Aperçu des sections

  • مخطط المقياس

    • أخبار عامة وإعلانات
    • المؤسسة : جامعة غرداية

      الكلية:العلوم الاجتماعية والإنسانية

      القسم: علم النفس

      المقياس: علم النفس الصحي

      الفئة المستهدفة: طلبة السنة ثانية ماستر مدرسي

      الوحدة التعليمية: وحدة التعليم الاستكشافية

      السداسي: الأول

      المعامل: 1

      الرصيد: 1

      الحجم الساعي الأسبوعي: ساعة ونصف محاضرة

      الحجم الساعي في  السداسي:14 أسبوع  (42 ساعة)

      طريقة التقييم:امتحان نهائي

      مكان التدريس: القاعة 19.

      يوم وساعة التدريس: الاثنين من 8:00 إلى 9:30

      الأستاذة: عرعار غنية.

      البريد الإلكتروني: mohamedabir43@yahoo.com

      الإجابة على الايمايل: يتم  الرد في غضون 48 ساعة اليوم من  استلام الرسالة

      أماكن التواجد:  كل يوم  ثلاثاء  بقاعة الأساتذة الموجودة على مستوى الكلية من 9:00 الى 11:00

                   


  • Section 1

    •  يعتبر مقياس علم النفس الصحي  أحد المقاييس الحديثة نسبيا وله صلة وثيقة بكافة مجالات الحياة ومواقفها اليومية، ونهدف من خلال هذا المقياس إلى دراسة الصحة النفسية. ودراسة مقياس مدخل إلى علم النفس ليست شكلا من أشكال الترف الثقافي التي يمكن الاستغناء عنها والاكتفاء بدراسة غيرها من العلوم، فعلم النفس الصحي من أهم العلوم التي تساعد اليوم في ازدهار المجتمعات من خلال التركيز على الصحة النفسية للفرد والمجتمع. ولهذا جاء هذا المقياس الموجه بالدرجة الأولي لطلبة السنة الثانية ماستر مدرسي وقد جاء في هذا المقياس فصلين على الشكل التالي:

      الفصل الأول: علم الصحة النفسية ويتضمن تعريف علم الصحة النفسية وأهداف علم الصحة النفسية ومناهج علم الصحة النفسية، وأهمية الصحة النفسية.

      الفصل الثاني: مفهوم الصحة النفسية ويتضمن تعريف الصحة النفسية ، تعريف الصحة والمرض، مفاهيم ومصطلحات مرتبطة بالصحة النفسية.

             وفيما يلي سنقوم بإعطاء صورة شاملة للدرس الخاص بنا وفقا للخريطة المفاهيمية، حيث تنفرد هذه الأخيرة بمجموعة من الخصائص في التعليم والتعلم، اذ تتيح للطلبة التعرف على الشبكة الترابطية للعلاقات المتداخلة بين عناصر الموضوع.

      خريطة ذهنية


  • Section 2

    • ينقسم هذا المقياس إلى فصلين ، وكل فصل يأتي ضمن تسلسل بيداغوجي، يسمح باستيعاب المفاهيم التي تطرق إليه الدرس السابق، فالفصول مترابطة فيما بينها ارتباطا وثيقا، ودعمنا كل فصل بسلسلة تمارين من أجل فهم واكتساب الطالب لأهداف كل محور.

      - الأهداف العامة للمقياس.

      - مقدمة.

      - الخريطة الذهنية.

      - المكتسبات القبلية.

      - اختبار المكتسبات القبلية

                               الفصل الأول: علم الصحة النفسية.

      - الأهداف الخاصة بالفصل.

      - تعريف علم الصحة النفسية.

      - أهداف علم الصحة النفسية.

      - مناهج علم الصحة النفسية.

      - أهمية الصحة النفسية.

                           الفصل الثاني: مفهوم الصحة النفسية.

      - الأهداف الخاصة بالفصل.

      - الصحة والمرض.

      - تعريف الصحة النفسية.

      - مفاهيم ومصطلحات مرتبطة بالصحة النفسية.

      - الاختبار النهائي.

      لكي يتمكن الطالب من متابعة الدروس المبرمجة في هذا المقياس يجب أن يكون على دراية:

       * بعض المفاهيم التي لها علاقة بعلم النفس الصحي.

      * مصطلحات ومفاهيم لها علاقة بالصحة النفسية.

      * علاقة علم النفسي الصحي والعلوم الأخرى.

       وقبل بداية الدرس يتم تقييم مكتسباتهم القبلية والتي تساعدهم على فهم المعارف الجديدة وذلك في إطار ما يسمى بالتقويم التشخيصي لمعرفة مدى جاهزية الطلبة ولتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم.


  • Section 3

  • Section 4

    • لكي يستطيع الطالب استيعاب هذا المقياس يجب على الطالب أن يكون استوعب المفاهيم الأساسية في مجال علم النفس الصحي قبل البدء في هذه الوحدة 

      إذ يجب على الطالب أن يكون على دراية بالنقاط التالية:

      - الصحة النفسية

      - النظريات المفسرة للصحة النفسية.

      يتم اختبار هذه المعارف من خلال مجموعة من الأسئلة المباشرة التي تطرح في بداية الوحدة التعليمية


  • Section 5

    •  علم الصحة النفسية

         تعريف علم الصحة النفسية:

      يعرف علم الصحة النفسية على أنه " الدراسة العلمية لصحة النفسية وعملية التوافق النفسي، ما يؤدي إليها وما يحققها وما يعوقها وما يحدث من مشكلات واضطرابات.

      أو هو علم يهتم بالوصول بسلوك الإنسان إلى أقصاه من حيث التلاؤم والرضا والفعالية وذلك مع الذات والبيئة والمجتمع.

      وفي السياق ذاته يمكن تعريف علم الصحة النفسية أيضا على أنه " العلم الذي يعنى بوصول الإنسان إلى حالة من التوافق النفسي مع ذاته ومع الآخرين، وقدرته على مواجهة الأزمات المختلفة بشكل إيجابي وتوفير الحلول لها،مع الاستعمال الأمثل لطاقته الكامنة وتوظيفها.

      ويمكن تعريفه أيضا بأنه " علم تطبيقي للمعارف النفسية، يهدف إلى مساعدة الناس على تنمية أنفسهم وتحسين ظروف حياتهم، وأن يواجهوا الأزمات والصعاب بأساليب توافقية ويستخدم في ذلك المنهج العلمي في تفسير علامات الصحة النفسية من حيث قوتها، وفي تنمية الصحة النفسية في البيت والمدرسة والعمل والمجتمع والتنبؤ بما يمكن عمله لكي يحقق الإنسان صحته النفسية.

         أهداف علم الصحة النفسية: يبحث علم الصحة النفسية في تكوين الأفراد وعلاجهم وفي وقايتهم من العيوب السلوكية أو النفسية في مراحل نموهم المختلفة، لهذا لابد من دراسة الفرد في الأسرة والمدرسة وعلاقته مع المجتمع.

      ويمكن إدراج أهم أهداف علم الصحة النفسية في الآتي:

      - المحافظة على سلامة النفس للفرد والجماعة.

      - فهم العلاقة بين تجارب الحياة ونمو الشخصية.

      - مكافحة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات الخلقية لما لها من آثار مدمرة تهدد الإنسانية.

      - انتشار مبادئ الصحة النفسية ونشر الوعي الصحي، حيث يساعد ذلك على الوقاية من الأمراض.

        مناهج علم الصحة النفسية:

      يعتبر علم الصحة النفسية علم تطبيقي يركز على مجالين أولهما الوقاية من حدوث الاضطرابات وثانيهما العلاج في حالة وقوع هذه الاضطرابات، ومن أجل تحقيق ذلك وجب إتباع طرق ومناهج متكاملة فيما بينها من أجل الوصول بالفرد إلى مستوى مقبول من الصحة النفسية، وفي هذا الصدد نذكر أهم المناهج المتبعة:

      * المنهج الوقائي: تعني الوقاية بوجه عام مجموع الجهود المبذولة للتحكم في حدوث الاضطرابات والمرض والسيطرة عليهما، أو التقليل من شدة ظاهرة غير مرغوبة كالمرض العقلي، الجريمة، الإدمان ....... الخ، ويتكون المنهج الوقائي من:

      أ- الوقاية الأولية: تهدف إلى ضوابط مسبقة لتجنب حدوث الاضطرابات النفسية ويستخدم في ذلك عدة وسائل مثل التشجيع، حرية التعبير عن المشاعر والمساندة الاجتماعية خلال مراحل المشقة والتعب والعلاقات الحوارية الفعالة والتعامل مع الأحداث بواقعية وغيرها من الأساليب الإيجابية.

      ب- الوقاية الثانوية: تهدف إلى إنقاص شدة المرض والتقليل منه وذلك من خلال الكشف المبكر عن الحالات والاهتمام بالرعاية والعلاج مع هدف مهم ألا وهو وقف الاضطرابات النفسية والعقلية في مراحلها المبكرة وفي حالاتها الكامنة.

      ج- الوقاية من الدرجة الثالثة: وتهتم بالحالات التي سبق التعامل معها ومساعدتها على عدم حدوث انتكاسة بعد انتهاء فترة العمل معها، وتتم عن طريق مساندة صاحب المشكلة حتى لا يشعر بوحدته وعجزه عن مواجهة المشاكل، كما يمكن إرشاده إلى أقصر الطرق وأفضلها للوقاية من حدوث ردود أفعال عكسية.

      ويقدم  (الزهران) طرق إجرائية ضد الاضطرابات النفسية وهي كالتالي:

      ü     الإجراءات الوقائية الحيوية: وتشمل الرعاية الخاصة بالصحة العامة وتشمل رعاية الأم ووقاية الطفل والتخلص من العوامل الخطرة في البيئة، بالإضافة إلى دراسة العوامل الوراثية والجينات للكشف عن الأمراض الوراثية ومنع انتقالها للجنين.

      ü     الإجراءات الوقائية النفسية: تشمل تدريب الأفراد وإرشادهم إلى طرف التوافق الزواجي والتوافق المهني،والتوافق الانفعالي، والتوافق الاجتماعي ويتضمن الفحص الدوري للنمو النفسي للفرد.

      ü     الإجراءات الوقائية الاجتماعية:  تهدف إلى تحسين الحياة الاجتماعية للفرد من خلال رفع مستوى معيشته ورفع الوعي الصحي تجاه المرض النفسي، والاهتمام بالصحة النفسية بنفس الاهتمام بالصحة الجسمية.

      * المنهج العلاجي: يهدف هذا المنهج إلى علاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية التي قد يعاني منها الأفراد حتى يتمكنوا من العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية.

      ويتضمن هذا المنهج تشخيص نوع الاضطراب وتحديد أسبابه من خلال دراسة الحالة وتاريخها وجمع المعلومات عنها باستخدام الاختبارات والمقاييس والمقابلة والفحص الإكلينيكي وملاحظة السلوك وغيرها من وسائل جمع البيانات، ثم يقدم برامج وخطط العلاج النفسي عن طريق السيطرة على أسباب الاضطراب وعلاج أعراضه، وتعلم أنماط سلوكية توافقية جديدة وتنمية مقدرة الفرد على تحمل الصدمات والإحباطات وتقبلها وزيادة كفاءته في مواجهتها، والاستبصار بالذات وتنمية مفهوم إيجابي نحوها والاهتمام بتعزيز جوانب القوة في شخصية المريض وتهيئة مناخ إيجابي يتسم بالأمن النفسي والمساندة والتقبل.

      * المنهج الإنمائي: وهو منهج يتضمن زيادة السعادة والكفاية والتوافق لدى الأسوياء والعاديين خلال رحلة نموهم حتى يتحقق الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الصحة النفسية، ويتحقق ذلك عن طريق دراسة إمكانيات وقدرات الأفراد والجماعات وتوجيهها توجيها سليما من خلال رعاية مظاهر النمو (جسميا، وعقليا، اجتماعيا، نفسيا).

       أهمية الصحة النفسية: تكمن أهمية الصحة النفسية في

      * أهمية الصحة النفسية للفرد:

      ü     فهم الذات: فالفرد المتمتع بالصحة النفسية يمكنه معرفة ذاته وتحديد أهدافه وحاجاته.

      ü     الصحة النفسية تمكن الفرد من النمو الاجتماعي السليم: الشخص المتمتع بالصحة النفسية والهدوء في تصرفاته يؤدي إلى تقبلهم له، كما يكون قادرا على تكوين علاقات اجتماعية والتفاعل الجاد مع الآخرين سواء الأسرة أو العمل أو المجتمع الذي يعيش فيه.

      ü     جعل الفرد قويا تجاه الشدائد والأزمات وصولا إلى شخصية متكاملة تؤدي وظائفها بشكل متكامل ومتناسق.

      ü     الصحة النفسية تجعل حياة الفرد خالية من التوتر والاضطرابات والصراعات المستمرة مما تجعله يشعر بالسعادة مع نفسه.

      ü     الصحة النفسية تجعل الأفراد قادرين على التحكم بعواطفهم وانفعالاتهم وبالتالي الابتعاد عن السلوك الخاطئ.

      ü     الصحة النفسية تساعد الفرد على سرعة الاختيار واتخاذ القرار وتساعده على فهم الآخرين.

      ü     التوافق: ويعني ذلك قدرة الفرد على التكيف والتواؤم مع بيئته الاجتماعية أو نفسه.

      * أهمية الصحة النفسية بالنسبة للمجتمع:

      * أولا: الأسرة: الصحة النفسية للأبوين تؤدي إلى تماسك الأسرة وخلق بيئة صحية وجو ملائم يساعد الطفل على النمو نفسيا

      * ثانيا المدرسة: تعد الصحة النفسية ضرورية في المدرسة لأن العلاقات الاجتماعية في المدرسة تؤثر بشكل عام على التلميذ وصحته النفسية، والعلاقات الجيدة بين المدرس والتلميذ تؤدي إلى النمو التربوي والنفسي السليم للتلميذ وكذلك العلاقة بين المدرسة والبيت تساعده على النمو.

      وعليه يمكن القول أن تحقيق الصحة النفسية في المجتمع ينعكس على كافة مؤسساته فينتج مجتمع قادر على التكامل والنماء ومواجهة تحديات ومطالب الحياة وخال من الاضطرابات والمشكلات النفسية والصراعات.


    • هذه الغرفة تسمح للطلبة بإبداء رأيهم حول اي عنصر من العناصر

  • Section 6

    •                                                              مفهوم الصحة النفسية

      * الصحة والمرض:

      1/ تعريف الصحة: تعرف الصحة على أنها " حالة من التوازن النسبي لوظائف الجسم والتي تنتج من تكيف الجسم مع العوامل الضارة التي يتعرض لها للمحافظة على توازنه".

      وتعرف الصحة أيضا على أنها " حالة من الطاقة الكامنة للفرد يستطيع في ظلها أداء أدواره التي تم تنشئته على تأديتها بصورة متتالية".

      2/ تعريف المرض: يمثل كما وصفته الموسوعة البريطانية انحرافا ضارا ومؤذيا عن البناء الطبيعي أو الحالة الوظيفية للكائن الحي، حيث تظهر عادة علامات وأعراض تدل على أن حالته غير طبيعية.

      إذن المرض حسب الموسوعة البريطانية هو " خلل عضوي أوظيفي للكائن الحي يظهر من خلال أعراض يمكن التعرف عليه انطلاقا منها".

      وفي السياق ذاته يعرف المرض على أنه" الحالة التي يكون عندها العقل أو النفس أو الجسم أو بعض أجهزته أو أعضائه في حالة اضطراب وخلل في وظائفها".

       تعريف الصحة النفسية:

      تعرف الجمعية الوطنية الأمريكية الصحة النفسية بأنها " مجموعة من مظاهر السلوك التي يتحلى بها الفرد، وتشمل الشعور بالرضا عن النفس والقدرة على تقدير الآخرين، والقدرة على مقابلة متطلبات الحياة

      وتعرف الصحة النفسية أيضا بأنها " التكامل بين الوظائف النفسية والعقلية المختلفة مع القدرة على مواجهة الأزمات النفسية العادية التي تطرأ عادة على الإنسان، ومع الإحساس الإيجابي بالسعادة والكفاية"

      وفي السياق ذاته تعرف بأنها "حالة يكون فيها الفرد متوافقا نفسيا ويشعر بالسعادة والكفاية والراحة النفسية، ويكون قادرا على تحقيق ذاته واستغلال قدراته واستثمار طاقاته، ويكون قادرا على مواجهة مطالب الحياة وإدارة الأزمات النفسية وتكون شخصيته سوية متكاملة، ويكون سلوكه عاديا .

        مفاهيم ومصطلحات مرتبطة بالصحة النفسية:

      - الاضطراب النفسي: هو اضطراب وظيفي في الشخصية يرجع أساسا إلى الخبرات المؤلمة أو الصدمات الانفعالية.


      أو هو اضطراب وظيفي نفسي المنشأ يبدو في صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة وتؤثر في سلوك الشخص فيعوق توافقه النفسي.

      - التوافق النفسي:

      يعرف التوافق على أنه " مجموعة العمليات النفسية التي تساعد الفرد على التغلب على المتطلبات والضغوط المتعددة".

      ويعرف التوافق النفسي على أنه " عملية مستمرة يقوم بها الفرد لإشباع حاجاته النفسية والاستمتاع بحياة خالية من الصراعات والتوترات، ويعبر أيضا عن قدرة الفرد على إشباع حاجاته النفسية وفهمه لذاته وتقبلها، والقدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات وتحقيق الأهداف.

      -  الصراع: حالة نفسية غير سارة تحدث نتيجة وجود رغبتين متناقضتين في وقت واحد مما يؤدي إلى الشعور بالحيرة والضيق نتيجة عجزه عن الاختيار.

      أو هو " حالة من عدم الارتياح أو الضغط الناتج عن التعارض أو عدم التوافق بين رغبتين أو حاجتين أو أكثر من رغبات الفرد أو حاجاته، أي أن الصراع يحدث عند الفرد عندما يتعرض للدافعين أو لنزعتين أو أكثر بحيث يحبذ كل مكون من مكونات الشخصية واحدا منهما، وهنا يقع الصراع بين مكونات الشخصية أو أجهزتها.

      - الإحباط: حالة انفعالية يشعر بها الفرد إن واجه ما يحول بينه وبين إشباع دوافعه.

      أو هو خبرة مؤلمة تنتج عن عدم مقدرة الفرد على تحقيق هدف مهم له.

      وفي السياق ذاته يعرف الإحباط  على أنه " فشل المرء في إرضاء دوافعه أو إشباع حاجاته فينشأ عن ذلك حالة من التوتر النفسي أو التأزم النفسي يطلق عليها الإحباط.

      - السواء: قيمة معيارية تمثل العادي، أي التصرف تبعا للمعايير المقبولة وكذا كون الفرد صحيحا أو متحررا من الصراع.

      أو هو قدرة الفرد على التوافق مع نفسه ومع بيئته والشعور بالسعادة وتحديد أهداف وفلسفة سليمة للحياة يسعى لتحقيقها.

      - اللا سواء: يطلق على سلوك لا يتفق مع ظروف ومعايير الجماعة، كما يطلق عليه أيضا الشاذ ويقصد به الانحراف عما هو عادي، والشخص اللا سوي هو الذي ينحرف سلوكه عن سلوك الشخص السوي في تفكيره ومشاعره ونشاطه.


    • هذه الغرفة من اجل ابداء الطلبة لأرائهم حول اي عنصر من العناصر


    • يعلن الأستاذ إجراء امتحان تقييمي يوم.... 


  • Section 7

  • Section 8





    •  


      أبو سعد، أحمد. (2015). الصحة النفسية منظور جديد، ط1، دار المسيرة: عمان.

      - بطرس، بطرس. (دس). التكيف والصحة النفسية للطفل، دار المسيرة.

      - بابش، عتيقة. (2016). بعض مؤشرات الصحة النفسية وعلاقتها بالتوافق النفسي لدى تلاميذ المرحلة النهائية من التعليم الثانوي، رسالة ماجستير، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية ، جامعة محمد بوضياف/ مسيلة، الجزائر.

      - الخواجة، عبد الفتاح. (2010).مفاهيم أساسية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، ط1، دار البداية: الأردن.

      -الداهري، صالح. (2010). مبادئ الصحة النفسية، ط2، دار وائل للنشر:الأردن.

      - دياب، مروان. (2006). دور المساندة الاجتماعية كمتغير وسيط بين الأحداث الضاغطة والصحة النفسية للمراهقين الفلسطينيين، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.

      - رمضاني، حسين. (2020). الماليخوليا عند أبي بكر بن زكريا الرازي، مجلة الرستمية ، العدد الثاني.

      - زهران، سناء. (2010). الصحة النفسية والأسرة، ط1، عالم الكتب: القاهرة.

      - العرعير، محمد. (2010). الصحة النفسية لدى أمهات ذوي متلازمة داون في قطاع غزة وعلاقتها ببعض المتغيرات، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية غزة.