مدخل إلى علم النفس/علوم اجتماعية/TIC 2024/شتراوي خالدة
مخطط الموضوع
-
-
منتدى
-
جامعة محمد بوضياف - المسيلة
كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية
المقياس: مدخل إلى علم النفس
الفئة المستهدفة : موجه لطلبة السنة أولى جذع مشترك علوم اجتماعية
الرصيد: 05 المعامل : 02
الحجم الساعي : ساعة ونصف في الأسبوع
التوقيت: 08:00 إلى 12:30
قاعات التدريس: p09, p10, p11
الأستاذة: شتراوي خالدة
الموسم الجامعي: 2023-2024
الإيميل khalida.chetraoui@univ-msila.dz
-
الدرس
تقديم درس في علم النفس يعتبر أمرًا مهمًا لفهم الطلاب للموضوع وإثارة اهتمامهم. إليك ملخصٌ مبسط لكيفية تقديم درس في علم النفس:
المقدمة: سرد أهمية علم النفس في فهم السلوك البشري وتحليل العقلية.
تعريف علم النفس: تعريف علم النفس، مثل دراسة السلوك والعقلية، وكيف يساعد علم النفس في فهم الأفراد والمجتمعات.
التاريخ والتطور: التحدث عن تطور علم النفس منذ بداياته حتى الوقت الحاضر، مع التركيز على التطورات الرئيسية والفروق بين المدارس النظرية المختلفة.
استخدام أسلوب يتناسب مع مستوى المعرفة للجمهور المستهدف، وتفاعل مع الطلاب لجعل الدرس أكثر إثارة وفائدة.
-
الدرس
في هذا المقياس تم التطرق إلى مجموعة من العناصر والتي تخص مدخل إلى علم النفس
حيث تطرقنا فيه إلى عدة نقاط أهمها:
- مفهوم علم النفس.
- نشأة علم النفس.
- أهداف علم النفس.
- فروع علم النفس.
إضافة إلى خاتمة
-
الملف
هذا الملف يعطي نظرة عامة عن المحاضرة المقدمة
-
الدرس
- تنمية كفاءات الطالب.
- التعرف على علم النفس من حيث المفهوم والنشأة وتاريخ تطوره عبر التاريخ والنظريات المفسرة له.
- اكساب الطالب المعارف اللازم فيما يخص علم النفس العام.
-
الدرس
- التعرف على مفهوم علم النفس واهدافه.
- ابراز اهمية علم النفس بالنسبة الفرد والمجتمع.
- التعرف على بعض المصطلحات المرتبطة بعلم النفس.
-
الدرس
- ما هو مفهومك لعلم النفس؟
- كيف ساهمت العلوم وخاصة الفلسفة في ظهور ونشأة علم النفس.
-
الدرس
تعود نشأة علم النفس إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر على يد العالم الألماني فونت، حيث اعتُبر المؤسس الأول لعلم النفس، بعد أن كان علم النفس يقع ضمن العلوم الفلسفيّة القديمة، وكان فونت أول من أنشأ مختبراً سيكولوجيّاً للدراسات النفسيّة، بالإضافة لاختراعه جهازاً يخدم الأبحاث السيكولوجيّة التجريبيّة والتطبيقيّة، وبعد ذلك ظهرت الكثير من المؤلفات والكتب التي تدرس علم النفس، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المختبرات النفسيّة في أماكن مختلفة، وتبعاً لذلك تعدّدت نظريات علم النفس ومدارسه، وأصبح علم النفس علماً مستقلاً قائماً بذاته، وبعدها أصبحت له أقسام مستقلة في الجامعات الأوروبية والأمريكية.
-
الدرس
التعريف اللغوي: يعني باللغة الإنجليزيةpsychology مشتق من الكلمة اليونانية القديمة psyche وتعني العقل أو الروح والكلمة logos وتعني دراسة. والكلمتان معا تعني دراسة العقل. ولهذا فمفهوم علم النفس يتكون من مفهومين فرعيين هما العلم والنفس. [1]
التعريف الاصطلاحي: جيمس سولي عرفه في كتابه المجمل في علم النفس انه العلم الذي يهتم بالحوادث الداخلية.
أما فونت 1988 والذي يعتبر الأب المؤسس لعلم النفس فعرفه على أنه العلم الذي يبحث في الخبرة الداخلية للفرد أي في الإحساس والمشاعر والإرادة. [2]
-
الدرس
أولا: مرحلة التفكير البدائي: هي مرحلة التفكير البدائي أو الخرافي منذ وجود الإنسان على الأرض، وهي عبارة عن تراكمات لمعارف الحضارات القديمة، ضمت مجموعة من الأفكار والاجتهادات البعيدة عن طريقة التفكير العلمي الحديثة بعضها مستند إلى الخبرة وبعضها خاطئ مستند إلى الوهم والخرافة، حيث حاول الإنسان التفكير في نفسيته وتفسير أسباب تصرفاته ومن بين أفكار هذه المرحلة نجد:-استطلاع الهيئة حيث كان بعض القدامى يعتمدون على مظهر الفرد الخارجي أو هيئته للتنبؤ بطبيعته.-دراسة الأرواح الشريرة حيث كان بعض القدامى يفسرون من خلالها السلوك غير السوي.-تفسير المنجمين القدامى حيث كانوا يستطلعون السماء بحثا عن إجابات، فموقع النجوم في وقت الولادة يحدد طبع الطفل الوليد.- كان يعتقد بعض القدامى بوجود كائن صغير يسيطر على أعمالنا يسكن الجسم ويتحكم فيه، يكون أحيانا شريرا قاسيا وأحيانا خيرا طيبا، وكان يترك الجسم أحيانا ولا يعود إليه وهو تفسيرهم لظاهرة الموت.
ثانيا: مرحلة التفكير الفلسفي: في هذه المرحلة تم تفسير الظواهر الغامضة من منظور فلسفي حيث كان ينسب المفكرون حدوث كافة الظواهر الغامضة في حياة الإنسان إلى وجود الروح، والذي أدى إلى ظهور اتجاهين لتفسير هذه الظواهر هما المثالي والمادي، كما أن في هذه المرحلة تشكلت معارف تجريبية أولية حول العمليات العقلية المعرفية كالإحساس والإدراك والذاكرة والغضب والإرادة وغيرها. . ومن أبرز المفكرين في هذه المرحلة سقراط، أبقراط، أفلاطون وأرسطو.
ثالثا: مرحلة التفكير العلمي واستقلال علم النفس: مع انتقال المعارف والعلوم إلى أوروبا وبزوغ فجر النهضة في البلدان الأوروبية ظهرت أفكار أكثر تحديدا وتركيزا فيما يتعلق بقضايا الطبيعة والمجتمع عامة وبموضوع علم النفس خاصة، متأثرين بما حدث من تطور في العلوم الدقيقة (الرياضيات والفيزياء والكيمياء) والعلوم البيولوجية والطبية وظهور الكثير من النظريات والأفكار الدقيقة، ولعل من الإسهامات المباشرة لكثير من العلوم في استقلال علم النفس نجد:
- علم الأحياء: حيث تعتبر نظرية النشوء والارتقاء (دارون) وفكرة أن الفرق بين الإنسان والحيوان في الدرجة وليس في النوع دافعا لدراسة الطبيعة البشرية بدراسة السلوك الحيواني والتأكيد على أهمية الطرق الموضوعية في دراسة علم النفس وقد وضع دارون بذلك الأساس لعلم النفس الحيواني.
- القياس والتجريب وتأسيس المخابر: تأثرا بالعلوم الطبيعية التي تعتمد على التجريب والقياس حاول الباحثون تأسيس مخابر نفسية واستبدلوا الطريقة الكيفية بالطريقة الكمية وبالتالي الاعتماد على الملاحظة العلمية في دراسة المسائل النفسية حيث أخضع علم النفس الظواهر التي يدرسها لمناهج موضوعية مستعينا بالآلات والأجهزة والاختبارات، كما أصبحت التجارب ضرورية للبحث في هذا العلم وعلى سبيل المثال يعتبر وليام فونت أول من أسس مخبرا نفسيا في أوروبا عام 1879 حيث اهتمت بدراسة الإحساسات والتمييز بينها والإدراك والانتباه وزمن رد الفعل ثم زاد انتشار المخابر في ألمانيا والو.م.آ وفرنسا. [4]
-
الدرس
عموما تتمحور وتشترك أهداف علم النفس في 4 أشياء وهي:
- الوصف: يحاول عالم النفس عادة قبل تفسيره وتعديله للظاهرة النفسي، ووصفها بأوصاف كمية أو نوعية دقيقة بهدف الإحاطة بأبعادها ومتغيراتها، ويقصد بالوصف تحديد كيفية تصرف الفرد وتفكيره وشعوره استجابة للمواقف المختلفة أو هو العملية التي يتم من خلالها تصنيف وتبويب الأحداث والسلوكات وعلاقتها المختلفة. ومن الأمثلة على الأسئلة التي يطرحها عالم النفس المهتم بتحقيق هدف الوصف ما يلي:ماهي أشكال الرابطة التعلقية التي يشكلها الطفل مع مقدم الرعاية؟ هل يختلف أسلوب اللعب عند الذكور عنه عند الإناث.
- التفسير: لا يكتفي عالم النفس بمجرد تصنيف الظواهر كما تحدث ووصف الأحداث كما تقع، بل يحاول اكتشاف العلاقات التي تقوم بين هذه الأحداث وهذه الظواهر، فوصف الظاهرة مهما كان دقيقا لا يؤدي إلى فهمها ، وعليه يحقق عالم النفس الهدف الثاني من أهداف العلم وهو الفهم عندما يفسر السلوك ويحدد العوامل التي تؤثر فيه. ولذلك يعرف الفهم والتفسير على انهما عملية ربط أو إدراك العلاقات بين الظاهرة المراد تفسيرها والأحداث والظواهر التي تلازمها أو تسبقها.
- التنبؤ: ويقصد به الاستفادة من النتائج التي توفرت لدينا حول الظروف أو الظواهر التي تسبب حدوث الظاهرة أو تلازمها، في إمكانية التنبؤ بحدوث الظاهرة مرات متعددة كلما توفرت الظروف مرات أخرى والعكس الصحيح، أو هو توقع حدوث الظاهرة عند معرفة أن الظواهر ذات الصلة بها حدثت أو سوف تحدث. وهذا يعني أن التنبؤ يساعدنا في زيادة فهمنا للظاهرة النفسية لكونه جزءا من عملية اختبار الفروض وصحة المعلومات عن الظاهرة.
- التحكم: عندما ينجح علماء النفس في تفسير السلوك وفهمه يصبح بإمكانهم ضبط هذا السلوك وتوجيهه في قنوات مقبولة اجتماعيا. إذ أن الضبط يحدث نتيجة للتفاعل المستمر بين الفهم والتنبؤ بالظواهر النفسية فتزداد قدرتنا على الضبط كلما ازدادت قدرتنا على التنبؤ، كما أن قدرتنا على التحكم في الوقت نفسه اختبار لدقة وصحة تنبؤاتنا وفهمنا للظاهرة النفسية.
-
الدرس
1-الفروع النظرية:
هي تلك الفروع التي تتمثل في إعداد المعارف العامة والهامة (نظريات، قوانين) أي الأرضية النظرية وتقديمها إلى كافة الميادين الأخرى.
- علم النفس العام: هو أساس الفروع النظرية والتطبيقية جميعا بحيث علم النفس العام يهتم بدراسة المبادئ والقوانين التي تفسر سلوك البشر دون تخصص فيئة معينة كما أنه يدرس الظواهر النفسية جميعا مثل الدافعية والانفعالات النفسية والتعلم والاستدلال والتفكير والذكاء والشخصية والصحة النفسية إلى غير ذلك وعموما يشمل المعارف الأساسية في علم النفس وهو المقرر الرئيسي الذي يدرسه ويسلكه المختص في علم النفس سواء كان تخصص عام أو فرعي.
- علم النفس النمو: يسمى أيضا علم النفس الارتقائي وعلم النفس التطوري يدرس المشتغلون في هذا الميدان نمو الإنسان، والعوامل المؤثرة في هذا النمو من لحظة التلقيح إلى الشيخوخة، وطبيعة التغيرات التي تطرأ على سلوكياته المختلفة، العقلية والاجتماعية والانفعالية والجسمية. وقد يدرس المهتم بهذا الميدان ظاهرة سلوكية معينة كالكلام مثلا ليرى كيف تتغير هذه الظاهرة من نمو لآخر، كما أنه قد يدرس فترة معينة بحد ذاتها، كفترة الحضانة أو الطفولة الباكرة لمعرفة خصائص هذه الفتر النمائية الخاصة بها والتي تميزها عن غيرها من فترات النمو الأخرى.
- علم النفس الاجتماعي: يدرس المشتغلون في هذا الميدان طبيعة علاقات الفرد الاجتماعية، وتأثر سلوكه بالعوامل الاجتماعية المختلفة، كما يدرس تأثير الآباء والأخوة ورفاق اللعب وزملاء الدراسة في شخصية الفرد وسلوكه واتجاهاته، كما يدرس المشتغل في هذا الميدان دراسة الجماعات كقياس الرأي العام ومسح الاتجاهات ومعرفة أثار وسائل الإعلام المختلفة في سلوك الأفراد والجماهير كما يهتم بدراسة الإشاعة ووسائل الإقناع والإخضاع والصراع بين الجماعات وقضايا التعصب والتمييز.
- علم النفس المقارن: يهتم بدراسة تطور أشكال الحياة العقلية.
- علم النفس الفيزيولوجي: يسمى أيضا علم النفس البيولوجي يعمل المشتغلون في هذا الميدان على دراسة الحواس المختلفة وأثر العمليات الحسية في السلوك كما يعملون على دراسة الجوانب الفزيولوجية من دوافع الانسان وانفعالاته وعلى دراسة الدماغ لمعرفة مناطقه المتخصصة بالعمليات السيكولوجية المختلفة. [6]
2-الفروع التطبيقية:
هي تلك الفروع التي تعمل على توظيف منجزات الميادين الأساسية في الممارسة العملية وتطبيقاتها في مختلف نواحي الحياة.
- علم النفس التربوي: يهتم بشكل خاص بدراسة العملية التعليمية التعلمية وكيفية تأثيرها على الطالب وأساليب تطويرها، فهو مهتم مثلا بكيفية تعلم الأنواع المختلفة من السلوكيات الإجرائية والوجدانية والمعرفية والاجتماعية وبأساليب فهم الذكاء وطرق تنميته. وبتطوير استراتيجيات تدريسية أفضل. وأساليب استثارة داعية المتعلم وبتطوير طرق مختلفة لتقييم أداء المتعلم.
- علم النفس العيادي: هو الفرع الذي يعمل على دراسة وتشخيص وعلاج السلوك غير السوي أي المشكلات والأمراض السلوكية والنفسية والأخصائي النفسي الاكلينيكي يخضع لتدريب مكثف لتشخيص وعلاج مشكلات نفسية متعددة يمكن أن يمر بها الأفراد تتراوح بين الحزن بسبب وفاة الشخص عزيز إلى الفصام العقلي، ي القلق الاكتئاب والخوف و انحراف الأحداث والإدمان كما نجد أن المشكلات الأكثر شيوعا التي يتعامل معها الأخصائي الاكلينيكي .
- علم النفس العمل والتنظيم: يهدف إلى تطبيق الأساليب ونتائج الـأبحاث النفسية لحل المشكلات التي تظهر في مجال العمل. ففي بدايات هذا المجال كان يتم استخدام اختبارات الذكاء والاستعداد لاختيار العمال ووضعهم في الأماكن المناسبة حسب قدراتهم واستعداداتهم. وحديثا بدأ علماء النفس الصناعي يشاركون في إجراءات وبرامج التدريب. فعالم النفس يحدد مثلا طريقة وحجم ونوع وتوقيت المكافأة للمتدرب ويشارك في تحلل المهمة المعقدة إلى مهام متدرجة في الصعوبة ويختار الوقت المناسب للتدريب والأفراد الذين يتسفدون منه ويحدد طول مدة التدريب ويساهم في تطوير اتجاهات إيجابية عند العمال نحو العمل.
- علم النفس العسكري: يهتم بالمشكلات والقضايا النفسية في المجال العسكري مثل اختيار الأفراد للمهام المختلفة وتعيينهم وتدريهم واستثارة دافعيتهم وحالتهم المعنوية وتصميم المعدات العسكرية والحرب النفسية.
- علم النفس الجنائي: يهتم بتطبيق مبادئ علم النفس في فهم مجال الجريمة والقضاء ومن موضوعاته دراسة سلوك الجريمة ودوافعه وكيفية التعامل مع المجرمين في المحاكم والوقاية من الجريمة وتطوير برامج تأهيل وإصلاح المحكومين بالجنايات. [7]
-
الدرس
- المنهج الوصفي:
-تعريف المنهج الوصفي: هو أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كميا عن طريق جمع البيانات ومعلومات معينة عن ظاهرة أو مشكلة وتصنيفها وتحليلها واخضاعها للدراسة الدقيقة.
-خطوات المنهج الوصفي: لكي تحقق البحوث الوصفية أهدافها ينبغي الالتزام بخطوات معينة وهي:
- فحص موقف المشكل
- تحديد المشكلة وصياغة الفروض
- تدوين الافتراضات أو المسلمات التي تسند عليها فروضهم واجراءاتهم.
- اختيار المفحوصين المناسبين ومصادر المواد.
- اختيار أو إعداد الطرق الفنية لجمع البيانات
- إعداد فئات لتصنيف البيانات على استخراج المشابهات أو الاختلافات أو العلاقات الهامة
- التحقق من صدق أدوات جمع البيانات.
- القيام بملاحظات موضوعية منتقاة بطريقة منظمة ومميزة بشكل دقيق.
- وصف نتائجهم وتحليلها وتفسيرها. [8]
ومهما يكن من أمر فان البحوث الوصفية تتصف إلى أنواع كثيرة
2- المنهج التجريبي:
هو المنهج التي نتحكم من خلاله بمتغير أو متغيرات مستقلة ونلاحظ أثر هذا التحكم على متغير أو متغيرات تابعة
خطوات المنهج التجريبي: تتمثل خطوات المنهج التجريبي فيما يلي
- تحديد دقيق لمشكلة البحث يتضح فيها المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغيرات الدخيلة لضبه وتوضيح ماهية المشكلة.
- مراجعة الدراسات السابقة ذات الصلة بمشكلة البحث.
تصميم البحث ويتم من خلال:
- تحديد مجتمع البحث ومن ثم اختيار عينة منه عشوائيا.
- اختبار عينة البحث في موضوع التجربة اختبارا قبليا.
- تقسيم عينة البحث عشوائيا إلى مجموعتين، اختيار إحدى المجموعتين عشوائيا لتكون المجموعة التجريبية والأخرى المجموعة الضابطة.
- تطبيق المتغير المستقل على المجموعة التجريبية وحجبه عن المجموعة الضابطة
- اختبار المجموعتين في موضوع التجربة اختبارا بعديا
- تحليل المعلومات بمقارنة نتائج الاختبار القبلي بنتائج الاختبار البعدي لمعرفة الفرق ودلالته
- تفسير المعلومات والنتائج في ضوء فروض البحث
- عرض النتائج وتفسيرها وما يتم التوصل إليها وما يوصي بها الباحث من التوصيات.
تعريف المنهج المقارن: هو منهج يقوم بوصف ما هو قائم ثم مقارنة ما هو قائم هنا ب ما هو قائم هناك، أي بمعنى وصف ما هو موجود في مجتمع ما ومقارنته بما هو موجود في مجتمع آخر في ضوء اختلاف كل مجتمعين.
كانت بدايات هذا المنهج في القرن التاسع عشر مقتصرة على وصف ما هو قائم في مجتمع معين ومقارنته بما هو قائم في مجتمع آخر ولكن بتطور استخدام هذا المنهج لم يعد يقتصر عمله على مجرد المقارنة ولكنه امتد ليشمل عملية التأويل والتفسير في كل حالة وبمعنى آخر أصبح المنهج المقارن يهدف إلى اكتشاف القوانين الخاصة في ظل ظروف اجتماعية وحضارية خاصة بهذه الثقافة.
خطوات المنهج المقارن: يتم البحث المقارن وفق خطوات ومراحل يمكن تلخيصها فيما يلي:
تحديد مشكلة البحث الخاضعة للمقارنة: على الباحث أن يحدد مشكلته بدقة ووضوح. فالمشكلة قد تتمثل في العناصر المتحكمة في عملية صنع القرار في بلدين ومنه عليه اختيار عين البحث بحيث تتكون من مجموعتين أو أكثر متكافئتين ومتشابهتين في في معظم الخصائص من مجتمع محدد لتمثيله تمثيلا جيدا، بحيث تكون إحداهما تجريبية توجد فيها الخاصية المراد دراستها والأخرى ضابط.
وضع الفرضيات وتحديد المتغيرات والمفاهيم والتعريفات: بعد تحديد المشكلة واختيار وحدة التحليل، يقوم الباحث بوضع الفرضيات وهي عبارة عن علاقات افتراضية بين متغيرين أو اكثر كما يقوم بتجميع البيانات والمعلومات بواسطة الأدوات المناسبة من استبيانات أو مقابلات.
تحليل البيانات وتفسيرها: وهته المرحلة هي نفسها تمر بمراحل جديدة تبدأ بمراجعة المعلومات وتبويبها وتفريغها في جداول. [9]
4- المنهج العيادي:
تعريف المنهج العيادي: هو من المناهج المستخدمة في البحوث النفسية ودراسات الحالة في حقل الخدمة الاجتماعية وبخاصة في دراسة بحث واضطراب الشخصية والأمراض النفسية، وهو من المناهج البحثية والشخصية الأساسية من أجل تشخيص ما يعانيه المرضى وذوي الحاجات من اضطرابات وأمراض نفسية، ولم يعد استخدام هذا المنهج قاصرا على دراسة السلوك المرضي وغير السوي، بل أصبح يستخدم في دراسة جميع أنواع السلوك السوي منها وغير السوي.
خطوات المنهج العيادي: وضع وليامسون و دارلي قائمة من ست خطوات للمنهج العيادي وهي:
- التحليل: بعد فهم المسترشد لتوافقه في الحاضر والمستقبل هو الهدف الأساسي من التحليل والتحليل يحتوي على مؤشرات منها جمع البيانات والمعلومات على المسترشد على أن تكون هذه المؤشرات صادقة وعن طريقها يتم تشخيص الاستعدادات والميول والدوافع وهناك وسائل أخرى من خلالها نحصل على معلومات منها:
- السجلات الشاملة.
- المقابلةالسيرة الذاتية
- الاختبارات النفسية
- نموذج توزيع الوقت ودراسة حالة.
3. التشخيص: ويعد جانبا من جوانب الإرشاد وثاني مرحلة التشخيص بعد التحليل والتركيب بعد جمع وتركيب البيانات في المراحل السابقة بحيث تستخدمها في التشخيص ويشتمل التشخيص وتفسير البيانات على ثلاث خطوات رئيسية وهي
- التعرف على المشكلة: وهناك مجموعات تشخيصية منها قائمة بوردن تشمل على خمسة مجموعات تشخيصية وهي: الاعتمادية، قلق الاختبار، نقص المعلومات، لا مشكلات، الصراع الذاتي.
- اكتشاف الأسباب: ويكون هنا البحث عن العلاقات الماضية والراهنة التي تؤدي إلى تفهم الأسباب والأعراض.ا
- المآل: ويعتبر عنصر في كل التشخيصات وعلى اعتبار أن التشخيص هو نشاط أساسي للمرشد فانه لا يتم بواسطة المرشد وحده فالتشخيص مهمة تعاونية يتحمل فيها المسترشد مسؤولية كبرى من فهم ذاته بقدر ما سمحت به قدرته الذهنية، وما يرغبه في المستوى الانفعالي.
4.العلاج : في هذه الخطوة يساعد المرشد المسترشد على المقابلة بين إمكانياته الخاصة ومع المجتمع، ويساعد المسترشد على الوصول إلى أحسن توافق يستطيعه ويشتمل على وجود علاقة تعلم نحو فهم الذات وعلى المساعدة التشخيصية من جانب المرشد للمسترشد في فهم واكتساب مهارة في استخدام القواعد والأساليب المتبعة.
5.المتابعة: يشتمل تتبع الحالة على ما يقوم به المرشد لمساعدة المسترشد ي مشكلات جديدة ويساعد على مدى فاعلية الارشاد.
-
الدرس
مما سبق نستطيح أن نوضح لكم أن هذا الموضوع يعتبر من أهم الموضوعات فى عصرنا الحالى ، والذى يجب أن نبذل فيه كل الجهود الممكنة ، وأن يحظى فى النهاية اهتمام الجميع ، كما ينبغى علينا أخذ الدروس والعبرات التى تفيد المجتمع والأفراد .
في نهاية المقال عن خاتمة بحث عن علم النفس نرجو أن نكون قد وضحنا لكم فى هذا المقال كل المعلومات الهامة عن كيفية كتابة خاتمه بحث عن علم النفس، حيث تعرفنا معا من خلال هذا المقال عن علم النفس، فضلا عن الإشارة إلى مجموعه جديدة من خواتيم نهاية البحث العلمى.
-
الدرس
[1] الزق، أحمد يحي. (2006). علم النفس. عمان: دار وائل.
[2] بن جدو، بوطالبي. (2016). محاضرات في مادة علم النفس العام لطلبة السنة الأولى، جذع مشترك. جامعة محمد لمين دباغين، سطيف، ص 10.
[4] عباس، سمير. (2017). مطبوعة لمحاضرات مدخل لعلم النفس سنة أولى جذع مشترك علوم اجتماعية. جامعة محمد البشير الابراهيمي، برج بوعريريج، ص 6-10.
[5] أبو غزال، معاوية محمود. (2013). علم النفس العام. ط1. عمان: دار وائل، ص - ص 43-45.
[6] قطامي، يوسف وعدس عبد الرحمن. (2002). علم النفس العام. ط2. الأردن: دار الفكر، ص 25
[7] الزق، أحمد يحيى. (2006). مرجع سبق ذكره، ص - ص 35-38.
[8] دويدار، عبد الفتاح محمد. (1999). مناهج البحث في علم النفس. ط2. الاسكندرية: دار المعرفة الجامعية، ص .184
[9] قاشي، علال. (2021). المنهج المقارن في البحث العلمي في ميدان الدراسات القانونية. مجلة الاستيعاب، العدد 7، ص 165.
-
المحادثة
لاجابة على تساؤلات الطلبة أو انشغالاتهم
-
الاختبارمفتوح: Tuesday، 23 July 2024، 3:05 PM
هذا الاختبار يندرج ضمن تقييم المكتسبات
-
الملف
تقييم المكتسبات
-
الملف
-
-
-
-
-
-