يحددمفهوم المرفق العام باعتبار المعيار العضوي بانه "كل نشاط يباشره شخص عام بقصد اشباع حاجة عامة "و المعيار المادي "هو النشاط الذي يهدف الى الصالح العام "و المزج بينهما من خلال المعيار المختلط وهو الاساس في تعريف المرفق العام حيث عرفه بانه "النشاط الذي يستهدف تجقيق المصلحة العامة ،تديره السلطة العامة مباشرة او تحت اشرافها ،حيث يتمتع بنظام قانوني خاص و حقوق والتزامات خاصة ".
المعيار المختلط يضم المعيار العضوي والمعيار المادي معا
ويمكن تعريف المرفق العام تبعا لهذا المعنى :بانه ذالك الجهاز او الهيئة التي تزاول نشاطا هدفه الصالح العام
صحيح... مع التمتع بنظام قانوني خاص ومتميز
من وجهة نظري ليس من السهل تعريف م.العام نظرا الى الى عدم تحديد مدلوله الذي عرف تطورات مع تطور دور الدولة فالمعنى العضوي يقصد به بتلك الهيئة او المنظمة او الجهاز الذي يهدف الى اشباع حاجات الجمهوراما المعيار الوظيفي فيعرف بانه النشاط او وظيفة او خدمة تلبي حاجات الجمهور .
من المفارقات أن مؤسس مدرسة المرفق العام الفقيه duguit كان يرفض فكرة الدولة ككل