المحاضرات

تكنولوجيا الاتصال والفضاء العمومي مقياس موجه لطلبة السنة اولى ماستر اتصال وعلاقات عامة، وهو دراسة مفاهيمية وتطبيقية لمفهوم الفضاء العمومي والاتصال العمومي والاتصال المؤسساتي وعلاقات الترابط والتقاطع و كذا توضيح علاقة الفضاء العمومي  بحرية الاعلام و التعبير و التفكير العقلاني الذي يشجع على الاستدلال بالمنطق و قوة الحجة  مع التركيز على ضرورة إدراك  الطالب على ان الحرية واسعة ولا يحدها سوى حدود حرية الغير وقيود الفضيلة والأخلاق، فهي مسؤولية تتطلب ممارستها عقلا واعيا يحترم مصالح الغير وحقوقهم ومتطلبات المجتمع والسلطات في سبيل المصلحة العامة". وبميلاد شبكة الانترنت وتزايد دورها الاتصالي واندفاع مواقع التواصل الاجتماعي في دك الحدود الفاصلة بين ما هو عام وما هو خاص، و تغيير الممارسة السياسية وتوسيع نطاقها لايد على الطالب أن يدرك مفهوم الفضاء العمومي الذي اكتسب أهمية محورية في علوم الإعلام والاتصال، وأن نبرز أهمية  النقاش وبشكل أكثر حدة، حول العلاقة بين الفضاء العمومي، والفضاء السياسي، والفضاء الإعلامي.في ظل  وتباين المواقف بين من يرى أن هذه المواقع ستكون معولا للقضاء على الفضاء العمومي بتشتيته وسلب حيويته وإفراغه من جوهره: النقاش والاستخدام العلني للحجة، ومن يرى أن مواقع الشبكات الاجتماعية تشكل فرصة تاريخية للقضاء على النزعة الإقصائية التي اتسم بها الفضاء العمومي البرجوازي في الغرب، وإخراجه من الأزمة التي قاده إليها تكلس الأحزاب السياسية و”انحرافات وسائل الاتصال الجماهيري” عن دورها الإخباري والتنويري. فمواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى إعادة قراءة مفهوم الفضاء العمومي من منطلقات سوسيولوجية واتصالية وعدم النظر إليه من الزاوية السياسية فقط. فبين تراجع مفهوم الفضاء العمومي الهابرماسي وضرورة إعادة قراءته على ضوء الممارسات الاتصالية التي تتيحها مواقع الشبكات الاجتماعية يطرح السؤال عن وضع الفضاء العمومي في السياق الجزائري، إن افترضنا وجوده، في ظل تزايد استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية

إن الهدف من تدريس مقياس المقاربات الكمية والكيفية هو تعريف الطالبب جوهر الاختلاف بين البحوث الكمية من جهة والبحوث الكيفية من جهة ثانية مع التركيز على تمكينه من استخدام مناهج وأدوات البحث ضمن أطرها النظرية والمنهجية السليمة.

-الطلبة المستهدفين: طلبة السنة أولى ماستر اتصال و علاقات عامة