منهجية/ د.زرواق نصير/ السنة الجامعية 2021-2022
Aperçu des sections
-
-
Forum
-
-
-
"تعريف مناهج البحث العلمي و تصنيفاتها:
التعريف :
لغة:: كلمة "مناهج" جمع "منهج" وهي تعني وسيلة منظمة تستهدف إحدى الغايات،و الفعل هو نهج بمعنى اتبع وسلك.
اصطلاحا:
المناهج عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتتابعة والمنطقية، و التي تستهدف دراسة موضوع علمي..أو هي:
"عبارة عن طريفة للتفكير المنظم، وغايتها بلوغ الباحث لنتائج علمية تتعلق بظاهرة أو مشكلة".او هي:
"المناهج هي مجموعة من الطرق التطبيقية المنهجية المتبعة عند عمل الأبحاث العلمية، لحل إشكالية تمثل أمرًا يصعب فهمه".
تصنيف المناهج:
صُنفت مناهج البحث العلمي من جانب عديد من العلماء، و منها :
المنهج التجريبي،و منهج دراسة النمو والتطور،و المنهج الوصفي، ومنهج دراسة الحالة، و المنهج التاريخي.
و منها من قسمت إلى:
المنهج الاجتماعي،و المنهج التنبؤي، و المنهج الفلسفي، و المنهج الإبداعي،و المنهج التاريخي، و المنهج الوصفي،و المنهج التجريبي.
و منها من قسمت إلى:
منهج الدراسات المسحية،و المنهج التاريخي،و المنهج الأنثروبولجي، و منهج دراسة الحالة، و المنهج الفلسفي،و المنهج التجريبي.فمناهج البحث العلمي أسلوب للتفكير الذي يساعد الباحث على تنظيم أفكاره و تحليلها و عرضها بعد الرجوع إلى شتى المصادر و المراجع بهدف الوصول إلى نتائج البحث العلمي الذي يتناول ظاهرة أو مشكلة معينة كان قد اتخذها الباحث العلمي اشكالية لدراسته.
و أهم ما يميز مناهج البحث العلمي هو الأسلوب الذي يتبعه الباحث العلمي،و الذي يتضمن العديد من المراحل المرتبطة بشكل متسلسل بحيث تؤدي كل مرحلة إلى المرحلة التي تليها حتى يكتما تجميع البحقث.
-
"تعريف مناهج البحث العلمي و تصنيفاتها:
التعريف :
لغة:: كلمة "مناهج" جمع "منهج" وهي تعني وسيلة منظمة تستهدف إحدى الغايات،و الفعل هو نهج بمعنى اتبع وسلك.
اصطلاحا:
المناهج عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتتابعة والمنطقية، و التي تستهدف دراسة موضوع علمي..أو هي:
"عبارة عن طريفة للتفكير المنظم، وغايتها بلوغ الباحث لنتائج علمية تتعلق بظاهرة أو مشكلة".او هي:
"المناهج هي مجموعة من الطرق التطبيقية المنهجية المتبعة عند عمل الأبحاث العلمية، لحل إشكالية تمثل أمرًا يصعب فهمه".
تصنيف المناهج:
صُنفت مناهج البحث العلمي من جانب عديد من العلماء، و منها :
المنهج التجريبي،و منهج دراسة النمو والتطور،و المنهج الوصفي، ومنهج دراسة الحالة، و المنهج التاريخي.
و منها من قسمت إلى:
المنهج الاجتماعي،و المنهج التنبؤي، و المنهج الفلسفي، و المنهج الإبداعي،و المنهج التاريخي، و المنهج الوصفي،و المنهج التجريبي.
و منها من قسمت إلى:
منهج الدراسات المسحية،و المنهج التاريخي،و المنهج الأنثروبولجي، و منهج دراسة الحالة، و المنهج الفلسفي،و المنهج التجريبي.
-
"تعريف مناهج البحث العلمي و تصنيفاتها:
التعريف :
لغة:: كلمة "مناهج" جمع "منهج" وهي تعني وسيلة منظمة تستهدف إحدى الغايات،و الفعل هو نهج بمعنى اتبع وسلك.
اصطلاحا:
المناهج عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتتابعة والمنطقية، و التي تستهدف دراسة موضوع علمي..أو هي:
"عبارة عن طريفة للتفكير المنظم، وغايتها بلوغ الباحث لنتائج علمية تتعلق بظاهرة أو مشكلة".او هي:
"المناهج هي مجموعة من الطرق التطبيقية المنهجية المتبعة عند عمل الأبحاث العلمية، لحل إشكالية تمثل أمرًا يصعب فهمه".
تصنيف المناهج:
صُنفت مناهج البحث العلمي من جانب عديد من العلماء، و منها :
المنهج التجريبي،و منهج دراسة النمو والتطور،و المنهج الوصفي، ومنهج دراسة الحالة، و المنهج التاريخي.
و منها من قسمت إلى:
المنهج الاجتماعي،و المنهج التنبؤي، و المنهج الفلسفي، و المنهج الإبداعي،و المنهج التاريخي، و المنهج الوصفي،و المنهج التجريبي.
و منها من قسمت إلى:
منهج الدراسات المسحية،و المنهج التاريخي،و المنهج الأنثروبولجي، و منهج دراسة الحالة، و المنهج الفلسفي،و المنهج التجريبي.
-
-
-
*أهمية مناهج البحث العلمي:
تتجلى أهمية المناهج في العديد من الأمور التي من شأنها أن تساعد الباحث على كتابة بحث علمي على نحو كامل،و ذلك بوضع الباحث العلمي للفرضيات و ذلك بعد أن يقوم بجمع المعلومات و التأكد من صحتها.
و قد يعتمد الباحث العلمي على منهج علمي واحد على الأقل،و ذلك بناء على نوع المشكلة التي يتناولها الباحث العلمي في بحثه و يختارها الباحث العلمي من أجل الحصول على المعلومات الدقيقة من العديد من المصادر والمراجع التي لها صلة بموضوع البحث العلمي الذي يتناوله الباحث،و قد يعتمد على أكثر من منهج في بحثه.
بالإضافة إلى ذلك إن المناهج العلمية توسع مدارك الباحث في التنبؤ حول ما سيحدث في المستقبل بما يتعلق بإشكالية بحثه بناء على المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر مختلفة. .
علاوة على ذلك، يساهم منهج البحث العلمي المتبع في تمهيد الطريق للباحث العلمي بإجراء الفحص اللازم للفرضيات التي تم طرحها في خطة البحث .
نظرًا لتعدد انواع مناهج البحث العلمي، فإن البحث العلمي الذي يتناول أحد مناهج البحث العلمي، فليكن المنهج التجريبي _على سبيل المثال_ فيقوم الباحث العلمي باستخدام هذا المنهج إذا كانت مشكلة البحث بحاجة إلى تجريب ما، حيث يقوم الباحث بفحص الفرضيات المطروحة وذلك بالقيام بإثبات صحتها أو دحضها عن طريق مناهج البحث العلمي الذي اتخذها الباحث.
.
-
-
-
أنواع المناهج البحث العلمي: أولا:المنهج الوصفي: هو أحد أنواع مناهج البحث العلمي و هو أسلوب من أساليب البحث عن المعلومات،و يعتمد على توفر المعلومات الكافية و الصحيحة حول ظاهرة ما،وضمن فترة زمنية محددة،و ذلك من أجل الحصول على نتائج أفضل يتم تفسيرها بطريقة. *خصائص المنهج الوصفي: إن المنهج الوصفي يُعتبر الأنسب في التعامل مع الظواهر و المشكات الإنسانيةو الاجتماعية . و يستخدم الباحث هذا المنهج لجمع البايانات و المعلومات الكافية،و يتصف المنهج بأنه واقعي لأنه يدرس الظاهرة كما هي في الواقع من خلال عملية توصيفها. *شروط استخدام المنهج الوصفي: جمع المعلومات و كافة البيانات المتعلقة بالظاهرة من أجل تفسير مشكلة البحث،من خلال استخدام كافة أدوات القياس والتحليل . *خطوات المنهج الوصفي: -الشعور بالمشكلة. _جمع المعلومات عنها. _تحديد المشكلة. _وضع فروض الدراسة التي تجيب عن العنوان بصورة مؤقتة. _تحديد مجتمع البحث،(العينة التي ستتمّ عليها الدراسة). _تحديد أدوات جمع البيانات كالاستبيان و المقابلة. _كتابة النتائج وتفسيرها. _تقديم المقترحات و التوصيات.*مزايا المنهج الوصفي:
اعتماده على المعلومات الدقيقة بتفسير و شرح الظواهر المختلفة،و إمكانية التنبؤ بالأحداث المُستقبلية، و استنباط العلاقات والروابط بين الظواهر المُختلفة.
*عيوبه:
صعوبة تعميم النتائج نظرا لأن الظواهر والمشكلات تكون متصلة بمكان و زمان معين،و إمكانية اعتماد الباحث على بعض المعلومات الخاطئة إذا لم يتحرى الدقة بجمع هذه المعلومات.
-
-
-
ثانيًا:المنهج التاريخي:
من خلال المنهج التاريخي يلجأ الباحث إلى وصف الأحداث الماضية عبر جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة بالموضوع و تحليلها و دراستها و مقارنتها بأحداث الوقت الحاضر من أجل فهم الواقع الحاضر و توقع الأحداث المُستقبلية، فهو وسيلة لتفسير الظواهر و حل المشكلات الحالية في ضوء الخبرات المستفادة من الماضي لتحديد التوجهات المستقبلية المتوقعة.
*خطوات المنهج التاريخي:
_حديد المُشكلة البحث على أن يكون لهذه المُشكلة بعد وامتداد تاريخي حتى يتمكن الباحث من تعقب مراحل تطورها عبر الزمن،.
_جمع البيانات والمعلومات التاريخية ذات الصلة بالمشكلة من مختلف المصادر و المراجع بما في ذلك المصدر البشري و المخطوطات والوثائق الرسمية، و غيرها من المصادر.
_تحليل المصادر والتحقق من صحتها.
_صياغة و تدوين فروض البحث والتي تكون على هيئة حلول مؤقتة لإشكالية البحث.
*جمع المعلومات الزمنية والجغرافية اللازمة لإثبات صحة الفروض.
_استخلاص النتائج وكتابة البحق النهائي وفقا لمواصفات و قواعد البحث العلمي.
_مميزات:المنهج التاريخي:
من ميزات التاريخي:
_اعتماده على النقد بأسلوب علمي و تدريجي يبدأ بتحديد المُشكلة عبورا بوضع الفروض و جمع البيانات الفروض وصولا إلى النتائج المرجوة.
*عيوبه:
_عدم الثقة الكاملة في المعلومات المجمعة نظرا إلى إمكانية تعرضها للتزوير أو التلف وبالتالي تفقد مصداقيتها.أهمية المنهج التاريخي:
يُساعد في التعرف على أصول النظريات، ومعرفة المشاكل التي تعرض لها الشخص . ومعرفة العلاقة بين البيئة ومشكلة الدراسة .
-
-
-
ثالثاً:المنهج التجريبي:
يعتبر المنهج التجريبي أحد أنواع مناهج البحث العلمي,و يقوم أساسه على إثبات صحة جميع المتغيرات عدا متغير محدد تجري كل الدراسة عليه.
و تعتبر التجربة إحدى الطرق التي تستخدم في هذا المنهج،
*خطوات المنهج التجريبي:
_تحديد المشكلة و وسائل البحث.
_كتابة الفرضيات.
_تحديد مجتمع البحث و العينة.
_التأكد من صحة النتائج.
_كتابة البحث.
-
-
-
*مميزات المنهج الاستقرائي: _ دراسة الظاهرة أو الموضوع البحثي بأسلوب دقيق و منهجي من خلال الملاحظة . _الموضوعية في مراحل استخدام المنهج،بالإضافة إلى أن الفروض تؤصل لقوانين عامة في حالة إثبات صحتها. *عيوب المنهج الاستقرائي: من أبرز عيوب المنهج الاستقرائي صعوبة عملية تعميم النتائج في كثير من الحالات البحثية، والسبب هو إمكانية تغير المُعطيات في المُستقبل، و استخدام أُسس جديدة مع عدم التيقن من تماثل جميع الجزئيات.*خطوات المنهج الاستقرائي:
_المنهج الاستقرائي التام (الكامل):
يقوم الباحث بتفصيل جزئيات الدراسة بطريقة شاملة،و من ثم الحكم على الكل، و من بين شروط عملية التعميم تكرار النتائج المرتبطة بكل جزئية..
_المنهج الاستقرائي غير التام (الناقص):
و فيه يقوم الباحث بدراسة الجزئيات،و من ثَم يحكم على الكل ،و على سبيل المثال في حالة وجود مُجتمع دراسي يتألَّف من 100مفردة،و قام الباحث بفحص 60مفردة،فإن ذلك يعَد استقراء غير تام أو ناقص.
-
-
-
سادسا: المنهج الاستدلالي:
الاستدلال لــغـة : يستدل، استدل، استدلالا بالشيء على الشيء:وجد فيه ما يدل عليه.
أما اصطلاحا:فالاستدلال عملية عقلية على أساس أن العقل لا يصل إلى معرفة أو حكم معين إلا بناء أو إنطلاقا من معرف،أو معرفة سابقة أي أنه استنباط أمر من أمر آخر أو عدة أمور أخرى.
و الاستدلال هو البرهان الذي يبدأ من قضايا مسلم بها و يسير إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة، دون اللجوء إلى التجربة،أي ان الاستدلال عبارة عن عملية سلوكية لتحصيل الحقيقة،و هو السلوك العام المستخدم في العلوم الرياضية غيرها من العلوم، و هو يقوم على التسلسل المنطقي المنتقل من مبادئ وقضايا أولية إلى قضايا جديدة.
* مبادئ المنهج الاستدلالي:
مبادئ الاستدلال هي مجموع القضايا و التصورات الأولية،و تنقسم مبادئ الاستدلال إلى :
*البديهيـــات:
البديهية هي قضية بينة بنفسها و ليس من الممكن البرهنة عليها،فهي صادقة لا تحتاج إلى إثبات وتتسم البديهية بثلاثة خاصيات هي أنها بينة أي تتضح للنفس تلقائيا،وأن البديهية أولية منطقية أي أنها مبدأ أولي غير مستنتج من غيره،و أن البديهية قاعدة صورية عامة تشمل على أكثر من علم واحد مثل
" الكل أكبر من الجزء"..
*المصــادرات:
المصادرات قضية ليست بينة بنفسها،و لا يمكن أن يبرهن على صحتها،و إنما نطالب بالتسليم بصحتها،و المصادرة أقل يقينية من البديهية،غير أن النظريات الحديثة لا تميل إلى المغالاة في التمييز بينهما وتوجد المصادرات في علم الرياضيات والعلوم الطبيعية وفي العلوم الإنسانية والاجتماعية مثل قولنا"الإنسان يفعل وفقا لما يرى فيه منفعة".
*التعريفات :
التعريفات هي قضايا جزئية خاصة بكل علم وهي تعبير عن ماهية المعرف وحده و عنه كله،و يتركب التعريف من جزئين،ما يراد تعريفه و القول المعرف.
* أدوات المنهج الاستدلالي:
الاستدلال كمنهج علمي له مجموعة من الأدوات أهمها القياس،التجريب العقلي و التركيب.
* القياس:
عملية منطقية تنطلق من مقدمات مسلم بها إلى نتيجة افتراضية غير مضمون صحتها،فالقياس هو تحصيل حاصل عكس البرهان الرياضي.
* التجريب العقلي:
و هو قيام الانسان بداخل عقله بكل الفروض و التحقيقات التي يعجز عن القيام بها في الخارج.
*التركيب:
عملية عقلية تبدأ من القضية الصحيحة إلى استخراج النتائج.
*تطبيقات المنهج الاستدلالي في مجال العلوم القانونية و الإدارية:
باعتبار المنهج الاستدلالي منهج عقلي منطقي صوري ثابت.
و قد طُبق هذا المنهج في مجال تحليل و دراسة و تأصيل الظواهر الاجتماعية و الاقتصادية والسياسية والقانونية من اجل تحليل و استخلاص قوانين وقواعد السببية،و البحث عن القواعد و المبادئ العلمية المتعلقة بتفسير أصل وغاية الدولة والقانون،و مبدأ تقسيم العمل، و ظاهرة الجريمة و فلسفة العقد و غيرها.
كما سيخدم المنهج الاستدلالي في تفسير و تركيب و تطبيق المبادئ و الأحكام القانونية العامة لا سيما في حالات السلطة المقيدة و الاختصاص الدستوري وعلى وجه الخصوص القضاء الجنائي والقضاء المدني و التقيد بالنص القانوني وبارادة المشرع في تفسير وتطبيق هذه القواعد و على أساس هذه الأخيرة يستنبط رجال القضاء النتائج و الأحكام بعد إجراء عمليات الإسناد و التكييف القانوني و التفسير على ضوء هذه المبادئ و القواعد العامة و المجردة.
كما أن عملية إصدار التشريعات تستعين بالمنهج الاستدلالي.#مزايا و عيوب الاستدلالي:
بالرغم من الدور العلمي المنهجي الذي أداه المنهج الاستدلالي في تنظيم و ضبط العملية العقلية و المنطقية و توجيهها بواسطة مبادئ و قوانين علمية للوصول للحقيقة و تفسيرها و التنبؤ بها و التحكم فيهما في مجال لعلوم الطبيعية والرياضية،لا ان ظهورر المناهج التي تمتاز بالواقعية والموضوعية في تحليلها للظواهر الطبيعية و الاجتماعية و السياسية والقانونية، أدى إلى ظهور عجز و قصور هذا المنهج بصورة جلية في دراسة هذه الظواهر،كما أن مبادئ هذا المنهج الاستدلالي الثلاثة ترجع في نهاية الأمر إلى أصل مبدأ واحد وهو المصادرات.
و بالرغم من الدور العلمي الذي أداه المنهج الاستدلالي في تنظيم و ضبط العملية العقلية و المنطقية و توجيهها بواسطة مبادئ وقوانين علمية، إلا أنه ما زال هذا المنهج صالحا نسبيا في مجال نفسير وتطبيق المبادئ و النظريات و القوانين و الأحكام القانونية العامة.
-
-