المساق: الصحة النفسية والعمل / العلوم الاجتماعية / Tic2024 / أحلام يحيى

عام

منتدى

الإعلانات منتدى

بطاقة المعلومات

الجامعة	محمد بوضياف المسيلة
الكلية	العلوم الإنسانية والاجتماعية
القسم	علم النفس
الفئة المستهدفة	سنة ثالثة ليسانس السداسي السادس
التخصص	علم النفس عمل وتنظيم
المقياس	الصحة النفسية والعمل
الوحدة	الأساسية
المعامل	02
الرصيد	05
الحجم الساعي	ساعة ونصف محاضرة، ساعة ونصف تطبيق خلال الأسبوع (14 أسبوعا)
مكان وزمان المحاضرة	الأحد من الساعة 8:00 الى الساعة 9:30 المدرج 1 بمجمع الاعلام والاتصال
مكان وزمان التطبيق	الأحد من 9:30 الى 11:00 الفوج الأول القاعة P23 الأحد من 11:00 الى 12:30 الفوج الثاني القاعة P24
أستاذة المقياس	محاضرة وتطبيق: د. أحلام يحيى

معلومات الاتصال

الأستاذة: د. أحلام يحيى Dr. Ahlam YAHIA

قسم علم النفس، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، جامعة محمد بوضياف المسيلة.

رقم الهاتف: 0663695183

الايميل المهني: ahlam.yahia@univ-msila.dz

أيام التواجد في القسم: الأحد من 8:00 الى 15:30 والثلاثاء من 9:30 الى 15:30

التعريف بالمقياس

الصحة النفسية والعمل من مقاييس الوحدة الأساسية الموجه لطلبة السنة الثالثة ليسانس تخصص علم النفس عمل وتنظيم خلال السداسي الزوجي. وهو من المقاييس المهمة لهذا التخصص ويكتسب هذه الأهمية من أهمية الصحة النفسية للفرد بصفة عامة وللعامل داخل المنظمة بصفة خاصة، حيث تشير البحوث والدراسات في هذا المجال الى وجود علاقة وثيقة بين الصحة النفسية الجيدة والكفاية الإنتاجية العالية. فالصحة النفسية تتضمن التوافق النفسي الذي يتضمن بدوره على التوافق المهني الذي يعدّ واحدا من المؤشرات القوية لإنتاجية الفرد. الأمر الذي يدفعنا الى الاهتمام أكثر بالصحة النفسية للأفراد داخل بيئة العمل، وما يرتبط بها من أنشطة كعمليات التوجيه والإرشاد وكذلك العلاج. فمثلا الاختيار غير الموفق للمهنة له أثر كبير على الصحة النفسية للفرد، فقد يختار الفرد عملا أو مهنة لا تثير حماسته أو اهتمامه، ولا تشبع ميولاته ورغباته، ولا تتفق مع قدراته واستعداداته، فيؤدي به هذا الى ضعف الإنتاج من جهة، والى الشعور بالضيق والإحباط من جهة أخرى، والذي بدوره يؤدي الى اضطراب الاتزان النفسي وبالتالي اختلال الصحة النفسية. وتجدر الإشارة الى أن اختلال الصحة النفسية قد يعرّض الفرد للأخطار المهنية، أو ارتكاب أخطاء أو الانحراف أو الاعتداء على الزملاء...الخ وهذا ما يجعله يترك العمل أو يفصل منه فتزداد حالته سوءً.

مساحة التواصل

منتدى

منتدى الطلبة
المحادثة

الدردشة محادثة

أهداف المقياس

في نهاية المقياس يكون الطالب قادرا على:

- انشاء تعريف خاص للصحة النفسية.

- معرفة أهمية الصحة النفسية بالنسبة للفرد وللمجتمع خاصة في بيئة العمل.

- معرفة خصائص الشخصية المتمتعة بالصحة النفسية وكذا مظاهر الصحة النفسية.

- معرفة النظريات المفسرة للصحة النفسية.

- الاطلاع على أساليب تحقيق الصحة النفسية في بيئة العمل.

- الاطلاع على أساليب تحقيق التوافق المهني.

- التعرف على نماذج عن الاضطرابات النفسية والمهنية والسيكوسوماتية في بيئة العمل.

المكتسبات القبلية

لكي يستطيع الطالب استيعاب هذا الدرس لا بد أن يكون على دراية بـ:

- المبادئ الأولية في علم النفس عمل وتنظيم من خلال السداسي الرابع للشعبة.

- مفهومي السواء واللاسواء.

- معايير السواء واللاسواء.

- مفهوم الاضطراب النفسي.

الاختبار

اختبار المكتسبات القبلية إختبار

مخطط الدرس

الملف

مخطط درس الصحة النفسية والعمل ملف

المقدمة العامة

لقد كان اهتمام رجال الصناعة في الماضي منصبا على تحسين المعدات والآلات لزيادة كمية الإنتاج وتحقيق أكبر قدر من الأرباح، ولم يلقَ العمال من الرعاية والاهتمام والعناية من رجال الصناعة مثل ما كانت تلقاه الآلة. فإذا مرض العامل أو أجهده التعب، أو عجز عن العمل بسبب بعض الإصابات، أو قلت كفايته الإنتاجية لأي سبب أسرع رجال الصناعة الى استبداله بغيره حتى تستمر الآلات في عملها دون تعطيل، أما في العصر الحديث فكان الاهتمام متجها نحو العنصر الأساسي وتوفير الجو المناسب له في بيئة العمل، حتى يستطيع تحقيق الكفاية الإنتاجية المرتفعة.

كما أن الصناعة وتطورها لا تعتمد فقط على الآلات ورأس المال وطرائق الإنتاج، فهي تعتمد في المقام الأول على العنصر الإنساني الذي هو أهم عنصر في أي مشروع صناعي، لأنه الذي يقع على كاهله تشغيل الآلات وصيانتها وإصلاحها وتطورها، وهو المسؤول الأول عن الإنتاج وزيادته وتحسينه كمًّا ونوعًا. ولذلك تعتبر الشخصية الإنسانية الدعامة الأولى للإنتاج الصناعي إذا أحسن اختيارها ووضعها في العمل المناسب لها، جسميا ونفسيا وعقليا.

إن من بين أهم أهداف علم النفس الصناعي تهيئة جميع الظروف المادية والنفسية والاجتماعية التي ترفع الكفاية الإنتاجية للعمال، وتحقيق أكبر قسط من الرضا المهني لهم. وذلك من خلال حل المشكلات التي تحدث في بيئة العمل حلا علميا موضوعيا إنسانيا، كما يحرص علم النفس الصناعي على كرامة وتقدير واحترام العمال مما يحقق لهم الراحة النفسية والصحية والتي تساهم بدورها في زيادة الإنتاج كمًّا وكيفًا.

ولكي يقوم العمال بواجباتهم على الوجه المطلوب، لا بدّ من التمتع بصحة نفسية سليمة خالية نسبيا من المشكلات والاضطرابات النفسية التي تؤثر سلبا على انتاجيتهم وكفايتهم، ذلك أن الاضطرابات والأمراض النفسية تقف حَجَرَ عَثرة في طريق توافق العمال سواءً مع ذواتهم أو مع المحيطين بهم في بيئة العمل، وهذا ما يؤدي الى اختلال في مستوى الصحة النفسية وبالتالي انخفاض في مستوى الأداء. حيث وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن تردّي بيئات العمل يشكل خطرا على الصحة النفسية، وتشير التقديرات الى أن (15%) من البالغين في سن العمل عانوا من اضطراب نفسي عام (2019).

ونظرا للأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع الصحة النفسية في بيئة العمل، إذ لا غنى لأحد منّا عن التمتع بالصحة النفسية حتى نعيش حياة مرضية، ونحقق إمكاناتنا الكامنة، ونشارك مشاركة منتجة في مجتمعاتنا، ونتحلى بالمرونة في مواجهة الضغوط والشدائد، جاءت هذه الدروس الموجهة لطلبة السنة الثالثة ليسانس تخصص علم النفس عمل وتنظيم خلال السداسي الزوجي، لتوضيح ما جاء في محتوى المقياس أعلاه.