الطب الرياضي والاسعافات الأولية 2021/2022.............. د/ بطاط نورالدين
Topic outline
-
-
الأستاذ: بطاط نورالدين
أستاذ بجامعة محمد بوضياف- المسيلة
التخصص: النشاط البدني الرياضي التربوي
البريد الالكتروني: noureddine.betat@univ-msila.dz
.....................................................................................................
المعهد: علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
القسم المدرس به: الاعلام والاتصال الرياضي
المقياس: الطب الرياضي والإسعافات الأولية
السنة: الثانية ليسانس
الرصيد: 2
المعامل: 1
الأسابع: 14- 16 أسبوع
السنة الجامعية 2021 – 2022
-
Forum
- التعرف على مستوى من الكفاءة البدنية و الصحية و النفسية و العقلية و المحافظة على هذا المستوى لأطول مدة ممكنة.
- التعرف على الألعاب التي تتناسب مع إمكانيات الرياضي بناءا على فحوصات تشريحية و قوامية وظيفية و سيكولوجية.
- التعرف على نواحي النقص لحالة اللاعبين من النواحي الصحية و التشريحية و الوظيفية و النفسية و مقارنتها بما يجب أن يكون عليه الفرد وفقا لمتطلبات اللعبة و في ظل المراحل السنية المختلفة.
- التعرف على توجيه اللاعبين لما يجب عمله للحفاظ على صحتهم و سلامتهم البدنية و النفسية في ظل ممارسة النشاط الرياضي.
- التعرف على استخدام الوسائل العلاجية المناسبة لعلاج الأمراض و الإصابات الرياضية بالتعاون مع فروع الطب المختلفة كالعظام، و الجراحة، و الأعصاب، و العلاج الطبيعي.
- التعرف على تحديد برامج تدريب المصابين أثناء الإصابة و بعد الشفاء منها و حتى السماح للاعب بالعودة للمنافسات.
-
Feedback
طلبة السنة الثانية ليسانس
-
كشف مستوى أولي حول الطب الرياضي، الاسعافات الاولية
-
-
إن ظهور الطب بصفة عامة أو الطب الرياضي بصفة خاصة يعود إلى العصور القديمة جدا، فقد ظهر الطب الرياضي قبل الرياضة نفسها.
فقبل ظهور الألعاب الأولمبية "1976" كان قد ظهر الاهتمام بالطب الرياضي، لأن الرياضة قد نشأت قبل هذا التاريخ، ففي الحضارة اليونانية كان اليونانيون يعتبرون الصحة هي أسمى نعم الآلهة، و كانوا يعطون النشاط البدني بالغ الأهمية لأنه بالنسبة إليهم من أهم الشروط الأساسية للصحة.
و قد كان للطب قداسة كبيرة و ذلك للوقاية من الأمراض و علاجها، و بالمقارنة نجد أنه كانت هناك حضارات أخرى تهتم بالطب الرياضي مثل الحضارة الصينية، فمنذ آلاف السنين استعملوا الجمباز للحفاظ على الصحة، كما أنه في مذهب اليوغا نجد العديد من التمارين التي لها وظيفة علاجية، و قد اهتم رجال الدين و الأطباء باستعمال التمارين البدنية ضد الأمراض، و كثيرة هي الرسومات و البحوث التي عثر عليها و التي تؤكد بصفة قوية أنه تم استعمال الجمباز و كذا الاستحمام، فالحمام كان له دور كبير في المشرق، و كذا الشأن بالنسبة لليونانيين، فكان ميدان الجمباز يحتوي على مسبح كبير جعل من أجل الاستحمام الجماعي، و عند الرومان كان الاستحمام من العادات اليومية، لذلك كانت هناك مسابح كبيرة و كثيرة، أما في القرون الوسطى فقد تغيرت نظرة الأوربيين للحمامات و الجمباز، و ذلك أثر انتشار الأمراض المعدية "السيلان، السفلس" في أوروبا في القرن الثامن عشر، فانخفض عدد الحمامات الجماعية و قل استعمالها.
و خلال الألعاب الأولمبية 1928 ظهر الطب الرياضي بصفة بارزة و ذلك بمراقبة الأطباء المختصين في الفرق الأولمبية.
-
اجراء محادثة حول مفاهيم عامة للطب الرياضي وكيفية التشخيص المبكر...إلخ
-
-
-
Forum
يعتبر الطب الرياضي فرع من العلوم الطبية الحديثة و الذي تعددت فروعه التخصصية لخدمة المجال الرياضي حتى أصبح مجالا قائما بذاته.
كما يقع على كاهل المتخصصون في مجال الطب الرياضي مسؤولية الرعاية الطبية المتكاملة للممارسين للأنشطة الرياضية، و الرعاية الطبية للرياضيين لا تتوقف عند حد تقديم الرعاية العلاجية للاعبين المصابين و إعادة تأهيلهم فحسب بل تتضمن أيضا اتخاذ الإجراءات الوقائية من حدوث الإصابات.
و من هذا المنطق نجد أن مجال الطب الرياضي يشتمل على اهتمامات متعددة منها ( أنواعه ):
1- الطب الرياضي التقييمي:
يشتمل على اختبارات و فحوصات خاصة تحدد من خلالها حالة اللاعبين من النواحي المختلفة (الصحية، الوظيفية، التشريحية، النفسية) و مقارنتها بما يجب أن يكونوا عليه وفقا لمتطلبات الأنشطة الرياضية التي يمارسها و ذلك لمعرفة أوجه النقص بين حالة اللاعبين و ما يجب أن يحققوه من أهداف للوصول للمستويات العالية.
-2الطب الرياضي التوجيهي:
يختص هذا الفرع بإجراء اختبارات سيكولوجية و قوامية و وظيفية و من خلال هذه الاختبارات يتم توجيه
اللاعبين و الممارسين إلى الرياضات التي تتناسب مع إمكانياتهم بما يحقق الوصول إلى المستويات العالية.
-3 الطب الرياضي الوقائي:
يختص هذا النوع بالبحث في التغيرات الفسيولوجية و الوظيفية و التشريحية و النفسية التي تحدث للاعبين في مختلف الظروف الحياتية سواء في الملاعب أو خارجها سواء كانت هذه التغيرات سلبية أو ايجابية و بصدد التوجيهات الوقائية بما يجب اتخاذه للحفاظ على صحة اللاعبين و سلامتهم و ما يجب الابتعاد عنه.
-4 الطب الرياضي العلاجي و التأهيلي:
يختص هذا النوع بتقديم الخدمات الطبية العلاجية للاعبين المصابين وفقا لطبيعة الإصابات و متطلباتها.
كما يختص بتحديد البرامج التأهيلية أثناء الإصابة و بعد الشفاء منها و تحديد الوقت المناسب للاعب للعودة لممارسة الأنشطة الرياضية و للمنافسات أيضا.
-
التواصل بين الطلبة والتعرف على مفاهيم وتعاريف مختلفة للطب الرياضي
-
-
-
Forum
المهام الأساسية التي يؤديها الطب الرياضي هي:
الاختبار و التوجيه و المراقبة و معالجة الرياضيين في إطار منظم.
تقييم الجملة البدنية أثناء المنافسة، و مراقبة الرياضيين تستدعي التنسيق بين المدرب و الطبيب المختص،مراقبة و تقييم التغيرات الناتجة عن التدريب.
-
اجراء محادثة حول مهام الطبيب الرياضي وواجابته اتجاه الرياضي المصاب
-
-
-
- تنظيم و تنفيذ الفحوصات الطبية لجميع الأفراد الممارسين للتربية البدنية و الرياضية.
- وضع الأسس الصحية لطرق و وسائل التربية البدنية و الرياضية و استنباط طرق جديدة و تطوير طرق الفحص الطبي للرياضيين و التشخيص و علاج الأمراض و الإصابات الرياضية.
- توفير مستوى عالي من التأثيرات الصحية لممارسة التربية البدنية و الرياضية لجميع الممارسين من مختلف الأعمار و كلا الجنسين.
- تحديد الظروف ذات التأثيرات السلبية على الصحة و كيفية تجنبها للاستفادة بالتأثيرات الايجابية.
و يتحقق ذلك من خلال المهام التالية:
* الفحص الطبي للأفراد الممارسين للتربية البدنية و الرياضية.
* العناية بصحة الرياضيين ذوي المستوى العالي.
* الاختبارات الفسيولوجية.
* الوقاية و العلاج.
* مراعاة الظروف الصحية في أماكن ممارسة الأنشطة الرياضية سواء في التدريب أو المنافسة.
* توفير الرعاية الطبية خلال المنافسات الرياضية.
* توفير الرعاية الطبية للأنشطة الرياضية الجماهيرية.
* علاج الإصابات الرياضية.
* الدراسات العلمية.
* الاستشارات الطبية الرياضية.
* الرعاية الصحية للتربية البدنية و الرياضية للمواطنين.
-
Chat
التحدث حول واجبات الطب الرياضي
-
-
-
من أجل الوصول إلى أعلى مستوى تسمح به قدرات اللاعب من الناحية المهارية و البدنية و بأقل
إصابات ممكنة، يجب على المدربين الإلمام الكافي بأسس و مبادئ الطب الرياضي، هذا الاحتياج أصبح ملحا في الدول النامية أكثر منه في الدول المتقدمة، و ذلك بسبب قلة وجود الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
في هذا المقال سوف نتناول فيه بالشرح الجوانب المختلفة لعلوم الطب الرياضي الذي يجب أن تتوافر في أي برنامج تعليمي لإعداد المدربين مع التركيز على أهمية العمل الجماعي ما بين الأطباء، و أخصائي العلاج الطبيعي و المدربين لصالح رفع مستوى كفاءة اللاعب.
فدور المدرب الآن الإلمام بالمعلومات الأساسية في كل علوم الطب الرياضي وعليه طرح التساؤل التالي:
لماذا يجب على المدرب أن يلم بعلوم الطب الرياضي؟
للإجابة على هذا السؤال نلاحظ أن أغلب الخبرات تؤيد أن المدرب الذي يلم بالمعلومات الأساسية في مجال الطب الرياضي يصبح قادرا على:
1- فهم المشاكل المحيطة باللاعب، بعضها إن لم يكن أغلبها لها ارتباط بالناحية الطبية هذا يجعل المدرب
قادرا على اتخاذ الإجراءات الضرورية و الصحية. و في تجنب أي تدهور للحالة الصحية للاعب، مما سوف يساعد حتما على زيادة و تدعيم العلاقة ما بين المدرب و اللاعب، و على هذا النقيض نجد أن المدرب غير الملم بعلوم الطب الرياضي من المحتمل أن يدفع اللاعب إلى أكثر من حدوده و قدراته، مما يؤدي إلى نتائج سلبية و عكسية.
2- اتخاذ قرار تحويل اللاعب إلى الطبيب المتخصص في الوقت المناسب.
3- تقديم المساعدة الضرورية في حالة عدم تواجد أحد أفراد الفريق الطبي.
و من الملاحظ أنه يمكن التغلب على نسبة كبيرة من المشاكل التي تواجه الرياضي أثناء التدريب عن طريق شخصا مؤهل ملما بالمعلومات الطبية الأساسية دون الحاجة الماسة إلى تدخل الطبيب المستمر فإذا تم إعداد المدرب في هذه الناحية فسيكون بلا شك قادرا على أداء هذا الدور بنجاح.
4- مساعدة الطبيب و أخصائي العلاج الطبيعي في وضع و إعداد البرنامج التأهيلي المناسب للرياضي.
5- تقديم الإسعافات الأولية بطريقة صحيحة و سليمة.
6- فهم النواحي الميكانيكية التي تؤدي إلى حدوث الإصابة بغرض المساعدة في الوقاية من حدوثها.
7- إكتشاف الأخطاء الفنية بسهولة و تقديم النصيحة المناسبة حتى يتجنب اللاعب خطر الإصابة.
8- التشاور مع اللاعب في كل الأوقات بخصوص تأثير التدريب على الصحة و الأداء.
و قد تبنى هذا الاتجاه المؤتمر الطبي الذي عقده الاتحاد الدولي لألعاب القوى في مسكني في عام 1983، حيث أشار على أهمية إعداد المدرب الدور المناسب حتى في التشخيص و علاج الإصابات الرياضية، و خاصة في الدول النامية التي تستطيع أن توفر العدد الكافي من الأطباء و المتخصصين، مع التركيز على العمل الجماعي ما بين المدرب، و الطبيب، و الرياضي، كما أشاروا إلى الدور البارز الذي يؤديه المدرب في المراحل المتأخرة من العلاج بالإشراف على التدريبات التي توصف لتأهيل الإصابة و التي تحافظ على لياقة اللاعب و تقويم الإصابات المختلفة. -
التحادث على المحاضرة وابداء الرأي
-
-
-
Forum
تعريف الإصابة الرياضية:
الإصابة الرياضية هي تأثير نسيج أو مجموعة أنسجة الجسم نتيجة مؤثر خارجي أو داخلي مما يؤدي إلى تعطيل عمل أو وظيفة ذلك النسيج، و تنقسم هذه المؤثرات إلى:
أ- مؤثر خارجي: أي تعرض اللاعب إلى شدة خارجية كالاصطدام بزميل أو الأرض أو أداة مستخدمة.
ب- مؤثر ذاتي: أي إصابة اللاعب مع نفسه نتيجة للأداء الفني الخاطئ أو عدم الإحماء.
ﺟ- مؤثر داخلي: مثل تراكم حمض اللاكتيك في العضلات أو الإرهاق العضلي أو قلة مقدار الماء و الأملاح.
و ينبغي علينا مراعاة أن الإصابات الرياضية قد تكون إصابة بدنية، أو إصابة نفسية:
الإصابة البدنية:
قد تحدث نتيجة حادث عارض أو غير مقصود مثل اصطدام لاعب بآخر منافس، أو ارتطام أداة اللعب كعصا الهوكي مثلا بجسم لاعب منافس، أو سقوط اللاعب فجأة أثناء الأداء كما في الجمباز مثلا، أو أثناء أداء مهارة حركية في كرة القدم أو كرة اليد و فقد اللاعب لتوازنه و قد تحدث نتيجة لعمليات العدوان الرياضي و العنف أثناء المنافسات الرياضية.
الإصابة النفسية:
الإصابة النفسية هي عبارة عن صدمة Trauma نفسية نتيجة لخبرة أو حادث معين مرتب بالمجال الرياضي و التي قد تسفر أو قد لا تسفر عن إصابة بدنية و لكنها تحدث بعض التغيرات في الخصائص النفسية للفرد و يتضح أثرها في تغيير الحالة الانفعالية و الدافعية و السلوك بالنسبة للفرد الرياضي و بالتالي هبوط مستواه الرياضي و في بعض الأحيان انقطاعه النهائي عن الممارسة الرياضية.
-
-
-
التدريب غير العلمي:
إذا ما تم التدريب بأسلوب غير علمي ساهم في حدوث الإصابة لما يلي:
أ- عدم التكامل في تدريبات تنمية عناصر اللياقة البدنية:
يجب الاهتمام بتنمية كافة عناصر اللياقة البدنية و عدم الاهتمام بجزء منها على حساب الآخر حتى لا يتسبب ذلك في حدوث إصابات، ففي كرة القدم مثلا إذا اهتم المدرب بتدريبات السرعة و أهمل الرشاقة فإنه قد يعرض اللاعب للإصابة عند أي تغيير لاتجاهات جسمه بصورة مفاجئة، لذلك يلزم الاهتمام بتنمية كافة عناصر اللياقة البدنية العامة كقاعدة تبنى عليها الخاصة و اللياقة المهارية و اللياقة الخططية.
ب- عدم التنسيق و التوافق في تدريبات المجموعات العضلية للاعب:
فالمجموعات العضلية القابضة و الباسطة و المثبتة و التي تقوم بعملها في نفس الوقت أثناء الأداء الحركي للرياضي، و أيضا عدم التكامل في تدريب المجموعات العضلية التي تتطلبها طبيعة الأداء، و إهمال مجموعات عضلية أخرى مما يسبب إصابتها مثل الاهتمام بتدريب عضلات الفخذ الأمامية و الوحشية (العضلة ذات أربعة رؤوس فخذية) للاعب كرة القدم و إهمال تدريبات العضلات الإنسية المقربة (الضامة) مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالتمزقات العضلية.
ﺟ- سوء تخطيط البرنامج التدريبي:
سواء كان برنامجا سنويا أو شهريا أو أسبوعيا أو حتى داخل الوحدة التدريبية في الأسبوع التدريبي يوم المباراة، فإن أقصى حمل لاعب 100% من مستواه، و المفروض أن يكون التدريب في اليوم السابق للمباراة خفيفا 20- 30% من مستواه، و قد يفضل الراحة في بعض الحالات، أما إذا تدرب اللاعب تدريبا عنيفا في هذا اليوم فإنه يتعرض للإصابة، كذلك إذا ما حدث خطأ في تخطيط و تنفيذ حمل التدريب (الشدة و الحجم التدريبي) داخل الوحدة التدريبية ذاتها فإنه قد يسبب إصابة اللاعب.
د- عدم الاهتمام بالإحماء الكافي و المناسب:
و يقصد بالإحماء الكافي أداء التدريب أو المباراة و المناسب لهم و بطبيعة الجو مع مراعاة التدرج على اختلاف مراحله تجنبا لحدوث إصابات.
ﻫ- عدم ملاحظة المدرب للاعب بدقة:
الملاحظة الدقيقة من قبل المدرب للاعبين تجنب اشتراك اللاعب المصاب أو المريض في التدريب أو في المباريات، و ننصح بملاحظة الحالة الصحية و النفسية و طبيعة الأداء الفني للاعب و هل هو طبيعي أم غير طبيعي، لأنه قد يكون هناك خطأ فني في الأداء، و تكراره يتسبب إصابة اللاعب.
و- سوء اختيار مواعيد التدريب:
قد يسبب ذلك إصابة اللاعب، فمثلا التدريب وقت الظهيرة في الصيف قد يصيب اللاعب بضربة شمس أو يفقد اللاعب كمية كبيرة من السوائل و الأملاح مما يسبب حدوث تقلصات عضلية، و لذلك يفضل تدريب اللاعبين في الصباح الباكر أو في المساء صيفا و عكس ذلك في مواسم الشتاء.
-
-
-
Forum
مفهوم الإسعافات الأولية:
الإسعافات الأولية هي تطبيق لمجموعة من المفاهيم المتفق عليها مسبقا لعلاج الإصابات و الأمراض المفاجئة باستخدام المواد و التجهيزات المتوفرة في المكان نفسه أثناء تلك اللحظة إلى حين وصول الطبيب المختص أو نقل المصاب إلى المستشفى.
-
-
-
تهدف الإسعافات الأولية إلى ما يلي:
1- المحافظة على حياة المصاب أو المريض كما يحدث في حالة الإسعاف الأولي لمرضى القلب أو الإصابات الخطرة بواسطة التقليل من النزيف و المحافظة على المجاري التنفسية نظيفة و مفتوحة أحيانا إعادة تنشيط القلب.
2- منع تدهور حالة المصاب أو المريض عن طريق إعطاء العلاج الممكن في مكان الإصابة.
3- نقل المصاب بالطرق الصحيحة إلى المستشفى إذا كانت حالته تستدعي ذلك.
4- رفع معنويات المصاب لاسترداد حالته الطبيعية.
5- الحد من الألم و إلتهاب الأنسجة.
6- الحد من انتشار الورم.
7- الحد من المضاعفات التي قد تسببها الإصابة.
-
-
-
الطبيب: طبيب الميدان يجب أن يكون لديه فعالية في الميدان تفرضها عليه الاستعجالات التي يصادفها في أرض الواقع كما يجب أن يضمن التتبع الدقيق للتدريبات و للرياضي في أعلى مستوى، و يفر للمدرب مصادر الثقافة الطبية التي يواجه بها المشاكل التي تصادفه يوميا أثناء التدريبات الرياضية، و لتحقيق عمل مكامل ذو مستوى عالي يجب حضور الطبيب بفاعلية فوق أرض الميدان.
الاحتياطات الواجب إتخاذها أثناء التدريب أو المنافسة: إن الكثير من الحوادث نستطيع تجنبها إذا اتبعنا بعض الاحتياطات الضرورية منها:
أ) – المتعلقة بالعضلات و الأوتار: - التسخين الضروري و الكامل قبل كل حصة في الصيف.
- لبس البذلة الرياضية أثناء التسخين في وقت البرد.
- التمييه الصحيح و الكامل (1.5 إلى 2 لتر في اليوم).
- استعمال التمديدات بصفة مستمرة أثناء التدريب.
- التغذية البروتنية الجيدة.
ب) – المتعلقة بالمراقبة الصحية: - استعمال الحاميات و الواقيات.
- المراقبة الدائمة للأسنان.
- التلقيح الدائم ضد التيتانوس( التطعيم كل 5 سنوات ).
ج) – المتعلقة بالنظافة: - الاسترجاع الصحيح للقوى ( تدريب أو منافسة ) بالنوم لمدة كافية.
- تجنب التدخين و تعاطي جميع أنواع الكحول.
د) – بعد العمل: - أخذ حمام ساخن.
- استعمال الصابون marseille للبدن.
- تغيير كلي للباس ( الداخلي و الخارجي ).
هـ) المتعلقة باختيار و صيانة الملابس: - غسل الملابس الداخلية، الجوارب و تجفيفها بالحديد الساخن.
- تفادي لبس الملابس الداخلية و الجوارب المصنوعة من النيلون و السثنيتيك.
و)- المتعلقة بالأرجل: - منع المشي بأرجل حافية في أماكن التغيير لتفادي نقل الجراثيم و الأوساخ.
- تقليم أظافر الأرجل.
- حمل جوارب الرياضة و جوارب للمشي العادي اليومي في حالة جديدة و نظيفة.
ي) – على مستوى القدم: - استعمال اللفافات أثناء المنافسة.
- المراقبة الدائمة للعضلات و الثبات التمفصلي للتقليل من الإلتواءات.
-
Quiz
اجراء اختبار نهايه السداسي
-