني؛ 

      ۝ تحديد مشكلة البحث؛

      ۝ أدوات البحث العلمي: الاستبيان والمقابلة ؛

       طريقة التقييم:

       امتحان  + تقييم متواصل في الأعمال الموجهة.


  • البحث النوعي

    •       تشمل طرق وأدوات البحث في دراسات العلاقات الدولية مجموعة واسعة من الأساليب والأدوات المستخدمة لدراسة وتحليل الديناميات المعقدة للعلاقات الدولية. فيما يلي بعض الطرق والأدوات الشائعة المستخدمة في هذا المجال:

       1. البحث النوعي: يتضمن البحث النوعي جمع وتحليل البيانات غير الرقمية ، مثل المقابلات ودراسات الحالة والبحوث الأرشيفية وتحليل المحتوى. ويهدف إلى فهم الدوافع والمفاهيم والسلوكيات الأساسية للأفراد والدول في النظام الدولي.


    • ·  تصميم البحث: ابدأ بفهم المكونات الرئيسية لتصميم البحوث النوعية. يتضمن ذلك تحديد سؤال البحث، واختيار الطرق المناسبة لجمع البيانات (على سبيل المثال، المقابلات، ودراسات الحالة، والبحوث الأرشيفية، وتحليل المحتوى)، وتحديد العينة أو الحالات التي يجب دراستها. ضع في اعتبارك نقاط القوة والقيود لكل طريقة وكيفية مواءمتها مع أهداف بحثك.


    •   باختصار، يقدم البحث النوعي في العلاقات الدولية فهما شاملا ودقيقا لدوافع وتصورات وسلوكيات الأفراد والدول على الساحة العالمية. من خلال تبني الأساليب والنهج النوعية، يمكن للباحثين تسليط الضوء على تعقيدات العلاقات الدولية، والمساهمة في بناء النظرية، وتوفير رؤى قيّمة لواضعي السياسات والممارسين والعلماء على حد سواء.

       سنعرض هذه الرؤية الشاملة للبحث النوعي في سياق الصراع بين البلدين. من أجل التوضيح ذلك سنقترح صراع افتراضي بين البلد "أ" والبلد "ب" بشأن نزاع إقليمي.

       تصميم البحث: في هذا الصراع، يمكن تصميم البحث النوعي لفهم الدوافع والتصورات والسلوكيات الأساسية للجهات الفاعلة الرئيسية المعنية. يمكن للباحثين تطوير أسئلة بحثية مثل: ما هي العوامل التاريخية والثقافية والسياسية التي تساهم في الصراع؟ كيف تشكل عمليات صنع القرار داخل كل بلد مواقفها وإجراءاتها؟ ما هي الروايات والخطابات الرئيسية التي يستخدمها كل بلد لإضفاء الشرعية على ادعاءاتهم؟

       جمع البيانات: يمكن استخدام طرق البحث النوعي مثل المقابلات ودراسات الحالة وتحليل المحتوى لجمع البيانات. يمكن للباحثين إجراء مقابلات متعمقة مع صانعي السياسات والدبلوماسيين والخبراء من كلا البلدين لاكتساب رؤى حول وجهات نظرهم وأهدافهم واستراتيجياتهم. يمكنهم أيضا تحليل الوثائق التاريخية والبيانات الرسمية والتغطية الإعلامية والخطب العامة لفهم الروايات والخطابات التي يستخدمها كل بلد.

       تحليل البيانات: من خلال التحليل المواضيعي والترميز، يمكن للباحثين تحديد الموضوعات والأنماط المشتركة الناشئة عن البيانات التي تم جمعها. يمكنهم استكشاف السياق التاريخي والمعايير الثقافية وديناميات القوة التي شكلت الصراع. من خلال تحليل المقابلات والمحتوى، يمكن للباحثين تحديد الدوافع والمعتقدات الأساسية للجهات الفاعلة الرئيسية، بالإضافة إلى الاستراتيجيات المستخدمة لتعزيز اهتماماتهم.

       التفسير وبناء النظرية: يمكن تفسير نتائج البحث النوعي في ضوء النظريات والمفاهيم الحالية في العلاقات الدولية. يمكن للباحثين دراسة كيفية تأثير المظالم التاريخية أو الهوية الوطنية أوالمصالح الجيوسياسية على ديناميات الصراع. يمكنهم المساهمة في بناء النظرية من خلال تحديد عوامل أوعمليات جديدة تم تجاهلها سابقا في الأدبيات.

       الآثار المترتبة على السياسة العامة: يمكن للبحوث النوعية أن تزود صانعي السياسات برؤى قيمة حول تصورات ودوافع الجهات الفاعلة المشاركة في النزاع. يمكن أنْ يساعد صانعي السياسات على فهم الفروق الدقيقة وتعقيدات النزاع، ممّا يسهل اتخاذ قرارات أكثر نضوجا. بالإضافة إلى ذلك، من خلال دراسة الخطابات والروايات، يمكن للباحثين تحديد السبل المحتملة لإلغاء التصعيد أوحل النزاعات أوالدبلوماسية.

       القيود والصلاحية: يجب على الباحثين الاعتراف بقيود البحث النوعي في هذا السياق. قد لا تمثل النتائج جميع مجموعات الجهات الفاعلة المشاركة في النزاع، ويمكن أن تشكل التعميم تحديا. ومع ذلك، يمكن للباحثين تعزيز صحة النتائج التي توصلوا إليها من خلال إجراء مقابلات مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة واستخدام مصادر متعددة للبيانات.


    • سنعرض هذه الرؤية الشاملة للبحث النوعي في سياق دراسة حالة لمفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.
      تصميم البحث: في دراسة الحالة هذه، يمكن تصميم البحث النوعي لفهم دوافع وتصورات وسلوكيات الجهات الفاعلة الرئيسية المشاركة في مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني. يمكن صياغة أسئلة بحثية، مثل: ما هي العوامل الرئيسية التي أدت إلى بدء المفاوضات؟ كيف تقدمت المفاوضات بمرور الوقت؟ ما هي التحديات والاختراقات الرئيسية؟ كيف أدركت الجهات الفاعلة المختلفة المفاوضات واقتربت منها؟
       جمع البيانات: يمكن استخدام طرق البحث النوعي مثل المقابلات والبحوث الأرشيفية وتحليل المحتوى لجمع البيانات لدراسة الحالة. يمكن للباحثين إجراء مقابلات مع الدبلوماسيين والمفاوضين والخبراء المشاركين في المفاوضات لاكتساب رؤى حول وجهات نظرهم وعمليات صنع القرار والاستراتيجيات. يمكنهم أيضا تحليل الوثائق الرسمية والبرقيات الدبلوماسية والمقالات الإخبارية والخطب لفهم السياق والخطابات والروايات المحيطة بالمفاوضات.
       تحليل البيانات: من خلال التحليل المواضيعي والترميز، يمكن للباحثين تحديد الأنماط والموضوعات والأحداث الرئيسية التي ظهرت خلال المفاوضات. يمكنهم تحليل نصوص ووثائق المقابلات لتحديد الدوافع والتصورات الأساسية للجهات الفاعلة المعنية. من خلال دراسة ديناميات المفاوضات، يمكن للباحثين تحديد التحديات الرئيسية التي تواجهها، والاستراتيجيات المستخدمة، والعوامل التي أدت إلى نتائج ناجحة أو غير ناجحة.
       
      التفسير وبناء النظرية: يمكن تفسير نتائج البحث النوعي في سياق النظريات والمفاهيم الحالية في العلاقات الدولية ودراسات التفاوض. يمكن للباحثين تقييم كيفية تأثير عوامل مثل ديناميات القوة والمصالح والسياسة المحلية والمعايير الدولية على المفاوضات. يمكنهم أيضا المساهمة في بناء النظرية من خلال تحديد رؤى أو ديناميات جديدة ظهرت من دراسة الحالة وقد يكون لها آثار على المفاوضات المستقبلية.
       الآثار المترتبة على السياسة العامة: يمكن أنْ يكون لنتائج البحوث النوعية آثار سياسية من خلال تقديم رؤى حول دوافع وتصورات واستراتيجيات الجهات الفاعلة المشاركة في مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني. يمكن لصانعي السياسات والدبلوماسيين اكتساب فهم أعمق للتعقيدات والتحديات التي تواجهها خلال المفاوضات، مما يسهل اتخاذ القرارات المستنيرة وربما إبلاغ الجهود الدبلوماسية المستقبلية.
      القيود والصلاحية: يجب على الباحثين الاعتراف بقيود نهج دراسة الحالة، بما في ذلك احتمال التحيز في الاختيار والقيود المفروضة على التعميم. ومع ذلك، يمكن للباحثين تعزيز صحة النتائج التي توصلوا إليها من خلال إجراء مقابلات مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، واستخدام مصادر متعددة للبيانات، وتوفير حساب مفصل وشفاف لعملية البحث.
       من خلال تطبيق هذه الرؤية الشاملة للبحث النوعي على دراسة حالة مثل مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، يمكن للباحثين الحصول على فهم مفصل لدوافع وتصورات وسلوكيات الجهات الفاعلة المعنية. يمكن أن يوفر ذلك رؤى قيّمة حول عملية التفاوض، ويساهم في بناء النظرية، ويقدم دروسا للمساعي الدبلوماسية المستقبلية.
       

  • البحث الكمي

      1.  يتضمن البحث الكمي عملية الجمع الموضوعي للبيانات الرقمية وتحليلها لوصف المتغيرات ذات الأهمية أو التنبؤ بها أو التحكم فيها.
      1. تتمثل أهداف البحث الكمي في اختبار العلاقات السببية بين المتغيرات ، وعمل تنبؤات ، وتعميم النتائج على مجموعات سكانية أوسع.
      1. يهدف الباحثون الكميون إلى وضع قوانين عامة للسلوك والظاهرة عبر بيئات / سياقات مختلفة. يستخدم البحث لاختبار النظرية ودعمها أو رفضها في النهاية.

      1. Likert, R. A technique for the measurement of attitude, (NY: Columbia University Press, 1932.   
      2. https://www.surveymonkey.com/mp/likert-scale/

  • التحليل المقارن

    • المنهج المقارن: يتضمن التحليل المقارن المقارنة المنهجية للحالات أو البلدان لتحديد أوجه التشابه والاختلاف والعلاقات السببية. يساعد الباحثين على فهم كيفية تأثير المتغيرات المختلفة على نتائج العلاقات الدولية عبر سياقات مختلفة.

    • المنهج المقارن هو أحد أهم أنواع مناهج البحث العلمي، وقد نشأ هذا المنهج في الفترة اليونانية، أما بالنظر إلى الفلاسفة الذين استخدموا هذا النوع من المناهج فيعتبر الفيلسوف أرسطو أحد أكثر الفلاسفة الذين يستخدمون هذا النوع من المناهج، وقد استخدم الفلاسفة هذا المنهج في الظواهر الطبيعية أوالاجتماعية أوالسياسية.
      قام كل من أرسطو وكذلك أفلاطون باستخدام المنهج المقارن في المقارنة الخاصة بالقضايا التي تعتبر محورية، أهم ما يميز المنهج المقارن أنه يتطور عبر مراحل التاريخ المختلفة، وقد ساهم في تطوير هذا المنهج الكثير من الفلاسفة، وقد تطور ليصبح من أهم الأجزاء التي تستخدم في دراسة كافة القضايا والمشكلات الاجتماعية.


    •  ما هي طرق استخدام المنهج المقارن؟


  • دراسة حالة

    • مقارنة تداعيات تدخل الجزائر في مالي؟

       


    • مقارن المنافسة الجيوستراتيجية للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقرن الأفريقي؟

      1 المصالح الاقتصادية:

       • موارد الطاقة: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي غنية بموارد الطاقة ، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي. تسعى الصين ، بصفتها مستهلكًا رئيسيًا للطاقة ، إلى الوصول إلى هذه الموارد لتلبية طلباتها المتزايدة على الطاقة وتنويع إمداداتها من الطاقة. تستثمر في البنية التحتية للنفط والغاز ، ومشاريع التنقيب والإنتاج في كلا المنطقتين.

       • تطوير البنية التحتية: مبادرة الحزام والطريق الصينية (BRI) لها آثار كبيرة على منافستها الجيوستراتيجية في كلا المنطقتين. تستثمر الصين بكثافة في مشاريع البنية التحتية ، مثل الموانئ والسكك الحديدية والطرق وشبكات الاتصالات. تهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز الترابط وتسهيل التجارة وتعزيز المصالح الاقتصادية للصين.

       2 التجارة والوصول إلى الأسواق:

       • التوسع في السوق: تهدف الصين إلى توسيع وصولها إلى الأسواق في كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقرن الأفريقي. تسعى إلى إقامة علاقات تجارية وزيادة الصادرات وتأمين أسواق سلعها وخدماتها المصنعة. تشمل المشاركة الاقتصادية للصين استثمارات في التصنيع والبناء والاتصالات وقطاعات أخرى.

       • فرص الاستثمار: توفر استثمارات الصين في قطاعات مثل الزراعة والتعدين والتصنيع والبناء فرصًا للشركات الصينية للوصول إلى الموارد وإنشاء موطئ قدم في الأسواق المحلية. غالبًا ما تتضمن المشاركة الاقتصادية للصين صفقات تتعلق بالبنية التحتية مقابل الموارد واتفاقيات استثمار طويلة الأجل.

       3 النفوذ السياسي والدبلوماسية:

       • العلاقات الدبلوماسية: تشارك الصين بنشاط في الدبلوماسية مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقرن الأفريقي لتقوية العلاقات الثنائية وتعزيز مصالحها الجيوسياسية. وتسعى إلى التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي من خلال مبادرات مثل منتدى التعاون الصيني الأفريقي (FOCAC) ومنتدى التعاون الصيني العربي.

       • سياسة عدم التدخل: سياسة عدم التدخل الصينية جذابة لبعض البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي التي قد تكون حذرة من النفوذ الغربي. إن نهج الصين المتمثل في عدم فرض شروط سياسية أو التدخل في الشؤون الداخلية يستهوي الدول التي تسعى إلى شراكات بديلة.

       4 التعاون الأمني:

       • مكافحة الإرهاب: تتضمن المنافسة الجيوستراتيجية للصين التعاون الأمني ​​مع دول في كلا المنطقتين لمواجهة التحديات المشتركة ، ولا سيما جهود مكافحة الإرهاب. تسعى الصين إلى حماية مصالحها الأمنية الوطنية من خلال التعاون مع الجهات الفاعلة الإقليمية لمكافحة الإرهاب ومنع انتشار التطرف.

       • الأمن البحري: تشمل مشاركة الصين في كلا المنطقتين جهودًا لتعزيز الأمن البحري. أبدت الصين اهتمامًا بتأمين الممرات البحرية وحماية مصالحها التجارية من خلال الانتشار البحري ، مثل مشاركتها في عمليات مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال في القرن الأفريقي.

      • المصالح التجارية والاقتصادية: لتدخل الجزائر في مالي انعكاسات على مصالحها التجارية والاقتصادية. الاستقرار في مالي أمر بالغ الأهمية للتجارة الإقليمية والتعاون الاقتصادي ، بما في ذلك التجارة عبر الحدود وشراكات الطاقة. تسعى الجزائر إلى دعم التنمية الاقتصادية في مالي لتعزيز التكامل الإقليمي وتعزيز روابطها الاقتصادية.

       4.اللاجئين والاعتبارات الإنسانية:

       • أزمة اللاجئين: أدى الصراع في مالي إلى نزوح أعداد كبيرة من الناس ، بمن فيهم اللاجئون الماليون الذين يبحثون عن الأمان في البلدان المجاورة ، بما في ذلك الجزائر. كان على الجزائر إدارة تدفق اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية ، بما في ذلك توفير المأوى والرعاية الصحية وخدمات الدعم.

       • المساعدة الإنسانية: شاركت الجزائر في تقديم المساعدة الإنسانية للسكان المتضررين في مالي. ويشمل ذلك المساعدات على شكل مواد غذائية وإمدادات طبية ودعم للنازحين داخليًا داخل مالي. تساهم مشاركة الجزائر في معالجة العواقب الإنسانية للنزاع.

      من المهم أن نلاحظ أن الآثار المترتبة على مشاركة الجزائر في مالي يمكن أن تختلف بمرور الوقت وتعتمد على الديناميات المتطورة للصراع. بالإضافة إلى ذلك ، قد يتأثر دور الجزائر ومستوى مشاركتها بالاعتبارات السياسية والديناميكيات الإقليمية ومصالحها الأمنية الوطنية.

       

    • مقارنة المصالح الجيوسياسية للدول الغربية في منطقة الساحل والتي تضم دولًا مثل مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا:

       1 مكافحة الإرهاب والأمن:

       • الاستقرار الإقليمي: لدى الدول الغربية ، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. يشكل وجود الجماعات المتطرفة ، مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والجماعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ، تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي وجهودها العالمية لمكافحة الإرهاب.

       • منع الآثار غير المباشرة: تشعر الدول الغربية بالقلق إزاء احتمال انتشار عدم الاستقرار من منطقة الساحل إلى المناطق المجاورة. تهدف إلى منع انتشار العنف والإرهاب والأنشطة الإجرامية التي يمكن أن تؤثر على مصالحهم وحلفائهم ، بما في ذلك شمال إفريقيا وأوروبا وما وراءها.

       • حماية طرق التجارة: تعتبر منطقة الساحل بمثابة طريق عبور للأنشطة غير المشروعة ، بما في ذلك تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر. الدول الغربية لها مصلحة في حماية طرق التجارة الخاصة بها ، ومنع تدفق البضائع غير المشروعة ، وتعطيل الشبكات الإجرامية العاملة في المنطقة.

       2 الوصول إلى الموارد والمصالح الاقتصادية:

       • الموارد الطبيعية: تمتلك منطقة الساحل موارد طبيعية مثل اليورانيوم والذهب والنفط والغاز التي تهم الدول الغربية. يمكن أن يؤدي الوصول إلى هذه الموارد والتحكم فيها إلى تعزيز أمن الطاقة والمصالح الاقتصادية.

       • فرص الاستثمار: تهتم الدول الغربية بتعزيز التنمية الاقتصادية في منطقة الساحل. إنهم يسعون إلى تعزيز فرص الاستثمار والعلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي ، والتي يمكن أن تفيد كل من دول الساحل والشركات الغربية.

       3 الهجرة والمخاوف الإنسانية:

       • إدارة الهجرة: منطقة الساحل هي نقطة عبور لتدفقات الهجرة غير النظامية نحو أوروبا. تهتم الدول الغربية بإدارة تدفقات الهجرة ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة والتعاون مع دول الساحل للسيطرة على الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر.

       • المساعدات الإنسانية: تقدم الدول الغربية مساعدات إنسانية ومساعدات لمنطقة الساحل لمعالجة العواقب الإنسانية للنزاعات والكوارث الطبيعية وانعدام الأمن الغذائي. وهذا يساعد على تخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

       4 المنافسة جيوستراتيجية:

       • النفوذ والشراكات: تهدف الدول الغربية إلى الحفاظ على أو توسيع نفوذها في منطقة الساحل.

       

       

  • المراجع

    • قائمة المراجع:
      المراجع باللغة العربية:

      أ ـ الكتب :

      1 – قائمة المراجع باللغة العربية

       ــــ الكــــــــــــتب :

      1-     سمير نعيم، أحمد ،المنهج العلمي في البحوث الاجتماعية.القاهرة: مكتبة راتب، 1987.

      2-  حسين الرفاعي، أحمد ، مناهج البحث العلمي: تطبيقات إدارية واقتصادية، عمان: دار وائل، 1999.

      3-  ساعاتي أمين، تبسيط كتابة البحث العلمي، السعودية: المركز السعودي للدراسات الإستراتيجية، 1991.

      4-         بوحوش،عماروالذنيبات، محمد محمود، مناهج البحث العلمي.الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية،1995.

      5-  حسان محمد، حسن، الأسس العلمية لمناهج البحث العلمي، ط2، بيروت: دار الطليعة للطباعة والنشر، 1982.

      6-  رشيد زرواتي، تدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، ط4، الجزائر: زاعياش للطباعة والنشر، 2012.

      7-         شفيق ، محمد ، البحث العلمي : الخطوات العلمية لإعداد البحوث الإجتماعية. الإسكندرية: المكتب  الجامعي الحديث، 1985.

      8-      عمر عبد الجواد، عبد الحفيظ بلعربي، مقدمة في الطرق الإحصائية، الجزائر: دار النشر والتوزيـع، 1999.

      9-  محمد شفيق، البحث العلمي، مصر: المكتب الجامعي الحديث، 1994.

      10-  مروان عبد المجيد إبراهيم، أسس البحث العلمي لإعداد الرسائل الجامعية، عمان: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ،2000.

      11-  موريس أنجرس، منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية: تدريبات علمية، تر: بوزيد صحراوي وأخرون، ط2، الجزائر: دار القصبة، 2006.

      12-  موسى النبهان، أساسيات القياس في العلوم السلوكية، عمان : دار الشروق للنشر، 2004.      

      2 ـــ المراجـــــــــــــع باللغة الأجنبية:

      13-         Likert, R. A technique for the measurement of attitude, (NY: Columbia University Press, 1932.          

      14-       Donnadieu G. et Karsky M. L'analyse systémique: penser et agir dans la complexité. Paris: Edition Hinson, 2002.

      15-    Michel Breaud, L'art de la thèse: Comment préparer et rédiger une thèse de doctorat. 2ème Edition, Alger: Casbah Edition, 2005.

       

  • Section 6