Topic outline

  • بطاقة تواصل

  • التقويم التشخيصي

     جامعة محمد بوضياف بالمسيلة 

    كلية الآداب واللغات -  قسم  اللغة العربية وآدابها /  السنة الجامعية 2015- 2016

    امتحان السداسي الثالث في مقياس فلسفة اللغة

    خاص  بطلبة السنة الثانية – شعبة دراسات لغوية

     

               

    اللقب:........................... الاسم :......................... الفوج:..............الرقم التسلسلي: ...............

    اختر الإجابة عن أحد الموضوعين الآتيين:

    الموضوع الأول: أجب عن الأسئلة الأربعة الآتية:

    1.  انبثق عن الاتجاه التواصلي في فلسفة اللغة المعصرة مفهوم "الفعل اللغوي"، وضح ذلك؟   

    2.  وضح الموقف الأخلاقي لـ"شومسكي" من الحدود التي قد يقف عندها/أو يتجاوزها البحث في موضوع العلاقة بين اللغة والانسان؟

    3.  اكشف عن العلاقة بين السؤال والجواب في الفلسفة.؟

    4.  بين الفرق بين فلسفة اللغة و فلسفة علم اللغة...؟

    الموضوع الثاني:

    يقول أبو حامد الغزالي:

    «والحق أن الاسم غير التسمية وغير المسمى، وأن هذه ثلاثة أسماء متباينة غير مترادفة، ولا سبيل إلى كشف الحق فيه إلا ببيان معنى كل واحد من هذه الألفاظ الثلاثة مفردا، ثم بيان معنى قولنا هو هو، ومعنى قولنا هو غيره.. فهذا منهاج الكشف للحقائق، ومن عدل عن هذا المنهج لم ينجح أصلا...

    فنقول في بيان حد الاسم وحقيقته : إن للأشياء وجودا في الأعيان، ووجودا في الأذهان، ووجودا في اللسان..

    أما الوجود في الأعيان، فهو الوجود الأصلي الحقيقي، والوجود في الأذهان هو الوجود العلمي الصوري، والوجود في اللسان هو الوجود اللفظي الدليلي.. فإن السماء مثلا لها وجود في عينها ونفسها، ثم لها وجود في أذهاننا ونفوسنا، لأن صورة السماء تنطبع في أبصارنا ثم في خيالنا، حتى لو عدمت السماء مثلا وبقينا، لكانت صورة السماء حاضرة في خيالنا وهذه الصورة هي التي يعبر عنها بالعلم وهو مثال المعلوم؛ فإنه محاك للمعلوم ومواز له وهي كالصورة المنطبعة في المرآة ، فإنها محاكية للصورة الخارجة المقابلة لها..

    وأما الوجود في اللسان، فهو اللفظ المركب من أصوات قطعت أربع تقطيعات، يعبر عن القطعة الأولى بالسين وعن الثانية بالميم وعن الثالثة بالألف وعن الرابعة بالهمزة، وهو قولنا سماء. فالقول دليل على ما هو في الذهن، وما في الذهن صورة لما في الوجود مطابقة له، ولو لم يكن وجود في الأعيان لم ينطبع صورة في الأذهان، ولو لم ينطبع في صورة الأذهان لم يشعر بها إنسان، ولو لم يشعر بها الإنسان لم يعبر عنها باللسان، فإذا اللفظ والعلم والمعلوم ثلاثة أمور متباينة لكنها متطابقة متوازية، وربما تلتبس على البليد فلا يميز البعض منها عن البعض ..

    وكيف لا تكون هذه الوجودات متمايزة، ويلحق كل واحد منها خواص لا يلحق الأخرى، فإن الإنسان مثلا من حيث أنه موجود في الأعيان، يلحقه أنه نائم ويقظان وحي وميت وقائم وماش وقاعد وغير ذلك. ومن حيث أنه موجود في الأذهان، يلحقه أنه مبتدأ وخبر وعام وخاص وجزئي وكلي وقضية وغير ذلك. ومن حيث أنه موجود في اللسان، يلحقه أنه عربي وعجمي وتركي وزنجي وكثير الحروف وقليلها وأنه اسم وفعل وحرف وغير ذلك. وهذا الوجود يجوز أن يختلف بالأعصار ويتفاوت في عادة أهل الأمصار. أما الوجود الذي في الأعيان والأذهان فلا يختلف بالأعصار والأمم البتة .

    فإذا عرفت هذا فدع عنك الآن الوجود الذي في الأعيان والأذهان، وانظر في الوجود اللفظي فإن غرضنا يتعلق به فنقول : الألفاظ عبارة عن الحروف المقطعة الموضوعة بالاختيار الإنساني للدلالة على أعيان الأشياء...»

    المطلوب: حلل النص في ضوء فلسفة اللغة وعلم اللغة الحديث.

    بالتوفيق، د. عبد الصمد لميش

                                                                                                                   

            ملاحظة: سلامة اللغة ووضوح الخط .. لهما اعتبار.             


  • Topic 3

  • الأهداف

  • قائمة المراجع

  • التقويم النهائي

  • Topic 7

  • Topic 8

  • Topic 9

  • Topic 10