مخطط الموضوع

    • دروس في مقياس منهجية إعداد مذكرة

      اسم ولقب الأستاذ:محمد الطاهر بلموهوب

      :البريد الإلكترونيmohamedtahar.belmohoub@univ-msila.dz

      كلية:الحقوق والعلوم السياسية

      قسم:الحقوق.

      المستوى الدراسي:سنة ثانية ماستر تخصص قانون الأسرة.

      السداسي: الثالث

      عنوان المقياس:منهجية إعداد مذكرة.

      الرصيد:6

      المعامل:2

      الحجم الساعي: 3ساعات أسبوعيا

      التقويم التشخيصي والمكتسبات القبلية:

            يتطلب المقياس تحصيل الطالب لمحتويات مقياس منهجية البحث العلمي في السنوات السابقة.

      أهداف المقياس:

                    يهدف هذا المقياس إلى تمكين الطالب من مهارات إعداد مذكرة استعدادا لإنجاز مذكرة التخرج،  استنادا إلى ما تم تحصيله في السنوات السابقة من معلومات في مقياس منهجية البحث العلمي .

      محتويات المقياس:

      -اختيار الموضوع  -صياغة العنوان     -إعداد واجهة المذكرة      -إعداد الخطة الأولية     -كتابة وتحرير المقدمة       - ترقيم المذكرة          - الملاحق   -المصادر والمراجع     - كيفية توثيق البيانات في الهامش .

    • دروس في مقياس منهجية إعداد مذكرة

      اسم ولقب الأستاذ:محمد الطاهر بلموهوب

      :البريد الإلكترونيmohamedtahar.belmohoub@univ-msila.dz

      كلية:الحقوق والعلوم السياسية

      قسم:الحقوق.

      المستوى الدراسي:سنة ثانية ماستر تخصص قانون الأسرة.

      السداسي: الثالث

      عنوان المقياس:منهجية إعداد مذكرة.

      الرصيد:6

      المعامل:2

      الحجم الساعي: 3ساعات أسبوعيا

      التقويم التشخيصي والمكتسبات القبلية:

            يتطلب المقياس تحصيل الطالب لمحتويات مقياس منهجية البحث العلمي في السنوات السابقة.

      أهداف المقياس:

                    يهدف هذا المقياس إلى تمكين الطالب من مهارات إعداد مذكرة استعدادا لإنجاز مذكرة التخرج،  استنادا إلى ما تم تحصيله في السنوات السابقة من معلومات في مقياس منهجية البحث العلمي .

      محتويات المقياس:

      -اختيار الموضوع  -صياغة العنوان     -إعداد واجهة المذكرة      -إعداد الخطة الأولية     -كتابة وتحرير المقدمة       - ترقيم المذكرة          - الملاحق   -المصادر والمراجع     - كيفية توثيق البيانات في الهامش .

  • الدرس الاول


    • الدرس الأول: اختيار الموضوع

      أهداف الدرس:

      التعريف بعلم المنهجية وبيان أهميته،وكذا تبيان أهم مقومات اختيار موضوع مذكرة

      أسئلة الدرس:

      -ما المقصود بعلم المنهجية ؟ وماهي أهميته العلمية؟

      -ماهي أهم مقومات حسن اختيار مذكرة ماستر؟

      محاور الدرس:

      -التعريف بعلم المنهجية

      -أهمية علم المنهجية

      -مقومات حسن اختيار موضوع مذكرة

        يحسن بنا بداية التعريف بعلم المنهجية وبيان أهميته.

      أولا/التعريف بعلم المنهجية وأهميته

      المنهجية لغة:

               مشتقة من لفظ نهج وهو الطريق أو المسلك الواضح المستقيم، وهي تتفق مع لفظ منهاج  ، جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا "سورة المائدة الآية 48

      المنهجية اصطلاحا :

          الطريق المؤدي إلى الكشف عن  الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد تهيمن  على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة.

      كما تعرف بأنها الطريقة ّأو الكيفية العقلانية المتبعة لتقصي الحقائق وإدراك المعارف.

      أهمية علم المنهجية:

                 يشبه الأستاذ عمار بوضياف قواعد المنهجية بقواعد قانون المرور، فلا يحق لسائق المركبة في كل الدول السير في الطريق بعشوائية وفوضوية ، إذ لا يمكنه السير دون احترام إشارات المرور ولا يمكنه التوقف في أماكن محددة ولا يحق له استعمال المنبه أمام المستشفيات حتى لا تسود الفوضى .

         وما قيل عن السائق يقال عن الباحث الذي يريد الغوص والتعمق في مجال العلم والمعرفة  فيعالج مشكلة واقعية ومسألة دقيقة بعينها ويحلل آراء ويقابل الرأي بالآخر ويقدم براهين وأدلة ويصل إلى استنتاجات ، ولا يكون ذلك كله إلا عــــــــــــــــن طريق قواعد المنهجية .

             ويشبهها البعض بعلاقة المستضيف بضيفه، فــــــــــــــإن أحسن ترتيب الأطعمة على المائدة  رغم قلتها فقد أحسن الضيافة وسيتلذذ الضيف بها،  وإن أساء ترتيب المائدة كأن يقدم لضيفه فواكـــــــــــــــه في كيس أسود دون غسل أو تقشير فقد أساء الضيافة  رغم كثرة الفواكه التي قدمها وغلائها.

      ثانيا/مقومات اختيار موضوع المذكرة:

            من المشاكل التي يعاني منها الطلبة الذين هم على مشارف التخرج في التدرج أو مابعده  اختيار موضوع المذكرة ، ذلك أن الطالب يظن خطأ أن أهم الموضوعات التي تتصل بتخصصه قد بحثت والحقيقة غير ذلك، فكثير من المواضيع لا زالت في حاجة إلى من يدرسها ويخرجها للوجود، وحتى تلك المواضيع التي بحث فيها من زاوية معينة هي بحاجة إلى من يبحث فيها من زاوية أو زوايا أخرى.

            وبالرغم من أن أغلب الجامعات تعهد بمهمة اختيار مواضيع البحث في الماستر أوالماجستير أو الدكتوراه إلى أساتذة الاختصاص باعتبارهم الأدرى في حقل تخصصهم بما يحتاج إلى البحث،  إلا أن الأســــــــــاتذة أنفسهم يميلون إلـــــــــى تدريب الطالب على اختيار موضوع بحثه بنفسه.

            من أجـــــــــل ذلك على الطالب أن يكون وثيق الصلة بأساتذته يجالسهم ويناقشهم ويحضر محاضراتهم  مما يمكنه من الوصول إلى المواضيع التي تستحق الغوص والتعمق فيها لدراستها أكثر فيختار منها ما يوافق ظروفه ويلائم قدراته.

      وفيما يأتي أهــــــــــم مقومات حسن اختيار الموضوع:

      1-الميل الفطري الطبيعي إلى موضوع معين:

                       يعد هذا المقوم الموجه الأول للباحث،فكثيرا ما يختار الباحث موضوعا معينا يخصه بالدراسة والتنقيب لأن بداخله ميل فطري نحو ذلك الموضوع، ففي مجال الأسرة مثلا تختلف ميولات الباحثين بين من يهتم بمشكلات الطلاق بشتى صوره محاولا ابتكار حلول للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية ، وبين من يفضل البحث والتنقيب في الجرائم الماسة بالأسرة ، وبين من يشتغل في الحقوق المالية للأسرة ، وبين من يفضل البحث في حقوق الأطفال، وبين من يفضل دراسة تأثير الأوبئة والظروف الاستثنائية على تكوين عقد الزواج وإثباته وغيرها من الميولات.

      2-الدراية الكاملة بمجال التخصص:

              يعد هذا المقوم الخلفية الرئيسة للقدرة على اختيار الموضوع، ولن يتأت ذلك إلا من خلال وفرة الإطلاع وغزارته في ميدان التخصص والميادين المرتبطة به ، فكلما كان الباحث واسع الاطلاع ملما بالبحوث التي أجريت في ميدان تخصصه كان على دراية أكبر بالمواضيع التي مازالت بحاجة إلى الدراسة والبحث .

                  ففي تخصص قانون  الأسرة مثلا  يجب على الطالب أن لا يكتفي بالاطلاع على شروحات قانون الأسرة فحسب،  بل عليه أن يتعدى ذلك إلى قانون الحالة المدنية والقوانين الإجرائية كقانون الإجراءات المدنية وقانون الإجراءات الجزائية  والقانون المدني وغيرها من القوانين ذات الصلة ، كما لا يضره أن يجري إطلالات واسعة على الدراسات المرتبطة بالأسرة في مجالي علم النفس وعلم الاجتماع .

      3-التجارب الحية الشخصية والاجتماعية:

         كثيرا مايكون منشأ مشكلة البحث ما يواجهه الباحث من تجارب في حياته الخاصة أو تلك التي يلاحظها في المجتمع المحيط به تولد عنده رغبة ملحة في إيجاد حلول لهذه المشكلة، وقد صادفت العديد من الطلبة في كليتنا ممن اختاروا دراسة الحقوق استجابة لرغبات شخصية تولدت عن تجارب عايشوها شخصيا أو عايشها أقاربهم تتعلق بالطلاق، التعويض عن حوادث المرور ، التعدي على الملكية العقارية وغيرها .

      4-وفرة المصادر والمراجع:

             من المقومات الأساسية لنجاح أي بحث علمي وفرة المصادر والمراجع التي أفاضت البحث في الموضوع أو أحـــــــــاطت جوانب تتعلق بــــــه فقد تصطدم أحيانا رغبــة الباحث في  تناول موضوع معين بشح المادة العلمية فيه ، فيضطر إلى التراجع عنه بعــــــــــد ما يضيع منه وقت كثير  .

          لذا على الباحث أن يعد مشروعا أوليا يحصي فيه ما توفر لديه حول الموضوع المراد طرقه من مصادر ومراجع، فإذا جمع كما لا بأس به من الكتب والأطــــــــــروحات والرسائل والمقالات  يمكنه مباشرة الدراسة والبحث .                                                                                       

       

       

      أهداف الدرس:

      التعريف بعلم المنهجية وبيان أهميته،وكذا تبيان أهم مقومات اختيار موضوع مذكرة

      أسئلة الدرس:

      -ما المقصود بعلم المنهجية ؟ وماهي أهميته العلمية؟

      -ماهي أهم مقومات حسن اختيار مذكرة ماستر؟

      محاور الدرس:

      -التعريف بعلم المنهجية

      -أهمية علم المنهجية

      -مقومات حسن اختيار موضوع مذكرة

        يحسن بنا بداية التعريف بعلم المنهجية وبيان أهميته.

      أولا/التعريف بعلم المنهجية وأهميته

      المنهجية لغة:

               مشتقة من لفظ نهج وهو الطريق أو المسلك الواضح المستقيم، وهي تتفق مع لفظ منهاج  ، جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا "سورة المائدة الآية 48

      المنهجية اصطلاحا :

          الطريق المؤدي إلى الكشف عن  الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد تهيمن  على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة.

      كما تعرف بأنها الطريقة ّأو الكيفية العقلانية المتبعة لتقصي الحقائق وإدراك المعارف.

      أهمية علم المنهجية:

                 يشبه الأستاذ عمار بوضياف قواعد المنهجية بقواعد قانون المرور، فلا يحق لسائق المركبة في كل الدول السير في الطريق بعشوائية وفوضوية ، إذ لا يمكنه السير دون احترام إشارات المرور ولا يمكنه التوقف في أماكن محددة ولا يحق له استعمال المنبه أمام المستشفيات حتى لا تسود الفوضى .

         وما قيل عن السائق يقال عن الباحث الذي يريد الغوص والتعمق في مجال العلم والمعرفة  فيعالج مشكلة واقعية ومسألة دقيقة بعينها ويحلل آراء ويقابل الرأي بالآخر ويقدم براهين وأدلة ويصل إلى استنتاجات ، ولا يكون ذلك كله إلا عــــــــــــــــن طريق قواعد المنهجية .

             ويشبهها البعض بعلاقة المستضيف بضيفه، فــــــــــــــإن أحسن ترتيب الأطعمة على المائدة  رغم قلتها فقد أحسن الضيافة وسيتلذذ الضيف بها،  وإن أساء ترتيب المائدة كأن يقدم لضيفه فواكـــــــــــــــه في كيس أسود دون غسل أو تقشير فقد أساء الضيافة  رغم كثرة الفواكه التي قدمها وغلائها.

      ثانيا/مقومات اختيار موضوع المذكرة:

            من المشاكل التي يعاني منها الطلبة الذين هم على مشارف التخرج في التدرج أو مابعده  اختيار موضوع المذكرة ، ذلك أن الطالب يظن خطأ أن أهم الموضوعات التي تتصل بتخصصه قد بحثت والحقيقة غير ذلك، فكثير من المواضيع لا زالت في حاجة إلى من يدرسها ويخرجها للوجود، وحتى تلك المواضيع التي بحث فيها من زاوية معينة هي بحاجة إلى من يبحث فيها من زاوية أو زوايا أخرى.

            وبالرغم من أن أغلب الجامعات تعهد بمهمة اختيار مواضيع البحث في الماستر أوالماجستير أو الدكتوراه إلى أساتذة الاختصاص باعتبارهم الأدرى في حقل تخصصهم بما يحتاج إلى البحث،  إلا أن الأســــــــــاتذة أنفسهم يميلون إلـــــــــى تدريب الطالب على اختيار موضوع بحثه بنفسه.

            من أجـــــــــل ذلك على الطالب أن يكون وثيق الصلة بأساتذته يجالسهم ويناقشهم ويحضر محاضراتهم  مما يمكنه من الوصول إلى المواضيع التي تستحق الغوص والتعمق فيها لدراستها أكثر فيختار منها ما يوافق ظروفه ويلائم قدراته.

      وفيما يأتي أهــــــــــم مقومات حسن اختيار الموضوع:

      1-الميل الفطري الطبيعي إلى موضوع معين:

                       يعد هذا المقوم الموجه الأول للباحث،فكثيرا ما يختار الباحث موضوعا معينا يخصه بالدراسة والتنقيب لأن بداخله ميل فطري نحو ذلك الموضوع، ففي مجال الأسرة مثلا تختلف ميولات الباحثين بين من يهتم بمشكلات الطلاق بشتى صوره محاولا ابتكار حلول للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية ، وبين من يفضل البحث والتنقيب في الجرائم الماسة بالأسرة ، وبين من يشتغل في الحقوق المالية للأسرة ، وبين من يفضل البحث في حقوق الأطفال، وبين من يفضل دراسة تأثير الأوبئة والظروف الاستثنائية على تكوين عقد الزواج وإثباته وغيرها من الميولات.

      2-الدراية الكاملة بمجال التخصص:

              يعد هذا المقوم الخلفية الرئيسة للقدرة على اختيار الموضوع، ولن يتأت ذلك إلا من خلال وفرة الإطلاع وغزارته في ميدان التخصص والميادين المرتبطة به ، فكلما كان الباحث واسع الاطلاع ملما بالبحوث التي أجريت في ميدان تخصصه كان على دراية أكبر بالمواضيع التي مازالت بحاجة إلى الدراسة والبحث .

                  ففي تخصص قانون  الأسرة مثلا  يجب على الطالب أن لا يكتفي بالاطلاع على شروحات قانون الأسرة فحسب،  بل عليه أن يتعدى ذلك إلى قانون الحالة المدنية والقوانين الإجرائية كقانون الإجراءات المدنية وقانون الإجراءات الجزائية  والقانون المدني وغيرها من القوانين ذات الصلة ، كما لا يضره أن يجري إطلالات واسعة على الدراسات المرتبطة بالأسرة في مجالي علم النفس وعلم الاجتماع .

      3-التجارب الحية الشخصية والاجتماعية:

         كثيرا مايكون منشأ مشكلة البحث ما يواجهه الباحث من تجارب في حياته الخاصة أو تلك التي يلاحظها في المجتمع المحيط به تولد عنده رغبة ملحة في إيجاد حلول لهذه المشكلة، وقد صادفت العديد من الطلبة في كليتنا ممن اختاروا دراسة الحقوق استجابة لرغبات شخصية تولدت عن تجارب عايشوها شخصيا أو عايشها أقاربهم تتعلق بالطلاق، التعويض عن حوادث المرور ، التعدي على الملكية العقارية وغيرها .

      4-وفرة المصادر والمراجع:

             من المقومات الأساسية لنجاح أي بحث علمي وفرة المصادر والمراجع التي أفاضت البحث في الموضوع أو أحـــــــــاطت جوانب تتعلق بــــــه فقد تصطدم أحيانا رغبــة الباحث في  تناول موضوع معين بشح المادة العلمية فيه ، فيضطر إلى التراجع عنه بعــــــــــد ما يضيع منه وقت كثير  .

          لذا على الباحث أن يعد مشروعا أوليا يحصي فيه ما توفر لديه حول الموضوع المراد طرقه من مصادر ومراجع، فإذا جمع كما لا بأس به من الكتب والأطــــــــــروحات والرسائل والمقالات  يمكنه مباشرة الدراسة والبحث .                                                                                       

       

       


    • فتحت: Sunday، 19 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Sunday، 26 March 2023، 12:00 AM

    • الدرس الأول: اختيار الموضوع

      أهداف الدرس:

      التعريف بعلم المنهجية وبيان أهميته،وكذا تبيان أهم مقومات اختيار موضوع مذكرة

      أسئلة الدرس:

      -ما المقصود بعلم المنهجية ؟ وماهي أهميته العلمية؟

      -ماهي أهم مقومات حسن اختيار مذكرة ماستر؟

      محاور الدرس:

      -التعريف بعلم المنهجية

      -أهمية علم المنهجية

      -مقومات حسن اختيار موضوع مذكرة

        يحسن بنا بداية التعريف بعلم المنهجية وبيان أهميته.

      أولا/التعريف بعلم المنهجية وأهميته

      المنهجية لغة:

               مشتقة من لفظ نهج وهو الطريق أو المسلك الواضح المستقيم، وهي تتفق مع لفظ منهاج  ، جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا "سورة المائدة الآية 48

      المنهجية اصطلاحا :

          الطريق المؤدي إلى الكشف عن  الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد تهيمن  على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة.

      كما تعرف بأنها الطريقة ّأو الكيفية العقلانية المتبعة لتقصي الحقائق وإدراك المعارف.

      أهمية علم المنهجية:

                 يشبه الأستاذ عمار بوضياف قواعد المنهجية بقواعد قانون المرور، فلا يحق لسائق المركبة في كل الدول السير في الطريق بعشوائية وفوضوية ، إذ لا يمكنه السير دون احترام إشارات المرور ولا يمكنه التوقف في أماكن محددة ولا يحق له استعمال المنبه أمام المستشفيات حتى لا تسود الفوضى .

         وما قيل عن السائق يقال عن الباحث الذي يريد الغوص والتعمق في مجال العلم والمعرفة  فيعالج مشكلة واقعية ومسألة دقيقة بعينها ويحلل آراء ويقابل الرأي بالآخر ويقدم براهين وأدلة ويصل إلى استنتاجات ، ولا يكون ذلك كله إلا عــــــــــــــــن طريق قواعد المنهجية .

             ويشبهها البعض بعلاقة المستضيف بضيفه، فــــــــــــــإن أحسن ترتيب الأطعمة على المائدة  رغم قلتها فقد أحسن الضيافة وسيتلذذ الضيف بها،  وإن أساء ترتيب المائدة كأن يقدم لضيفه فواكـــــــــــــــه في كيس أسود دون غسل أو تقشير فقد أساء الضيافة  رغم كثرة الفواكه التي قدمها وغلائها.

      ثانيا/مقومات اختيار موضوع المذكرة:

            من المشاكل التي يعاني منها الطلبة الذين هم على مشارف التخرج في التدرج أو مابعده  اختيار موضوع المذكرة ، ذلك أن الطالب يظن خطأ أن أهم الموضوعات التي تتصل بتخصصه قد بحثت والحقيقة غير ذلك، فكثير من المواضيع لا زالت في حاجة إلى من يدرسها ويخرجها للوجود، وحتى تلك المواضيع التي بحث فيها من زاوية معينة هي بحاجة إلى من يبحث فيها من زاوية أو زوايا أخرى.

            وبالرغم من أن أغلب الجامعات تعهد بمهمة اختيار مواضيع البحث في الماستر أوالماجستير أو الدكتوراه إلى أساتذة الاختصاص باعتبارهم الأدرى في حقل تخصصهم بما يحتاج إلى البحث،  إلا أن الأســــــــــاتذة أنفسهم يميلون إلـــــــــى تدريب الطالب على اختيار موضوع بحثه بنفسه.

            من أجـــــــــل ذلك على الطالب أن يكون وثيق الصلة بأساتذته يجالسهم ويناقشهم ويحضر محاضراتهم  مما يمكنه من الوصول إلى المواضيع التي تستحق الغوص والتعمق فيها لدراستها أكثر فيختار منها ما يوافق ظروفه ويلائم قدراته.

      وفيما يأتي أهــــــــــم مقومات حسن اختيار الموضوع:

      1-الميل الفطري الطبيعي إلى موضوع معين:

                       يعد هذا المقوم الموجه الأول للباحث،فكثيرا ما يختار الباحث موضوعا معينا يخصه بالدراسة والتنقيب لأن بداخله ميل فطري نحو ذلك الموضوع، ففي مجال الأسرة مثلا تختلف ميولات الباحثين بين من يهتم بمشكلات الطلاق بشتى صوره محاولا ابتكار حلول للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية ، وبين من يفضل البحث والتنقيب في الجرائم الماسة بالأسرة ، وبين من يشتغل في الحقوق المالية للأسرة ، وبين من يفضل البحث في حقوق الأطفال، وبين من يفضل دراسة تأثير الأوبئة والظروف الاستثنائية على تكوين عقد الزواج وإثباته وغيرها من الميولات.

      2-الدراية الكاملة بمجال التخصص:

              يعد هذا المقوم الخلفية الرئيسة للقدرة على اختيار الموضوع، ولن يتأت ذلك إلا من خلال وفرة الإطلاع وغزارته في ميدان التخصص والميادين المرتبطة به ، فكلما كان الباحث واسع الاطلاع ملما بالبحوث التي أجريت في ميدان تخصصه كان على دراية أكبر بالمواضيع التي مازالت بحاجة إلى الدراسة والبحث .

                  ففي تخصص قانون  الأسرة مثلا  يجب على الطالب أن لا يكتفي بالاطلاع على شروحات قانون الأسرة فحسب،  بل عليه أن يتعدى ذلك إلى قانون الحالة المدنية والقوانين الإجرائية كقانون الإجراءات المدنية وقانون الإجراءات الجزائية  والقانون المدني وغيرها من القوانين ذات الصلة ، كما لا يضره أن يجري إطلالات واسعة على الدراسات المرتبطة بالأسرة في مجالي علم النفس وعلم الاجتماع .

      3-التجارب الحية الشخصية والاجتماعية:

         كثيرا مايكون منشأ مشكلة البحث ما يواجهه الباحث من تجارب في حياته الخاصة أو تلك التي يلاحظها في المجتمع المحيط به تولد عنده رغبة ملحة في إيجاد حلول لهذه المشكلة، وقد صادفت العديد من الطلبة في كليتنا ممن اختاروا دراسة الحقوق استجابة لرغبات شخصية تولدت عن تجارب عايشوها شخصيا أو عايشها أقاربهم تتعلق بالطلاق، التعويض عن حوادث المرور ، التعدي على الملكية العقارية وغيرها .

      4-وفرة المصادر والمراجع:

             من المقومات الأساسية لنجاح أي بحث علمي وفرة المصادر والمراجع التي أفاضت البحث في الموضوع أو أحـــــــــاطت جوانب تتعلق بــــــه فقد تصطدم أحيانا رغبــة الباحث في  تناول موضوع معين بشح المادة العلمية فيه ، فيضطر إلى التراجع عنه بعــــــــــد ما يضيع منه وقت كثير  .

          لذا على الباحث أن يعد مشروعا أوليا يحصي فيه ما توفر لديه حول الموضوع المراد طرقه من مصادر ومراجع، فإذا جمع كما لا بأس به من الكتب والأطــــــــــروحات والرسائل والمقالات  يمكنه مباشرة الدراسة والبحث .                                                                                       

       

       

      أهداف الدرس:

      التعريف بعلم المنهجية وبيان أهميته،وكذا تبيان أهم مقومات اختيار موضوع مذكرة

      أسئلة الدرس:

      -ما المقصود بعلم المنهجية ؟ وماهي أهميته العلمية؟

      -ماهي أهم مقومات حسن اختيار مذكرة ماستر؟

      محاور الدرس:

      -التعريف بعلم المنهجية

      -أهمية علم المنهجية

      -مقومات حسن اختيار موضوع مذكرة

        يحسن بنا بداية التعريف بعلم المنهجية وبيان أهميته.

      أولا/التعريف بعلم المنهجية وأهميته

      المنهجية لغة:

               مشتقة من لفظ نهج وهو الطريق أو المسلك الواضح المستقيم، وهي تتفق مع لفظ منهاج  ، جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا "سورة المائدة الآية 48

      المنهجية اصطلاحا :

          الطريق المؤدي إلى الكشف عن  الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد تهيمن  على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة.

      كما تعرف بأنها الطريقة ّأو الكيفية العقلانية المتبعة لتقصي الحقائق وإدراك المعارف.

      أهمية علم المنهجية:

                 يشبه الأستاذ عمار بوضياف قواعد المنهجية بقواعد قانون المرور، فلا يحق لسائق المركبة في كل الدول السير في الطريق بعشوائية وفوضوية ، إذ لا يمكنه السير دون احترام إشارات المرور ولا يمكنه التوقف في أماكن محددة ولا يحق له استعمال المنبه أمام المستشفيات حتى لا تسود الفوضى .

         وما قيل عن السائق يقال عن الباحث الذي يريد الغوص والتعمق في مجال العلم والمعرفة  فيعالج مشكلة واقعية ومسألة دقيقة بعينها ويحلل آراء ويقابل الرأي بالآخر ويقدم براهين وأدلة ويصل إلى استنتاجات ، ولا يكون ذلك كله إلا عــــــــــــــــن طريق قواعد المنهجية .

             ويشبهها البعض بعلاقة المستضيف بضيفه، فــــــــــــــإن أحسن ترتيب الأطعمة على المائدة  رغم قلتها فقد أحسن الضيافة وسيتلذذ الضيف بها،  وإن أساء ترتيب المائدة كأن يقدم لضيفه فواكـــــــــــــــه في كيس أسود دون غسل أو تقشير فقد أساء الضيافة  رغم كثرة الفواكه التي قدمها وغلائها.

      ثانيا/مقومات اختيار موضوع المذكرة:

            من المشاكل التي يعاني منها الطلبة الذين هم على مشارف التخرج في التدرج أو مابعده  اختيار موضوع المذكرة ، ذلك أن الطالب يظن خطأ أن أهم الموضوعات التي تتصل بتخصصه قد بحثت والحقيقة غير ذلك، فكثير من المواضيع لا زالت في حاجة إلى من يدرسها ويخرجها للوجود، وحتى تلك المواضيع التي بحث فيها من زاوية معينة هي بحاجة إلى من يبحث فيها من زاوية أو زوايا أخرى.

            وبالرغم من أن أغلب الجامعات تعهد بمهمة اختيار مواضيع البحث في الماستر أوالماجستير أو الدكتوراه إلى أساتذة الاختصاص باعتبارهم الأدرى في حقل تخصصهم بما يحتاج إلى البحث،  إلا أن الأســــــــــاتذة أنفسهم يميلون إلـــــــــى تدريب الطالب على اختيار موضوع بحثه بنفسه.

            من أجـــــــــل ذلك على الطالب أن يكون وثيق الصلة بأساتذته يجالسهم ويناقشهم ويحضر محاضراتهم  مما يمكنه من الوصول إلى المواضيع التي تستحق الغوص والتعمق فيها لدراستها أكثر فيختار منها ما يوافق ظروفه ويلائم قدراته.

      وفيما يأتي أهــــــــــم مقومات حسن اختيار الموضوع:

      1-الميل الفطري الطبيعي إلى موضوع معين:

                       يعد هذا المقوم الموجه الأول للباحث،فكثيرا ما يختار الباحث موضوعا معينا يخصه بالدراسة والتنقيب لأن بداخله ميل فطري نحو ذلك الموضوع، ففي مجال الأسرة مثلا تختلف ميولات الباحثين بين من يهتم بمشكلات الطلاق بشتى صوره محاولا ابتكار حلول للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية ، وبين من يفضل البحث والتنقيب في الجرائم الماسة بالأسرة ، وبين من يشتغل في الحقوق المالية للأسرة ، وبين من يفضل البحث في حقوق الأطفال، وبين من يفضل دراسة تأثير الأوبئة والظروف الاستثنائية على تكوين عقد الزواج وإثباته وغيرها من الميولات.

      2-الدراية الكاملة بمجال التخصص:

              يعد هذا المقوم الخلفية الرئيسة للقدرة على اختيار الموضوع، ولن يتأت ذلك إلا من خلال وفرة الإطلاع وغزارته في ميدان التخصص والميادين المرتبطة به ، فكلما كان الباحث واسع الاطلاع ملما بالبحوث التي أجريت في ميدان تخصصه كان على دراية أكبر بالمواضيع التي مازالت بحاجة إلى الدراسة والبحث .

                  ففي تخصص قانون  الأسرة مثلا  يجب على الطالب أن لا يكتفي بالاطلاع على شروحات قانون الأسرة فحسب،  بل عليه أن يتعدى ذلك إلى قانون الحالة المدنية والقوانين الإجرائية كقانون الإجراءات المدنية وقانون الإجراءات الجزائية  والقانون المدني وغيرها من القوانين ذات الصلة ، كما لا يضره أن يجري إطلالات واسعة على الدراسات المرتبطة بالأسرة في مجالي علم النفس وعلم الاجتماع .

      3-التجارب الحية الشخصية والاجتماعية:

         كثيرا مايكون منشأ مشكلة البحث ما يواجهه الباحث من تجارب في حياته الخاصة أو تلك التي يلاحظها في المجتمع المحيط به تولد عنده رغبة ملحة في إيجاد حلول لهذه المشكلة، وقد صادفت العديد من الطلبة في كليتنا ممن اختاروا دراسة الحقوق استجابة لرغبات شخصية تولدت عن تجارب عايشوها شخصيا أو عايشها أقاربهم تتعلق بالطلاق، التعويض عن حوادث المرور ، التعدي على الملكية العقارية وغيرها .

      4-وفرة المصادر والمراجع:

             من المقومات الأساسية لنجاح أي بحث علمي وفرة المصادر والمراجع التي أفاضت البحث في الموضوع أو أحـــــــــاطت جوانب تتعلق بــــــه فقد تصطدم أحيانا رغبــة الباحث في  تناول موضوع معين بشح المادة العلمية فيه ، فيضطر إلى التراجع عنه بعــــــــــد ما يضيع منه وقت كثير  .

          لذا على الباحث أن يعد مشروعا أوليا يحصي فيه ما توفر لديه حول الموضوع المراد طرقه من مصادر ومراجع، فإذا جمع كما لا بأس به من الكتب والأطــــــــــروحات والرسائل والمقالات  يمكنه مباشرة الدراسة والبحث .                                                                                       

       

       


    • فتحت: Sunday، 19 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Sunday، 26 March 2023، 12:00 AM
  • الموضوع 2

    •  

       

      الدرس الثاني:صياغة عنوان المذكرة

      أهداف الدرس:

      دراسة شروط وضوابط اختيار وصياغة عنوان مذكرة

      أسئلة الدرس:

      -ماهي شروط اختيار عنوان مذكرة ماستر؟

      -ماهي ضوابط صياغة عنوان مذكرة ماستر؟

      محاور الدرس:

      -شروط اختيارعنوان مذكرة ماستر؟

      -كيفية  صياغة عنوان مذكرة ماستر؟

      أولا/شروط اختيار عنوان المذكرة :

                   لعنوان المذكرة أهمية بالغة ،فبناء عليه سيتم دراسة المشكلة وتحديد أسبابها وعلاجها،وبناء عليه سيتم تقييم جهد الطالب الباحث ومدى قدرته على تنفيذ بحثه ومدى اقترابه أو ابتعاده عن الإشكالية محل الدراسة والتي يعد عنوان البحث معبرا عنها تعبيرا أصيلا وشاملا ،وإلا تعين تعديله أو تغييره ليتلاءم مع المشكلة المطلوب دراستها أو بحثها ويلزم للباحث في هذه المرحلة قراءة واسعة متشعبة تتيح له اختيار موضوع وعنوان لبحثه والذي يجب أن تتوفر فيه الشروط الآتية :

      -أن يكون موضوع البحث جديدا لم يتم دراسته من قبل ولم تكتب فيه رسائل علمية سابقة.

      -أن يكون للطالب الباحث القدرة على تقديم إضافة علمية جديدة فيه أو عرض جديد يعطي انطباعا آخر أو نتائج مخالفة لما سبق التوصل إليه.

      -أن تتوفر فيه المصادر والمراجع والبيانات بالكم المناسب.

      -أن يكون الباحث مقتنعا به ومدفوعا إليه بإدراك واع واقتناع شديد وبقدرته على بحثه

      -أن يتفق مع رغبات وتخصص الأستاذ المشرف على الباحث وقبوله لهذا العنوان أو الموضوع.

               ولن يتأت ذلك كله إلا بجلوس الطالب مع أستاذه جلسات عـــــــــــــــــديدة معمقة يدير خلالـــــــــــــها حوارا علميا من خلاله يظهر قدراته وإمكانياته وأوجه الضعف والقوة في هذه القدرات والإمكانيات،ويستمع لنصائح أستاذه المشرف من أجل استكمال هذه القدرات سواء بتوسيع دائرة اطلاعه أو باستكمال معرفته بأحد العلوم اللازمة للقيام ببحث متكامل حتى يختار موضوعا يتناسب مع إمكانياته واستعداده.

      ثانيا/كيفية صياغة عنوان المذكرة :

      يتم صياغة عنوان المذكرة وفقا لضابطين أساسيين أحدهما موضوعي والآخر شكلي

      1-الضابط الموضوعي:

             يقوم هذا الضابط على مدى قرب وبعد العنوان عن المشكلة محل الدراسة ومدى شموله لها أو لجانب معين منها يراد دراسته أو بحثه ومدى قابلية تغطية الباحث لهذه الجوانب ومدى إلمامه بالصعوبات والعقبات التي سوف تواجهه في مجال تجميع البيانات وتحليلها وفقا لهذا العنوان أخذا في الاعتبار عوامل الوقت والجهد والتكلفة والغرض المراد التوصل إليه من هذا البحث ومدى دقة النتائج المطلوب التوصل إليها في ظل المتغيرات التي تحكم الدراسة والعوامل التي لها تأثير مباشر وغير مباشر في موضوع المذكرة .

      يقوم هذا الضابط أيضا على مدى تعبير العنوان عن مضمون البحث ومحتواه والمنهج المستخدم في الدراسة.

      2-الضابط الشكلي:

           ينصرف إلى التركيب اللفظي للعنوان أو صياغته اللفظية حيث كثيرا ما تشوب عنوان البحث أخطاء لفظية لغوية ونحوية وهي أخطاء غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة لعنوان البحث وإن كان قد يغض الطرف عنها بالنسبة لمتن المذكرة ومن أهم الأخطاء الشائعة في هذا المجال استخدام أدوات الربط دون الحاجة إليها كاستخدام الواو في بعض العناوين.

    • فتحت: Sunday، 19 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Sunday، 26 March 2023، 12:00 AM
    •  

       

      الدرس الثاني:صياغة عنوان المذكرة

      أهداف الدرس:

      دراسة شروط وضوابط اختيار وصياغة عنوان مذكرة

      أسئلة الدرس:

      -ماهي شروط اختيار عنوان مذكرة ماستر؟

      -ماهي ضوابط صياغة عنوان مذكرة ماستر؟

      محاور الدرس:

      -شروط اختيارعنوان مذكرة ماستر؟

      -كيفية  صياغة عنوان مذكرة ماستر؟

      أولا/شروط اختيار عنوان المذكرة :

                   لعنوان المذكرة أهمية بالغة ،فبناء عليه سيتم دراسة المشكلة وتحديد أسبابها وعلاجها،وبناء عليه سيتم تقييم جهد الطالب الباحث ومدى قدرته على تنفيذ بحثه ومدى اقترابه أو ابتعاده عن الإشكالية محل الدراسة والتي يعد عنوان البحث معبرا عنها تعبيرا أصيلا وشاملا ،وإلا تعين تعديله أو تغييره ليتلاءم مع المشكلة المطلوب دراستها أو بحثها ويلزم للباحث في هذه المرحلة قراءة واسعة متشعبة تتيح له اختيار موضوع وعنوان لبحثه والذي يجب أن تتوفر فيه الشروط الآتية :

      -أن يكون موضوع البحث جديدا لم يتم دراسته من قبل ولم تكتب فيه رسائل علمية سابقة.

      -أن يكون للطالب الباحث القدرة على تقديم إضافة علمية جديدة فيه أو عرض جديد يعطي انطباعا آخر أو نتائج مخالفة لما سبق التوصل إليه.

      -أن تتوفر فيه المصادر والمراجع والبيانات بالكم المناسب.

      -أن يكون الباحث مقتنعا به ومدفوعا إليه بإدراك واع واقتناع شديد وبقدرته على بحثه

      -أن يتفق مع رغبات وتخصص الأستاذ المشرف على الباحث وقبوله لهذا العنوان أو الموضوع.

               ولن يتأت ذلك كله إلا بجلوس الطالب مع أستاذه جلسات عـــــــــــــــــديدة معمقة يدير خلالـــــــــــــها حوارا علميا من خلاله يظهر قدراته وإمكانياته وأوجه الضعف والقوة في هذه القدرات والإمكانيات،ويستمع لنصائح أستاذه المشرف من أجل استكمال هذه القدرات سواء بتوسيع دائرة اطلاعه أو باستكمال معرفته بأحد العلوم اللازمة للقيام ببحث متكامل حتى يختار موضوعا يتناسب مع إمكانياته واستعداده.

      ثانيا/كيفية صياغة عنوان المذكرة :

      يتم صياغة عنوان المذكرة وفقا لضابطين أساسيين أحدهما موضوعي والآخر شكلي

      1-الضابط الموضوعي:

             يقوم هذا الضابط على مدى قرب وبعد العنوان عن المشكلة محل الدراسة ومدى شموله لها أو لجانب معين منها يراد دراسته أو بحثه ومدى قابلية تغطية الباحث لهذه الجوانب ومدى إلمامه بالصعوبات والعقبات التي سوف تواجهه في مجال تجميع البيانات وتحليلها وفقا لهذا العنوان أخذا في الاعتبار عوامل الوقت والجهد والتكلفة والغرض المراد التوصل إليه من هذا البحث ومدى دقة النتائج المطلوب التوصل إليها في ظل المتغيرات التي تحكم الدراسة والعوامل التي لها تأثير مباشر وغير مباشر في موضوع المذكرة .

      يقوم هذا الضابط أيضا على مدى تعبير العنوان عن مضمون البحث ومحتواه والمنهج المستخدم في الدراسة.

      2-الضابط الشكلي:

           ينصرف إلى التركيب اللفظي للعنوان أو صياغته اللفظية حيث كثيرا ما تشوب عنوان البحث أخطاء لفظية لغوية ونحوية وهي أخطاء غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة لعنوان البحث وإن كان قد يغض الطرف عنها بالنسبة لمتن المذكرة ومن أهم الأخطاء الشائعة في هذا المجال استخدام أدوات الربط دون الحاجة إليها كاستخدام الواو في بعض العناوين.

    • فتحت: Sunday، 19 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Sunday، 26 March 2023، 12:00 AM
  • الموضوع 3

    •  

      الدرس الثالث:إعداد الخطة الأولية وترقيم المذكرة

      أهداف الدرس:

      -تعليم الطالب كيفية تقسيم موضوع المذكرة وإعداد خطة أولية للموضوع  وكذا كيفية ترقيم المذكرة

      أسئلة الدرس:

      -كيف يتم تقسيم المذكرة؟

      -وعلى أي أساس يتم إدراج مبحث تمهيدي؟

      -وكيف يتم ترقيم صفحات المذكرة؟

      محاور الدرس:

      -تقسيم مذكرة الماستر

      -ترقيم مذكرة الماستر

          يشبه البعض خطة البحث بأنها البوصلة التي يسترشد بها السائر في مسيرته،فهي تعطي صورة واضحة مجملة غير تفصيلية للأفكار التي تضمنها وعالجها البحث بصورة تسلسلية منطقية متدرجة متكاملة فيما بينها تشكل نسيجا متكاملا للبحث على ضوء عنوانه وإشكاليته.

      وتبنى خطة البحث على تقسيمات وتفريعات بحسب مستوى البحث ودرجته تبدأمن الأجزاء ثم الأقسام ثم الكتب ثم الأبواب فالفصول تليها المباحث والمطالب والفروع وغيرها من التفريعات.

      أولا/تقسيم مذكرة الماستر:

             فبخصوص مذكرات الماستر تقسم إلى فصول ،يقسم الفصل إلى مباحث ،ويقسم المبحث إلى مطالب ،ويقسم المطلب إلى فروع ،ويدرج تحت الفرع ما يأتي :أولا،ثانيا،..ثم 1،2،3،ثم أ،ب،ج،د...وهكذا .

            ويجب أن يكون لكل فصل عنوانه ولكل مبحث عنوانه ولكل مطلب عنوانه ولكل فرع عنوانه ،على أن لايكون العنوان الأدنى هوذاته العنوان الأعلى ،ويشترط في هذه العناوين ما يشترط في عنوان المذكرة ذاته من الدقة والاختصار والشمولية للعناوين التي تندرج تحته .

              وقد يحتاج الطالب إلى مبحث تمهيدي لتوضيح بعض القضايا المرتبطة ببحثه لا يتضمنها مضمون البحث كضبط بعض المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالبحث أو ضبط الإطار الزمني التاريخي للبحث ،ويشترط في المبحث التمهيدي أن يكون في بداية البحث بعد المقدمة ويخضع في تقسيماته لماذكر في تقسيم الخطة من مطالب وفروع على أن لا يتعدى حجمه حجم أي مبحث داخل خطة البحث وإلا دخل ضمن تقسيمات الخطة الأصلية

       

      ثانيا/ترقيم مذكرة الماستر:

             ترقم صفحات البحث ترقيما تصاعديا بدء بالرقم 1 إلى ما انتهت إليه المذكرة كالرقم 100 ، غير أن صفحات المقدمة لا ترقم بالأرقام وإنما يرمز إليها بالحروف مرتبة ترتيبا أبجديا(أ، ب، ج، د،ه،و،ز،ح،ط،ي، ك،ل،م،ن،....)أو ترتيبا هجائيا(أ،ب،ت،ث،ج،ح،خ،د،ذ،....)،غير أنها تحسب في الترقيم العام لصفحات البحث أي تعتبر الصفحة (أ) رقم1 والصفحة(ب) رقم2 وهكــــــــــــــــــــذا فإذا انتهت المقدمة مثلا عند الحرف (د) يكون ترقيم الصفحة الموالية 5.

       

       

       

       

       

       

       

       


    • فتحت: Sunday، 19 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Sunday، 26 March 2023، 12:00 AM
    •  

      الدرس الثالث:إعداد الخطة الأولية وترقيم المذكرة

      أهداف الدرس:

      -تعليم الطالب كيفية تقسيم موضوع المذكرة وإعداد خطة أولية للموضوع  وكذا كيفية ترقيم المذكرة

      أسئلة الدرس:

      -كيف يتم تقسيم المذكرة؟

      -وعلى أي أساس يتم إدراج مبحث تمهيدي؟

      -وكيف يتم ترقيم صفحات المذكرة؟

      محاور الدرس:

      -تقسيم مذكرة الماستر

      -ترقيم مذكرة الماستر

          يشبه البعض خطة البحث بأنها البوصلة التي يسترشد بها السائر في مسيرته،فهي تعطي صورة واضحة مجملة غير تفصيلية للأفكار التي تضمنها وعالجها البحث بصورة تسلسلية منطقية متدرجة متكاملة فيما بينها تشكل نسيجا متكاملا للبحث على ضوء عنوانه وإشكاليته.

      وتبنى خطة البحث على تقسيمات وتفريعات بحسب مستوى البحث ودرجته تبدأمن الأجزاء ثم الأقسام ثم الكتب ثم الأبواب فالفصول تليها المباحث والمطالب والفروع وغيرها من التفريعات.

      أولا/تقسيم مذكرة الماستر:

             فبخصوص مذكرات الماستر تقسم إلى فصول ،يقسم الفصل إلى مباحث ،ويقسم المبحث إلى مطالب ،ويقسم المطلب إلى فروع ،ويدرج تحت الفرع ما يأتي :أولا،ثانيا،..ثم 1،2،3،ثم أ،ب،ج،د...وهكذا .

            ويجب أن يكون لكل فصل عنوانه ولكل مبحث عنوانه ولكل مطلب عنوانه ولكل فرع عنوانه ،على أن لايكون العنوان الأدنى هوذاته العنوان الأعلى ،ويشترط في هذه العناوين ما يشترط في عنوان المذكرة ذاته من الدقة والاختصار والشمولية للعناوين التي تندرج تحته .

              وقد يحتاج الطالب إلى مبحث تمهيدي لتوضيح بعض القضايا المرتبطة ببحثه لا يتضمنها مضمون البحث كضبط بعض المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالبحث أو ضبط الإطار الزمني التاريخي للبحث ،ويشترط في المبحث التمهيدي أن يكون في بداية البحث بعد المقدمة ويخضع في تقسيماته لماذكر في تقسيم الخطة من مطالب وفروع على أن لا يتعدى حجمه حجم أي مبحث داخل خطة البحث وإلا دخل ضمن تقسيمات الخطة الأصلية

       

      ثانيا/ترقيم مذكرة الماستر:

             ترقم صفحات البحث ترقيما تصاعديا بدء بالرقم 1 إلى ما انتهت إليه المذكرة كالرقم 100 ، غير أن صفحات المقدمة لا ترقم بالأرقام وإنما يرمز إليها بالحروف مرتبة ترتيبا أبجديا(أ، ب، ج، د،ه،و،ز،ح،ط،ي، ك،ل،م،ن،....)أو ترتيبا هجائيا(أ،ب،ت،ث،ج،ح،خ،د،ذ،....)،غير أنها تحسب في الترقيم العام لصفحات البحث أي تعتبر الصفحة (أ) رقم1 والصفحة(ب) رقم2 وهكــــــــــــــــــــذا فإذا انتهت المقدمة مثلا عند الحرف (د) يكون ترقيم الصفحة الموالية 5.

       

       

       

       

       

       

       

       


    • فتحت: Sunday، 19 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Sunday، 26 March 2023، 12:00 AM
  • الموضوع 4

    •  

      الدرس الرابع:كتابة وتحرير المقدمة والخاتمة

      أهداف الدرس:

      يهدف الدرس إلى تعليم الطالب مهارات كتابة وتحرير المقدمة والخاتمة ومعرفة العناصر التي تشكل كلا منهما.

      أسئلة الدرس:

      -كيف يتم كتابة المقدمة؟ وماهي عناصرها؟

      -كيف يتم كتابة الخامة؟وماهي عناصرها؟

      محاور الدرس:

      -كتابة وتحرير المقدمة

      -كتابة وتحرير الخاتمة

      أولا/كتابة وتحرير المقدمة:

             تعد مقدمة البحث من أهم العناصر الأساسية فيه باعتبارها أول ما يتصدر البحث وإن كانت آخر ما يكتب منه ، فهي حلقة وصل بين عنوان البحث ومضمونه ، وهي الجزء الوحيد من البحث إلى جانب الخاتمة الذي يكون من بنات أفكار الباحث دون الرجوع فيها لمراجع فهي تخلو من الهوامش إلا ما تعلق بضبط نص آية قرآنية أو تخريج حديث نبوي شريف أو توثيق نص قانوني أو ما في حكمه.

              والمقدمة الجيدة دليل على أن الباحث متحكم في بحثه ومستوعب لفكرته وملم بتفاصيله ،فهي تعكس انطباعا أوليا حول قدرة الباحث على التحكم في بحثه  ومدى أمانته العلمية،ويجب أن تتضمن المقدمة مجموعة من العناصر الأساسية المرتبة ترتيبا منطقيا يرى البعض وجوب إظهارها في شكل عناوين بارزة ويرى البعض الآخر إيرادها على شكل فقرات متسلسلة يكشف مضمونها عنوانها دون الحاجة لإبرازه وهي كالآتي:

      1-التعريف بموضوع البحث :

             وهو وضع البحث في إطاره العام فعلى الباحث أن يطرح موضوع بحثه كما ورد في العنوان .

      2-أهمية موضوع البحث:

           والمقصود بها الفوائد المرجوة من هذا البحث على أكثر من صعيد ،فقد يكون للبحث أهمية قانونية علمية  وأخرى اجتماعية وأخرى اقتصادية أو سياسية وغيرها.

      3-أسباب اختيار موضوع البحث :

              ويتضمن الدوافع والبواعث الشخصية والموضوعية التي جعلت الباحث يقدم على الخوض في هذا الموضوع كالميل الفطري وقلة الصادر والمراجع في موضوع معين ،أو كثرة المنازعات فيه استنادا إلى الواقع العملي والاجتماعي وغيرها .

      4إشكالية البحث:

            يجب أن تفرغ إشكالية البحث في قالب تساؤل رئيسي يشكل النواة الرئيسة للبحث ،ويمكن أن تندرج تحت هذا التساؤل الرئيسي إشكالات فرعية  على أن  لا تكون قيمة أحد الإشكالات الفرعية أهم من قيمة الإشكال الرئيسي أو هي الأولى باعتبارها الإشكال الرئيسي،ما يعكس عجز الباحث على تصور وطرح إشكالية بحثه.

      5المنهج العلمي المعتمد في البحث:

             يتم اختيار المنهج المناسب حسب طبيعة الموضوع ، فعند البحث في قضية بشرية مضت وانقضت يناسبها المنهج التاريخي ،وحين يكون موضوع البحث عقليا مجردا يناسبه المنهج الاستدلالي بتعريفاته ومسلماته وبديهياته وقياسه وتركيبه ،وعندما يكون موضوع البحث دراسة أوجه التشابه والاختلاف بين أنظمة قانونية مختلفة أو بينها وبين الشريعة الإسلامية يقتضي استعمال المنهج المقارن وهكذا .

      6-الدراسات السابقة:

             ويراد بها الدراسات الأكاديمية التي تناولت موضوع البحث أو تدخل في الإطار العام لموضوع البحث وتتقاطع معه من أطروحات الدكتوراة ورسائل الماجستير فبعد بيان عنوان الرسالة وصاحبها والجامعة التي نوقشت فيها وسنة تقديمها ، يتم بيان الإشكالية التي عالجتها والمنهج المعتمد في ذلك وكذا أهم النتائج المتوصل إليها  مع توضيح الاختلاف بينها وبين موضوع البحث .

      7-الصعوبات والعوائق:

             يتناول الباحث فيها الصعوبات الموضوعية لا الشخصية التي صادفته عند إعداد بحثه كصعوبة الحصول على بعض الوثائق أو البيانات أو الإحصائيات وغيرها ، وإن كان البعض يرى أن الصعوبات تذكر في خاتمة البحث لأنها لم تكن تعرف ضمن المقدمة.

      8-الخطة العامة لموضوع البحث:

            وتتضمن المحاور الكبرى للبحث الفصول والمباحث 

      ثانيا/كتابة وتحرير الخاتمة:

            لا تقل الخاتمة  أهمية عن المقدمة ،فهي من أهم أجزاء البحث وأساسياته ومعيار تصور واستيعاب الباحث لبحثه وتحكمه فيه ومدى جودة ما قام به من عمليات التحليل والتوضيح في صلب بحثه ، فخاتمة البحث بمثابة الثمار التي قطفها الباحث وعصارة ما اجتمع في صلب موضوعه ، فالخاتمة الجيدة لا تنتج إلا من اعتصار مضمون جيد ومن معتصر جيد ،فهي الجزء الأخير الذي ينتهي إليه البحث ،وتتشكل الخاتمة من عنصرين أساسيين :

      1/نتائج البحث :

              وهي جملة الحقائق العلمية الموضوعية التي توصل إليها الباحث من خلال بحثه،فالنتيجة هي الحقيقة العلمية الموضوعية والمجردة التي انتهى إليها الباحث من خلال دراسته نقطة معينة وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بأهداف البحث وإشكاليته ، فالنتائج ليست مجرد تلخيص لأهم أفكار البحث وإنما يتوصل إليه من كل عملية ذهنية يقوم بها الباحث تجاه جزئية أو فكرة أو مجموعة أفكار تحليلا أو مقارنة أو جمعا أو نقدا لأفكار مسبقة تضمنها بحثه أو بناء أو طرحا لأفكار جديدة توصل إليها الباحث من خلال بحثه.

              ويجب أن تكون النتائج واضحة ومختصرة ترتبط ارتباطا مباشرا بإشكالية البحث وتساؤلاته وتعرض على شكل فقرات مختصرة تتركز فيها فكرة النتيجة تنفصل كل فقرة عن الأخرى بعلامة كالمطة مثلا(-).

      2/توصيات البحث ومقترحاته:

              هو ما يرفعه الباحث إلى المعنيين من الهيئات أو المؤسسات وغيرهم من تصورات لتجسيد نتائج بحثه ،كما تتضمن آفاقا مستقبلية لموضوع بحثه من خلال لفت انتباه الباحثين لجزئيات مهمة جديرة بالدراسة والبحث لتناولها في بحوث مستقلة يجب أن يكون كل ما يوصي به الطالب أو يقترحه ذا صلة بما تم تناوله في بحثه.

       


    • فتحت: Monday، 20 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Monday، 27 March 2023، 12:00 AM
    •  

      الدرس الرابع:كتابة وتحرير المقدمة والخاتمة

      أهداف الدرس:

      يهدف الدرس إلى تعليم الطالب مهارات كتابة وتحرير المقدمة والخاتمة ومعرفة العناصر التي تشكل كلا منهما.

      أسئلة الدرس:

      -كيف يتم كتابة المقدمة؟ وماهي عناصرها؟

      -كيف يتم كتابة الخامة؟وماهي عناصرها؟

      محاور الدرس:

      -كتابة وتحرير المقدمة

      -كتابة وتحرير الخاتمة

      أولا/كتابة وتحرير المقدمة:

             تعد مقدمة البحث من أهم العناصر الأساسية فيه باعتبارها أول ما يتصدر البحث وإن كانت آخر ما يكتب منه ، فهي حلقة وصل بين عنوان البحث ومضمونه ، وهي الجزء الوحيد من البحث إلى جانب الخاتمة الذي يكون من بنات أفكار الباحث دون الرجوع فيها لمراجع فهي تخلو من الهوامش إلا ما تعلق بضبط نص آية قرآنية أو تخريج حديث نبوي شريف أو توثيق نص قانوني أو ما في حكمه.

              والمقدمة الجيدة دليل على أن الباحث متحكم في بحثه ومستوعب لفكرته وملم بتفاصيله ،فهي تعكس انطباعا أوليا حول قدرة الباحث على التحكم في بحثه  ومدى أمانته العلمية،ويجب أن تتضمن المقدمة مجموعة من العناصر الأساسية المرتبة ترتيبا منطقيا يرى البعض وجوب إظهارها في شكل عناوين بارزة ويرى البعض الآخر إيرادها على شكل فقرات متسلسلة يكشف مضمونها عنوانها دون الحاجة لإبرازه وهي كالآتي:

      1-التعريف بموضوع البحث :

             وهو وضع البحث في إطاره العام فعلى الباحث أن يطرح موضوع بحثه كما ورد في العنوان .

      2-أهمية موضوع البحث:

           والمقصود بها الفوائد المرجوة من هذا البحث على أكثر من صعيد ،فقد يكون للبحث أهمية قانونية علمية  وأخرى اجتماعية وأخرى اقتصادية أو سياسية وغيرها.

      3-أسباب اختيار موضوع البحث :

              ويتضمن الدوافع والبواعث الشخصية والموضوعية التي جعلت الباحث يقدم على الخوض في هذا الموضوع كالميل الفطري وقلة الصادر والمراجع في موضوع معين ،أو كثرة المنازعات فيه استنادا إلى الواقع العملي والاجتماعي وغيرها .

      4إشكالية البحث:

            يجب أن تفرغ إشكالية البحث في قالب تساؤل رئيسي يشكل النواة الرئيسة للبحث ،ويمكن أن تندرج تحت هذا التساؤل الرئيسي إشكالات فرعية  على أن  لا تكون قيمة أحد الإشكالات الفرعية أهم من قيمة الإشكال الرئيسي أو هي الأولى باعتبارها الإشكال الرئيسي،ما يعكس عجز الباحث على تصور وطرح إشكالية بحثه.

      5المنهج العلمي المعتمد في البحث:

             يتم اختيار المنهج المناسب حسب طبيعة الموضوع ، فعند البحث في قضية بشرية مضت وانقضت يناسبها المنهج التاريخي ،وحين يكون موضوع البحث عقليا مجردا يناسبه المنهج الاستدلالي بتعريفاته ومسلماته وبديهياته وقياسه وتركيبه ،وعندما يكون موضوع البحث دراسة أوجه التشابه والاختلاف بين أنظمة قانونية مختلفة أو بينها وبين الشريعة الإسلامية يقتضي استعمال المنهج المقارن وهكذا .

      6-الدراسات السابقة:

             ويراد بها الدراسات الأكاديمية التي تناولت موضوع البحث أو تدخل في الإطار العام لموضوع البحث وتتقاطع معه من أطروحات الدكتوراة ورسائل الماجستير فبعد بيان عنوان الرسالة وصاحبها والجامعة التي نوقشت فيها وسنة تقديمها ، يتم بيان الإشكالية التي عالجتها والمنهج المعتمد في ذلك وكذا أهم النتائج المتوصل إليها  مع توضيح الاختلاف بينها وبين موضوع البحث .

      7-الصعوبات والعوائق:

             يتناول الباحث فيها الصعوبات الموضوعية لا الشخصية التي صادفته عند إعداد بحثه كصعوبة الحصول على بعض الوثائق أو البيانات أو الإحصائيات وغيرها ، وإن كان البعض يرى أن الصعوبات تذكر في خاتمة البحث لأنها لم تكن تعرف ضمن المقدمة.

      8-الخطة العامة لموضوع البحث:

            وتتضمن المحاور الكبرى للبحث الفصول والمباحث 

      ثانيا/كتابة وتحرير الخاتمة:

            لا تقل الخاتمة  أهمية عن المقدمة ،فهي من أهم أجزاء البحث وأساسياته ومعيار تصور واستيعاب الباحث لبحثه وتحكمه فيه ومدى جودة ما قام به من عمليات التحليل والتوضيح في صلب بحثه ، فخاتمة البحث بمثابة الثمار التي قطفها الباحث وعصارة ما اجتمع في صلب موضوعه ، فالخاتمة الجيدة لا تنتج إلا من اعتصار مضمون جيد ومن معتصر جيد ،فهي الجزء الأخير الذي ينتهي إليه البحث ،وتتشكل الخاتمة من عنصرين أساسيين :

      1/نتائج البحث :

              وهي جملة الحقائق العلمية الموضوعية التي توصل إليها الباحث من خلال بحثه،فالنتيجة هي الحقيقة العلمية الموضوعية والمجردة التي انتهى إليها الباحث من خلال دراسته نقطة معينة وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بأهداف البحث وإشكاليته ، فالنتائج ليست مجرد تلخيص لأهم أفكار البحث وإنما يتوصل إليه من كل عملية ذهنية يقوم بها الباحث تجاه جزئية أو فكرة أو مجموعة أفكار تحليلا أو مقارنة أو جمعا أو نقدا لأفكار مسبقة تضمنها بحثه أو بناء أو طرحا لأفكار جديدة توصل إليها الباحث من خلال بحثه.

              ويجب أن تكون النتائج واضحة ومختصرة ترتبط ارتباطا مباشرا بإشكالية البحث وتساؤلاته وتعرض على شكل فقرات مختصرة تتركز فيها فكرة النتيجة تنفصل كل فقرة عن الأخرى بعلامة كالمطة مثلا(-).

      2/توصيات البحث ومقترحاته:

              هو ما يرفعه الباحث إلى المعنيين من الهيئات أو المؤسسات وغيرهم من تصورات لتجسيد نتائج بحثه ،كما تتضمن آفاقا مستقبلية لموضوع بحثه من خلال لفت انتباه الباحثين لجزئيات مهمة جديرة بالدراسة والبحث لتناولها في بحوث مستقلة يجب أن يكون كل ما يوصي به الطالب أو يقترحه ذا صلة بما تم تناوله في بحثه.

       


    • فتحت: Monday، 20 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Monday، 27 March 2023، 12:00 AM
  • الموضوع 5

    •  

      الدرس الخامس:الملاحق والمصادر والمراجع

      أهداف الدرس:

      يهدف الدرس إلى التعريف بملاحق البحث ومصادره ومراجعه وكيفية ترتيبها

      أسئلة الدرس:

      -ما المقصود بالملاحق؟ وكيف يتم إدراجها في المذكرة؟

      -كيف يتم ترتيب مصادر ومراجع المذكرة؟

      محاور الدرس:

      -الملاحق

      - المصادر والمراجع

         أولا/الملاحق:

            هي مادة علمية وثيقة بالبحث لا يحتمل البحث تفصيلها في متنه ولا يستكمل فهم أو تصور الفكرة التي ترتبط بها دونها من المعلومات التي يصعب الحصول عليها كإحصاءات أو جداول بيانية أو خرائط أو فحوى اتفاقيات  أو نماذج عقود اعتمدها الطالب في متن بحثه فهي بمثابة استكمال معلومات مهمة تم ذكرها باقتضاب في صلب البحث يترك عدم تفصيلها خللا ونقصا في البحث.

              فإذا كانت هذه المعلومات ليس لها ما يربطها بمتن البحث ، أو يمكن الاستغناء عنها دون أن يتأثر البحث ، تصبح معلومات زائدة من باب الحشو الذي ينعكس على البحث ولا يخدمه.

      وتذكر الملاحق في آخر البحث بعد الخاتمة مرتبة بحسب موضعها في صلب البحث،ومعنونة رقم الملحق ومضمونه في وسط الصفحة مثلا الملحق رقم 1وأسفل منه عنوان مضمون الملحق،وهذا لأنه سيتم الإحالة عليها في هوامش البحث حين يقتضي البحث ذلك،على أن لا يكثر منها.

                     فمثلا اذا اعتمد باحث على اتفاقية من الاتفاقيات،فله أن يذكرها كاملة أو الجزء الذي يتصل ببحثه كملحق،ويحيل عليها في الهامش كاالتالي:1-راجع نص الاتفاقية في الملحق رقم 1

      ثانيا/المصادر والمراجع:  

                                                                        

          تتنوع مصادر المعلومات بتنوع مواضيع الأبحاث ،ومن أهم مصادر جمع المعلومات المكتبات العامة أو المتخصصة وبنوك المعلومات والموسوعات والملتقيات ونتائج البحوث الميدانية والمقابلات وغيرها .

        وبخصوص الأبحاث القانونية فإن أهم مصدر للمعلومات هو النصوص القانونية ذات الصلة بموضوع البحث المنشورة في الجريدة الرسمية للدولة ،وما يلحقها من شروحات وتعليقات وتوضيحات لفقهاء القانون  تتنوع بين الكتب والمقالات والرسائل الجامعية واجتهادات المحكمة العليا وغيرها من الوثائق ومواقع الانترنيت .

      وقد جرى العرف عند أساتذة المنهجية على تبويبها وترتيبها على النحو الآتي:  

      1-الكتب.

      2-الرسائل العلمية الجامعية.

      3-المقالات.

      4-الوثائق .

      5-النصوص القانونية.

      6-مواقع الانترنيت.

                  يتم ترتيب المصادر والمراجع باللغة العربية أولا  سواء كانت كتبا أو مقالات أو رسائل جامعية ترتيبا هجائيا (أ،ب،ت،ث،ج،ح،خ،د،ذ،...)أو ترتيبا أبجديا(أ،ب،ج،د،ه،و،ز،ح،ط،ي،...)استنادا إلى لقب المؤلف واسمه مع إسقاط (ال) التعريف فالدسوقي مثلا يرتب بحسب ترتيب حرف الدال.

      وترتب المراجع باللغة الأجنبية حسب الحروف الأولى لمؤلفيها وفقا لترتيب الحروف الهجائية A –B-C-D-E-F……

      وفي ما يأتي نموذج عن قائمة المصادر والمراجع:

      قائمة المصادر والمراجع:

      أولا: الكتب

      1-بلحاج العربي،أبحاث ومذكرات في القانون والفقه الإسلامي،ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر،1996.

      2-جعفور محمد السعيد،المدخل للعلوم القانونية-نظرية القانون-،دار هومة،الجزائر،ط19،2012.

      3-زيدان عبد الكريم،المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم،مؤسسة الرسالة،بيروت،ط1،1413هـ/1993م.

      2-الرسائل الجامعية:

      1-بوهنتالة ياسين،القيمة العقابية للعقوبة السالبة للحرية،مذكرة ماجستير في العلوم القانونية،تخصص علوم الإجرام والعقاب،كلية الحقوق والعلوم السياسية،جامعة الحاج لخضر،باتنة،2011-2012.

      2-هوام علاوة،الوساطة بديل لحل النزاعات وتطبيقاتها في الفقه الإسلامي وقانون الإجراءات المدنية والإدارية الجزائري-دراسة مقارنة-،أطروحة دكتوراة،كلية جامعة الحاج لخضر، باتنة،2012-2013.

      3-المقالات:

      -أبوعمران الشيخ،الأمير عبد القادر والتسامح الإسلامي،مجلة الدراسات الإسلامية،المجلس الإسلامي الأعلى،الجزائر،العدد5، 1425هـ/2005م.

      -بوبكر مصطفى،الطبيعة القانونية لنظرية التعسف في استعمال الحق على ضوء تعديل القانون المدني بالقانون رقم 05-10المؤرخ في 20يونيو2005،المجلة النقدية للقانون والعلوم السياسية،كلية الحقوق، جامعة تيزي وزو،العدد1، 2001.

      4-النصوص القانونية:

      -قانون عضوي رقم 04-11مؤرخ في 6سبتمبر2004 يتضمن القانون الأساسي للقضاء.

      -قانون رقم84-11مؤرخ في 9جوان1984 يتضمن قانون الأسرة المعدل والمتمم بالأمر رقم 05-02 المؤرخ في 27فبراير 2005.

      -أمر رقم 75-58مؤرخ في 26سبتمبر 1975 يتضمن القانون المدني المعدل والمتمم.

      -مرسوم تنفيذي رقم 06-154مؤرخ في 11ماي2006يحدد شروط وكيفيات تطبيق المادة7مكررمن قانون الأسرة المعدل والمتمم.

      -مرسوم تنفيذي رقم 16-62 مؤرخ في 11فيفري2016 يحدد كيفيات تنظيم الوساطة العائلية والاجتماعية لإبقاء الشخص المسن في وسطه العائلي.


    • فتحت: Monday، 20 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Monday، 27 March 2023، 12:00 AM
    •  

      الدرس الخامس:الملاحق والمصادر والمراجع

      أهداف الدرس:

      يهدف الدرس إلى التعريف بملاحق البحث ومصادره ومراجعه وكيفية ترتيبها

      أسئلة الدرس:

      -ما المقصود بالملاحق؟ وكيف يتم إدراجها في المذكرة؟

      -كيف يتم ترتيب مصادر ومراجع المذكرة؟

      محاور الدرس:

      -الملاحق

      - المصادر والمراجع

         أولا/الملاحق:

            هي مادة علمية وثيقة بالبحث لا يحتمل البحث تفصيلها في متنه ولا يستكمل فهم أو تصور الفكرة التي ترتبط بها دونها من المعلومات التي يصعب الحصول عليها كإحصاءات أو جداول بيانية أو خرائط أو فحوى اتفاقيات  أو نماذج عقود اعتمدها الطالب في متن بحثه فهي بمثابة استكمال معلومات مهمة تم ذكرها باقتضاب في صلب البحث يترك عدم تفصيلها خللا ونقصا في البحث.

              فإذا كانت هذه المعلومات ليس لها ما يربطها بمتن البحث ، أو يمكن الاستغناء عنها دون أن يتأثر البحث ، تصبح معلومات زائدة من باب الحشو الذي ينعكس على البحث ولا يخدمه.

      وتذكر الملاحق في آخر البحث بعد الخاتمة مرتبة بحسب موضعها في صلب البحث،ومعنونة رقم الملحق ومضمونه في وسط الصفحة مثلا الملحق رقم 1وأسفل منه عنوان مضمون الملحق،وهذا لأنه سيتم الإحالة عليها في هوامش البحث حين يقتضي البحث ذلك،على أن لا يكثر منها.

                     فمثلا اذا اعتمد باحث على اتفاقية من الاتفاقيات،فله أن يذكرها كاملة أو الجزء الذي يتصل ببحثه كملحق،ويحيل عليها في الهامش كاالتالي:1-راجع نص الاتفاقية في الملحق رقم 1

      ثانيا/المصادر والمراجع:  

                                                                        

          تتنوع مصادر المعلومات بتنوع مواضيع الأبحاث ،ومن أهم مصادر جمع المعلومات المكتبات العامة أو المتخصصة وبنوك المعلومات والموسوعات والملتقيات ونتائج البحوث الميدانية والمقابلات وغيرها .

        وبخصوص الأبحاث القانونية فإن أهم مصدر للمعلومات هو النصوص القانونية ذات الصلة بموضوع البحث المنشورة في الجريدة الرسمية للدولة ،وما يلحقها من شروحات وتعليقات وتوضيحات لفقهاء القانون  تتنوع بين الكتب والمقالات والرسائل الجامعية واجتهادات المحكمة العليا وغيرها من الوثائق ومواقع الانترنيت .

      وقد جرى العرف عند أساتذة المنهجية على تبويبها وترتيبها على النحو الآتي:  

      1-الكتب.

      2-الرسائل العلمية الجامعية.

      3-المقالات.

      4-الوثائق .

      5-النصوص القانونية.

      6-مواقع الانترنيت.

                  يتم ترتيب المصادر والمراجع باللغة العربية أولا  سواء كانت كتبا أو مقالات أو رسائل جامعية ترتيبا هجائيا (أ،ب،ت،ث،ج،ح،خ،د،ذ،...)أو ترتيبا أبجديا(أ،ب،ج،د،ه،و،ز،ح،ط،ي،...)استنادا إلى لقب المؤلف واسمه مع إسقاط (ال) التعريف فالدسوقي مثلا يرتب بحسب ترتيب حرف الدال.

      وترتب المراجع باللغة الأجنبية حسب الحروف الأولى لمؤلفيها وفقا لترتيب الحروف الهجائية A –B-C-D-E-F……

      وفي ما يأتي نموذج عن قائمة المصادر والمراجع:

      قائمة المصادر والمراجع:

      أولا: الكتب

      1-بلحاج العربي،أبحاث ومذكرات في القانون والفقه الإسلامي،ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر،1996.

      2-جعفور محمد السعيد،المدخل للعلوم القانونية-نظرية القانون-،دار هومة،الجزائر،ط19،2012.

      3-زيدان عبد الكريم،المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم،مؤسسة الرسالة،بيروت،ط1،1413هـ/1993م.

      2-الرسائل الجامعية:

      1-بوهنتالة ياسين،القيمة العقابية للعقوبة السالبة للحرية،مذكرة ماجستير في العلوم القانونية،تخصص علوم الإجرام والعقاب،كلية الحقوق والعلوم السياسية،جامعة الحاج لخضر،باتنة،2011-2012.

      2-هوام علاوة،الوساطة بديل لحل النزاعات وتطبيقاتها في الفقه الإسلامي وقانون الإجراءات المدنية والإدارية الجزائري-دراسة مقارنة-،أطروحة دكتوراة،كلية جامعة الحاج لخضر، باتنة،2012-2013.

      3-المقالات:

      -أبوعمران الشيخ،الأمير عبد القادر والتسامح الإسلامي،مجلة الدراسات الإسلامية،المجلس الإسلامي الأعلى،الجزائر،العدد5، 1425هـ/2005م.

      -بوبكر مصطفى،الطبيعة القانونية لنظرية التعسف في استعمال الحق على ضوء تعديل القانون المدني بالقانون رقم 05-10المؤرخ في 20يونيو2005،المجلة النقدية للقانون والعلوم السياسية،كلية الحقوق، جامعة تيزي وزو،العدد1، 2001.

      4-النصوص القانونية:

      -قانون عضوي رقم 04-11مؤرخ في 6سبتمبر2004 يتضمن القانون الأساسي للقضاء.

      -قانون رقم84-11مؤرخ في 9جوان1984 يتضمن قانون الأسرة المعدل والمتمم بالأمر رقم 05-02 المؤرخ في 27فبراير 2005.

      -أمر رقم 75-58مؤرخ في 26سبتمبر 1975 يتضمن القانون المدني المعدل والمتمم.

      -مرسوم تنفيذي رقم 06-154مؤرخ في 11ماي2006يحدد شروط وكيفيات تطبيق المادة7مكررمن قانون الأسرة المعدل والمتمم.

      -مرسوم تنفيذي رقم 16-62 مؤرخ في 11فيفري2016 يحدد كيفيات تنظيم الوساطة العائلية والاجتماعية لإبقاء الشخص المسن في وسطه العائلي.


    • فتحت: Monday، 20 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Monday، 27 March 2023، 12:00 AM
  • الموضوع 6

    • الدرس السادس:منهجية توثيق المصادر والمراجع على الهامش

      أهداف الدرس:

      يهدف الدرس إلى تمكين الطالب من كيفية توثيق المعلومات والبيانات التي استعملها في مذكرته والتي تختلف حسب نوع المصدر أو المرجع الذي استقاها منه.

      أسئلة الدرس:

      -كيف يتم توثيق المعلومات المأخوذة من الكتب والرسائل الجامعية والمجلات العلمية؟

      -كيف يتم توثيق النصوص القانونية والقرارات والأحكام القضائية؟

      كيف يتم توثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة؟

      محاور الدرس:

      -توثيق الكتب-توثيق الرسائل الجامعية-توثيق المقالات العلمية-توثيق النصوص القانونية-توثيق القرارات والأحكام القضائية-توثيق الآيات القرآنية –توثيق الأحاديث النبوية الشريفة-توثيق مقالات الجرائد.

       

              تكتب الهوامش في أسفل الصفحة بنفس نوع خط المتن وبمقياس حروف أقل من الذي كتب به المتن،فلو أن المتن كتب مثلا بمقياس 16 فإن الهامش يكتب بمقياس 12.

      يفصل الهامش عن المتن بخط من اليمين إلى اليسار يغطي ثلث  عرض الورقة،ويربط المتن بالهامش بوضع رقم في نهاية كل اقتباس ويكرر الرقم نفسه في الهامش متبوعا ببيانات المرجع المقتبس كما سيأتي تبيانه،وتكون أرقام الهوامش متسلسلة في نهاية كل صفحة من صفحات البحث ،ويبدأ الترقيم من جديد مع  الصفحة الموالية.

       وفي ما يأتي كيفية توثيق البيانات في الهامش حسب نوع المرجع:

      أولا/الكتب:

              بعد وضع رقم الإحالة في الهامش يتبع باسم المؤلف ثم لقبه،عنوان الكتاب،العنوان الفرعي،دار النشر،بلد أو مكان النشر،رقم الطبعة،تاريخ أوسنة النشر،الجزء، الصفحة.

      مثال:1-زيدان عبد الكريم،المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم،مؤسسة الرسالة،بيروت،ط1، 1993،ج5،ص250.

      ثانيا/الرسائل الجامعية:

               بعد وضع رقم الإحالة في هامش الصفحة يكتب اسم ولقب الباحث ،عنوان الرسالة،تبيان نوع البحث الأكاديمي(أطروحة دكتوراه،رسالة أو مذكرة ماجستير)،التخصص،الكلية والجامعة التي نوقش فيها البحث الأكاديمي،سنة المناقشة، رقم الصفحة.

      مثال:1-سفيان سوالم،الطرق البديلة لحل المنازعات المدنية في القانون الجزائري،أطروحة دكتوراه،كلية الحقوق والعلوم السياسية،جامعة محمد خيضر،بسكرة، الجزائر،2013/2014،ص25.

      ثالثا/المجلات العلمية:

         بعد وضع رقم الإحالة في هامش الصفحة يكتب اسم ولقب صاحب المقال،عنوان المقال،اسم المجلة،مكان وبلد صدور المجلة،رقم المجلد،رقم العدد،تاريخ صدور العدد،رقم الصفحة.

      مثال:1-الفيل علي عدنان،بدائل إجراءات الدعوى الجزائية-دراسة مقارنة-،مجلة دراسات قانونية،كلية الحقوق بصفاقس،تونس،العدد16، 2009،ص26.

      رابعا/النصوص القانونية:

         بعد كتابة رقم الإحالة في الهامش يتبع برقم القانون وتاريخ صدوره وموضوعه ثم رقم الجريدة الرسمية وتاريخ صدورها .

      مثال:1-قانون رقم 15-12مؤرخ في يوليو يتعلق بحماية الطفل،الجريدة الرسمية، العدد39،المؤرخ في 19يوليو2015.

      خامسا/القرارات والأحكام القضائية:

          بعد إدراج رقم الإحالة في هامش الصفحة يتبع برقم القرار القضائي والجهة التي صدر عنها(المجلس الأعلى،المحكمة العليا،مجلس الدولة،...) يتبع بالغرفة المختصة ثم تاريخ القرار والمصدر الذي نشر فيه القرار (المجلة القضائية، مجلة مجلس الدولة،...)،العدد، السنة ،الصفحة،فإن كان القرار غير منشور يشار إلى ذلك بكتابة عبارة -قرار غير منشور-.

      مثال:1-قرار رقم47779،المجلس الأعلى،غرفة الأحوال الشخصية، بتاريخ 28/06/1988،المجلة القضائية،العدد03،1991،ص233.

      سادسا/الآيات القرآنية:

           قد يستشهد الطالب في بحثه بآيات من القرآن الكريم يقتضيها موضوع بحثه ،فمن الواجب عليه أن يتثبت في نقل الآيات من مصحف معتمد وخاضع لجنة قراءة ومراقبة ،ولا ينقلها من المراجع والكتب خشية الوقوع في خطأ في رسمها أو في موضعها،وللطالب الخيار بين أن يوثقها في المتن مباشرة بعد ذكرها أو إحالتها إلى الهامش .

      مثال:1-سورة النساء،الآية1.

      سابعا/الأحاديث النبوية الشريفة:

              يجب على الطالب أن يكتب الحديث بلفظه الصحيح مشكلا تشكيلا صحيحا كما ورد في كتب الحديث المشهورة ككتب الصحاح وكتب السنن والمسانيد وغيرها ،وبعد كتابة رقم الإحالة في الهامش يتبع باسم مخرج الحديث ثم اسم المؤلف ،ثم المحقق ثم دار النشر ثم بلد النشر ثم الطبعة ثم سنة النشر ثم اسم الكتاب ثم الباب(كتب الحديث مقسمة إلى كتب وأبواب) ثم رقم الحديث ثم الجزء ثم الصفحة.

      مثال:1-أخرجه البخاري،الجامع الصحيح ،تحقيق :محمد فؤاد عبد الباقي،المكتبة السلفية،القاهرة،ط1، 1400هـ، كتاب الصلح ،باب فضل الإصلاح بين الناس والعدل بينهم،رقم2707،ج2،ص270.

      ثامنا/مقالات الجرائد:

          يمكن للطالب أن يستعين بمقال أو حديث في جريدة، فبعد كتابة رقم الإحالة في الهامش يتبع باسم ولقب صاحب المقال أمن أجري معه الحديث،ثم عنوان المقال، ثم اسم الجريدة،ثم نوعها(يومية،أسبوعية، شهرية،...)ثم البلد الذي تصدر فيه ثم رقم العدد وتاريخ صدوره والصفحة.

                                          

      مثال:1-عبد الرحمان شيبان،زهرة في غصنها أجمل وأطهر لو يعقلون،جريدة البصائر(أسبوعية)،الجزائر،العدد211،من25أكتوبرإلى01نوفمبر 2004،ص2.

       

      المصادر والمراجع المعتمدة:

      -أحمد شلبي، كيف تكتب بحثا أو رسالة: دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه، مكتبة النهضة المصرية ،ط24،القاهرة 1997.

      -عمار بوضياف،المرجع في كتابة البحوث القانونية،جسور للنشر والتوزيع،ط1، الجزائر 2014

      -أحمد بدر،أصول البحث العلمي ومناهجه،وكالة المطبوعات ، الكويت،ط4، 1978.

      -عبد الهادي الفضلي،أصول البحث،دار المؤرخ العربي، بيروت ،1992

      -عبد الرحمان بدوي، مناهج البحث العلمي،دار النهضة العربية ، القاهرة،1963.

      -العربي مجيدي، الدليل المنهجي لإعداد وكتابة مذكرة الماستر،قسم العلوم الإسلامية، جامعة المسيلة،2019/2020.

      -محمد منير حجاب ،الأسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية،دار الفجر للنشر والتوزيع،القاهرة،2000.

      -محمد عبد الغني سعودي ومحسن أحمد الخضيري،الأسس العلمية لكتابة رسائل الماجستير والدكتوراه،مكتبة الأنجلوالمصرية،القاهرة،1992.


    • فتحت: Monday، 20 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Monday، 27 March 2023، 12:00 AM
    • الدرس السادس:منهجية توثيق المصادر والمراجع على الهامش

      أهداف الدرس:

      يهدف الدرس إلى تمكين الطالب من كيفية توثيق المعلومات والبيانات التي استعملها في مذكرته والتي تختلف حسب نوع المصدر أو المرجع الذي استقاها منه.

      أسئلة الدرس:

      -كيف يتم توثيق المعلومات المأخوذة من الكتب والرسائل الجامعية والمجلات العلمية؟

      -كيف يتم توثيق النصوص القانونية والقرارات والأحكام القضائية؟

      كيف يتم توثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة؟

      محاور الدرس:

      -توثيق الكتب-توثيق الرسائل الجامعية-توثيق المقالات العلمية-توثيق النصوص القانونية-توثيق القرارات والأحكام القضائية-توثيق الآيات القرآنية –توثيق الأحاديث النبوية الشريفة-توثيق مقالات الجرائد.

       

              تكتب الهوامش في أسفل الصفحة بنفس نوع خط المتن وبمقياس حروف أقل من الذي كتب به المتن،فلو أن المتن كتب مثلا بمقياس 16 فإن الهامش يكتب بمقياس 12.

      يفصل الهامش عن المتن بخط من اليمين إلى اليسار يغطي ثلث  عرض الورقة،ويربط المتن بالهامش بوضع رقم في نهاية كل اقتباس ويكرر الرقم نفسه في الهامش متبوعا ببيانات المرجع المقتبس كما سيأتي تبيانه،وتكون أرقام الهوامش متسلسلة في نهاية كل صفحة من صفحات البحث ،ويبدأ الترقيم من جديد مع  الصفحة الموالية.

       وفي ما يأتي كيفية توثيق البيانات في الهامش حسب نوع المرجع:

      أولا/الكتب:

              بعد وضع رقم الإحالة في الهامش يتبع باسم المؤلف ثم لقبه،عنوان الكتاب،العنوان الفرعي،دار النشر،بلد أو مكان النشر،رقم الطبعة،تاريخ أوسنة النشر،الجزء، الصفحة.

      مثال:1-زيدان عبد الكريم،المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم،مؤسسة الرسالة،بيروت،ط1، 1993،ج5،ص250.

      ثانيا/الرسائل الجامعية:

               بعد وضع رقم الإحالة في هامش الصفحة يكتب اسم ولقب الباحث ،عنوان الرسالة،تبيان نوع البحث الأكاديمي(أطروحة دكتوراه،رسالة أو مذكرة ماجستير)،التخصص،الكلية والجامعة التي نوقش فيها البحث الأكاديمي،سنة المناقشة، رقم الصفحة.

      مثال:1-سفيان سوالم،الطرق البديلة لحل المنازعات المدنية في القانون الجزائري،أطروحة دكتوراه،كلية الحقوق والعلوم السياسية،جامعة محمد خيضر،بسكرة، الجزائر،2013/2014،ص25.

      ثالثا/المجلات العلمية:

         بعد وضع رقم الإحالة في هامش الصفحة يكتب اسم ولقب صاحب المقال،عنوان المقال،اسم المجلة،مكان وبلد صدور المجلة،رقم المجلد،رقم العدد،تاريخ صدور العدد،رقم الصفحة.

      مثال:1-الفيل علي عدنان،بدائل إجراءات الدعوى الجزائية-دراسة مقارنة-،مجلة دراسات قانونية،كلية الحقوق بصفاقس،تونس،العدد16، 2009،ص26.

      رابعا/النصوص القانونية:

         بعد كتابة رقم الإحالة في الهامش يتبع برقم القانون وتاريخ صدوره وموضوعه ثم رقم الجريدة الرسمية وتاريخ صدورها .

      مثال:1-قانون رقم 15-12مؤرخ في يوليو يتعلق بحماية الطفل،الجريدة الرسمية، العدد39،المؤرخ في 19يوليو2015.

      خامسا/القرارات والأحكام القضائية:

          بعد إدراج رقم الإحالة في هامش الصفحة يتبع برقم القرار القضائي والجهة التي صدر عنها(المجلس الأعلى،المحكمة العليا،مجلس الدولة،...) يتبع بالغرفة المختصة ثم تاريخ القرار والمصدر الذي نشر فيه القرار (المجلة القضائية، مجلة مجلس الدولة،...)،العدد، السنة ،الصفحة،فإن كان القرار غير منشور يشار إلى ذلك بكتابة عبارة -قرار غير منشور-.

      مثال:1-قرار رقم47779،المجلس الأعلى،غرفة الأحوال الشخصية، بتاريخ 28/06/1988،المجلة القضائية،العدد03،1991،ص233.

      سادسا/الآيات القرآنية:

           قد يستشهد الطالب في بحثه بآيات من القرآن الكريم يقتضيها موضوع بحثه ،فمن الواجب عليه أن يتثبت في نقل الآيات من مصحف معتمد وخاضع لجنة قراءة ومراقبة ،ولا ينقلها من المراجع والكتب خشية الوقوع في خطأ في رسمها أو في موضعها،وللطالب الخيار بين أن يوثقها في المتن مباشرة بعد ذكرها أو إحالتها إلى الهامش .

      مثال:1-سورة النساء،الآية1.

      سابعا/الأحاديث النبوية الشريفة:

              يجب على الطالب أن يكتب الحديث بلفظه الصحيح مشكلا تشكيلا صحيحا كما ورد في كتب الحديث المشهورة ككتب الصحاح وكتب السنن والمسانيد وغيرها ،وبعد كتابة رقم الإحالة في الهامش يتبع باسم مخرج الحديث ثم اسم المؤلف ،ثم المحقق ثم دار النشر ثم بلد النشر ثم الطبعة ثم سنة النشر ثم اسم الكتاب ثم الباب(كتب الحديث مقسمة إلى كتب وأبواب) ثم رقم الحديث ثم الجزء ثم الصفحة.

      مثال:1-أخرجه البخاري،الجامع الصحيح ،تحقيق :محمد فؤاد عبد الباقي،المكتبة السلفية،القاهرة،ط1، 1400هـ، كتاب الصلح ،باب فضل الإصلاح بين الناس والعدل بينهم،رقم2707،ج2،ص270.

      ثامنا/مقالات الجرائد:

          يمكن للطالب أن يستعين بمقال أو حديث في جريدة، فبعد كتابة رقم الإحالة في الهامش يتبع باسم ولقب صاحب المقال أمن أجري معه الحديث،ثم عنوان المقال، ثم اسم الجريدة،ثم نوعها(يومية،أسبوعية، شهرية،...)ثم البلد الذي تصدر فيه ثم رقم العدد وتاريخ صدوره والصفحة.

                                          

      مثال:1-عبد الرحمان شيبان،زهرة في غصنها أجمل وأطهر لو يعقلون،جريدة البصائر(أسبوعية)،الجزائر،العدد211،من25أكتوبرإلى01نوفمبر 2004،ص2.

       

      المصادر والمراجع المعتمدة:

      -أحمد شلبي، كيف تكتب بحثا أو رسالة: دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه، مكتبة النهضة المصرية ،ط24،القاهرة 1997.

      -عمار بوضياف،المرجع في كتابة البحوث القانونية،جسور للنشر والتوزيع،ط1، الجزائر 2014

      -أحمد بدر،أصول البحث العلمي ومناهجه،وكالة المطبوعات ، الكويت،ط4، 1978.

      -عبد الهادي الفضلي،أصول البحث،دار المؤرخ العربي، بيروت ،1992

      -عبد الرحمان بدوي، مناهج البحث العلمي،دار النهضة العربية ، القاهرة،1963.

      -العربي مجيدي، الدليل المنهجي لإعداد وكتابة مذكرة الماستر،قسم العلوم الإسلامية، جامعة المسيلة،2019/2020.

      -محمد منير حجاب ،الأسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية،دار الفجر للنشر والتوزيع،القاهرة،2000.

      -محمد عبد الغني سعودي ومحسن أحمد الخضيري،الأسس العلمية لكتابة رسائل الماجستير والدكتوراه،مكتبة الأنجلوالمصرية،القاهرة،1992.


    • فتحت: Monday، 20 March 2023، 12:00 AM
      تستحق: Monday، 27 March 2023، 12:00 AM
  • تنزيل الدروس كاملة