E-learning -Université de M'sila
نتائج البحث: 5241

يحتل التسويق مكانة هامة وفعالة ضمن أنشطة المؤسسات الإنتاجية والخدمية والتجارية على حد سواء، مما أدى إلى اعتباره على انه مجموعة من الأنشطة التي تبدأ قبل الدورة الإنتاجية من خلال جمع المعلومات والبيانات عن تفضيلات المستهلكين، وتستمر خلالها وذلك من خلال توفير الخصائص المطلوبة في المنتج والى ما بعد العملية الإنتاجية في جعل السلعة في متناول يد المستهلكين في الزمان والمكان المناسبين، ثم قياس ردود أفعال المستهلكين تجاه المنتج.
ونظرا للتطورات التي حصلت في مجال الاتصالات ونظم المعلوماتية، ظهرت الحاجة الملحة لاستخدام أساليب التحليل الكمي في الإدارة، نتيجة لضخامة حجم المشروعات والمؤسسات الحديثة، حيث أصبحت المشكلات الإدارية فيها على درجة عالية من التعقيد، وصارت الأساليب التقليدية التي تعتمد على الخبرة الذاتية لمتخذ القرار والتجربة والخطأ غير فعالة، كما أنها أصبحت غير كافية للاستجابة لمتطلبات المنافسة والاستحواذ على اكبر حصة سوقية ممكنة، ومن هنا جاءت التوجهات نحو اعتماد المنهج الكمي من خلال تطبيق مجموعة من الأساليب الكمية في هذا المجال من اجل دعم قرارات المؤسسة في ترشيد قرارات التسويق والعمل على إيجاد مزيج تسويقي يستند إلى منهج علمي رشيد.
- معلم: Talal ZEGHBA

المستوى: الأولى ماستر علوم تجارية تخصص تسويق؛
وحدة التعلم: أساسية، المقياس: الأساليب الكمية في التسويق 2، المعامل: 2، الرصيد 4، المدة: 44 سا/ 14 أسبوع.
الأساليب الكمية في التسويق 2:
لم يعد التسويق الحديث حكرا على المؤسسات الربحية وحسب، بل يمارس ضمن المؤسسات الخيرية والحكومية الهادفة للربح وغير الهادفة للربح، كما يمارس من قبل الأفراد والمجتمعات لتسويق أفكارهم ومعتقداتهم وبلدانهم، وكل ماهو قابل للتسويق.
ويعبر التسويق بمفهومه المعاصر على جميع الأنشطة والأعمال التي تسمح للمؤسسات وألأافراد بحجز فرصها في السوق، وتحقيق أهدافها وإشباع احتياجات ورغبات الزبائن الحالية والمستقبلية، وبغرض الوصول إلى هذه الأهداف صار لزاما الربط بين التسويق والأساليب التحليلية الكمية، وهي ما سيتم التطرق إليه من خلال هذا المقياس.
تم تقسيم هذا المقياس إلى ستة محاور بطريقة تلائم الخطة الدراسية لطلبة الماستر تسويق، حيث تطرق المحور الأول إلى نموذج الاختيار المنفصل: التحليل اللوجستي Logistic ، regression ؛ ثم المحور الثاني أدوات تقسيم السوق: التحليل التمييزي Discriminant Analysis؛ فالمحور الثالث أدوات تقسيم السوق: التحليل العنقودي Cluster Analysis؛ ثم في المحور الرابع التحليل العاملي Factor Analysis؛ بينما في المحور الخامس تحليل المركبات الأساسية Principal Component Analysis؛ وختم المحور السادس بنموذج المعادلات البنائية .Structural Equation Models
وقد تم تعديل محاضرات هذه المحاور حسب ما تتطلبه المواضيع المطروحة والوقت الذي يستلزمه كل محور.- معلم: Rabia BADREDDINE
- معلم: abdelmalik mouafak
- معلم: nardjas Boulahdid
- معلم: abdelmalik mouafak
مقرر مقياس قانون الإجراءات المدنية و الإدارية خاص بالمجموعة الثانية -السنة الجامعية 2021-2022موجهة لطلبة السنة الثانية حقوق جذع مشترك
- معلم: Mohamed GUESMIA
- معلم: Smain Ouennoughi
يركز مقياس الاستراتيجية ، التشريع والتقييس على تعزيز تفكير الطالب من خلال التفكير الاستراتيجي الذي يعتمد على المرونة عند اتخاذ القرار وإبداء الرأي فيعدل حكمه عند حدوث أي طارئ معين دون أن يؤثر على المشروع ، بالإضافة إلى الاطلاع على بعض القوانين التي تهم حياته العلمية والمهنية والتي من شأنها أن ترشده في كيفية التعامل مع مختلف الوضعيات والإشكاليات وحلها بطريقة صحيحة ، وأخيرا أن يتعزز قدرات الطالب ببعض التجارب الدولية في مجال البناء والأحياء المستدامة والمباني الذكية و أهميته البيئية والاقتصادية وامكانية تطبيق بعضها في بلادنا

يهدف مقياس الاستراتيجية ، التشريع والتقييس لطلبة السنة الأولى ماستر تخصص الخطر الحضري والمرونة إلى تعزيز تفكير الطالب من خلال التفكير الاستراتيجي الذي يرتكز على المرونة عند إبداء الرأي واتخاذ القرار، حيث يمكنه أن يعدل حكمه عند حدوث أي طارئ معين، أي أنه يمكنه أن يتكيف مع الأوضاع الجديدة دون أن يؤثر على المشروع ، بالإضافة إلى الاطلاع على بعض القوانين التي تهم حياته العلمية والمهنية والتي من شأنها أن ترشده إلى كيفية التعامل مع مختلف الوضعيات والإشكاليات وحلها بطريقة صحيحة ، وأخيرا أن تتعزز قدرات الطالب ببعض التجارب الدولية في مجال البناء والأحياء المستدامة والمباني الذكية و أهميتها البيئية والاقتصادية وامكانية تطبيق بعض منها ببلادنا .
- معلم: Hamza AIB
- معلم: abdelmalik mouafak
المحاضرة الأولى: تقديم مدخل للإستراتيجية
تمهيد
1. تقديم مدخل الإستراتيجية
1.1.المدخل التقليدي
1.2.المدخل الحديث
1.3.تعريف الإستراتيجية
تمهيد:
تواجه جل المؤسسات المالية والغير المالية في الوقت الراهن عدة تحديات في ظل ظهور التكتلات الاقتصادیـة ومنافسة الدولة وما إلى ذلك من التحديات التي تفرض علیها انتهاج استراتجيات مضادة، وبتالي البحث عن وضع تنظيم شامل لعملها قصد حماية نشاطها وضمان استمرارها والتقليل من المخاطر، وهنا تبرز الإستراتجية المالية كأحد أهم الأسالیب المتبعة التي تمثل حجر الزاوية في إعداد وتنفیذ استراتيجيات المؤسسة بحكم تنظيمها وضمانها لتحصیل التمويل اللازم واستغلاله ومن ثمّ المعرفة الدقيقة للوضعية المالية للمؤسسة والتي یتم على ضوئها تفعیل الخيارات الإستراتيجية.
وباعتبار المال هو المورد الأكثر حساسية في عالم الأعمال،حيث يعتبر التمويل شريان أو عصب حياة المؤسسات الاقتصادية، حيث يجب أن تضخ الأموال بدقة في القنوات المختلفة حتى تحقق الأهداف التشغيلية والإستراتيجية المسطرة من قبل المؤسسة، ولهذا فهي بحاجة إلى إستراتيجية مالية التي يعبر عليها من خلال خطط مالية طويلة الأمد، والإستراتيجية المالية هي جانب الإستراتيجية التي تدخل في نطاق الإدارة المالية، والتي سوف تشمل القرارات المتعلقة بالاستثمار والتمويل وأرباح الأسهم.
1.1. المدخل التقليدي للإستراتيجية
استعملت كلمة إستراتيجية قديما في الاستعداد والتحضير للحرب بتحديد خطة حركات الجيش بشكل عام بغية تحقيق هدف معين.
ومصدر الكلمة يوناني Strategos وتتجزأ إلى كلمتين Stratus : تعني الجيش، egos تعني قيادة.
ويمكن التمييز بين الإستراتيجية والتكتيك، فالإستراتيجية هي المسؤولة عن المجموع و الحرب ككل غير قابلة للتقسيم، في حين أن التكتيك هي حركة القوى في حضور العدو بميدان المعركة.
ويعرف قاموس Webster's new world الإستراتيجية بأنها علم تخطيط وترجمة وتوجيه للعمليات الحربية، وقد انتقل هذا المعنى إلى اقتصاد المؤسسة استفادة من تلك التجربة، وذلك للتشابه بين المجالين الاقتصادي والعسكري.
وتوضح لنا التعاريف الآتية النشأة العسكرية لمصطلح الإستراتيجية، وارتباطها الوثيق بالحروب حيث
عرفه :
Øالاستراتيجي الألماني فون كلاوزفتز بأنها: استخدام الاشتباك وسيلة للوصول إلى هدف الحرب، أو استخدام الصراع لفرض الهدف السياسي.
Øالفرنسي ليزي: عرفها بأنها فن إعداد الخطة وتوجيه الجيش في المناطق الحاسمة والتعرف على النقاط التي يجب التي يجب تحشيد اكبر عدد من القطاعات فيها لضمان النجاح في المعركة.
Øويعرفها البروفيسور الأمريكي كولن جراي: هي استخدام القوة العسكرية أو التهديد باستخدامها لتوفير الحاجيات السياسة.
وبتمدد مصطلح الإستراتيجية إلى الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية بدأت تظهر وجهات نظر حول الإستراتيجية إذ يرى البعض ارتباطها بالقرارات التي يتم اتخاذها بغرض تحقيق أهداف معينة أما على مستوى عالم الأعمال فهناك العديد من الكتاب والباحثين قدموا مفاهيم حول الإستراتيجية، حيث يعرفها:
Ø Ansoff: وهو أحد رواد الفكر الإداري بأنها " تصور المنظمة عن العلاقة المتوقعة بينها وبين بيئتها بحيث يوضح هذا التصور نوع العمليات التي يجب القيام بها على المدى البعيد، والحد الذي يجب أن تذهب إليه المنظمة، والغايات التي يجب أن تحققها.
Ø Chandler الإستراتيجية بأنها تحديد المنظمة لأهدافها وغاياتها على المدى البعيد، وتخصيص الموارد لتحقيق هذه الأهداف والغايات.
ØDrucker الإستراتيجية بأنها: عملية مستمرة لتنظيم وتنفيذ القرارات الحالية، وتوفير المعلومات اللازمة، وتنظيم الموارد والجهود الكفيلة لتنفيذ القرارات وتقييم النتائج بواسطة نظام معلومات متكامل وفعال.
2.1.المدخل الحديث للإستراتيجية
بعد الحرب العالمية الثانية تغيرت العديد من المفاهيم كنتيجة لتغيير الأوضاع فتراجع المفهوم التقليدي للإستراتيجية، وتعرض للنقد لتركيزها على معيار التخطيط فقط.
فحسب رأي:Mintzberg الإستراتيجية هي "نمط أو نموذج معين يعبر عن تدفق القرارات والتصرفات. فهي محصلة القرارات المخططة أو غير المخططة خلال الممارسة العملية للأهداف، حيث تتميز هذه القرارات بالتكامل، الدينامكية والمرونة، إن أي تغيير يحدث في البيئة المحيطة يؤدي إلى تغيير بعض أو كل أجزاء الإستراتيجية لكي تضمن التوافق والتكييف المستمر. وهي كذلك مزيج من تطبيق للقرارات المختلفة أو المنسقة من الإجراءات المالية الاقتصادية والتسييرية المتعلقة بالتنظيم الداخلي للمؤسسة أو المتصلة بتسيير المستخدمين، فهي خط عام لرسم المسار الشامل لعمل المؤسسة، وذلك عن طريق ترجمة أهدافها وبرامجها إلى واقع بتهيئة البديل المناسب لاتخاذ القرارات وتنفيذها. إن وضع إستراتيجية واضحة وثابتة يساعد في ضمان واستقرار عمل المؤسسة وضبط مسارها على خط واحد، باعتبار أن المؤسسة تعمل في محيط متقلب وأكثر تعقيدا، فهي تقوم بوضع خطط واستراتيجيات وتسهر على تنفيذها من اجل البقاء والحفاظ على أحسن مكانة، وذلك عبر نشاطها في إطار الزمن والمكان المحدد بين المنافسين في السوق. يرتبط مفهوم الإستراتيجية في المؤسسة، باستعمال وسائل محددة في نفس الإطار.
تتميز الإستراتيجية بالمخاطرة وعدم التأكد من حركة المنافس، فهي تبنى على التوقعات وتقديرات
عن تلك الحركة لتصبح هذه الأخيرة بدورها تعتمد على توقعات الطرف المنافس عن حركة الطرف الأول
لتصبح كل إستراتيجية مبنية على تنبؤات متبادلة لرد فعل الأطراف المتعاملة في المحيط المحدد.
بهذه الطريقة تصبح المؤسسة تتأثر وتؤثر في المحيط وتعتمد العملية الإستراتيجية على افتراضات وسيناريوهات عن الحركة المختلفة للعوامل المتداخلة والمشاركة في بناء الإستراتيجية ابتداء من السوق التكنولوجية، المحيط السياسي والاجتماعي وغيرها.
1.3.تعريف الإستراتيجية
إن التطورات التي شهدها العالم في أواخر القرن الماضي وبداية القرن الجديد فضلا عن الوعي لحقيقة أن بيئة الأعمال تتغير باستمرار، وإن نجاح الأعمال يحتاج إلى التطور مع تلك المتغيرات فرضت على المؤسسات تحديات تنافسية باتجاه الحاجة إلى إستراتيجية إدارية تحقق مزايا المؤسسة. وبتالي تبقى للإستراتيجية وضرورة صياغة تطبيقها وكفاءتها في مقدمة مهام الإدارة العليا، وبالتالي فإن نجاح الإدارة سيتوقف على اقتناعها بضرورة الاعتماد على إستراتيجية واضحة ومتكاملة من أجل التعامل مع عناصر بيئة الأعمال المعقدة ومتغيراتها.
Øالإستراتيجية، وأصلها (Stratégos)، كلمة إغريقية تعني فن الحرب، وهو ما يدل على أنها اصطلاح عسكري أصلا، ومعناه الخطة المرسومة لمواجهة العدو وهزمه، وبالتالي فإن مدلولها مرتبط بوجود خصمان متحاربان.
Ø الإستراتيجية مأخوذة أساسا من التنظيم العسكري، وتعرف بأنها فن استخدام القوة بما يجعلها أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف السياسية، كما أنها أكثر استخداما في إدارة المؤسسات، حيث يعرفها المؤلفون على أنهها خطة شاملة على مستوى المؤسسة طويلة المدى يتم من خلالها تحديد الأساليب والوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة، كما تتألف من خطط فرعية مرحلية تسهم في تحقيق التكامل بين أجزاء المنظمة.
Ø تعرف الإستراتيجية بأنها الوسيلة أو الطريقة Mean التي من خلالها تعمل المؤسسة على تحقيق أهدافها ورسالتها"، وبمعنى أوسع هي الوسيلة للوصول إلى النهاياتMeans to Ends،وهذه النهايات تتعلق بأهداف ورسالة المنظمة،و" تعرف الإستراتيجية أيضا بأنها الاتجاه البعيد للمنظمة"The long termdirection of organization، وبمعنى أشمل هي الاتجاه أو المجال الذي تتبناه المؤسسة على المدى الطويل الذي يحقق لها المزايا، من خلال ترتيب مواردها في ظل بيئة متغيرة، بغرض تحقيق أهداف أصحاب المصالح.
نلاحظ غالبية التعريفات السابقة لمفهوم الإستراتيجية قد خضع إلى معالجات نظرية كثيرة انعكست في عدم اتفاق الباحثين على تعريف شامل ومحدد، فالبعض يطلقها على الأهداف المحددة ووضع البدائل المختلفة ثم اختيار البديل المناسب، والبعض استخدمها مرادفة لمفهوم السياسات أو الخطط وأهميتها في المنظمة، وعليه فقد ساهمت هذه المعالجات في تحديد مسؤوليات الإدارة العليا في توجيه أنشطة المنظمة وفق نسق واضح من آلية التخطيط وديناميكيته. وعلى الرغم من تعدد التعريفات المطروحة من قبل الباحثين إلا أنها لم تختلف كثيرا من حيث أن الإستراتيجية تتعلق بــ:
1.عملية وضع الأهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها وخاصة الأهداف طويلة الأجل.
2.تحديد الوسائل المناسبة لتحقيق تلك الأهداف وتخصيص الموارد اللازمة لذلك؛
3.اتخاذ القرارات حول حجم النشاطات ومجالات التوسع فيها؛
4.نمط التعامل مع الظروف المستجدة والمتغيرة ونمط التعامل مع التنافس؛
يتضح مما سبق أن الإستراتيجية هي أطار لتنظيم وتنسيق الأفكار لمواجهة حالات المخاطر وعدم التأكد واستغلال الفرص المتاحة في البيئة الخارجية وتجنب نقاط الضعف ومواجهتها، وعليه يتوجب أن تكون إستراتيجية أي منظمة ملائمة مع أهدافها ومواردها وأوضاعها حيث أن أحد أهداف الإستراتيجية الشاملة لأية منظمة هي وضع تلك المنظمة في المكانة التي تستطيع من خلالها تنفيذ رسالتها و أهدافها بكفاءة وفاعلية.
أسئلة حول المحاضرة الأولى
س1: أعط تعريف خاص بك للإستراتيجية؟
س2: ما هو الجديد الذي جاء به المدخل الحديث للإستراتيجية؟
س3: ما الفرق بين الإستراتيجية والتكتيك؟
المحاضرة الثانية
- معلم: ZEID Aymen
المـــحــاضـــرة الـــــثانية
2. الإستراتيجية المالية
نقصد بالإستراتيجية المالية تلك الخطط المالية طويلة الأجل، ذات الأهمية الاقتصادية الكبرى والمحددة مستقبلا. فالمؤسسة وحدة اقتصادية لا تتجزأ من المجتمع الاقتصادي للدولة، والدولة بدورها جزء من الاقتصاد العالمي، لذلك فإن الإستراتيجية المالية للمؤسسة لا يمكن أن ترسم إلا في نطاق الإستراتيجية الاقتصادية للدولة، والتي بدورها لا تكون صحيحة صحة مطلقة إلا إذا كانت في حدود الإستراتيجية الاقتصادية للعالم، خاصة بعد أن أصبح كل العالم اليوم تقريبا ذو توجه رأس مالي.
1.2.تعريف الإستراتيجية المالية
يعتبر المال هو الأساس في قيام نشاط المؤسسة، وعلى ضوء هذا تظهر وجهات النظر حول كيفية اختيار الهيكل المناسب ومدى تأثر ذلك على الخيار الاستراتيجي الذي تتبناه المؤسسة وانعكاسه على الأداء الداخلي.
الإستراتيجية المالية تعني اٍختيار معايير اتخاذ القرارات الإستراتيجية تهدف لتوجيه بشكل بات و لمدة
وذلك لأنها تهدف لتوجيه بشكل (Les critères de décision) طويلة نشاطات و هياكل تنظيم المؤسسة بات ولمدة طويلة نشاطات وهياكل تنظيم المؤسسة.
والإستراتيجية المالية تقوم بتحديد الاستراتيجيات الممكنة القادرة على تعظيم القيمة الحالية الصافية
لكيان ما، وتخصيص موارد رأس المال الشحيحة بين الفرص المتنافسة وتنفيذ ورصد الإستراتيجية المختارة لتحقيق الأهداف المعلنة.
2.2.مراحل الإستراتيجية المالية
المرحلة الأولى: وتخص التشخيص الاٍستراتيجي للمؤسسة، والتي تهدف بشكل عام لتوضيح نقاط القوة ونقاط الضعف، ويستنتج منها المتطلبات الواجبة الالتزام، والفرص التي يجب تطويرها(التشخيص العام للمؤسسة(.
المرحلة الثانية: وهو اختيار التوجهات العامة للتطور، إذ تختار المديرية العامة التكنولوجيات والمنتوجات والأسواق الجديدة.
المرحلة الثالثة: وهي مرحلة تقدير واختيار الوسائل الواجب استعمالها لتحقيق هذه الإستراتيجية، ويؤدي التحليل المالي دورا أساسيا في هذه المرحلة إذ يقيم الاستثمارات المزمع إنجازها.
المرحلة الرابعة: و هي المرحلة الأخيرة التي تعكس الإستراتيجية العامة الخاصة بالبحث و تجنيد الموارد المالية الملائمة و تحقيق التركيب التقني للعمليات )اٍقتراض، زيادة رأس المال).
3.2.الإدارة المالية
أ. تعريفها
قبل أن نبدأ بتعريف الإدارة المالية لابد من تعريف الإدارة والتي تتمثل بأنها نشاط اجتماعي متعلق
بتنفيذ الأعمال بواسطة الآخرين، فإذا كانت هذه الأعمال تتعلق بالمشاريع الاقتصادية التي تهدف إلى الربح سميت إدارة الأعمال Business Management))، وإذا كانت متعلقة بسياسات الدولة سميت الإدارة العامة ( Management Administration)، وإن كانت متعلقة بتدبير الأموال واستخداماتها سميت الإدارة المالية (Financial Management).
وهناك عدة تعريفات للإدارة المالية نذكر منها:
Ø هي ذلك النشاط الذهني الذي يختص بالتخطيط والتنظيم والمتابعة لحركتي الدخول والخروج
للأموال الحالية والمرتقبة من والى المنظمة؛
Ø هي تلك الإدارة التي تقوم بنشاطات مالية متنوعة من خلال تنفيذها لوظائف فنية متخصصة
كالتحليل المالي، تقييم المشروعات، إعداد وتفسير التقارير المالية، الميزانيات التقديرية، الاندماج، إعادة التنظيم المالي وغيرها، ومن خلال تنفيذها لوظائف إدارية كالتخطيط، التنظيم، التوجيه، الرقابة ولكن بصيغة مالية، وبإنجاز الوظائف بكفاءة تستطيع تحقيق الأهداف المحددة لها، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف المنشأة؛
Ø عرفها lutz بأنها عملية تحديد المصروفات والإيرادات العامة ثم تحصيل وتدبير الأموال العامة وتولي أمور إنفاقها؛
Ø تلك الوظيفة المالية التي تهتم بتنظيم حركة الأموال ) تدفقات نقدية داخلة وتدفقات نقدية خارجة( اللازمة لتحقيق أهداف المشروع والوفاء بالتزاماته المالية التي عليه في الوقت المحدد، حتى لا يتعرض المشروع إلى عسر مالي سواء كان فني أم حقيقي.
وقد وضعت هيئة الأمم المتحدة تعريف للإدارة المالية في الدليل الذي أعدته عن موازنة البرامج والأداء، أي أن الإدارة المالية هي دورة مستمرة في العمليات المترابطة التي تساهم في اتخاذ الإدارة للقرارات الأساسية وتتضمن هذه العمليات:
- تحديد البرامج programming
- الموازنة budgeting
- التمويل funding
- المحاسبة accouting
- التقارير reporting
4.3.أنواع الاستراتيجيات المالية
Ø إستراتيجية هيكل التمويل: تختص هذه الإستراتيجية بتدبير موارد التمويل طويلة الآجل للمنظمة ويتكون هيكل التمويل للمنظمة أموال الملكية والتي تتضمن رأس المال المملوك والاحتياطات والأرباح المحتجزة وهو ما يعرف بمصطلح حقوق الملكية؛
Ø إستراتيجية إدارة الأصول : تمتد مسئولية الوظيفة المالية إلى مجالات إدارة الأصول سواء كانت أصولا طويلة الآجل أو قصيرة الآجل؛
Ø إستراتيجية توزيع الأرباح: تعتبر الأرباح عنصرا هاما لاستمرار أعمال المنظمات، ولهذا فان الآمر يتطلب ضرورة وضع استراتيجة تحدد حجم الأرباح التي تحتفظ بها المنظمة كاحتياطيات حتى يمكنها الاستمرار في أداء نشاطها.
5.3.أهمية وضع الإستراتيجية المالية في ديمومة المؤسسة
يمكن توضيح أسباب لجوء المؤسسة إلى تبني إستراتيجية مالية محددة إلى ما يلي:
Ø الإستراتيجية المالية كوسيلة لمواكبة التغيرات في المحيط: في ظل العولمة اكتسب محيط الأعمال بعدا دوليا، حيث أصبح من الصعب التأقلم معه بسبب العديد من التغييرات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، ولمواجهة هته الحالة يجب على المؤسسة تبني إستراتيجية مالية محددة وفعالة تضمن لها التسيير الجيد للأموال بما يكفل التدعيم الجيد للمشاريع الاستثمارية.
Øالإستراتيجية المالية أداة للنمو: يعتبر النمو ظاهرة غير عشوائية، بل هو نتيجة تضافر مجموعة من المجهودات والقرارات ذات الطبيعة الإستراتيجية، فلكل مؤسسة منهجية معينة في اختيار الإستراتيجية المناسبة.
Øالإستراتيجية المالية كأداة لخلق القيمة المالية في المؤسسة: إن تحقيق العوائد النقدية يمثل جوهر خلق القيمة المنتظرة من تخصيص الموارد المالية، وتساهم النسب المالية في هذا الإطار بجعل الأنشطة الخالقة للقيمة ذات كفاءة، وتمكن من الاستخدام الأمثل للموارد المالية ضمن منهج استراتيجي معين.
Øالإستراتيجية المالية وتحقيق ميزة تنافسية من منطلق تحسين الأداء: تعيش أي مؤسسة حالة تغير غير دائم، تواجه في إدارتها معضلة تعديل اختياراتها الإستراتيجية بشكل دائم خلال مراحل التنفيذ إذا اقتضت هذه التغييرات ذلك.
6.2.مراحل وضع الإستراتيجية المالية
Ø التشخيص المالي: يهتم التشخيص المالي بمخرجات النظام المحاسبي لتوفير معلومات إضافية آو أكثر تفصيلية عن تلك المنشورات بالقوائم المالية حول ماضي وحاضر الشركة بهدف استشراف مستقبلها وهو يشكل جزء من التخصيص الاستراتيجي الذي يعد قاعدة لصياغة إستراتيجية فعالة، فقبل ضبط الخيارات الإستراتيجية يجب على المؤسسة إجراء تشخيص شامل لمعرفة نقاط القوة والتهديدات التي تحيط بالمؤسسة؛
Ø الاختيار المالي: يتم في هته المرحلة اختيار إستراتيجية مالية عن طريق إعادة النظر إزاء حالة المساهمين، والمنافسين، ودراسة إمكانية النمو؛
Ø التخطيط المالي: يتم تجسيد الاختيار المالي في مخططات التمويل؛
Ø التنفيذ والمراقبة: تتم هته العملية في الأخير، وذلك عن طريق تطبيق ما تم للتخطيط له، لتأتي بعدها عملية تحليل الانحرافات بين التقديرات والانجازات الفعلية للحكم على أداء الشركة.
انتهت المحاضرة الثانية
س1: على جميع الطلبة تقديم ملخص حول المحاضرة الاولى والثانية؟
- معلم: ZEID Aymen
يهدف مقياس الاستراتيجية ، التشريع والتقييس لطلبة السنة الأولى ماستر تخصص بيئة وصحة ومدن خضراء إلى تعزيز تفكير الطالب من خلال التفكير الاستراتيجي الذي يرتكز على المرونة عند إبداء الرأي واتخاذ القرار، حيث يمكنه أن يعدل حكمه عند حدوث أي طارئ معين، أي أنه يمكنه أن يتكيف مع الأوضاع الجديدة دون أن يؤثر على المشروع ، بالإضافة إلى الاطلاع على بعض القوانين التي تهم حياته العلمية والمهنية والتي من شأنها أن ترشده إلى كيفية التعامل مع مختلف الوضعيات والإشكاليات وحلها بطريقة صحيحة ، وأخيرا أن تتعزز قدرات الطالب ببعض التجارب الدولية في مجال البناء والأحياء المستدامة والمباني الذكية و أهميتها البيئية والاقتصادية وامكانية تطبيق بعض منها ببلادنا .
محاضرات موجهة لطلبة السنة الأولى ماستر تخصص: تاريخ الوطن العربي المعاصرفي مقياس: الاستشراق وتاريخ الوطن العربي
- معلم: abdelkader khelifi

السداسي: 3
الموسم الجامعي:2023/2022
يتناول المقرر مقياس الأسرة والاضطرابات النفسية لطلبة السنة الثانية علم النفس العيادي في إطار مقاربة نسقية للوقوف على آثار الاختلالات التواصلية والتفاعلية داخل النسق الأسري وما يرتبط بها من اضطرابات تؤثر على الصحة النفسية للأسرة وأفرادها.
والهدف من المقياس : تمكين الطلبة
من التعمق في المواضيع المرتبطة بالأسرة
والاضطرابات النفسية، مما يؤهلهم إلى فهم
نظري معمق لأهمية الأسرة كعامل وقاية وخطر في ظهور الأمراض النفسية.
- معلم: amenelehe rachid