المحاضرة الثامنة:

-         تجارب بعض الدول في تطبيق الهندسة في التعليم العالي :

طبقت دراسة على 248 منظمة في مختلف القطاعات والتي من ضمنها القطاعات التعليمية في 44 دولة حول نتائج لسياسة الهندرة وخلصت للنتائج التالية :

ü    خفض تكلفة الأداء بمعدل 14%

ü    خفض الدورة الزمنية للعمل بمعدل 30%

ü    تحسين جودة المنتج والخدمة بمعدل 22%

ü    70% من المشاريع التي شملتها الدراسة حققت تحسنا في مدة  أقل من ستة أشهر من بدا التطبيق

ü    75% من المشاريع التي طبقت الهندرة حققت أهداف في المشروع أو زادت عليه

ü    5% فقط لم تحقق نتائج إيجابية

·       الولايات المتحدة الأمريكية : مع بداية التسعينات تبنت الجامعات الأمريكية إعادة هندسة الإدارة على مستوى عدد المقاطعات وكلها كانت متفقة على تحقيق الزيادة في المنافسة بينها)سوق تنافسية كسوق الاقتصاد الحر الأقوى الذي يجذب أكثر عدد من العملاء( مع خفض التكاليف وتحسين الخدمة ورفع في الكفاءة والتقليل من الدورة الزمنية للعمليات الإدارية

·       إنجلترا :

قامت الحكومة في إنجلترا بدعم سياسة إعادة الهندسة في الإدارة الجامعية وعلى مستوى كل الجامعات ومنحهم الاستقلالية في تطبيقها مصحوب بدعم مالي منها –الحكومة- هذه الاستقلالية جعلت الجامعات تطبق الهندرة بإحكام عن طريق إشراك الأقسام الإدارية والأكاديمية في العملية والتخلص من هرمية السلطة الإدارية التقليدية  أدى  في الأخير إلى التنافس بينها

·       سنغافورة : شرعت جامعة riel  في تطوير أدائها بتبني سياسة الهندسة لإصلاح التعليم أستهدف استبدال نظام المعلومات الخاص بالطلاب بنظام أكثر مرونة ونظام تسجيل الالتحاق الطلاب بها وما يتبعه من حساب الطلاب بالجامعة والمنح ومهام الإدارة بشكل عام فالطريقة التقليدية القائمة على تمرير الطلب على عدة طوابير للتسجيل وكثرة الوثائق لم يتم مراعاة ظروف التي عليها الطالب ، وعلى ضوء ذلك قامت الجامعة بتصميم نظام معلومات جديد يدمج كل هذه الإجراءات من تسجيل وقبول وبمسئول واحد يتولى جميع المهام .(حسين اسماعيل،2007،165-173)

3 – الإدارة بالتجوال :

يرجع الفضل في نشأة مفهوم الإدارة بالتجوال لكل من بيتر وورتمان في كتابهما سنة 1982(Im Sacris of excellence) ، لتشجيع القادة على الخروج من مكاتبهم والتواصل المباشر مع العاملين والتخلص من فكرة الأوامر تأتي من الأعلى

مبادئ الإدارة بالتجوال في التعليم العالي :

·       إدارة العمل الجامعي بالتجول في أرجاءه المختلفة ملاحظة أداء الموظف مباشرة في موقع العمل الجامعي بالتجول ومشاركته في النقاش وحل المشكلات التي تواجهه

·       البدء بالعشوائية في القيام بالتجوال إلى مكاتب ومواقع العمل حتى تكون الصورة على حقيقتها وتجنب السيناريوهات المصطنعة والتمثيلية

·       القيام بالتغذية العكسية للموظف أو العامل لتقييم أدائه بصورة دورية .

·       التفاعل الغير رسمي مع العامل أو الموظف هو السمة الأبرز لهذا الأسلوب – الإدارة بالتجوال – يعطي هذا الأسلوب حرية للعامل أو الموظف في التعبير عن احتياجاته واقتراحاته بشكل أوسع .

-         تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في تطبيق الإدارة بالتجوال في التعليم العالي :

أكسب خروج المدير من مكاتبهم ونزولهم إلى الميدان من خلال تبني سياسة الإدارة بالتجوال في الجامعات الأمريكية خلفية معلوماتية عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وحتى العمال تساعد على تقويم العمل الجامعي ، حيث يساعد التجول في المؤسسة الجامعية في التعرف على الظروف الحقيقية لكل الأفراد ، فمهما كانت رتبة القائم على التجوال سواء رئيس جامعة أو نائبه أو رئيس قسم داخل أقسامه وجب عليه أن يكون متفتحا في حواره مع الأساتذة والطلبة وإيجاد فرص أكثر للتفاعل هذا ما يخلق جوا من الألفة بينه وبين أفراد الذين يحاورهم ويزيد من تماسك  الحلقة والتكاتف فيما بينهم .

(حسين إسماعيل ،2007،165)


Last modified: Thursday, 15 October 2020, 10:29 AM