تعد الممارسة المنهجية الميكرو سياقية (la méthodologie) بمدارسها التحاقلية المختلفة من التواليف النظمية والنظرية التي يرتكز عليها البحث العملي في العلوم الاجتماعية في بناء المقاربات للظاهرة الاجتماعية، على اعتبار الأجنحة العملية والمرحلية الماكروسياقية التي يجمعهما حقل اشتغالي واحد ومناهج وأدوات تحليل مختلفة، وكحقل اشتغالي معرفي وبعيدا على المقاربات الصفرية نرى أن المنهجية العملية ترادف الطرح الغاستوني (Gaston Bachelard)