تعريف الطب الرياضي
يعتبر الطب الرياضي فرع من العلوم الطبية الحديثة و الذي تعددت فروعه التخصصية لخدمة المجال الرياضي حتى أصبح مجالا قائما بذاته.
كما يقع على كاهل المتخصصون في مجال الطب الرياضي مسؤولية الرعاية الطبية المتكاملة للممارسين للأنشطة الرياضية، و الرعاية الطبية للرياضيين لا تتوقف عند حد تقديم الرعاية العلاجية للاعبين المصابين و إعادة تأهيلهم فحسب بل تتضمن أيضا اتخاذ الإجراءات الوقائية من حدوث الإصابات.
و من هذا المنطق نجد أن مجال الطب الرياضي يشتمل على اهتمامات متعددة منها ( أنواعه ):
1- الطب الرياضي التقييمي:
يشتمل على اختبارات و فحوصات خاصة تحدد من خلالها حالة اللاعبين من النواحي المختلفة (الصحية، الوظيفية، التشريحية، النفسية) و مقارنتها بما يجب أن يكونوا عليه وفقا لمتطلبات الأنشطة الرياضية التي يمارسها و ذلك لمعرفة أوجه النقص بين حالة اللاعبين و ما يجب أن يحققوه من أهداف للوصول للمستويات العالية.
-2الطب الرياضي التوجيهي:
يختص هذا الفرع بإجراء اختبارات سيكولوجية و قوامية و وظيفية و من خلال هذه الاختبارات يتم توجيه
اللاعبين و الممارسين إلى الرياضات التي تتناسب مع إمكانياتهم بما يحقق الوصول إلى المستويات العالية.
-3 الطب الرياضي الوقائي:
يختص هذا النوع بالبحث في التغيرات الفسيولوجية و الوظيفية و التشريحية و النفسية التي تحدث للاعبين في مختلف الظروف الحياتية سواء في الملاعب أو خارجها سواء كانت هذه التغيرات سلبية أو ايجابية و بصدد التوجيهات الوقائية بما يجب اتخاذه للحفاظ على صحة اللاعبين و سلامتهم و ما يجب الابتعاد عنه.
-4 الطب الرياضي العلاجي و التأهيلي:
يختص هذا النوع بتقديم الخدمات الطبية العلاجية للاعبين المصابين وفقا لطبيعة الإصابات و متطلباتها.
كما يختص بتحديد البرامج التأهيلية أثناء الإصابة و بعد الشفاء منها و تحديد الوقت المناسب للاعب للعودة لممارسة الأنشطة الرياضية و للمنافسات أيضا.