المذكرة الاستخلاصية
على هذا الأساس تعد صياغة المذكرة الاستخلاصية من الأعمال التطبيقية المهمة والصعبة في نفس الوقت بالنسبة للطالب[1]، لأن موضوعها لا يكون معروفا بالضرورة بالنسبة له من قبل ، وانما يطلب منه فهم الموضوع أولا من خلال الوثائق المتوفرة، ثم محاولة الربط بين تلك المعلومات بط ريقة منهجية، وايجاد الحلول المناسبة وتحليل وجهات النظر والاتجاهات الفكرية الموجودة في الوثائق المقدمة.
وعلى العموم يراعى عند صياغة المذكرة الاستخلاصية ما يلي:
• تجميع العناصر المشتركة التي تتضمنها الوثائق الملحقة، مع استبعاد العناصر غير المشتركة.
• الصياغة تكون بأسلوب خاص بالطالب وبشكل مختصر، وتجنب التكرار الحرفي لما ورد في الوثائق الملحقة.
• اعتماد خطة متسلسلة تجمع العناصر المشتركة التي تتضمنها الوثائق الملحقة.
• عدم إبداء الرأي الخاص بالطالب عند تحليله وصياغته للمذكرة الاستخلاصية.
• عدم وضع أفكار وآراء أو اجتهادات أو نصوص غير مذكورة في الوثائق.
[1] - عادة تكون صياغة المذكرة الاستخلاصية من بين الاختبارات الكتابية للقبول أو الولوج إلى المدرسة العليا للقضاء، وذلك من خلال مجموعة من الوثائق تثير إشكالات قانونية معينة.