Aperçu des sections

  • محاضرات حول مشروع مذكرة التخرج

    • الأستاذ: بطاط نورالدين

      أستاذ بجامعة المسيلة

      البريد الإلكتروني: noureddine.betat@univ-msila.dz

      مقياس: مشروع مذكرة التخرج

      المستوى: الثالثة ليسانس

      القسم: الاعلام والاتصال الرياضي

      السداسي: الخامس

      المعامل: 3

      عدد الاسابيع: 14

      السنة الجامعية 2023 – 2024

    • كشف مستوى أولي


  • المحاضرة 1

  • كيفية صياغة العنوان

    1-كيفية صياغة العنوان:

        عنوان البحث العلمي هو عنوان و دليل الموضوع أو المشكلة أو الفكرة محل الدراسة و البحث، و يشتمل      و يدل على كافة عناصر و أجزاء و مقدمات و تفاصيل البحث بصورة واضحة دقيقة شاملة و دالة.

    يخضع اختيار العنوان لعدة ضوابط و أحكام موضوعية و شكلية و منهجية لعل أبرزها ما يلي:

    ü    الدقة و الوضوح: مع سهولة الفهم في إطار محدد بعيدا عن العموميات و الإبهام و التأويل و أكثر من تفسير.

    ü    الإيجاز بدون إخلال بعيدا عن الإطالة المملة: فلا يكون مختصرا جدا لا يوضح أبعاد الموضوع و لا طويلا فضفاضا مملا يحتمل كل التفسيرات و التفصيلات.

    ü    أن يدل على المحتوى: فالاسم لابد أن يدل على المسمى و اختيار موضوع محدد في مسماه، لابد أن

    يعكس محتواه في إطار من التخصص الدقيق.

    ü    الحداثة و التفرد و إثارة الاهتمام: ليتميز الباحث عن غيره من الباحثين و من ثم يبتعد عن الأنماط التقليدية. 

    ü    أن يعبر عن جميع المتغيرات المستقلة و التابعة.

    ü    أن يبدأ بالكلمات المحورية مثل: قلق المنافسة الرياضية و علاقته بدافعية الإنجاز الرياضي لدى... و محور العنوان هنا هو قلق المنافسة الرياضية.

    و تخضع عملية صياغة عنوان البحث لاعتبارات عديدة يجب أن يلتزم بها الباحث. و تنقسم هذه الاعتبارات إلى قسمين:

    1-1        القسم الموضوعي: و يتمثل في الجوانب الآتية:

    -       يلزم أن يأتي العنوان معبرا عن مضمون البحث و محتواه دون زيادة أو نقصان.

    -       يفضل أن يكون العنوان مبينا لنوع المنهج و طبيعة الأدوات المستخدمة فيه.

    -       يجدر أن يبرز العنوان أهمية الموضوع.

    -       يعكس العنوان بشكل مكثف إشكالية البحث.

    1-2        القسم الشكلي: و يقصد به التركيب اللغوي للعنوان، و يلزم أن يكون:

    -       محددا، مركزا، بعيدا عن أي شكل من أشكال التعميم أو التطويل.

    -       واضحا، خاليا من الغموض.

    -       مباشرا يسهل فهمه، إلا إذا كان موضوع البحث قد بلغ من الابتكار حدا لا يمكن التعبير عنه بدقة إلا بنحت مصطلح أو تركيب لغوي جديد يتضمنه العنوان. و في هذه الحالة يلزم إضافة عنوان فرعي تحت العنوان الرئيسي بهدف توضيح مقصد الباحث و مضمون البحث. و ينبغي أن تتوافر في العنوان الفرعي الشروط الواجب توفرها في العنوان الرئيسي.

    1-1 مصادر الحصول على العنوان:

       تسهم شخصية الباحث بتحديد العنوان و التقاطه، فالباحث عليه أن يقلب مذكرات و رسائل و أطروحات الدكتوراه و تحديدا في محور المقترحات إذ يدرج الباحثون عددا من العناوين استكمالا لموضوع بحثهم، و أحيانا من ذوي الخبرة الشخصية و أحيانا من خبرة الباحث بوصفه متفهما لمجتمع بحثه، و يعرف من خلال التجربة العملية الموضوعات التي تكون بحاجة إلى دراسة و تحليل، و أحيانا من الموضوعات و المشكلات التي يتم بحثها في مراكز البحوث و المخابر و المؤسسات، و يفيد الباحثين كثيرا حضور مناقشات الطلبة المتقدمين لنيل الليسانس               و الماجستير أو الماستر و الدكتوراه، إذ تبرز على سطح الحوار بين الأطراف مشكلات لم تدرس، أو من خلال حضور الندوات و الملتقيات العلمية و قراءة المقالات...إلخ.

       إن مصادر الحصول على عنوان البحث متنوعة و مختلفة و عليك بوصفك باحثا أن تختار عنوانا تستطيع أن تنجزه ضمن سقف زمني محدد. لذا قد تحصل على عنوان من أي مصدر كان و عليك صقله و إعادة صياغته، فليس من الحكمة أن يكون العنوان غريبا أو براقا و إنما الحكمة أن تحققه و تفخر بإنجازه فضلا عن حبك له. إن ذلك يساعد على أن يبقى البحث فترة من الزمن يكون بحثك عونا لغيرك و مصدرا لهم.




  • المحاضرة 2

  • المقدمة وصياغة الاشكالية


    2- المقدمة:

       ليس هناك جدال بأن المقدمة هي الباب الرئيسي الذي ندخل منه على صلب الموضوع، و بالتالي فهي تحفز الهمة لقراءة البحث، فهي التي تقدم فكرة عن نوايا الكاتب و عن الغاية من معالجة هذه الظاهرة، مع إبداء الأسباب الرئيسية التي دفعته على ذلك. و نظرا لأهمية المقدمة فإن الكثيرين من الباحثين يعتبرونها بمثابة الفصل الأول في كتبهم المتكونة من عدة فصول، و تتمثل وظيفتها الأساسية في تحضير و إعداد ذهنية القارئ لفهم موضوع البحث و قراءته، فهو يشكل فكرته و رأيه عن البحث بداية من تحليل المقدمة و مدى منهجيتها العلمية و بالتالي توضح مدى اقتناع القارئ بالاستمرار أو التوقف في قراءة البحث.

       تحدد المقدمة أهمية الموضوع و انعكاساته على تطوير العمل، ففي البحث الخاص بالتعلم عن طريق اللعب تذكر أهمية هذه الطريقة مقارنة بغيرها من الطرق.

       و لهذا ينصح كثير من المشرفين بأن تكتب المقدمة بعد الانتهاء من كل أجزاء البحث، بما في ذلك الخاتمة، لأن

    هذا يتيح كافة الرؤى و الآراء أمام الباحث ليضفي عناية و أهمية على المقدمة و تبدأ من العام إلى الخاص.

      و يشترط في المقدمة (الإيجاز ـ الدقـة ـ الوضوح ـ الدلالة على الموضوع).

    3- صياغة المشكلة:

      بعد المقدمة يقوم الباحث باستعراض مشكلة بحثه، و صياغة المشكلة تكون في عبارات واضحة و مفهومة      و محددة تعبر عن مضمون المشكلة و مجالها، و توجه الباحث إلى العناية المباشرة بمشكلته، و جمع المعلومات      و البيانات المتعلقة بها و ترشد الباحث إلى مصادر المعلومات المتعلقة بمشكلته التي تتطلب من الباحث اختيار الألفاظ و المصطلحات لعبارات المشكلة أو الأسئلة التي تطرحها للبحث بصورة تعبر عن مضمون المشكلة بدقة بحيث لا تكون موسعة متعددة الجوانب كثيرة التفاصيل أو ضيقة محددة للغاية و يصعب فهم المقصود منها بدقة   و وضوح و تجدر الإشارة هنا إلى أنه تتحدث من الخاص إلى العام عكس المقدمة.

       و تصاغ المشكلة بأحد الأسلوبين التاليين:

    3-1 الصيغة التقريرية أو اللفظية: و تكون بالتعبير عن المشكلة بجملة خبرية مثل:

    -       علاقة المدرب باللاعب أثناء سير الحصة التدريبية من الناحية النفسية الانفعالية.

    -       مكانة الألعاب الرياضية الجماعية في قسم التدريب الرياضي التنافسي.

    -       السلوك التنافسي و علاقته بالتوجه نحو أبعاد التفوق الرياضي...

    3-2 الصيغة الاستفهامية أو صيغة السؤال: و تتم صياغة المشكلات بهذه الصيغة على النحو التالي:

    -       هل يساهم التحكيم في إثارة العنف في ملاعب كرة القدم الجزائرية ؟.

    -       هل للتحضير البدني تأثير على أداء لاعبي كرة القدم خلال مرحلة المنافسة ؟

    -       ما هي إتجاهات التلاميذ الممارسين للتربية البدنية و الرياضية نحو السلوك الصحي؟...

    إن صياغة المشكلة في صورة سؤال تبرر بوضوح العلاقة بين المتغيرين الأساسيين في الدراسة. و هذه الصياغة تعني أن جواب السؤال هو الغرض من البحث العلمي، و لذلك تساعدنا هذه الصياغة في تحديد الهدف الرئيسي للبحث.

    3-2 معايير صياغة المشكلة:

    -       صياغة المشكلة بشكل محدد و واضح بحيث يمكن التوصل إلى حل لها.

    -       أن تصاغ المشكلة بصيغة سؤال.

    -       أن تتضمن المشكلة إمكانية لاختبارها و تجريبها.

    - أن تكمن في معرفة نوع و طبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة، فالمتغير المستقل "السبب" هو الذي يفسر لنا أسباب المتغيرات التي تطرأ على المتغير التابع أو هو الأسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة و المتمثلة مثلا في انخفاض النتائج الإيجابية. و المتغير التابع "النتيجة" هو الذي يقدم نفسه كقضية قابلة للدراسة فمثلا نستطيع أن نقول بعد ملاحظة لمردود اللاعبين في فريق ما أن هناك انخفاض في النتائج الإيجابية هذا هو المتغير التابع (النتائج الإيجابية) و هو النتيجة المتحصل عليها و حتى نستطيع أن نخضع هذه النتيجة للدراسة يجب أن نحولها لشكل كمي فمثلا مردود اللاعبين فيجب أن نتبع مردود اللاعبين خلال فترة من الزمن يحددها الباحث حسب الحاجة و إذا ما لاحظنا أن المردود أخذ في التناقص توصلنا إلى النتيجة بأن هناك انخفاض في النتائج الإيجابية.



  • التقويم النهائي


  • قائمة المصادر والمراجع

  • سبر الآراء