الإطار المفاهيمي لإدارة الاعمال

رﻏم وﺟود اﻹدارة ﻛﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻣﻧذ اﻟﻘدم وﻓﻲ اﻟﺣﺿﺎرات اﻟﻌرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﺗﮭﺎ اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻛﺎﻟﺣﺿﺎرة اﻟﺻﯾﻧﯾﺔ واﻟﻔرﻋوﻧﯾﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺧﺿﺎرة اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ، اﻻ أن ظﮭور اﻹدارة ﻛﻌﻠم ﻗﺎﺋم ﺑﺣد ذاﺗﮫ، ﻛﺎن ﻣﻊ اﻟﺛورة اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ، وﺗﺗﻣﺛل أﺳﺑﺎب ﺑروز اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻰ ﻋﻠم اﻹدارة ﻓﻲ:

• زﯾﺎدة ﺗدﺧل اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ، ﻣن ﺧﻼل اﻧﺷﺎء اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺧدم اﻟﻣواطن، اﻻﻣر اﻟذي دﻓﻌﮭﺎ اﻟﻰ اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ أﻓراد ﻣؤھﻠﯾن وﻟﮭم اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗرض ھذه اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ، ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ أو اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ؛

• اﺳﺗﺧدام اﻵﻻت ﺑدل ﻣن اﻻﻓراد ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ؛

• ﺗوﺳﻊ اﻟﻛﯾﺎﻧﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وظﮭور اﻟﻣﺻﺎﻧﻌﺔ اﻟﺿﺧﻣﺔ ذات اﻹﻧﺗﺎج اﻟﻛﺑﯾر؛ ﺿﺧﺎﻣﺔ رؤوس اﻷﻣوال اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﻋﻣﺎل وﻛﺑر ﻋدد اﻟﻣﺳﺎھﻣﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﺷروع أو اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟواﺣدة، وظﮭور ﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ؛

• اﻧﻔﺻﺎل اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ ﻋن اﻹدارة وظﮭور طﺑﻘﺔ ﻣدﯾرﯾن ﻣﻣﺗﮭﻧﯾن ﻟﻺدارة؛

• اﺗﺳﺎع اﻷﺳواق ﻣن ﺣﯾث أﻧواع اﻟﻣدﺧﻼت واﻟﻣﺧرﺟﺎت وﻋدم اﻗﺗﺻﺎرھﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳواق اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ؛

• ﺑروز اﻟﻧﻘﺎﺑﺎت اﻟﻌﻣﺎﻟﯾﺔ وھﯾﺋﺎت ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﮭﻠك، ﻣﻣﺎ أوﺟب اﻟﺑﺣث ﻋن أﻓراد ﻣؤھﻠﯾن ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ واﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ؛

• ﺗﻘﻌد ﺑﯾﺋﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ وﺗزاﯾد اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟداﺧﻠﯾﺔ واﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻟﻣؤﺛرة ﻋﻠﻰ ﻧﺷﺎطﮭﺎ وأﻋﻣﺎﻟﮭﺎ؛ ﺗزاﯾد ﺣدة اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﻧظﻣﺎت ذات اﻟﻧﺷﺎط اﻟﻣﺷﺗرك ﻣﻣﺎ دﻓﻌﮭﺎ اﻟﻰ ﺗﺣﺳﯾن اﻹﻧﺗﺎج واﻟرﻓﻊ ﻣن ﺟودﺗﮫ ﻣن ﺟﮭﺔ، وﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺗﺧﻔﯾض ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻣن ﺟﮭﺔ أﺧرى، ﻋن طرﯾﻖ اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻹدارﯾﺔ؛

• اﻟﺛورة اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟﺣرب اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ، واﻟﺗﻲ ﻓﺗﺢ اﻟﺑﺎب واﺳﻌﺎً اﻣﺎم ﺗطور اﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻹدارﯾﺔ.

ﻠﻣزﯾد ﯾرﺟﻰ اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻔﯾدﯾو ﺑﺎﻟﺿﻐط ﻋﻠﻰ اﻟراﺑط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=RxqOTKrIhgs [https://www.youtube.com/watch?v=RxqOTKrIhgs, https://www.youtube.com/watch?v=RxqOTKrIhgs, en]