منهجية اعداد مذكرة/د.زرواق نصير/ السنة الجامعية 2021-2022
مخطط الموضوع
-
-
منتدى
-
-
-
*الأمانة العلمية في البحث:
الأمانة في تعريف علماء اللغة :هي من أمن و الأمن و أمانة الأمانة هي الوفاء ،و الأَمانة الوديعة.
يقال هذا الشخص أمين يعني أنه لا يمكن أن يتعدى على حق من حقوق غيره أبداً.
*الأمانة اصطلاحاً :
هي أن يقوم الباحث بالاقتباس، و الأخذ من كتب و مؤلفات العلماء الأخرين،أو غيره من الباحثين دون أن ينسب هذا إلي نفسه،كما أنه يجب أن يشير في نهاية البحث أو عند كل مقطع المرجع أو المصدر الذي أخذه منه.
*ما يجرح الأمانة العلمية لدى الباحث:
تتعدد الممارسات التي يقوم بها مجموعة من الباحثين عن دراية أو غير دراية والتي تسيء للشخص نفسه و للأمانة العلمية التي يتمتع بها،و هذه الأمور عديدة و كبيرة، منها:
_ وضع نتائج علمية هي من إنجازات الآخرين،حيث يجب على الباحث أن يتوخى الحذر من القيام بنسب نتائج علمية لغيره إلى نفسه.
_تزوير نتائج البحث العلمية تضعف الحفاظ على الأمانة العلمية، إذ يتوجب على الباحث أن يقوم بعرض النتائج العلمية للبحث الخاص به كما توصل إليها بشكلها النهائي دون التعديل عليها أو الإضلال بها،و إظهار جميع النتائج التي يتوصل إليها دون حذف أي منها وهو ما يجعل دراسته تصنف تحت مبدأ العمل ضمن الأمانة العلمية.
_عرض النتائج بطريقة مبالغ فيها ينتقض الأمانة العلمية:يتوجب على الباحث أن يعرض النتائج بدلالاتها القوية و الضعيفة و المتوسطة،أي كما توصل إليها.
_اختلاس لحقوق الملكية الفكرية يضر بالأمانة العلمية لللبباحث،كأن ينسب الباحث فكرة أو مبدأ أو عمل متكامل إلى نفسه دون بيان من هو صاحب أصل الفكرة،هذا يتنافى مع الأمانة العلمية،و يبرز احتيال الباحث و سرقته العلمية لإنجازات غيره.
_التعامل مع المراجع دون مبرر علمي ودقة مرجعية و بدون أمانة علمية، كان يقوم الباحث بعملية دمج للمراجع العلمية داخل البحث و ذكره لأسماء باحثين بقصد تمويه اللجنة التحكيمية للبحث،و هذا يتعارض مع الأمانة العلمية، و عليه يتوجب على الباحث الرجوع و الإسناد الصحيح و المعقول للمراجع.
_كذلك قيام الباحث بذكر العديد من الأسماء التي لا إنجاز لها يذكر في مجال البحث العلمي بهدف تعبئة فراغ،و على الباحث فقط ذكر الأسماء التي ارتبطت بإنجازات علمية تتعلق بمجال بحثه.
تطبيق الباحث لأساليب إحصائية لا تتناسب مع طبيعة بحثه وإنما للوصول إلى نتائج معينة مما يخل وينتقص من الأمانة العلمية.
_عرض بيانات ونتائج من صنع الخيال و لا علاقة لها بالصحة لتضخيم صفحات البحث،مما ينافي الأمانة العلمية للباحث.
_استخدام أسلوب مختلف عن الذي استخدمه الباحث في ذكر أو وصف فكرة معينة،كترجمة نص من لالأصلية نسبه إلى الباحث نفسه.
_ عملية السرقة العلمية لمجهودات الآخرين مثل أخذ البيانات من شبكة الإنترنت دون إظهار ذلك بعلامات الترقيم الخاصة بالاقتباس،أو عدم الإشارة إلى المصدر او المرجع الأصلي للبيانات و ذلك بصياغتها بأسلوب جديد و نسبها إلى نفسه،
او قيام الباحث بأخذ المعلومات كما هي من مصدرها بنفس الهيئة و الشكل دون الإشارة إلى مرجعها.
-
-
-
كتابة مقدمة البحث الأكاديمي:
مقدمة البحث هي عبارة عن أول أجزاء البحث التي تلي صفحة العنوان،وو الهدف من كتابة المقدمة هو توضيح الخطوط العريضة للبحث،و منح القراء فكرة عن الموضوع او أو مشكلة البحث التي صاغهاا.
و تحتوي مقدمة البحث على:
_أهمية الموضوع.
_مشكلة البحث.
_أسئلة البحث.
_فروض البحث.
_منهج البحث..
_صعوبات البحث
_أهداف البحث,
_الجهود السابقة.،
-خطة البحث .
*أهمية الموضوع :
يبين الباحث في هذه المقدمة عن أهمية الموضوع الذي اختاره للبحث،إذ يقوم الباحث بذكرر الأهمية البحث.
و ينبغي على الباحث أن يختار موضوعاً معاصرا للزمن الذي يعيش فيه،و أن يفكر قبل اختياره في أهمية ذلك الموضوع وأن يفتّش عن الحصول على المصادر والمراجع .
*مشكلة البحث :
وفي هذا الجزء الباحث يبين فيه المشكلة أو الموضوع الذي يعالجه بحثه،و ذلك بشكل مختصر،
و مشكلة البحث شيئ غامض يشعر به الباحث،و يسعى لإيجاد الحلول لها،و مشكلة البحث جزء من أهم أجزاء البحث العلمي،و يجب على الباحث أن يولي لها أهمية كبيرة ، ، فإن عليه أن يعرف بالضبط و بالتحديد ماهية هذه المشكلة، و بتحديد المشكلة و ماهيتها،فإن جزءا كبيرا من الحل يتحقق .
*أسئلة البحث :
هي عبارة عن أسئلة استفهامية يطرحها الباحث،فبفهم الباحث مشكلة البحث يرد إلى ذهنه كثير من الأسئلة تسمى أسئلة البحث.
*فروض البحث :
إذا علم الباحث مشكلة البحث و أعد أسئلة البحث فلديه جزء من الأجوبة الظنية لهذه الأسئلة،و يقوم بالتأكد من صحتها بتحليل البيانات،فهذه الأجوبة الظنية التي توجد في ءهن لباحث هي فروض البحث,بعد أن يوضح الباحث النقاط التي سيعمل بحثه على دراستها ، و النتائج التي يتوقعها ، .
*منهج البحث :
الطريقة المستعملة من طرف الباحث في في الوصول إلى حل اشكالية البخث تسمى منهج البحث . وهذا المنهج يساعد الباحث على تنظيم وترتيب أفكاره ، - فعلى الباحث ذكر المنهج الذي اتبعه في دراسته سواء كان المنهج التجريبي، أو المنهج التاريخي ،أو المنهج التحليلي ،أو المنهج الوصفي أو غير ذلك .
كما عليه ذكر مصادر البيانات
أي أن أن يذكر الباحث المصادر التي اعتمد عليها في جمع معلوماته و بياناته.
*حدود المشكلة:
من المهم أن يحدد الباحث الباحث جوانب المشكلة موضوع البحث، بحيث يتم التركيز على محور المشكلة و عدم التطرق إلى جوانب فرعية او ثلنوية ،و للباحث تحديد جوانب و حدود مشكلته كيفما شاء، على أن يضع تفسيرا لهذا التحديد.
*أهداف البحث :
هي ما يسعى الباحث لتحقيقه من خلال بحثه بشكل كامل مرورا بعرضه للنظريات التي تدعم البحث و الإجراءات التي يقوم بها والنتائج التي يتوصل إليها، .فأهداف البحث هي إجابة على السؤال التالي :
ماذا سوف يدرس الباحث من خلال بحثه؟ و لماذا سيقوم الباحث بهذه الدراسة ؟
و ما الغرض من هذه الدراسة ؟
و ما الذي سوف يضيفه المكتبة؟
*الدراسات السابقة:
اي مجهودات الغير في الدراسات السابقة للكتب أو المؤلفات التي تطرقت لموضوع البحث . فمن أجل الجهود السابقة يحصل الباحث على البيانات و المعلومات المتعلقة بموضوع البحث ،و البناء عليها.
*خطة البحث( تبويب البحث):
و هي تقسيم البحث و تبويبه،و ذلك من خلال تجزئته إلى فصول و أبحاث و مطالب و غيرها.
تضم البحث أبوابا و فصولا و مباحث،
_الباب: هو الذي يتناول فكرة أساسية يمكن تقسيمه اإلى أفكار فرعية.
_الفصل هو أحد الأفكار الفرعية التي يشتمل عليها الباب؛ فيمكن تقسيم الباب إلى فصلين أو أكثر.
_المبحث يقسم الفصل إلى مبحثين أو أكثر.
-المطلب يقسم المبحث إلى مطلبين أو أكثر.
_الفرع يقسم المطلب إلى فرعين أو أكثر.
-
-
-
*الاقتباس:
_ تعريف الاقتباس لغة و اصطلاحا:
-لغة:
اقتبس مصدر من "قبسَ" بمعنى: آخذَ،,و جمعها: اقتباسات.-
-اصطلاحا:
الاقتباس يعني: نقل نصوص من مؤلفين أو باحثين آخرين،و يكون ذلك بصورة مباشرة،أو غير مباشرة، أو بصورة جزئية، أو بإعادة صياغة؛ و الهدف هو تأكيد فكرة مُعينة، أو توجيه نقد،أو إجراء مُقارنة.
*أهمية الاقتباس في البحث العلمي:
_الاقتباس من باب الاستشهاد بأحد الآراء المؤيدة:
_الاقتباس لنقد أحد الآراء المُعارضة:
قد يقوم أحد الباحثين باقتباس نص سواء بشكل مباشر، أو غير مباشر، ببهدف النقد، و التعريف بخطأ ما تم تناوله في الرسائل العلمية السابقة في حدود ضوابط و آداب البحث العلمي.
_ الاقتباس بغرض التوضيح:
من بين أهمية الاقتباس في البحث العلمي رغبة بعض الباحثين لتوضيح المعاني بأسلوب أفضل( الأفضلية هنا تعني أفضلية في طريقة عرض الفكرة و ليس أفضلية في الفكرة ذاتها،) .
-اقتباس المصطلحات اللغوية:
و مرجع ذلك وجود بعض من المُصطلحات و التركيبات اللغوية، والتي يرغب بعض الباحثين في الاستعانة بها على حسب طبيعة التخصص سواء باللغة العربية أو غيرها..
*اقتباس التعريفات لمصطلحات البحث الأساسية:
جزء مصطلحات البحث من بين الأجزاء المهمة في الرسائل والأبحاث العلمية، والغرض الأساسي من عرض مصطلحات البحث هو وضع تعريفات واضحة لما هو غامض، أو ممكن أن يحدث فيه لبس بالنسبة للقراء، فعلى سبيل المثال مفهوم "العولمة" في حالة ما إذا كان محورًا لأحد الأبحاث؛ فإن
اقتباس التعريفات لمصطلحات البحث الأساسية:
و الغرض الأساسي من عرض مصطلحات البحث هو وضع تعريفات واضحة لما هو غامض،أو ممكن أن يحدث فيه لبس بالنسبة للقاريء،
*مبادئ و ضوابط و ضوابط و قواعد الاقتباس:
_الأمانة العلمية عند الإشارة لهذه المصادر و نسبتها لأصحابها.
_عدم التشويه في المعنى الذي تم اقتباسه سواء كان هذا الاقتباس مباشر أو غير مباشر.
_عدم التحيز في نقل تلك الأفكار.
*الهوامش:
للهوامش أهمية في نفس أهمية الاقتباس،فالهوامش هي الأماكن التي يتم فيها وضع المصادر التي قد اقتبس منها الباحث و تتضمن:
_التعريف بالمؤلفين، حيث أن يتم ذكر أسمائهم في الهوامش.
و في الهوامش يمكن توضيح أي معلومة أو نقطة او شرح لا داعي لتضمينه في صلب البحث نفسه.
*الإشارة إلى المصادر:
حيث، يتم الإشارة إلى المصادر كالآتي:
_عند الإشارة على كتاب من مؤلف واحد:
نذكر في العامش:اسم المؤلف، عنوان الكتاب،اسم المطبعة،مكان الطبع،سنة الطبع،ر قم الصفحة التي تم اقتباس المعلومات منها.
_الإشارة إلى كتاب له مؤلفين أو أكثر :أو أكثر:
اسم المؤلف،عنوان البحث، مجموعة الباحثين، عنوان الكتاب،الطبعة. اسم المطبعة، مكان الطبع، سنة الطبع، رقم الصفحة التي تم اقتباس المعلومات منها.
_الإشارة لبحث من مجلة أو مقالة: اسم كاتب المقالة أو البحث،عنوان البحث أو المقالة،اسم المجلة، العدد السنة، مكان الإصدار،تاريخ الإصدار،رقم الصفحة التي تم اقتباس المعلومات منها.
_الإشارة إلى رسالة:
اسم الباحث، عنوان الرسالة، اسم الجامعة و الكلية، السنة، رقم الصفحة التي تم الاقتباس منها.
في حالة كان الكتاب مترجماً: اسم المؤلف، عنوان الكتاب، اسم المترجم، رقم الجزء، طبعة الكتاب، اسم المطبعة، مكان الطبع، رقم الصفحة التي تم الاقتباس منها.
-
-
-
*أنواع الاقتباس:
تتعدَّد أنواع الاقتباس، أهمها يما يلي:
_الاقتباس بصورة مباشرة:
و يتضمن نقل نص بشكل صريح و بنفس الكيفية و الهيئة للمؤلف في المرجع الأصلي،و يُعرف في هذه الحالة باسم " تضمين" و يستخدم في ذلك علامات التنصيص لتحديد النص المقتبس.
_الاقتباس بصورة غير مباشرة:
و هو يعني الاستعانة بإحدى الأفكار الخاصة بالآخرين، ولكن يجب أن يكون الاقتباس بذات المعنى، ولا يُشترط في ذلك وضع علامات تنصيص،على أن يتم الاشارة إلى ذلك في الهامش.
_إعادة صياغة النصوص:
تُصنف إعادة الصياغة من بين أنواع الاقتباس،وفيها يقوم الباحث بتحويل النص الأصلي من خلال أسلوب تعبيري مُغاير،و لكن يحمل نفس المعاني و الأفكار الرئيسية، والهدف من ذلك متنوع، ومن بين ذلك اختصار النصوص الطويلة، أو التعبير عن النصوص بصورة أفضل،
و تتم الاشارة إليه كذلك في الهامس.
_الاقتباس جزئيًّا:
هناك بعض الرسائل و الأبحاث العلمية التي تتطلب جزئية معينة من إحدى الكتابات أو المؤلفات السابقة،وهنا يمكن الاقتباس بصورة جزئية بما يخدم أهداف الباحث وت وضيحه لفكرة معينة دون غيرها،مع الاشارة إلى ذلك في الهامش.
*الفرق بين الاقتباس و السرقة الأدبية:
هناك فرق بين الاقتباس و السرقة الأدبية العلمية من خلال ما يلي:
_الاقتباس:عامل مساعد في كثير من الأوجه بالنسبة للتجديد في البحث العلمي،و دواعي الاقتباس مقبولة،و هناك كثير من الجامعات تحدد نسبا خاصة بالاقتباس من المؤلفات والمراجع السابقة، وذلك عند قيام الباحثين بتفصيل رسالتهم و أبحاثهم، والاقتباس يتطلب أمانة علمية،بمعنى الإشارة إلى المؤلفين ممن يقتبس منهم الباحث، و توثيق ذلك لعدم بخس حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بهم، و ذلك المعيار هو فارق رئيسي بين الاقتباس والسرقة الأدبية.
_السرقة الأدبية:
السرقة الأدبية تعني قيام شخص بالنسخ من كتب و مقالات وأبحاث الآخرين، سواء النسخ النصي، أو بالمعنى ونسبه لنفسه دون إشارة للمؤلف أو المؤلفين الأصليين.
-
-