أولا- الرقابة الإدارية

  • وهي عبارة عن رقابة داخلية تمارس ضمن الأجهزة والهيئات الإدارية، وفيما بينها، ويتميز هذا النوع من الرقابة بالسرعة والبساطة، بحيث لا تخضع في الغالب لشكليات أو إجراءات محددة، كما أنها أيضا رقابة شاملة، بحيث لا تنصب فقط على مشروعية العمل بل على ملائمته أيضا [1] . وتأخذ هذه الرقابة عدة صور ومنها:
1.  الرقابة الذاتية:
  • تتحقق الرقابة الذاتية عندما يبادر الموظف أو الجهة الادارية التي صدر عنا التصرف الى تصحيحه، سواء بتعديله أو سحبه أو إلغائه، وتكون هذه المبادرة إما تلقائية أو بناء على تظلم أو طعن ولائي.
2.  الرقابة الرئاسية
  • وهي تلك الرقابة التي يمارسها الرئيس على مرؤوسيه وعلى أعمالهم، وهذه الرقابة ترتكز على مبدأ التسلسل الاداري أو السلمي الذي يسمح للرئيس الاداري بالتوجيه والاشراف، كما يسمح له أيضا بالتعقيب على  أعمال مرؤوسيه ومراقبتها من خلال المصادقة عليها أو تعديلها أو إلغائها سواء كان ذلك من تلقاء نفسه، أو بناء على تظلم أو طعن رئاسي.
3.  الرقابة الوصائية
  • وتتمثل في سلطة الرقابة والإشراف التي تمارسها السلطة الوصية ممثلة في الادارة المركزية على الأجهزة الإدارية اللامركزية وعلى تصرفاتها، سواء بالمصادقة او بالإلغاء او بالحلول. ومن أمثلة الرقابة الوصائية، وصاية الوالي على أعمال البلدية أو وصاية وزير التعليم العالي على الجامعة...الخ.

[1] - عمار بوضياف، المرجع في المنازعات الإدارية، القسم الأول، مرجع سابق، ص35.


لقد أكملت 100% من الدرس
100%