النظام المصرفي الجزائري
Weekly outline
-
-
السداسي: السادس
وحدة التعليم الأساسية
الطور: سنة ثالثة ليسانس
تخصص: اقتصاد نقدي وبنكي
المادة: النظام المصرفي الجزائري
الرصيد:6
المعامل:2
الحجم الساعي: 135 ساعة
اسم الاستاذ: الدكتور كمال زيتوني
الايمايل المهني: kamal.zitouni@univ-msila.dz
أهداف التعليم:
تهدف هذه المادة إلى تعريف الطالب بالمؤسسات المكونة للنظام البنكي الجزائري وكل الإصلاحات التي مست هذه المؤسسات ومدى تأثيرها على الاقتصاد الوطني.
المعارف المسبقة المطلوبة :
يحتاج الطالب في هذا الصدد إلى معرفة مسبقة للاقتصاد البنكي.
محتوى المادة:
الفصل الأول : نشأة وتطور النظام المصرفي الجزائري منذ الاستقلال (1962-1990)
الفصل الثاني : تطور النظام المصرفي فيظل الإصلاحات والتعديلات المتتالية.
الفصل الثالث : آليات عصرنة النظام المصرفي الجزائري
الفصل الرابع تحديات القطاع المصرفي الجزائري
طريقة التقييم:
- مستمر %33.33
- امتحان %66.67
المراجع:
عبد القادر خليل مبادئ الاقتصاد النقدي والمصرفي الجزء الأول والثاني ديوان المطبوعات الجامعية 2012
-
-
لقد عمدت الجزائر منذ استقلالها على بناء جهاز مصرفي يتماشى والتنمية الاقتصادية، واعتمدت في ذلك على العديد من الإصلاحات والتغييرات، خاصة في مرحلة الانتقال إلى اقتصاد السوق، حيث انتقل النظام المصرفي من نظام يعتمد على نوع واحد من البنوك، مارست فيه الخزينة العمومية دورا مباشرا في تمويل الاقتصاد بتوجيه الائتمان من خلال البنوك العمومية إلى نظام مصرفي يعتمد على قواعد السوق.
-
SCORM package
-
-
-
يعتبر إفلاس بنك الخليفة والبنك الصناعي والتجاري بمثابة الصدمة التي شهدها القطاع المصرفي الخاص في الجزائر، ففي الوقت الذي ظهرت فيه بوادر تحرير السوق المصرفي والمنافسة وبدأت البنوك الخاصة الوطنية والأجنبية تتموقع تدريجيا وتحتل مساحة معقولة وبدأت حصتها السوقية في النمو حيث بلغت %12 عام 2002، وظهرت علامات التفاؤل على المهتمين والمتعاملين الاقتصاديين.
-
-
-
تعتبر عملية إدارة المخاطر التي تواجه البنك من أهم وظائف البنوك سواء كانت تابعة لدولة متقدمة أو لدولة متخلفة، لأن تبني استراتيجيه إدارة مخاطر فعالة يسمح للبنك بالبقاء والاستمرار في ظل المنافسة الشديدة.
-
-
-
إن من الأهداف الرئيسية للرقابة المصرفية العمل على وجود نظام مصرفي سليم، أو بمعنى آخر تحقيق السلامة المصرفية، من أجل ذلك لجأت الدول والمنظمات العالمية ذات الاهتمام بالمصارف إلى ابتكار وتطبيق العديد من الأنظمة لقياس مدى سلامة أداء المصارف، ومن ضمنها المعايير الرقابية للإنذار المبكر.
-
-
-
أصبحت البنوك في طريق سعيها إلى تحقيق المكاسب وتعظيم العوائد عرضة للعديد من المخاطر، وهذا ما دفع الأجهزة المصرفية في العالم إلى التفكير في إيجاد الآليات الضرورية لمواجهة تلك المخاطر والتحوط لها بعدة أساليب من أهمها تدعيم رأس المال والاحتياطات وهو التفكير الذي تمخض عنه تشكيل لجنة "بازل" المصرفية، والتي توصلت إلى عدة توصيات عرفت باسم (مقررات لجنة بازل)، ومن خلال العناصر التالية سيتم التعرض لأهم جوانب هذا الموضوع.
-
-
-
Forum
-