مخطط الموضوع

  • بطاقة التواصل ومعلومات المقياس


    جامعة محمد بوضياف المسيلة

    كلية: العلوم الانسانية والاجتماعية

    ميدان :العلوم الاجتماعية

    قسم: علم اجتماع

    المقياس: مدخل الى الأنثروبولوجيا

    السداسي: الأول

    وحدة التعليم: الأساسية

    الفئة المستهدفة: السنة أولى ليسانس جذع مشترك علوم اجتماعية

    الرصيد: 05، المعامل: 02

    الحجم الساعي: 45 ساعة (22.ساعة محاضرة و22.5 ساعة اعمال موجهة)

    التوقيت: الأربعاء من 08ساو 00د الى 09سا و30د

    مدرج: 26

    معلومات حول الأستاذة:

    أستاذ المحاضرات والأعمال الموجهة زغلاش ليندة

    طريقة التقييم : مراقبة مستمرة + امتحان

    البريد الإلكتروني:linda.zeghlache@univ-msila.dz


  • ترحيب بالطلبة


  • أهداف المقياس

  • التقويم التشخيصي والمكتسبات القبلية

     

    -      المعارف السابقة المكتسبة حول مختلف العلوم ذات الصلة بدراسة الإنسان.

    -      المعارف السابقة المكتسبة من الأطوار التعليمية السابقة.

    -       التكوين القاعدي في العلوم الاجتماعية.

    -    مبادئ التفكير العلمي ومنهجية البحث العلمي.


     


    • فتحت: Saturday، 16 September 2023، 12:00 AM

    • يمكن لطالب في حالة عدم استطاع الإجابة على الأسئلة المطروحة أو كانت النتيجة غير كافية، يرجى منه تغطية هذه النقائص المعلوماتية من خلال الاطلاع على المراجع المدونة له في هذه الصفحة.

  • ملخص المقياس

       مدخل الى الأنثروبولوجيا

           الأنثروبولوجيا هي دراسة الإنسان في جميع جوانبه، بما في ذلك الثقافة والتاريخ والتطور البيولوجي واللغة والاجتماع والسياسة والدين والتكنولوجيا والاقتصاد والبيئة وغيرها. تعتمد الأنثروبولوجيا على منهجية شاملة تهدف إلى فهم الإنسان وثقافاته بشكل عميق وشامل.

          وهناك دلائل وشواهد عديدة على هذا الشمول، فالأنثروبولوجيا تجمع في علم واحد بين نظرتي كل من علوم بيولوجيا والعلوم الاجتماعية، فتركز مشكلاتها من الناحية، على الإنسان كعضو في المملكة الحيوانية، وعلى سلوك الإنسان كعضو في مجتمع، من ناحية أخرى. ثم إن الأنثروبولوجي لا يقصر نفسه على دراسة أي مجموعة معينة من الناس، أو أي حقبة من حقب التاريخية. بل أننا نجده-على العكس من ذلك-يهتم بالأشكال الأولى للإنسان وسلوكه بنفس درجة اهتمامه بالأشكال المعاصرة.

    بالرغم من قدم هذا المصطلح أو هذه الكلمة في تاريخ المعرفة الإنسانية إلا أن استعمالها بدأ فعليا مع نهاية القرن 19 وبداية القرن العشرين حيث ازداد الاهتمام بها وبالخصوص في الأوساط الثقافية الأنكلوساكسونية (بريطانيا وامريكا)، وكان الاهتمام في هذه المرحلة منصبا على الأنثروبولوجيا البيولوجية أو الفيزيائية، أي أن الجسد كان محور اهتمامات الدراسات الأنثروبولوجية ومركزها. وبعد ذلك تم جمع الموضوعين كليهما في موضوع واحد سمي بالأنثروبولوجيا الاجتماعية.

        هذا بالإضافة، الأنثروبولوجيا العامة تقف في مفترق الطرق طرق عديدة، يؤدي بعضها الى تشابك مع العلوم الأخرى، فقد حققت الانثروبولوجيا خلال المائة سنة منصرمة نموًا وازدهارًا ووضوحًا في الرؤى، وتنوعًا في ميادين الدراسة وفي أساليبها من أجل فهم أوسع لجوانب الحياة البشرية واستيعاب ظواهر الإنسان طبيعيًا وحضاريًا واجتماعيًا.

       ولقد تم تكييف محتوى المقياس بما يتناسب شعب علم الاجتماع وما يحتاجه الطلبة من معارف الأنثروبولوجيا تخدم تكوينهم ضمن هذا التخصص العلمي، حيث يهدف الى دعم مكتسبات المعرفية للطلبة من خلال ما سيتلقاه في حصة المحاضرات، اذ يزيد بمعارف أساسية حول هذا الحقل المعرفي وفق تدرج منطقي في عرض المعلومات حتى يسهل عليه استيعابها وترسيخها في أذهانهم، وبلوغ الأهداف التعليمية المسطرة. 


  • محتوى المقياس

    الخريطة الذهنية لمقياس مدخل الى الانثروبولوجيا

    الفصل الأولى: المعنى الدلالي لعلم الأنثروبولوجيا وأهدافه، وعلاقته بمصطلحات الإثنوغرافيا، الإثنولوجيا، والأركيولوجيا.

    الفصل الثانية: السياق التاريخي لنشأة التفكير الأنثروبولوجي (العصر اليوناني والروماني وعند الصين، العصور الوسطى، عصر النهضة الأوربية، القرن التاسع عشر، القرن العشرون)

    الفصل الثالثة: فروع الأنثروبولوجيا وانقساماتها (الأنثروبولوجيا التطبيقية، الفيزيقية، الاجتماعية، الثقافية، اللغوية، النفسية، التربوية، السياسية، الاقتصادية، الحضرية، الاجتماعية الوظيفية)

    الفصل الرابعة: علاقة الأنثروبولوجيا بمختلف الحقول المعرفية والعلمية (علاقة الانثروبولوجيا بالبيولوجيا، علم اجتماع، علم النفس، علم التاريخ، علم النفس، علم الفلسفة، علم الجيولوجيا والجغرافيا).

    الفصل الخامسة: الاتجاهات الكبرى في دراسة الأنثروبولوجيا (الاتجاه الأنثروبولوجي التطوري، الاتجاه الانثروبولوجي الوظيفي، الاتجاه الأنثروبولوجي البنيوي، الاتجاه الأنثروبولوجي الانتشاري).


  • المحاضرة رقم 01: المعنى الدلالي لعلم الأنثروبولوجيا وأهدافه، وعلاقته بمصطلحات الإثنوغرافيا، الإثنولوجيا، والأركيولوجيا.

    سنتطرق في هذه المحاضرة الى المعارف الأساسية حول الأنثروبولوجيا ، بدءا من تحديد مفهومه، موضوعه، أهميته، أهدافه، وعلاقته بمصطلحات الإثنوغرافيا، الإثنولوجيا، والأركيولوجيا.وعليه أهداف التعليمية التي تسمو اليها هذه المحاضرة :

    • تحديد أهمية المعرفة علمية للأنثروبولوجيا والموضوعية حول علم الإنسان كعلم شامل يضم جميع العلوم الاجتماعية الأخرى.
    • أن يدرك الطالب أهمية الإلمام بالمعرفة العلمية للأنثروبولوجيا حتى يستطيع تمييز بين مدى تداخل واختلاف أهدافها مع أهداف علم الاجتماع.
    • قدرة الطالب على توظيف مصطلحات ذات الصلة بالعلم في مجال طبيعة البحث الأنثروبولوجي.
    • أن يكون الطالب قادر على تصنيف دور كل من الاثنوغرافيا والاثنولوجيا وعلاقتهما بالأنثروبولوجيا .
    • المعرفة الجيدة لمدى إدراك العلاقة القائمة بين الأنثروبولوجيا و الإثنوغرافيا والاثنولوجيا يساعد الطالب أن يستخلص كيفية تعاون هذه العلوم في فهم الثقافات والتغيرات التي تطرأ عليها الزمن.
    • التحكم في المفاهيم الأساسية لعلم الأنثروبولوجيا في المجال المعرفي والتطبيقي.


  • المحاضرة رقم 02: السياق التاريخي لنشأة التفكير الأنثروبولوجي

     نسعى من خلال هذه المحاضرة الى إلمام  بحيثيات الأولى لنشأة التفكير الأنثروبولوجي عبر العصور (العصر اليوناني والروماني وعند الصين، العصور الوسطى، عصر النهضة الأوربية، القرن التاسع عشر، القرن العشرون). وعليه أهداف التعليمية لهذه المحاضرة تكمن في مايلي:

    • تعريف الطالب بحيثيات الأولى لنشأة التفكير الأنثروبولوجي عبر العصور .
    • قدرة الطالب على الفهم و تمييز بين عصور النسق التاريخي لتطور هذا العلم.
    • تعرف الطالب على مختلف الإسهامات المنجزة لكل حقبة زمنية حتى يكتسب قدرة توظيف هذه المعارف بشكل صحيح حسب تسلسلها الزمني وإدراك مدى الإضافة العلمية التي تشكلت في كل حقبة أدت إلى نقلة نوعية لتطور هذا العلم.
    • تحليل التطور التاريخي للأنثروبولوجيا وإدراك كيفية تطور الأنثروبولوجيا عبر العصور ،وكيفية تغير النهج البحثي والمنهجيات المستخدمة في دراسات الثقافات البشرية.
    • إعادة ترتيب أهم المحطات التي برز فيها هذا العلم كمساهمة أكاديمية في الساحة العلمية وأهم الإنجازات البارزة فيه.
    • يثمن الطالب مادرسه في هذا الدرس وقدرته على إعطاء حكم على القيمة العلمية المقدمة في الدرس حتى يستطيع أن يتنبأ إلى أهمية العلمية للأنثروبولوجيا في الدراسات المعاصرة.


  • اختبار النهائي للمقياس

  • المراجع البيبليوغرافية

  • فضاء المقيمين

    فضاء من خلاله يستطيع المقييم تقييم الشبكة الخاصة بمحاور المقياس مدخل الى الأنثروبولوجيا .