يعد علم العروض وموسيقى الشعر العربي من العلوم القديمة التي عرفها العرب والمسلمون على حد سواء، حيث اخترعه وأسسه الخليل بن احمد الفراهيدي بعد ظهور الاسلام، هذا العلم يعطي ويشرح لنا معايير و متطلبات الشعر العربي الفصيح والذي ترجع فصاحته لمثيله في العصر الجاهلي الذي لم يمسه اللحن بل كان ينبع من سليقة الفرد العربي، فعندما نخضع الشعر العربي - الذي جاء بعد الجاهلية - إلى تفاصيل وأركان علم العروض ومومسيقى الشعر العربي نعرف الشعر الصحيح السليم من الشعر الركيك غير الفصيح.