11- مناهج علم النفس:
- المنهج الوصفي:
- المنهج الوصفي:
-تعريف المنهج الوصفي: هو أحد أشكال التحليل والتفسير
العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كميا عن طريق جمع البيانات
ومعلومات معينة عن ظاهرة أو مشكلة وتصنيفها وتحليلها واخضاعها للدراسة الدقيقة.
-خطوات المنهج الوصفي: لكي تحقق البحوث الوصفية أهدافها ينبغي الالتزام بخطوات معينة وهي:
- فحص موقف المشكل
- تحديد المشكلة وصياغة الفروض
- تدوين الافتراضات أو المسلمات التي تسند عليها فروضهم واجراءاتهم.
- اختيار المفحوصين المناسبين ومصادر المواد.
- اختيار أو إعداد الطرق الفنية لجمع البيانات
- إعداد فئات لتصنيف البيانات على استخراج المشابهات أو الاختلافات أو العلاقات الهامة
- التحقق من صدق أدوات جمع البيانات.
- القيام بملاحظات موضوعية منتقاة بطريقة منظمة ومميزة بشكل دقيق.
- وصف نتائجهم وتحليلها وتفسيرها. [8]
ومهما يكن من أمر فان البحوث الوصفية تتصف إلى أنواع كثيرة
2- المنهج التجريبي:
هو المنهج التي نتحكم من خلاله بمتغير أو متغيرات مستقلة ونلاحظ أثر هذا التحكم على متغير أو متغيرات تابعة
خطوات المنهج التجريبي: تتمثل خطوات المنهج التجريبي فيما يلي
- تحديد دقيق لمشكلة البحث يتضح فيها المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغيرات الدخيلة لضبه وتوضيح ماهية المشكلة.
- مراجعة الدراسات السابقة ذات الصلة بمشكلة البحث.
تصميم البحث ويتم من خلال:
- تحديد مجتمع البحث ومن ثم اختيار عينة منه عشوائيا.
- اختبار عينة البحث في موضوع التجربة اختبارا قبليا.
- تقسيم عينة البحث عشوائيا إلى مجموعتين، اختيار إحدى المجموعتين عشوائيا لتكون المجموعة التجريبية والأخرى المجموعة الضابطة.
- تطبيق المتغير المستقل على المجموعة التجريبية وحجبه عن المجموعة الضابطة
- اختبار المجموعتين في موضوع التجربة اختبارا بعديا
- تحليل المعلومات بمقارنة نتائج الاختبار القبلي بنتائج الاختبار البعدي لمعرفة الفرق ودلالته
- تفسير المعلومات والنتائج في ضوء فروض البحث
- عرض النتائج وتفسيرها وما يتم التوصل إليها وما يوصي بها الباحث من التوصيات.
تعريف المنهج المقارن: هو منهج يقوم بوصف ما هو قائم ثم مقارنة ما هو قائم هنا ب ما هو قائم هناك، أي بمعنى وصف ما هو موجود في مجتمع ما ومقارنته بما هو موجود في مجتمع آخر في ضوء اختلاف كل مجتمعين.
كانت بدايات هذا المنهج في القرن التاسع عشر مقتصرة على وصف ما هو قائم في مجتمع معين ومقارنته بما هو قائم في مجتمع آخر ولكن بتطور استخدام هذا المنهج لم يعد يقتصر عمله على مجرد المقارنة ولكنه امتد ليشمل عملية التأويل والتفسير في كل حالة وبمعنى آخر أصبح المنهج المقارن يهدف إلى اكتشاف القوانين الخاصة في ظل ظروف اجتماعية وحضارية خاصة بهذه الثقافة.
خطوات المنهج المقارن: يتم البحث المقارن وفق خطوات ومراحل يمكن تلخيصها فيما يلي:
تحديد مشكلة البحث الخاضعة للمقارنة: على الباحث أن يحدد مشكلته بدقة ووضوح. فالمشكلة قد تتمثل في العناصر المتحكمة في عملية صنع القرار في بلدين ومنه عليه اختيار عين البحث بحيث تتكون من مجموعتين أو أكثر متكافئتين ومتشابهتين في في معظم الخصائص من مجتمع محدد لتمثيله تمثيلا جيدا، بحيث تكون إحداهما تجريبية توجد فيها الخاصية المراد دراستها والأخرى ضابط.
وضع الفرضيات وتحديد المتغيرات والمفاهيم والتعريفات: بعد تحديد المشكلة واختيار وحدة التحليل، يقوم الباحث بوضع الفرضيات وهي عبارة عن علاقات افتراضية بين متغيرين أو اكثر كما يقوم بتجميع البيانات والمعلومات بواسطة الأدوات المناسبة من استبيانات أو مقابلات.
تحليل البيانات وتفسيرها: وهته المرحلة هي نفسها تمر بمراحل جديدة تبدأ بمراجعة المعلومات وتبويبها وتفريغها في جداول. [9]
4- المنهج العيادي:
تعريف المنهج العيادي: هو من المناهج المستخدمة في البحوث النفسية ودراسات الحالة في حقل الخدمة الاجتماعية وبخاصة في دراسة بحث واضطراب الشخصية والأمراض النفسية، وهو من المناهج البحثية والشخصية الأساسية من أجل تشخيص ما يعانيه المرضى وذوي الحاجات من اضطرابات وأمراض نفسية، ولم يعد استخدام هذا المنهج قاصرا على دراسة السلوك المرضي وغير السوي، بل أصبح يستخدم في دراسة جميع أنواع السلوك السوي منها وغير السوي.
خطوات المنهج العيادي: وضع وليامسون و دارلي قائمة من ست خطوات للمنهج العيادي وهي:
- التحليل: بعد فهم المسترشد لتوافقه في الحاضر والمستقبل هو الهدف الأساسي من التحليل والتحليل يحتوي على مؤشرات منها جمع البيانات والمعلومات على المسترشد على أن تكون هذه المؤشرات صادقة وعن طريقها يتم تشخيص الاستعدادات والميول والدوافع وهناك وسائل أخرى من خلالها نحصل على معلومات منها:
- السجلات الشاملة.
- المقابلةالسيرة الذاتية
- الاختبارات النفسية
- نموذج توزيع الوقت ودراسة حالة.
3. التشخيص: ويعد جانبا من جوانب الإرشاد وثاني مرحلة التشخيص بعد التحليل والتركيب بعد جمع وتركيب البيانات في المراحل السابقة بحيث تستخدمها في التشخيص ويشتمل التشخيص وتفسير البيانات على ثلاث خطوات رئيسية وهي
- التعرف على المشكلة: وهناك مجموعات تشخيصية منها قائمة بوردن تشمل على خمسة مجموعات تشخيصية وهي: الاعتمادية، قلق الاختبار، نقص المعلومات، لا مشكلات، الصراع الذاتي.
- اكتشاف الأسباب: ويكون هنا البحث عن العلاقات الماضية والراهنة التي تؤدي إلى تفهم الأسباب والأعراض.ا
- المآل: ويعتبر عنصر في كل التشخيصات وعلى اعتبار أن التشخيص هو نشاط أساسي للمرشد فانه لا يتم بواسطة المرشد وحده فالتشخيص مهمة تعاونية يتحمل فيها المسترشد مسؤولية كبرى من فهم ذاته بقدر ما سمحت به قدرته الذهنية، وما يرغبه في المستوى الانفعالي.
4.العلاج : في هذه الخطوة يساعد المرشد المسترشد على المقابلة بين إمكانياته الخاصة ومع المجتمع، ويساعد المسترشد على الوصول إلى أحسن توافق يستطيعه ويشتمل على وجود علاقة تعلم نحو فهم الذات وعلى المساعدة التشخيصية من جانب المرشد للمسترشد في فهم واكتساب مهارة في استخدام القواعد والأساليب المتبعة.
5.المتابعة: يشتمل تتبع الحالة على ما يقوم به المرشد لمساعدة المسترشد ي مشكلات جديدة ويساعد على مدى فاعلية الارشاد.